نظم شاعر مرة أغنية حب جميلة , وكتب منها عدة نسخ وارسلها لمن يعرفهم من الأصدقاء والمعارف من الجنسين , وكان من ضمنهم شابة جميلة تسكن الجبال مع اهلها خارج المدينة كان قد شاهدها مرة واحدة فقط .
وبعد مرور عدة ايام جاءه رسول من تلك الشابة ومعه رسالة منها تقول فيها : (( لقد تأثرتُ جدا بأغنية الحب التي نظمتها لي . أحضر فورا وقابل والدي ووالدتي , وأطلب يدي منهما وساقوم بعمل اللازم لإقناعهما بقبول الخطبة )) .
فوجيء الشاعر بمضمون الرسالة فبعث لها جوابا على رسالتها يقول فيه : (( لم تكن تلك القصيدة يا صديقتي سوى أغنية حب صدرت عن قلب شاعر , يغنيها كل رجل لكل إمرأة )) .
صُدمتْ المسكينة عند قراءتها لرد الشاعر فبعثت إليه تقول : (( أيها الكاذب الخبيث في كلماتك ! ساقيم منذ اليوم إلى ساعة أجلي , على كراهية الشعراء جميعا بسببك )) .
تُرى كم من الشعراء قد غرّر بمثل هذه المسكينة ولم يخبرها بالحقيقة كما فعل هذا ؟
وكم عدد الذين يحملون المشاعر الصادقة ؟
اترك لكم الإجابة ....
وبعد مرور عدة ايام جاءه رسول من تلك الشابة ومعه رسالة منها تقول فيها : (( لقد تأثرتُ جدا بأغنية الحب التي نظمتها لي . أحضر فورا وقابل والدي ووالدتي , وأطلب يدي منهما وساقوم بعمل اللازم لإقناعهما بقبول الخطبة )) .
فوجيء الشاعر بمضمون الرسالة فبعث لها جوابا على رسالتها يقول فيه : (( لم تكن تلك القصيدة يا صديقتي سوى أغنية حب صدرت عن قلب شاعر , يغنيها كل رجل لكل إمرأة )) .
صُدمتْ المسكينة عند قراءتها لرد الشاعر فبعثت إليه تقول : (( أيها الكاذب الخبيث في كلماتك ! ساقيم منذ اليوم إلى ساعة أجلي , على كراهية الشعراء جميعا بسببك )) .
تُرى كم من الشعراء قد غرّر بمثل هذه المسكينة ولم يخبرها بالحقيقة كما فعل هذا ؟
وكم عدد الذين يحملون المشاعر الصادقة ؟
اترك لكم الإجابة ....