احقا هذا هو مفهوم حق المرأة؟

نُمير كتب:

مشاركات وآراء قيمة بالتأكيد

اسمحوا لي بأن أقص عليكم قصة قصيرة من وحي الخيال ولكنها تلامس الحقيقة دون شك

هلال شاب في مقتبل العمر تخرج لتوه وهو مفعم بروح الأمل والطموح متطلعا للحصول على عمل ما يمكنه
القيام به في خدمة وطنه وبما يعادل مؤهله الدراسي ... الا انه يفجع بان عليه انتظار فرص التوظيف بحكم ان
هنالك جمع من الشباب ينتظر الدور .

كونه شاب ذا طموح لم ييأس بل استكمل مشوار البحث .. وبعد حين من البحث سلم نفسه لوظيفة بسيطة لا تعادل
مؤهله العلمي وبراتب زهيد بأحد الشركات ، تطلعا منه بانه سيأتي يوماً من الايام وتفتح أمامه ابواب السعد والرقي

طال عمل هلال بهذه المؤسسة حتى بلغ سنوات عدة فيها مأخوذه من عمره ويكان انه لم يكون لنفسه شيء ليبني مستقبلة
بل انه لم يكتب خبرة في مجال تخصصه حسب المؤهل التعليمي انما فقد ما تحصل إبان دراسته . فتمضي الايام به حتى ان
رأى اعلان فتح مجال طلبات الاراضي وقد استبشر خيرا في هذا الاعلان فهب بنفسه للتقدم أملا في ان يحصل على قطعة ارض
تعينه في تحديد ورسم خارطة حياته الممتثلة بتكوين اسرة.

انتظر هلال الاعلان عن سحب القرعة بفارغ من الصبر يشتري ويزاحم للحصول على الجريد التي تحمل الاعلان من المؤسسة المعنية
بالأراضي ... ولكن كل مرة لا يكون أسمة ضمن المعلن عنهم لحضور السحب حيث عج الاعلان بأسماء النساء اللواتي طلب منهن الحضور
والتي قد تبلغ نسبتهن مقارنة بالرجال ٩٨ ٪ !!!

لم يحن دورة في قرعة الاراضي ولكن جاء دورة في الجمعية التي اشترك فيها بعض معارفه، فأوجد لنفسه المال الذي سيساعدة للزواج
ونتيجة لهذه الخطوة الجديدة والحديثة أعطاء هلال الضوء الاخضر لأهله للبحث له عن عروس .. ومثل العادة كان حظه مغايراً ومعاكساً
لما يرسمة من آمال وطموح فقد رفض هلال لدى الكثير من الناس الذين تم قصدهم لمناسبتهم وذلك بحجة انه لا يملك وظيفة مضمونة ولا يملك
قطعة ارض سكنية وبمعنى اصح انه لم يكون نفسه من الاصل في حين بعض البنات اللواتي قصدن للخطبة متحصلات على الاراضي اضف
الى أنهن يعملن في وظائف حكومية وانه لا يوجد تكافؤ بينه وبين اي من تلكم الفتيات !!!!!


من المذنب ! من السبب ! لماذا حصل كل هذامع هذا الشاب ومع من غيرة من الشباب

لما التمادي في الخطأ ان لم نستطيع حل المشكلة من الاصل ،،،، من الحلقة الاضعف هنا ؟

أليس من الممكن ان ينحرف هذا الشاب وغيره ؟
قلة الطلب تبخس بالمعروض .. الا نجد هنا مشكلة في الطريق ؟



والسلام عليكم *

M.K.K كتب:

:)مراااااااااااااااااااحب اعزائي:)


جميل ما طرحت اخي نمير...

اخواتي الفاضلات هذا الموضوع مثار للجدل...هل تستحق المرأه امتلاك الاراضي ام لا؟؟
من وجهة نظري انها تستحق لتضمن حقوقها فالحياه...ولكن ليست بالصورة التي نراها الآن....
لما نزلت السلطنة باحقية المرأه بامتلاك الاراضي...تأخرنا كثيرا نحن الشباب في استلام اراضينا...وتم توزيع الاراضي في اخر الولاية(السيح) هل من الممكن اني اسكن هناك؟؟... لا طبعا...وانما اضطر لبيعها.

لا اقول انها لا تستحق..وانما يضعوا قوانين للمرأه للمطالبة بالاراضي؟؟ اذا كان زوجها يملك ارض ف ليس لها المطالبة...مثلا
وانا معكن اخواتي انا الارامل والعوانس لهن الحق فالمطالبة... هذا لا جدال فيه

اما فالبنود الاخرى التي ذكرها اخوي نمير....ف هذا حق مشروع لكل مواطن عماني يسعى لخدمة بلدة والرقي بوطنة....



لكم مودتي////

نُمير كتب:

من المذنب ! من السبب ! لماذا حصل كل هذامع هذا الشاب ومع من غيرة من الشباب

لما التمادي في الخطأ ان لم نستطيع حل المشكلة من الاصل ،،،، من الحلقة الاضعف هنا ؟

أليس من الممكن ان ينحرف هذا الشاب وغيره ؟
قلة الطلب تبخس بالمعروض .. الا نجد هنا مشكلة في الطريق ؟



والسلام عليكم *

بنت عُمان كتب:

أنت حصلت أرض في السيح يعني جميع النساء تم حصلوهن على أرض في القرم مثلاً او العذيبة
لا ياخوي فقط اللي عنده عامل الواسطة هو من تصبح له أرض في ارقى الأماكن سواء كا رجل أو أمرة
واذا كان قصدك كثرة النساء هي السبب في حصولك على الآرض في السيح
اقولك
لا
ليست المرأة هذا راجع لتقسيم الوزارة وليس كثرة عدد النساء او الرجال
:)

فدى عمان كتب:

من وجهة نظري المتواضعة إمتلاك المراة قطعة أرض مثل الرجل أصبح شي ضروري لتدخرها لمستقبلها المجهول أو تبيعها لتساعد زوجها وأسرتها في مواجهة متطلبات الحياة ....