يوم طار الفار
خاف الفار من السنور عن يوكله، وسار وسوى جنحان، وبدا يطير في الجو، لكن ما عجبه الأكل بو في السمأ، تم كل يوم يوكل هوا، علين انفتخ بطنه وقال: كذاك ما ينفع، باغي جبن باغي عومة باغي لحاف أشرخه بضروسي، وهو يقول كذاك شاف آدمي كماه مسوي جنحان ويطير في الجو، استغرب الفار وسأل الآدمي: نته نوبه خايف من السنور؟ قاله: أنا خايف من ظلولتي لأنها تروح معي حيت أسير وما تخوز عني، وشكلهم الجماعة ما يهجعوا ويليقوا لين يوظفوا كل ظلولاتنا معاهم، وهو يقول كذاك جات طايرة ودعمته.
المخزى: تعلّم الحساب زين قبل عن تحلم يكون عندك بوك.
المصدر : مدونة وليد النبهاني