يوم نبشت النكفة
خرجت من المدرسة فرحان شال شهادتي بيايي، وساير أخبر حياني إني نجحت، في الطريق شفت نكفة، قلت أحسن أشارّ الدبي شويه، وألوّح على النكفة بحصاة، ويخرج الدبي منها كما الجيش العظيم، وركضت عنهن، وهناك تفاجأ ود حد من الهوامير جاي من مزرعتهم، ويطيح به الدبي يلدغه، وهو يصرخ: وابوووويييه وابووووييه، ويجيك أبوه باغي يفلّت الدبي عنه لكنه ما رام، وأنا جالس بعيد عنهم أشوف وأضحك، ويلدغهم الدبي بثنينتهم لين انتفخن خشامتهم كما خشوم الفلبينيين، قلنا: ظوقنه تو، ويوم خفّ ود الهامور سوا أبوه صدقة حال الناس في المسجد، وحضرت بياهم وكليت علين شبعت. بعد كمين سنة استوى ذاك الولد وزير الخضرة، وما بقيت نكفة في البلاد ما ضاربنها فليت.
المخزى: لا ترفس الحمارة كان باغي تركبها.
المصدر : مدونة وليد النبهاني