حواريات ( الحوار الخامس : الاختيار)

    • حواريات ( الحوار الخامس : الاختيار)

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أعزائي رواد ساحتنا الحبيبة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ها نحن نعود اليكم لنبحر معا في حواريات جديدة
      وحوارياتنا لهذا الاسبوع عن

      الاختيــــــــــــــــار


      الاختيار شئ صعب للغاية على كل منا
      وكما يقول المثل : انك اذا أردت تحيير شخص ما خيره
      فما هي معايير الاختيار التي يجب علينا اتخاذه لاختيار أي شئ في حياتنا؟؟؟
      فمثلا سوف نتحاور عن معاير اختيار الصديق ... اختيار الزوج ... اختيار الزوجة ... اختيار التخصص ... اختيار مكان الدراسة الجامعية ... اختيار طبيعة العمل ... اختيار نوعية السيارة ... اختيار مكان السكن ..... الخ
      فكل منا لديه معايير خاصة يتقيد بها ويمشي على خطاها
      فما هو الاختيار ؟؟؟ وما هي معاييره ؟؟؟ وكيف نقيس درجة نجاحنا في اختيارنا أو فشله؟؟؟ وماذا نفعل حينما نفشل في اختيارنا؟؟؟ وهل نحن ممن نضع بدائل لاختيارنا فيما لو لم نوفق فيه ؟؟؟ و و و ............الخ من الأسئلة التي تطرح نفسها ضمن هذا الموضوع
      ونحن في انتظار مشاركاتكم وتجاربكم وآرائكم
      وتقبلوا منا أسمى التحيات
      مشرفي الساحة العامة
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الاختيار
      حياتنا كلها عبارة عن سلسلة متواصلة من الاختيارات
      لا نستطيع وحدنا تحديد ما نريده
      ولكن مشاركة من حولنا ايضا له دور في حسن الاختيار
      ولا غنى لنا طبعا عن هذا الدور الفعال
      في مشاركة من حولنا
      هناك من يحسن الاختيار لوجود ملكة التفكير العقلاني
      والذي يحسب من خلاله السيئات والايجابيات
      وهناك من لا يعرف كيف يختار اصلاً...
      وانا من رأيي الشخصي
      انه قبل ان أقدم على الاختيار في اي شئ
      يجب ان يكون قلبي مرتاح ..
      وعندها اقوم بوضع الافتراضات السيئة قبل الجيدة
      واطرح تساؤلاتي على القريبين من حولي
      الصغار والكبار حتى استطيع في النهاية
      ان احدد نوع هذا القرار وان اكوّن فكرة شاملة
      على ما سأقدم عليه .
      شكرا لك ام حيدر
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : بنـ الكويت ـت
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الاختيار
      حياتنا كلها عبارة عن سلسلة متواصلة من الاختيارات
      لا نستطيع وحدنا تحديد ما نريده
      ولكن مشاركة من حولنا ايضا له دور في حسن الاختيار
      ولا غنى لنا طبعا عن هذا الدور الفعال
      في مشاركة من حولنا
      هناك من يحسن الاختيار لوجود ملكة التفكير العقلاني
      والذي يحسب من خلاله السيئات والايجابيات
      وهناك من لا يعرف كيف يختار اصلاً...
      وانا من رأيي الشخصي
      انه قبل ان أقدم على الاختيار في اي شئ
      يجب ان يكون قلبي مرتاح ..
      وعندها اقوم بوضع الافتراضات السيئة قبل الجيدة
      واطرح تساؤلاتي على القريبين من حولي
      الصغار والكبار حتى استطيع في النهاية
      ان احدد نوع هذا القرار وان اكوّن فكرة شاملة
      على ما سأقدم عليه .
      لان القرار في النهاية سأتحمله وحدي
      واختياري مسئوليتي وحدي

      شكرا لك ام حيدر
      [/CELL][/TABLE]
    • أختي الحبيبة بنت الكويت
      كم أسعدني مشاركتك معي في حوارياتنا عن الاختيار
      وكما تفضلت وركزت على أن الأختيار يكون ناجح اذا ما كان وفق اتفاق ممن حولك عليه
      فأنت تقولين أن رأي الآخرين مهم في اختيارك ... فبعد اختيارك لابد من عرض هذا القرار على الآخرين من أجل أخذ رأيهم ومعرفة وجهة نظرهم
      ولكن يا أختاه

      لو وقع اختيارك على شئ من الأشياء في يوم من الأيام ... ولاقيتي معارضة ممن حولك ممن تعتزين بوجهات نظرهم... ماذا ستفعلين حينئذ ؟؟؟ هل ستتنازلين عن اختيارك ؟؟؟ أم أنك سوف تصرين عليه وتتناسين أهمية آرائهم بالنسبة لك؟؟؟

      أسئلة أوجهها اليك متمنية منك الاجابة عليها

      تحياتي أبعثها اليك
      أختك الحيدرية

      أم حيدر علي
    • كاتب الرسالة الأصلية : SSSSSSSSS
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      السلام عليكم موضوع جميل وقد بأت بالرد عليه ولني احتاج الى وقت حتى اقيم الدليل والبينة وجزيتي خيرا اختي...
      ولي عودة حميدة ان شاء الله
      [/CELL][/TABLE]


      مشاركتك معنا هنا هي الأجمل يا أخي
      ونحن في انتظار عودتك
      تحياتي اليك

      أم حيدر علي
    • الاختيار مهم في حياتنا وضروري 00 وخاصه الاختيار الحر 00
      انا بحكي لكم قصه احد من اصدقائي 00
      وما اثر الاختيار عليه 00
      حيث هذا الصديق 00 تم الاختيار له 00 وليس باختيار نفسه 00
      حيث قاموا اهله باختيار له زوجه 00 وهو صغير السن لايتعدى 17 سنه 00
      مما اثر عليه عند بلوغه 30 سنه 00
      بلغ هذا العمر ووصل عنده من الاولاد 10 اولاد00
      ذكر هذا الصديق يقول بداية زواجي هذا كنت لا اجلس بالمنزل دائم خارج البيت 00
      اذهب مع اصدقائي من الصباح الى اخر الليل 00 يعني يرجع يمكن الساعه الثانيه ليلاً 00
      لانه ليس لديه معرفه بمسئوليات الاسره 00 يحب يذهب مع اصدقاء ويتمتع بشبابه 00
      وكان يقول كنت ما افهم ماهو الزواج 00 قالو لي الاهل انك بتتزوج ويقول انا فرحت 00
      بس ما افهم ماهي مسئوليات الزواج ومتطلبات الزواج 00
      ويقول الان بعد مابلغت السن 30 سنه 00 قمت اتذكر تلك الايام 00
      ويقول ليش انا عملت هذا 00 وما انتظرت الين اكمل 30 سنه 00
      عشان اختار الزوجه الي انا ابيها واحبها 00

      المهم في خلاصة الموضوع 00 انه استسلم بالامر 00 بس مسئوليات الاسره الان ثقيله عليه 00
      ومسببه له ضغوطات كبيره 00

      فهذه من اسباب الاختيار الذي يأتي من غير صاحبه 00

      الاختيار الذي يأتي من صاحبه يكون اختيار من قناعة نفسه 00
      بدون تدخل اشخاص اخرين في حياته بالاختيار 00

      واخيراً اشكر الاخت ام حيدر لطرحها لهذا الموضوع 00
      00 |e
    • كاتب الرسالة الأصلية : أم حيدر علي
      أختي الحبيبة بنت الكويت
      كم أسعدني مشاركتك معي في حوارياتنا عن الاختيار
      وكما تفضلت وركزت على أن الأختيار يكون ناجح اذا ما كان وفق اتفاق ممن حولك عليه
      فأنت تقولين أن رأي الآخرين مهم في اختيارك ... فبعد اختيارك لابد من عرض هذا القرار على الآخرين من أجل أخذ رأيهم ومعرفة وجهة نظرهم
      ولكن يا أختاه

      لو وقع اختيارك على شئ من الأشياء في يوم من الأيام ... ولاقيتي معارضة ممن حولك ممن تعتزين بوجهات نظرهم... ماذا ستفعلين حينئذ ؟؟؟ هل ستتنازلين عن اختيارك ؟؟؟ أم أنك سوف تصرين عليه وتتناسين أهمية آرائهم بالنسبة لك؟؟؟
      أسئلة أوجهها اليك متمنية منك الاجابة عليها

      تحياتي أبعثها اليك
      أختك الحيدرية

      أم حيدر علي


      [TABLE='width:100%;'][CELL='filter:;']
      ****

      اول سؤال عند المعارضة من جانب من أعتز بآرائهم سأحاول ان اضع السيئات والإيجابيات على طاولة المناقشة

      وسأبدأ بطرح الأسئلة من المخاوف التي قد تنشأ من اختياري وعندها استطيع بعد تحليل الموضوع من جانبي

      وجانبهم سأوافق وخاصة ان من آخذ رأيها دوما وممن أعتز بقوة في احساسها الذي لا يخطأ هي والدتي (الله يحفظها

      ويخلليها لي يارب ).

      ****

      سأتنازل عن رأي الذي اتخذته واتصرف وفق ما اقنعني به الآخرين لأنه أعلم انه في بعض الأحيان الأشخاص

      القريبين منك والذين لديهم خبرة طويلة في الحياة انهم يرون ما لا نراه انت أو انا .

      ****

      ولن اصر .. لانني في يوم ما حصل لي نفس الموقف في حين ان والدتي لم توافق وظلت تلوح لي بمساوئ ما

      قد اقدم عليه ، فلم اكن اعيرها اذنا صاغية فكانت النتيجة انني الى يومنا هذا اصبح خطأي يرافقني في حياتي كلها

      (عموما هو مو الشئ الكبير ) ...

      ****


      ام حيدر على

      مشكووووووورة

      وان شاءالله اكون جاوبت على اسألتك
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله الأول والآخر والظاهر والباطن..
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      دائما أختي تتحفينا بالجديد والممتع..
      أختي أم حيدر علي
      بالطبع كما قد بينتي أنه هناك معايير للاختيار وهي معايير تدريجية توصلنا إلى الشيء الذي سوف نختاره...
      وبقدر الإمكان سوف نعطي للاختيار تعريفا لغويا..
      فالاختيار يعني لغة الانتقاء..
      سببه
      إن السبب الرئيسي لنشؤ الاختيار هو تعدد الأشياء التي تصل بنا إلى نتيجة واحدة
      كتوضيح بسيط :
      في الكماليات مثلا:
      المكنسة : فالمنتجون كثر..وتتعدد الأشكال والأنواع مما لذ وطاب..مما قد يجعل ذلك المستهلك بطيء في اختياره نتيجة لتعدد المنتجات التي تؤدي عملا واحد ولكن بأشكال كثيرة...ويبدو أن التكنولوجيا الحديثة والثورة الصناعية الحديثة من المؤثرات الرئيسية في الاختيار بالنسبة للأشياء التي يحتاجها الإنسان ليعيش في هذا العصر بغض النظر عن الزواج والعلاقات الاجتماعية والدينية..
      وإنني هنا في هذا الحوار سأتكلم عن مثال واحد فقط وهو الصديق..وليس هناك فائدة في إطالة الكلام ولا من كثرة الحشو..وقد أنصرف إلى توضيح بعض الأمثلة التي ذكرتها الأخت أم حيدر علي...
      الصديق
      وسوف آتيكم هنا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية وأقوال العلماء والحكماء وبعض الشعراء كدليل على حسن اختيار الصديق...

      في اختيار الصديق:
      **قال تعالى(( ويوم يعض الظالم على يديه ويقولُ يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني ، وكان الشيطان للإنسان خذولا))... سورة الفرقان.. ومرادها اخذ العبرة...

      فهنا يأمر الله باتخاذ الصديق الحسن الذي يرشدني لإتباع محاسن السبل لا اتخاذ الصديق الذي يهلكني معه...
      وقد بين عاقبته وتلومه العظيم بعد ما فات الأوان وقد نزل به الويل الكبير...

      وقال تعالى((ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه فكان أمره فرطا)) ..سورة الكهف .. كفانا بآيات الله ناصحا..

      **وننتقل إلى الحديث النبوي إذ يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) في تبين الصديق الذي يجب أن نختاره
      ((إنما مثل الجليس الصالح ، والجليس السوء كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل لمسك ، إما أن يحذيك :وإما أن تبتاع منه وحامل المسك ، إما أن يحذيك :وإما أن تبتاع منه وما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد من ريحا خبيثة)) ..
      وقال (صلى الله عليه وسلم) : ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))....
      وكفانا بنور كلمات سيد البشر ناصحا...

      |**ومن الشعر قول علي رضي الله عنه:
      [/CELL][/TABLE]

      [poet font='Tahoma,4,red,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='none,4,gray' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
      فلا تصحب أخ الجهل=فإياك وإياه
      فكم من جاهل أردى =حليما حين آخاه
      يقاس المرء بالمرء=إذا ما المرء ماشاه
      وللشيء من الشيء =مقاييس وأشباه
      وللقلب على القلب=دليل حين يلقاه
      [/poet]**
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      قال أحد الحكماء (( علقمة العطاردى)) يوصي ابنا له:
      ((يا بني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة ، فاصحب من إذا خدمته صانك ، وإن صحبته زانك ، وإن قعدت بك مؤنة مانك ، اصحب من إذا مدتت يدك بخير مدّها ، وإن رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة سدّها ، اصحب من إذا سألته أعطاك ، وإن سكت ابتداك ، وإن نزلت بك نازلة واساك ، اصحب من إذا قلت صدقّ قولك ، وإن حاولتما أمّراً أمرك ، وإن تنازعتما آثرك))

      ** قال بعض الأدباء :
      (( لا تصحب من الناس إلا من يكتم سركّ ، ويستر عيبك ، ويكون معك في النوائب ، ويؤثرك بالرغائب ، وينشر حسنتك ، ويطوى سيئتك ، فإن لم تجده ، فلا تصاحب إلا نفسك)) ...

      وتتنوع الكلمات فمنها ما كان من رب البشر رحمة بعباده .. ومنها ما خرج من لسان سيدنا محمد أصلح البشر ... ومنها ما قد انطلق من أفواه الحكماء ومنها مل نبت على لسان الأدباء...

      وكل تلك الكلمات ماء عذب تسقى به عقول البشر ليختاروا أخير الناس حتى يكونوا لهم عونا في جميع حياتهم الاجتماعية والعملية والسياسية والاقتصادية...
      والحمد لله الأعظم الذي علم بالقلم


      شكرا لكم جميعا...
      [/CELL][/TABLE]

    • أشكر الأخت أم حيدر .. على هذا الموضوع .. وإن كنت ، أحببتُ أن يكون تحت فضول أكثر صياغة من حيث الرؤى والأفكار وتواتراتها .. ورغم أني مُتابع ما تقوم به الأخت الفاضلة من جهد .. على الأقل لتحريك المادة الثقافية الغائبة أو المغيبّة في ساحتنا .. بحيث أنها تبدو الآن أكثر وهجاً بدخول أعضاء كثيرون لهم قدرٌ كبير من التفهم والمعرفة . وأختنا أحدهم .
      واسمحي لي بهذه المداخلة لعليّ أستطيع بلورة تساؤلاتك إلى حيث المُرتجى .. ويبقى أختلافنا لا يفسد معنى علاقاتنا الأخوية بالساحة أي قضية تكون مطروحة أساساً ..‍‍!
      ولعلّ أختيارنا لماهية صداقاتنا وعلاقاتنا مع الآخر .. ذكراً أو أنثى .. وفق المصلحة المشتركة . . وطالما أنكم أدخلتم الجزء الأجتماعي والفلسفي في قضية الأختيار . خاصة ما يتعلق باختيار الصديق / الشريك / الزوج .. الزوجه . وحتى في ما يخص علاقتنا بالأشياء الأخرى .. كالبيت والسيارة .. والملابس .. وصنف المرأة .. والطفل . والحبيبة / الصديقة .. او الحبيب الصديق .. لكل من الرجل والأنثى على السواء . فإنه يسرني أن آخذ جزء منه .. لعلّي أبغ الأسباب العالقة في ذاكرتي .. وما أنا مُهتم به أساساً .
      فقد قرأت لأحد الكتاب .. على الساحة العمانية .. وأقصد الساحة الثقافية في الصحف المحلية .. وظهور أقلام لها فلسفة منطقية .. فقد عرّف هذا الكاتب مفهوم اللقاءات .. بقوله /
      (( عاتبت أحد أصدقائي ذات يوم لأنه يعشق ، فوجدت نفسي ساذجاً ربما لم أجرب ولربما جربّت ولكن أوجدت إختلافاً بين تجربتي وتجربة صديقي ..)) فيصل العلوي .
      إن الأحساس المبيّت في العقلية الضعيفة ... ربما قد تجدها تهرف هنا بما لاتعرفه هناك . .. فالعلاقة الخاصة لا بد وأن يحكمها وزن عقلاني .. ومنها يجعلنا أن نفهم حجم التجربة .. لنشق طريق الأختيار على ضوء ما قد علق من فهم في عقلنا الباطن .. أو حتى في تصورنا الظاهر .. المحسوس ( مثلاً ) .
      فالكاتبة المبدعة ريم رضا اللواتي ..
      قالت في نصها ... بعنوان مرغريتا ( .. الحب .. الذي قد تكتشفين مخبأه يوماً .. قد تجدينه متستراً خلف ضمير شوق أنت نفسك لاتعلمين كنهه .. حين لا أكون هنا .. قربك . ) إذن نستشف من نص الأخت ريم .. ذاك الحوار المتجدد المبني على حب الأختيار .. وهو الأكتشاف المخبأ في ذاكرة الأيام أو حتى سطوتها .. لكن شوق الضمير قد لا يعلم المرء به او لا يعلم كنهه .. حينما لا يكون الضمير حياًّ ويحمل طابع الحب الحقيقي ليعرف معنى الأختيار أو حتى يمكن أن نعرِّفه أنه لا يفقه آلية الأختيار .
      فالله تعالى شرع لنا الأختيار من خلال إختيار الزوج / الزوجه .. فالزواج ليس رسماً .. لكنه هدف ، وقيمة وثقة وطُمأنينة .. وحياة وود وسكينه . إذن الأختيار يتمثّل في هذه القيمة الأنسانية ، المتعددة المفردات . فالزواج مثلا ، لا بد .. أو يجب أن يكون تحت مجهر الأختيار .. ويُفحص من خلال التقصي .. ويطبخ من خلال العمل المشترك بين الأثنين .. المتحابيْن .. على أساس مبدأ إنساني .
      وقد قلت سابقاً ، هنا وكثيراً ما نوهَّتُ عليه .. أنه ليس هناك فرق . في مبدأ الأختيار .. سواء أكان من خلال الساحة أو من البيت أو عن طريق اللقاءات الجانبية .. أو المعرفة عن طريق شخص ما.. أو ربما الصدفة دجمعتهُما ، أو من خلال العمل .. أو الزمالة القريبة او البعيده .. .. الخ .. ولا يهم أن يكون الأثنين متقاربي في السن او أن الفتاة الأصغر عُمراً .. او الزوج من حديثي السن ..( المرحلي ) لكن الأهم توافق الأفكار .. وتقارب المبادي .. ولا يهم أحدهما جرّب الحياة والآخر لا يزال .. أو أن احدهما تعدى مرحلة النضوج العقلي .. أو لم تتح له الفرص للزواج .. وبقت أياً منهما عانساً .. أو هو في مرحلة العقد الثالث او بعده أو لا يزال في عقد الثاني .. المهم في نظري .. فقط أن يكون الأثنين ، قد تعارفا على مبدأ الثقة والجدية .. والمصالح المشتركة .. فكل إنسان يخدم نفسه وفق ما تقررهُ مصلحته ..!!! إذاً ، الزواج مصلحة إنسانية وتشريف كوني / إلهي .. وإكمال لسنة الحياة ..وإقرار للمبادي للقميّة الأنسانية .! لذلك فالحياة حفلتْ بتوجيه ربّاني حينما أمر الله تعالى وأقره في حياة الناس .. لنقرأه في كتاب الله ( القرآن ) وكذا في التوراة والأنجيل بإقرار قيمي إنساني . على أساس مبدأ إختياري دائم .. وتقدير حياتي سليم .. وفلسفي يُقر لنا حضور الثقة ، ويبني الحياة على أساس مبدأ الأختيار السليم .. فالأختيارات الخاطئة .. في معظم الأحيان ، يطرأ عليها تنافر الطباع ..خاصة بين الزوجين .. إذا ما قامت على فضفضة لسانية . بعيدة عن الرؤى والأفكار القيمية . وهذا ما يُهدد زوال الثقة .. وتباين الأفكار والبعد عن فكر الأسلام وشرع الله .. لماذا لأنها قامت على المكارهه .. وحينها تتعسّر الحياة بين المتحابين .
      لذا فانا أحث على مبدأ الأختيار المثالي المتروِّي .. وأحث على تقارب الأفكار .. وأدعو على إقامة جسور من المحبة .. وتبديد بعض المعوقات وكسر حاجز الأهلية المبغض . الذي لا يعود بالنفع .. والعمل وفق المصلحة المشتركه .. وأن يجرب الصديق شريكه بالأسلوب الذي يرتضيه لنفسه .. وأن يكون مُنصفاً في إقراره الذاتي .. في حالة نشوب إختلاف .. ويلجأ إلى مبدأ تدخل فُرص أخرى لتجنيب مسار الحياة بينهما إلى الأنزلاق .‍!
      وأنا أوافق على أن يكون معنى الأختيار هدف إنساني سامي ، قائم على المصلحة المشتركه ، وينصف كل واحد منهما الآخر .. وعلى كلا المشتركين ، أن يتنازلا للآخر.. بالقدر التي تُتيحه فُرص المصلحة المشتركه .. لأن المصلحة الحياتية تخدم الأثنين معاً .. إذن ، الأختيار شيء أساسي يخدم الحياة في كل مصلحة كانت .. وعلى كل مبدأ كان . وفي أي طرح آتٍ .!!
      تحياتي للكاتبة ولكل من ساهم وشارك .[/ALIGN]
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • مشكورة اختي ام حيدر ..

      بالنسبة لموضوع الأختيار ..
      طبعا الانسان لما يختار أي شي مهما كان سواء
      (زوجة .. سيارة ..صديق ... الخ )
      راح يصعب عليه .. ويمكن يسأل ويستشير

      بس انا دوم أفضل أن يكون الأختيار عن طريق
      الراحة النفسية للشخص ..

      يعني اذا ارتاح من اختياره هو .. يسمي بالله ويتوكل
      طبعا مع سؤال أهل الخبرة والكبار في ما يتعلق بموضوعه

      بس مثل ما أسلفت .. اتمنى ان يكون الأختيار نابع
      من قلبه .. يختار وهو مرتاح

      يمكن يستشير صديق ويعطيه رايه .. يمكن يقتنع بكلام
      صديقه ..بس هو غير مرتاح .. يمكن يواصل القصة
      ويعمل على رأي صديقه .. ويمكن بالاخر يندم ..

      بأختصار .. عند الأختيار شوف نفسك لأي شي انت مرتاح
      وتوكل على الله ..

      مشكورة ام حيدر ..|e
    • أخي الكريم أمير الحب
      الاختيار يا أخي لا يعني أن نكون من ذوي الشخصيات السلبية في حياتنا ... يسيرنا الآخرون حسب أهوائهم وآرائهم ... ونحن من نقف مكتوفي الأيدي ننفذ ما يأمروننا به .... وخصوصا في مسألة الزواج يا أخي ... على كل من الطرفين الاختيار بقناعة داخلية مدركين ماهية الزواج والمسؤليات الملقاه على عاتق كل منهم
      وهذا الولد وان كان له من العمر 17 ربيعا ... فهو ليس صغير لهذه الدرجة حتى يسير بالزواج ويجد نفسه بعد 30 سنة وله من الأولاد 10 ويتمنى لو أن الذي حصل لم يحدث ويندم على ما فات ... ويندم على اختياره

      في مسألة الزواج يجب أن نأخذ رأي من حولنا ممن لديهم دراية ووعي بالحياة وقد خاضوا بحرها ... وفي نفس الوقت علينا تحكيم عقولنا وقلوبنا أيضا ... فلا نكن سلبيين أكثر من اللازم فنندم

      اذن علينا حين الاختيار أن نأخذ برأي غيرنا ونطابقه مع ما يجول بنفسنا أيضا
      ولكن يا أخي
      ما هي المعايير التي تضعها عند اختيارك لزوجة المستقبل ؟؟؟ ووضح سبب اختيارك لهذه المعايير

      تقبل مني تحياتي الحيدرية
      أم حيدر علي
    • أختي الحبيبة بنت الكويت

      رأيك سديد وجميل أيضا... وهو وضعك واعتزازك برأي من يحيط بك وخصوصا والدتك حفظها الله كما تفضلت سابقا .... ولابد كما ذكرت يا أختاه أن نضع السلبيات والايجابيات نصب أعيننا من أجل أن يقع اختيارنا على أي شئ نريده

      ولكن يا أختاه
      ما هي المعايير التي تتخذينها من أجل اختيار أي شئ ؟؟؟ اختيار الزوج ... أو السيارة ... أو التخصص .... أو العمل؟؟؟

      أنتظر منك الاجابة يا أختاه

      تقبلي مني أسمى تحياتي القلبية

      أم حيدر علي
    • أخي الفاضل SSSSSSSSS

      جميل هو ما تفضلت به من ادراج هذه الأدلة والشواهد الجميلة من اجل اختيار الصديق ... فهي في نظري معاير جميلة وواضحة تبين لنا متى نقول عن فلان أنه صديقنا ... فاختيارك لصديقك قد يكون أسهل من اختيارك لزوجتك مثلا

      ولكن يا اخي ... لو اخترت صديقا وفق مثل هذه المعايير الرائعة ... واتضح لك في يوم ما أنه لا يصلح كصديق لك ... وأن اختيارك كان خاطئا منذ البداية ... فهل ستلوم نفسك لتغيره عليك ؟؟؟ فهل ستقول أن هذه المعايير خاطئة ؟؟؟ أو أن العيب في الزمان الذي وهبك هذا صديقا ؟؟؟
      من هو المسؤول الوحيد عن اختيارك هذا؟؟؟ وماذا ستفعل حينما تكتشف أن صديقك هذا ليس الصديق المناسب في المكان المناسب؟؟؟

      أسئلة تحتاج لاجابتك يا أخي
      ونحن بالنتظارك

      تحياتي اليك يا أخي
      أم حيدر علي
    • أخي الكريم المرتاح

      جعلك الله مرتاحا دائما في حياتك يا أخي ... فكم أراحتني كلماتك تلك والتي تنصب جميعها في واقنا الذي نعايشه كل يوم وفي كل لحظة.... وكما تفضلت يا أخي أن الاختيار لا يعتمد على سن أو جنسية أو أي شئ آخر انما يعتمد على فكر وثقة وثقافة تنشأ معا حوارا بين الطرفين ... سواء بينك وبين صديقك أو بينك وبين زوجك

      وقد ركزت يا أخي كثيرا أن من دواعي اختيارنا هي المصلحة المشتركة بين الطرفين وتبادل المنفعة أيضا ... ولكن حين اختيارك لشريك حياتك كيف تكون المصلحة العامة من دواعي هذا الاختيار؟؟؟
      أرجو منك الاجابة وأنا ممتنة اليك

      تقبل مني تحياتي الحيدرية

      أم حيدر علي
    • كاتب الرسالة الأصلية : أم حيدر علي
      أخي الكريم [B]أمير الحب
      الاختيار يا أخي لا يعني أن نكون من ذوي الشخصيات السلبية في حياتنا ... يسيرنا الآخرون حسب أهوائهم وآرائهم ... ونحن من نقف مكتوفي الأيدي ننفذ ما يأمروننا به .... وخصوصا في مسألة الزواج يا أخي ... على كل من الطرفين الاختيار بقناعة داخلية مدركين ماهية الزواج والمسؤليات الملقاه على عاتق كل منهم
      وهذا الولد وان كان له من العمر 17 ربيعا ... فهو ليس صغير لهذه الدرجة حتى يسير بالزواج ويجد نفسه بعد 30 سنة وله من الأولاد 10 ويتمنى لو أن الذي حصل لم يحدث ويندم على ما فات ... ويندم على اختياره

      في مسألة الزواج يجب أن نأخذ رأي من حولنا ممن لديهم دراية ووعي بالحياة وقد خاضوا بحرها ... وفي نفس الوقت علينا تحكيم عقولنا وقلوبنا أيضا ... فلا نكن سلبيين أكثر من اللازم فنندم

      اذن علينا حين الاختيار أن نأخذ برأي غيرنا ونطابقه مع ما يجول بنفسنا أيضا
      ولكن يا أخي
      ما هي المعايير التي تضعها عند اختيارك لزوجة المستقبل ؟؟؟ ووضح سبب اختيارك لهذه المعايير

      تقبل مني تحياتي الحيدرية
      أم حيدر علي
      [/B]

      -----
      أختي الكريمة : أم حيدر 00 الولد الي عمره 17 سنه ليس بالشخص الذي اكتمل عقله يعني في طيش شبابه 00

      بالنسبه لمعايير التي اضعها لاختياري لزوجة المستقبل هي كتالي ولو انه سؤال محرج :-
      1- تكون طويله 0
      2- جسم متناسق يعني لاهو متين ولا ضعيف 0
      3- بيضة اللون 0
      4- تكون جميله الله جميل يحب الجمال 0
      5- عيون عسليه 0
      6- شعرها طويل 0
      7- مثقفه 00 يعني متعلمه على الاقل خريجة جامعة 0
      8- بنت طيبه وفاهمه الحياه 0
      9- بنت عندها احساس ومشاعر الحب 0
      10- بنت شاعريه تحب المشاعر 0
      11- بنت حنون وعطوفه 0
      12- بنت تكون ماتزعل بسرعه 0
      14- بنت تعرف معاني وشروط الزوجيه 0

      اكتفي بهذا القدر ولو عندي معايير كثيره ههههههههههههه0
    • كاتب الرسالة الأصلية : أم حيدر علي
      أخي الفاضل [B]SSSSSSSSS

      جميل هو ما تفضلت به من ادراج هذه الأدلة والشواهد الجميلة من اجل اختيار الصديق ... فهي في نظري معاير جميلة وواضحة تبين لنا متى نقول عن فلان أنه صديقنا ... فاختيارك لصديقك قد يكون أسهل من اختيارك لزوجتك مثلا

      ولكن يا اخي ... لو اخترت صديقا وفق مثل هذه المعايير الرائعة ... واتضح لك في يوم ما أنه لا يصلح كصديق لك ... وأن اختيارك كان خاطئا منذ البداية ... فهل ستلوم نفسك لتغيره عليك ؟؟؟ فهل ستقول أن هذه المعايير خاطئة ؟؟؟ أو أن العيب في الزمان الذي وهبك هذا صديقا ؟؟؟
      من هو المسؤول الوحيد عن اختيارك هذا؟؟؟ وماذا ستفعل حينما تكتشف أن صديقك هذا ليس الصديق المناسب في المكان المناسب؟؟؟

      أسئلة تحتاج لاجابتك يا أخي
      ونحن بالنتظارك

      تحياتي اليك يا أخي
      أم حيدر علي
      [/B]

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']

      أختي الفاضلة..
      اذا اتضح لي ان صديقي لا يصلح كصديق وفق ما قد ذكر من معاير فلي سبيل وله سبيل وبالطبع بعد المناقشات وتفهم واستشفاف الوقائع.ثم اتخاذ القرار..(الفرقة)..(وذنبه على جنبه)..ولن أتأوه وأتشكى على فراقه..فعلى أهلها جنت براقش...
      وبالطبع المعايير لن تكون خاطئة..ولكن الإنسان متغير بطبعه أودعه الله هذا..فهذا شيء من أصل الخلقة ..التي فطر وجبل عليها الإنسان..
      فلذلك كان من الطبيعي أن يتغير الإنسان فهذا حاله.يوم بعد يوم..

      فالإنسان متغير بطبعه...وقد سلمنا بذلك..
      ولا يمكنني نسب العيب للزمان ولا نسبته لنفسي ..
      ولكنني إنسبه إلى الصديق وما أحدثة فيه الأيام من تغير..فلا الزمان قد جنى عليه..ولا النفس التي صاحبها..
      فإذا فالمسئول الوحيد هو ذات الفرد (الصاحب)..
      (((إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)))..
      سأتبين أولا ثم الترك..ثم الصحبة لفرد آخر من أفراد المجتمع أجد فيه تناسقا وتقاربا من نظامي الذذي قد جبلني الله عليه...
      إخلاصي لكم...
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : قهوة
      موضوع حلو كثير، بس لحظة اشوف عدادي...........زين
      انا انسان مسالم والخيرة فيما اختاره الله


      أخي الكريم قهوة

      تسرني مشاركتك معي في هذا الموضوع
      ولكن هل أفهم من كلامك أنك لا تختار؟؟؟
      فقط تفوض أمرك لله عز وجل
      ألم تختار يوما ما زوجة لك؟؟؟
      ألم تختار سيارتك؟؟؟
      ألم تختار تخصصك الدراسي؟؟؟
      ألم يقع اختيارك على طبيعة عملك؟؟؟
      أم أنك عشت بالسليقة وعلى الفطرة لتجد نفسك على ما انت عليه اليوم؟؟؟

      تساؤلات عديدة خطرت ببالي
      أتمنى أن أجد اجابتها عندك
      شاكرة لك حسن تفاعلك

      تقبل مني تحياتي القلبية
      أم حيدر علي
    • أخي الكريم أمير الحب

      في البداية وقبل كل شئ
      تفاعلك معي في هذا الموضوع لهو مؤشر جيد لوعيك وحبك للتحاور والنقاش ... أشكرك يا اخي

      أخي أمير
      من له من العمر 17 ربيعا ليس بصغير اذا أدرك مسؤليات الزواج والتي تلقى على عاتقه ... فهناك من له 40 سنة ولم يدرك الحياة بعد ...ونجد في المقابل من لم يتعدى 15 سنة وهو ملم بضروريات الحياة ومتحمل المسؤلية كاملة ... اذن ... المسؤليات لا تعتمد على العمر فقط بل تتعداه للنمو العقلي أيضا

      هذا من جهة

      ومن جهة أخرى يا أخي ... فلقد صنفت مشكورا معايير اختيار زوجتك الى معايير جسمانية ( شكلية ) ومعايير ثقافية ( علمية ) وأخرى عاطفية ( نفسية )
      ولكنك يا أخي لم تتطرق للمعايير الدينية أو تلك المتعلقة بالنسب أو المال .... فهل هذه المعايير لا تهمك ؟؟؟؟ أم أنك نسيت ذكرها ؟؟؟ أم أنها هامشية غير ضرورية؟؟؟

      يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( تنكح المرأة لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )

      تحياتي اليك يا أخي
      أم حيدر علي
    • أخي العزيز SSSSSSSSS

      كلام منطقي وجميل
      ولكن السؤال الذي يطرح نفسه

      لماذا لا تنسب الخطأ الى نفسك وتقول أنك أنت من تغير؟؟؟
      لماذا لا تلوم نفسك على هذا التغيير الذي حدث في حياتكما؟؟؟

      تقبل مني خالص تحياتي واحترامي اليك يا أخي
      شاكرة لك حسن تفاعلك

      أم حيدر علي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أختي..أم حيدر علي....
      لا حرج علي في أن أقول..
      إن الأمر الذي قد ذكرته سابقا أكون فيه أحد شيئين إما مخطيء واما ان اكون مخطا علي..
      فإن كنت مخط (فذنبي على جنبي)..
      وينطبق علي ما قد قلت سابقا.. وعن ضميري فإنني أتقبل النصح من الغير إذا وجدت الانسان القادر على ذلك او انني انصح نفسي بنفسي..
      وإن كان هو المخطيء فينطبق عليه ما قلت سابقا وهو حر بما سيفعله إن كان سيرجع صاحبا لصاحبه الاول بالحسنى او انه يستمر بنغماسه في اللهو وفيما لا فائدة فيه...
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : أم حيدر علي
      أخي الكريم [B]أمير الحب

      في البداية وقبل كل شئ
      تفاعلك معي في هذا الموضوع لهو مؤشر جيد لوعيك وحبك للتحاور والنقاش ... أشكرك يا اخي

      أخي أمير
      من له من العمر 17 ربيعا ليس بصغير اذا أدرك مسؤليات الزواج والتي تلقى على عاتقه ... فهناك من له 40 سنة ولم يدرك الحياة بعد ...ونجد في المقابل من لم يتعدى 15 سنة وهو ملم بضروريات الحياة ومتحمل المسؤلية كاملة ... اذن ... المسؤليات لا تعتمد على العمر فقط بل تتعداه للنمو العقلي أيضا

      هذا من جهة

      ومن جهة أخرى يا أخي ... فلقد صنفت مشكورا معايير اختيار زوجتك الى معايير جسمانية ( شكلية ) ومعايير ثقافية ( علمية ) وأخرى عاطفية ( نفسية )
      ولكنك يا أخي لم تتطرق للمعايير الدينية أو تلك المتعلقة بالنسب أو المال .... فهل هذه المعايير لا تهمك ؟؟؟؟ أم أنك نسيت ذكرها ؟؟؟ أم أنها هامشية غير ضرورية؟؟؟

      يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( تنكح المرأة لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )

      تحياتي اليك يا أخي
      أم حيدر علي
      [/B]

      -------
      أختي ام حيدر اشكرك على الرد 00
      بس أختي العمر 17 سنه انا هنا لم أقصد أنه صغيرا 00 انا اقصد أنه صغيراً بالعقل 00 عقله صغير 00 لم يكتسب الخبره بالحياه 00 العمر 17 سنه لم ينهي الثانويه العامه 00 لم يكتمل بالتعليم 00 العمر 17 سنه لم يحتك بالحياه 00 لم يتعرف على امور الحياه 00 العمر 17 سنه قلبه لايتحمل المسئوليات الزوجيه العمر 17 سنه شاب في مقتبل العمر كيف تبينه يختار شريكة حياته العمر 17 سنه شاب طائش يفرح بأي شي يعطى , اذا قيل له سوف نستخرج لك رخصة سياقه قال نعم ابيها , اذا قيل له سوف نشتري لك هاتف نقال قال نعم , اذا قيل له سوف نزوجك قال نعم , المسكين يفرح بأي شي لانه لايعلم بالامور الاتيه التي سوف تترتب عليها , لانه لم يعاصر الحياه ولم يحتك بالحياه جيداً , ولهذا السبب يقبل بأي شي يختار له من قبل الاخرين , هذا الي انا قصده اختي أم حيدر 00 عسى أن وصلت الفكره جيداً 00

      من ناحية معايير الزوجيه 00
      صحيح أني لم أتتطرق الى الدين والنسب والمال 00 يمكن هذه راحت عن بالي 00 وصحيح انها ضرورية لاختيار شريكة حياتك , وانتي هنا تذكريني بموضوع سابق كان لي ههههههههه , على العموم نعم من ناحية الدين ضروري جداً ابي بنت تكون مهتمه بأمور الدين وواجباتها تجاه ربها وهذه من الأولوليات المطلوبه هم شي رضي الله هو في كل الاعتبارات , من ناحية النسب نعم ضروري جداً , من ناحية المال ليس بالضروره 00

      عسى أن اوفيت في ردي 00

      ولكم تحياتي |e
    • كاتب الرسالة الأصلية : أم حيدر علي
      أختي الحبيبة [B]بنت الكويت

      رأيك سديد وجميل أيضا... وهو وضعك واعتزازك برأي من يحيط بك وخصوصا والدتك حفظها الله كما تفضلت سابقا .... ولابد كما ذكرت يا أختاه أن نضع السلبيات والايجابيات نصب أعيننا من أجل أن يقع اختيارنا على أي شئ نريده

      ولكن يا أختاه
      ما هي المعايير التي تتخذينها من أجل اختيار أي شئ ؟؟؟ اختيار الزوج ... أو السيارة ... أو التخصص .... أو العمل؟؟؟

      أنتظر منك الاجابة يا أختاه

      تقبلي مني أسمى تحياتي القلبية

      أم حيدر علي
      [/B]



      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      والله يا اختي معاييري احساسي اللي عمره ما يخيب

      ونظرتي من اول مرة للشخص

      اما بالنسبة للسيارة فأنا لا اعتمد على احساس اكثر من مراعاة وجود الاشتراطات التي اريدها

      ونوعها ومدى استحمالها وووو

      التخصص لم اعتمده الا بعد دراسة مكثفة وهل يتناسب مع عملي وهل سأنال منه اعلى الدرجات

      في التسلسل الوظيفي ...

      اما بالنسبة للعمل فقد وجدت انه من الانسب ان امسك الوظيفة اولا وبالتالي بعد ان اثبت

      وجودي استطيع الاختيار والتنقل في الوظيفة حيثما اريد .. وهكذا
      [/CELL][/TABLE]
    • أخي العزيز فتى الماضي
      كلامك هو عين العقل والله يا اخي
      وأنا أوافقك فيما قلته كله
      فانت تقول أن الاختيار يجب أن يكون نابع من القلب
      تختار وأنت مرتاح نفسيا منه وتتوكل عى الله فيه
      وتستشير الأهل فيما وقع اختيارك عليه
      وقد أعطيت مثالا يا أخي أن اختيار الغير قد لا يوافق اختيارك أنت وهذا صحيح
      ولكن يا أخي
      ماذا تفعل لو أن اختيارك أنت لم يوافق اختيارهم ؟؟؟
      بصيغة أخرى:
      ماذا تفعل لو كان اختيارك الذي ارتحت منه يلاقي معارضة معهم؟؟
      هل ستتنازل عنه ؟؟؟ أم تحاول تقنعهم ؟؟؟ أم ترمي بآرائهم عرض الحائط؟؟؟

      أتمنى أن أجد اجابتك على هذه التساؤلات
      ودمت يا أخي سالما
      أم حيدر علي
    • أخي العزيز SSSSSSSSS

      يقول الشاعر :

      لا أشتكي زمني هذا فأظلمه *** وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن
      هم الذئاب التي تحت الثياب فلا *** تكن إلى أحد منهم بمؤتمن
      قد كان لي كنز صبر فافتقرت إلى *** إنفاقه في مداراتي لهم ففني


      أخي الكريم
      أحسنت صنعا بما كتبت يا أخي
      فنحن لا نشتكي من زماننا ... وزماننا لا يتغير أبدا
      بل نحن من نتغير ويتبدل حالنا بين ضحية وعشاها وفق الظروف التي نمر فيها
      وكما قلت
      الحال واحد من اثنين : اما أن تكون أنت من تغير واما أن يكون هو من تغير
      أشكرك يا أخي لحسن تفاعلك معي في هذا الموضوع
      والذي ان دل على شئ فانه يدل على ثقافتك ووعيك وحبك للحوار والنقاش
      أحسنت وبارك الله فيك يا أخي
      ودمت سالما
      أختك الحيدرية

      أم حيدر علي