يا هلا بكم جميعا
هذه خاطرة من نوع جديد .... تكمن حلاوتها في الابحار بمعانيها ... لا في قرائتها 000 و تزيد حلاوة بالقائها
أنتظر ردودكم جميعا 00 من يتعمق في معانيها فاليزدني شوقا و حرارة 00 و بالحب تلذذا
*********:D :p
يقرصني هو ..
عندما يراقصني الرمل .. فينتثر على وجهي .. و يغطيني ... تحت أشعة الشمس الباردة و بجانب شاطئ حي ... أشعر بحرارته، و هو يقرص جسدي العفوي .. فآه من دفئه الصافي .. و حنانه الدافئ ..
يموج بي البحر ... و يدغدغني .. بل يداعبني .. من فتره لآخرى ..كطفلة بين أحضانه .. يهدهدني .. آه من حنانه .. آه من حضنه ..
فتتغير النغمات ... هادئة ... حارة ... تلاعب انوثتي ...و كأنني في سهرة ليلية ... مع الأحبة ... تحت ضوء القمر ، كذلك هو القمر .. أرسل وجهه لينطق بالصدق و ينقش أجمل الأغاني لتلحنها النجوم ... و يعزفها الشجن ... لتغنيها أوتار قلبي البائس ...!!!
يفيض الدم بداخلي، في ظلمة الليل ... على شاطئ التعيس .. بعد غياب الشمس .. و مرواح الشفق الدافئ، يطل بدري من جديد ..بزي جميل ليكمل القصة فيموج اللحن الشاجي بداخلي ... فيغيب ..ضائع .. فتولد قطرة مطرو تكبر ... ليكبر الحلم من جديد
أرى الحلم الحاضر في خيمة بعيدة ... في صحاري الغرباء .. تسكنها عجوز ... ترتدي ألوانا و تنطق أحلاما .. بل هي أوهام ، عرفتها بعد فوات الأوان .. فتقول : العمر واحد ... و في طريق واحد ... مستقبل واحد .. و قلب واحد .. فتضرب بكفيها الرمل فينتشر على جسدي الذابل .. لأشعر بحرارته من جديد ..انه مجهول فضيع ...فتذكرت يومها ... شاطئي .. شمسي .. شفقي ...بحري ... رملي ..و حرارته ...
فأعرق و أعرق و أغرق في عرقي .. ولا من مغيث ..
سفينة هنالك .. أراها من بعيد ..فأمسك بحبل نجاة ...كأنه شريطة حمراء ... حريرية ..سأنجوا .. امسكت بها .. فتنشطر .. كسفينة تيتانك .. و تذهب السفينه .. فتتلاشى
يقرصني .. وحضن دافئ يضمني .. بشدة .. بحرارة... أكثر 000 فأكثر 00و كأنه يوقضني من نوم عميق ... خائفة .. فرحة .. متألمة .. لا أعلم ...!!
أستيقظ من نومي و جسدي ما زال تحت رمال الشاطئ .. مدفون .. بحرارته .. وطيور النورس تلعب بجانبي ... و أطفال ..و غيمة تغطي الشمس تارة و الموج يركض للوصول الي .. فيبدء الشفق يغازلني .. و أنا أحاول الخروج من بين الرمال .. فأتخلص من حرارته .. و أرتمي بين أحضان البحر .. و أكمل أغنيتي مع القمر .. فأنام على ألحان جميلة ... و أتناسى حرارة الرمل و قرصته المؤلمة ...
= = = = = = =
(( هواجس كانت تركض خلفي .. متذبذبة ..خائفة .. تلوح نحو مقصد واحد .. ضائعة .. متشتته ... لحلم ..لأمل .. باحثة ... عن مجهول ... و تعود فتنام و تسترخي على فراش مبلل بالتعب و الحزن))
هذه خاطرة من نوع جديد .... تكمن حلاوتها في الابحار بمعانيها ... لا في قرائتها 000 و تزيد حلاوة بالقائها
أنتظر ردودكم جميعا 00 من يتعمق في معانيها فاليزدني شوقا و حرارة 00 و بالحب تلذذا
*********:D :p


يقرصني هو ..
عندما يراقصني الرمل .. فينتثر على وجهي .. و يغطيني ... تحت أشعة الشمس الباردة و بجانب شاطئ حي ... أشعر بحرارته، و هو يقرص جسدي العفوي .. فآه من دفئه الصافي .. و حنانه الدافئ ..
يموج بي البحر ... و يدغدغني .. بل يداعبني .. من فتره لآخرى ..كطفلة بين أحضانه .. يهدهدني .. آه من حنانه .. آه من حضنه ..
فتتغير النغمات ... هادئة ... حارة ... تلاعب انوثتي ...و كأنني في سهرة ليلية ... مع الأحبة ... تحت ضوء القمر ، كذلك هو القمر .. أرسل وجهه لينطق بالصدق و ينقش أجمل الأغاني لتلحنها النجوم ... و يعزفها الشجن ... لتغنيها أوتار قلبي البائس ...!!!
يفيض الدم بداخلي، في ظلمة الليل ... على شاطئ التعيس .. بعد غياب الشمس .. و مرواح الشفق الدافئ، يطل بدري من جديد ..بزي جميل ليكمل القصة فيموج اللحن الشاجي بداخلي ... فيغيب ..ضائع .. فتولد قطرة مطرو تكبر ... ليكبر الحلم من جديد
أرى الحلم الحاضر في خيمة بعيدة ... في صحاري الغرباء .. تسكنها عجوز ... ترتدي ألوانا و تنطق أحلاما .. بل هي أوهام ، عرفتها بعد فوات الأوان .. فتقول : العمر واحد ... و في طريق واحد ... مستقبل واحد .. و قلب واحد .. فتضرب بكفيها الرمل فينتشر على جسدي الذابل .. لأشعر بحرارته من جديد ..انه مجهول فضيع ...فتذكرت يومها ... شاطئي .. شمسي .. شفقي ...بحري ... رملي ..و حرارته ...
فأعرق و أعرق و أغرق في عرقي .. ولا من مغيث ..
سفينة هنالك .. أراها من بعيد ..فأمسك بحبل نجاة ...كأنه شريطة حمراء ... حريرية ..سأنجوا .. امسكت بها .. فتنشطر .. كسفينة تيتانك .. و تذهب السفينه .. فتتلاشى
يقرصني .. وحضن دافئ يضمني .. بشدة .. بحرارة... أكثر 000 فأكثر 00و كأنه يوقضني من نوم عميق ... خائفة .. فرحة .. متألمة .. لا أعلم ...!!
أستيقظ من نومي و جسدي ما زال تحت رمال الشاطئ .. مدفون .. بحرارته .. وطيور النورس تلعب بجانبي ... و أطفال ..و غيمة تغطي الشمس تارة و الموج يركض للوصول الي .. فيبدء الشفق يغازلني .. و أنا أحاول الخروج من بين الرمال .. فأتخلص من حرارته .. و أرتمي بين أحضان البحر .. و أكمل أغنيتي مع القمر .. فأنام على ألحان جميلة ... و أتناسى حرارة الرمل و قرصته المؤلمة ...
= = = = = = =
(( هواجس كانت تركض خلفي .. متذبذبة ..خائفة .. تلوح نحو مقصد واحد .. ضائعة .. متشتته ... لحلم ..لأمل .. باحثة ... عن مجهول ... و تعود فتنام و تسترخي على فراش مبلل بالتعب و الحزن))