غزة– القدس المحتلة – ش
لم تكد تمضي ساعات على اختيار وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي امينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا لعمر موسى حتى بدأت اسرائيل في اشهار سلاح معاداة السامية الذي تستخدمه ضد كل من ينتقد سياساتها .وفي أول رد فعل إسرائيلي على اختيار د. نبيل العربى لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية ،علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية التابع بعضها للدولة، قائلة إن نبيل العربي المعروف عنه "معاداته للسامية" واتهامه لنا بسفك الدماء، أصبح يقود 22 دولة عربية للعمل ضد إسرائيل ومصالحها فى المنطقة.ومعروف ان هناك ماض غير سار بالنسبة لإسرائيل مع نبيل العربي كخبير في القانون الدولي وكقاض في محكمة العدل الدولية ايضا .
وأكدت صحف هاآرتس، وجيروزاليم بوست، ويديعوت أحرونوت، الاسرائيلية، وموقع "والا" الإخباري والإذاعة الإسرائيلية، أن مخاوف حكومة تل أبيب تجاه نبيل العربي أصبحت أكبر وأقوى مما كانت عليه، ويرجع ذلك إلى تاريخ هجومه وانتقاده الدائم لإسرائيل، فعندما كان العربي يعمل في هيئة الأمم المتحدة اتهم إسرائيل بأنها تعمل في المنطقة على سفك الدماء والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وطالب بضرورة وقف العنف الإسرائيلى تجاه العرب. وعندما أصبح وزيراً لخارجية مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير نجح في العمل على وضع نهاية للانقسام الفلسطينى وتوقيع المصالحة في القاهرة، بجانب وعده بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة من الحصار. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العربي سيعمل على توحيد الصف العربي، وسيعيد ريادة وزعامة مصر للدول العربية، لأنه بمجرد توليه منصب وزير الخارجية خلفاً لأبو الغيط تمكن العربي من تغيير السياسة الخارجية لمصر في وقت قياسي، وأعاد دور مصر في المنطقة، وفتح صفحة جديدة للعلاقات مع إيران ودول أخرى، وأظهر دعم مصر الكامل للفلسطينيين.
وأشارت الإعلام الإسرائيلي إلى أن د.نبيل العربي الذي ولد في العام 1935 وحصل على ليسانس الحقوق من مصر ثم درجة الماجستير والدكتوراه في القانون الدولي من أمريكا، وترأس قبل ذلك الوفد المصري المفاوض مع إسرائيل لإنهاء الخلاف حول طابا التي عادت لمصر، وعمل كمستشار قانوني مع الوفد المصري الذي وقع معاهدة "كامب ديفيد" مع إسرائيل، ثم أصبح قاضياً بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وسفيراً لمصر في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل بمجرد علمها باختيار نبيل العربى لتولي منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء عصام شرف انتقدت تل أبيب هذا الاختيار، وهاجمت الحكومة ونبيل العربي، واتهمتها بأنها حكومة "معادية للسامية"، وهي أبشع اتهام يمكن أن توجهه إسرائيل لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني.
أكثر...
لم تكد تمضي ساعات على اختيار وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي امينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا لعمر موسى حتى بدأت اسرائيل في اشهار سلاح معاداة السامية الذي تستخدمه ضد كل من ينتقد سياساتها .وفي أول رد فعل إسرائيلي على اختيار د. نبيل العربى لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية ،علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية التابع بعضها للدولة، قائلة إن نبيل العربي المعروف عنه "معاداته للسامية" واتهامه لنا بسفك الدماء، أصبح يقود 22 دولة عربية للعمل ضد إسرائيل ومصالحها فى المنطقة.ومعروف ان هناك ماض غير سار بالنسبة لإسرائيل مع نبيل العربي كخبير في القانون الدولي وكقاض في محكمة العدل الدولية ايضا .
وأكدت صحف هاآرتس، وجيروزاليم بوست، ويديعوت أحرونوت، الاسرائيلية، وموقع "والا" الإخباري والإذاعة الإسرائيلية، أن مخاوف حكومة تل أبيب تجاه نبيل العربي أصبحت أكبر وأقوى مما كانت عليه، ويرجع ذلك إلى تاريخ هجومه وانتقاده الدائم لإسرائيل، فعندما كان العربي يعمل في هيئة الأمم المتحدة اتهم إسرائيل بأنها تعمل في المنطقة على سفك الدماء والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام، وطالب بضرورة وقف العنف الإسرائيلى تجاه العرب. وعندما أصبح وزيراً لخارجية مصر بعد نجاح ثورة 25 يناير نجح في العمل على وضع نهاية للانقسام الفلسطينى وتوقيع المصالحة في القاهرة، بجانب وعده بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام الفلسطينيين لتخفيف معاناة أهالي قطاع غزة من الحصار. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العربي سيعمل على توحيد الصف العربي، وسيعيد ريادة وزعامة مصر للدول العربية، لأنه بمجرد توليه منصب وزير الخارجية خلفاً لأبو الغيط تمكن العربي من تغيير السياسة الخارجية لمصر في وقت قياسي، وأعاد دور مصر في المنطقة، وفتح صفحة جديدة للعلاقات مع إيران ودول أخرى، وأظهر دعم مصر الكامل للفلسطينيين.
وأشارت الإعلام الإسرائيلي إلى أن د.نبيل العربي الذي ولد في العام 1935 وحصل على ليسانس الحقوق من مصر ثم درجة الماجستير والدكتوراه في القانون الدولي من أمريكا، وترأس قبل ذلك الوفد المصري المفاوض مع إسرائيل لإنهاء الخلاف حول طابا التي عادت لمصر، وعمل كمستشار قانوني مع الوفد المصري الذي وقع معاهدة "كامب ديفيد" مع إسرائيل، ثم أصبح قاضياً بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وسفيراً لمصر في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل بمجرد علمها باختيار نبيل العربى لتولي منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء عصام شرف انتقدت تل أبيب هذا الاختيار، وهاجمت الحكومة ونبيل العربي، واتهمتها بأنها حكومة "معادية للسامية"، وهي أبشع اتهام يمكن أن توجهه إسرائيل لمن يعارض مواقفها السياسية أو يرفض ممارستها الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions