بسم الله الرحمن الرحيم .

لقد قرأت ردود البعض وقرأت الموضوع .. ونقول .. نشكر طارح الموضوع كما نشكر المشرفه أحلى مسقط ومعها الأخوة الذين قاموا بالرد الجزيل .. كما أشكر أحساس القلوب .. وأوافقه في بعض مواطن من العبارات ..

ولنأتي الى الموضوع ..
بالنسبة للموضوع .. لقد أستعمل الأخوة .. لغة الهوى .. والبعض أستخدم لفظة الشهوانية .. وجسدها في تحريك الرؤى والأفكار العشوائية من قبل الرجل تجاه المرأة .. وهذا خط كبير . فنظرة الرجل أتجاه المرأة هو أتجاه متلازم .. لا يمكن أن نفصله .. كما أن النظرة الحقيقية هي التي تصنع هذا الحب .. الذي ينفر منه الكثيرون .. فإذا أستعمل الخط الأحمر على شعور البعض فعلينا كسب ثقة الخط الأبيض من الناس . ( هذه معادلة فلسفية بحته ) إذن لو قلنا أن مزج الألوان ، يعني بلغة الشهوانية ، تطرف لمزيج من الأضاءة بين اللونين .. الأبيض والأحمر .ز الحب والنظرة .. أول النظرة والأعجاب .. ثم الوسط .. ثم ما بعده ..! إذن الناتج او المحصلة محصلة الدوافع ، هي الوسيط الفاعل ، لتجديد الرؤى او العلاقة القائمكة على أساس هذه النظرة .. ثم يكون الأعجاب ..( كما تفضل به البعض ) وهذا مسار صحيح .. إذن الحب الحقيقي .. من أول نظرة يتبين له الصواب ,احقية هذه العلاقة تكمن في تبادل النظرة السرية التي تدخل القلب .. قد لا يُوفق الشخص ..خاصة في مجتمعاتنا العربية والخليجية .. نظراً لعدم إيمانهم بها .. ولكثرة المشاكل المستوحاه مها .. ذلك كله يرجع إلى عدم وجود الوعي المعرفي بهذه النظرة . فنظرة الأعجاب سببها خيط .. هذا الخيط قد يكون لقاء .. قد يكون إعجاب بما يكتبه المنظور فيه . فرسالة بسيطة تحمل في فحواها إعجابٌ بها .. هي بمثابة تعبير عن رؤية تفاؤلية .. ولا يمنع من الفتاة أن تصارح المُعجب بها .. إن كانت متزوجه .. ( لا تلبس دبله ) أو إن كانت تحب شخص آخر . إذن الحب هو صورة من المرح والحياة .. يُتم بين رجل وإمرأة .. ويمر عبر نسيج من لقاء او عبر أجنحة الرسائل .. تعبيراً عن موقفه .. أو تعبيراً عن موقفها .. فلربما الفتاة هي التي تُعجب بالرجل من أو ل نظرة .. فما المانع ..!! لا أرى مانع قطعياً .. طالما العلاقة وفق الصراحة .. والمكاشفة .. وأمام مرأى الناس . إن الحب والنظرة الأولى .. رديفين . بأبعادهما الجمالية .. صحيح أن طُرقها في مجتمعنا قد تكون ثقيلة او خطرة .. لكن علينا أن نأتي برياح التغيير .. ونغير كل ما هو سيء او سلبي إلى حسن أو إلى إيجابي . فالماجازفة في تحقيق ثوابت إنسانية .. وعلينا الوقوف اما م الأعاصير الزائفة بكل قوة زمناً ومكاناً دون مهابة او قلق .. إنني لا أوافق على إبتلاع مفاهيم جيدة .. ولا أوافق على جعل النظرة في الحبيب .. سواء أكان رجل أم أمرأة ، أن تكون النظرة دُنيّة .!!
وعليكم بإتباع هذه النصائح من أجل بث حياة جديدة على حياة النظرة والأعجاب .. نعم فالحب نظرة فإعجاب .. شريطة أن يُتم في وضح النهار .. دون أن توجد بينهما بُقعة سواد ..!! حتى لا ينقلب أحدهما إلى عُدواني النظرة للآخر .. أو يكون مُتقلب المزاج ..!
وارى أن إعادة التفكير الصحيح من أجل حياة مشتركة مهمٌ جداً على مسار الحياة الآمنه . ومن أجل المحافظة على بقاء العلاقات الأنسانية بينهما قوية . وتبقى الروابط كفيلة لبقاء النظرة الأولى حقيقية وفاعلة في جسد علاقة الأعجاب الذي سوف تؤول عليه الحياة برباط الزوجية السعيدة .
1- يجب أن تكون هناك مفاهيم مشتركه .. كالعلم والعقل والأفكار والتوجه .. والسن .ز والفهم بأسلوب منطقي .
2- يجب أن تخضع هذه العلاقة إلى معايير مقبوله .. وصولاً إلى نضج إجتماعي ووعي ثقافي حياتي .
3- يجب ان تكون المعاشرة الأولى .. مفادها المكاشفة والصراحة .. وتحري الصدق ..والمحافظة على الأمانة ..
4- مراعاة شعور الآخر .. ووسطية الحياة لدية .. وبقاء بعض التحفظات .. كالعادات والبيئة .. ومراعاة ذلك ليس خروجاً ولكنه يتمثل في بقاء هذه المعايير الأجتماعية لها عبق الرؤية .
5- ليس بالضرورة تطابق الطباع .. ولكن توافق الأفكار .. او الأنسجام معها . والتععاطف مع الشعور الآخر .. من خلال الأحساس بالعاطفة نحوه .
6- التأكيد على مبدأ الحب وأهميته في الحياة ..
7- الأعتياد على المواقف العاطفية تجاه اياً منهما باسلوب أخلاقي وصريح .
تعديل السلوك والأيمان بأهمية لُعب دور إيجابي للتويج هذا الأعجاب ألى حب يتزايد .. كل يوم .. ثم يتوّج بالزواج .
8 - محاولة فهم الآخر ودوافعه .. في بعض التصرفقات السلوكية غير المقصوده في الغالب . ومناقشتها بشيء من الود والتقارب الحياتي . بعيداً عن الأظطراب والتشنج او التشدد .. أحياناً .
هذه الثماني من النصائح الأرشادية ، لجعل الحياة بين النمتحابين مثالية .. ,أنا متأكد لو طُبقت أو طبقها كلا المتحابيْن أو نقول المتفاهمين لن يحدث خدشٌ في مسار الحياة بينهما ، حتى لو أمتدت العلاقة قبل الزواج لأكثر من المرسوم لها .
أخواني .. ليس عيبٌ أن يحب أحدنا .. أو يعبر عن مشاعره أبداً .. لكن العيب الخطأ غير المقبول ألذي يأتي من الخفاء . اللامرغوب عندي ..!