الخبرة أم الشهادة ؟

    • السلام عليكم ورحمته تعالى على من اتبع الهدى

      اخي نمير طرح جدا جميل وفعلا احنا بحاجه مثل هذا النقاش

      من وجهة نظري انه مرتبطين مع بعض صاحب الخبره يحتاج للدراسه لصقل خبرته وصاحب الشهادة يحتاج للعمل لكسب الخبره ( واسمحلي هنا اتحدث بطريقتي ) اللي اقصده انه لو قلنا انه الشهاده اهم من الخبره راح نظلم صاحب الخبره واللي ظروفه خلينا نقول انه منعته من نيل الشهاده الجامعيه .. .. وصاحب الشهاده توه مخلص من جامعته وما عنده خبره عمليه فمن وين بيجيب الخبره ... وخصوصا كثير من الوظايف تشترط الشهاده والخبره اللي ما تقل عن 3 سنوات او 5 سنوات ... فأنا اشوف انه من الظلم ان يحرم صاحب الخبره واللي قدم ما يثبت ذلك من التوظيف لمجرد غياب الشهاده الجامعيه ... وطبعا نفس الشي لصاحب الشهاده اللي يفتقر للخبره.... فليش ما يكون هناك فرصه لصاحب الشهاده انه خلال فترة دراسته النظريه هناك تطبيق عملي ويعطى فرصه انه يكتسب الخبره العمليه من خلال تطبيق مادرسه .. ( مع انه فيه الكثير من الطلبه في خلال فتره الاجازه يبحثون عن فرصة تدريب في مكان ما لكسب الخبره وترسيخ ما تم دراسته خلال السنه الدراسيه ) بالنسبه لصاحب الخبره ويستحق الوظيفه فليش نحرمه من هذي الفرصه وتكون الوظيفه حكر على اصحاب الشهادات مع انه صاحب الخبرهي يمكن يستغل ظروف العمل الجيد في اكمال دراسته بنفس مجال خبرته.. وبكذا نكون عطينا كل ذي حق حقه.

      عموما كأني طولت ولفيت ودرت .. كل اللي اريد اقوله ما كل حد يقدر يجمع الاثنين مع بعض الشهاده والخبره في نفس الوقت عشان يحصل وظيفه جيده ودخل جيد ... وفيه امثله كثيره بأمانه ناس تتوظف بوظايف ماعنده اي خبره ولا حتى خلفية بسيطه ويستلمو راتب افضل مع انه هناك من يستحق تلك الوظيفه لمجرد خبرته ...[/
      CENTER]
    • اشكرك همس على مقالك في هذا الخصوص وفي الحقيقة ان النفس البشرية لها الكثير من الطموح فمنها من تسعى لذالك ومنها لا تجد سبيلاً لذلك او بالأحرى لا توجد لأنفسها السبيل .. وان أراد لإنسان من تطوير نفسة فعليه ان ينمي نفسه بنفسة ويغير ما بداخلة ونهتدي بقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) . *
    • بداية حديثي أبارك لكم عودة قلمك الراقي أخي العزيز ( نمير ) موضوع يلامس حال الكثير من الموظفين العاملين في القطاع الحكومي بذات
      للإسف عزيزي هذا هو واقع الحال الذي نلامسه منذ سنوات في موقع عملي بذات بأن الخبرة مهمشة ولا أحد ينظر إليهم بينما ينظر إلى الموظف الذي يحمل الشهادة ولو كان لا يفهم أي مجال العمل المسند إليه ، لكن ماذا علينا أن نفعله كما يقول المثل إذا حاكمك الحاكم من تحاكم فهذا هو الواقع المرير الذي نلامسه .
      فمن وجهة نظري بأن الموظف الذي يتمتع بخبرة لسنوات طويلة في مجال عمله أفضل من موظف جامعي يحمل الشهادة الجامعية وليس لديه خبرة في مجال العمل المكلف به ، إذا كان فعلا الهدف الرقي بأي مؤسسة إلى الأمام وزيادة الإنتاجية ، كما أن تهميش الخبرات له عوامل نفسيه على هذه الفئة وهذا يؤثرسلبا على إنتاجية العمل ويزيد من الحساسية بين الموظفين في أي مؤسسة .
    • أخي ولد الفيحاء..
      سلام الله عليك عزيزي،

      إذاً أنت تشاطرني الرأي بأن للخبرة أهمية وان لم تكن الكبرى لدى البعض .. عزيزي من خلال حوارنا المتبادل نقش الكثير من الأعضاء
      رؤاهم في هذا الصدد فمن من أكد على أهمية الشهادة قبل الخبرة ومنهم عكس ذلك .. وبحكم معايشتك للوضع ولخبرتك في هذا الجانــب
      ما هو الحل الأمثل ليكون هنالك توازن بين الشهادة العلمية والخبرة العلمية ؟

      ولك التقدير
    • !!
      متابع بصمت
      !!
      لنتعلم فقط
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • نُمير كتب:

      أخي ولد الفيحاء..
      سلام الله عليك عزيزي،

      إذاً أنت تشاطرني الرأي بأن للخبرة أهمية وان لم تكن الكبرى لدى البعض .. عزيزي من خلال حوارنا المتبادل نقش الكثير من الأعضاء
      رؤاهم في هذا الصدد فمن من أكد على أهمية الشهادة قبل الخبرة ومنهم عكس ذلك .. وبحكم معايشتك للوضع ولخبرتك في هذا الجانــب
      ما هو الحل الأمثل ليكون هنالك توازن بين الشهادة العلمية والخبرة العلمية ؟

      ولك التقدير


      عفواً على المداخلة بس بنظري للتوازن بين الشهادة والخبرة ان من خلال دراسة الطالب للتخصص يعطوه مجال للعمل في تخصصه وهو يدرس يعني الصبح يدرس والمساء يعمل في تخصصه لحد مايخلص دراسته ..........
      وتكون شهادة الخبرة موثقة من الوزارة مش بس شهادة تقدير انه اكمل فترة تدريب وبس ساعتها راح يدرس ويطبق العمل ...........زز
      ومن ينتهي من دراسته راح يعطي في مجاله اكثر لانه بيكون عنده خلفيه واسعه عن الدراسة والتطبيق .... وشهادة الخبرة اللي اكتسبها من خلال دراسته وتطبيقة للعمل راح تنفعه بكل تأكيد ...
      شبابنا محتاج دعم وحافز انهم يعطو اكثر ولو فتح لهم المجال بالفعل راح نشوف مستقبل زاهر لعُمان وشبابها ...
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • !!
      انتظر أجابة اخي ولد الفيحاء ,,
      فأنا اعتقد ان له بصمه مختلفه ..
      \\
      //
      بنت عماان مبدع ما شاء الله
      حلوو كلامك
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • نُمير كتب:

      بنت أتفهم جياشة رأيك في هذا الصدد ولكن دعيني نطلع على رأي أخي ولد الفيحاء وسيحين دوركـ بإذن الله تعالى

      ولك خالص الشكر :)

      أتأسف إذا تسرعت ورديت وبإنتظار أخي ولد الفيحاء
      :)
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • نُمير كتب:

      أخي ولد الفيحاء..
      سلام الله عليك عزيزي،

      إذاً أنت تشاطرني الرأي بأن للخبرة أهمية وان لم تكن الكبرى لدى البعض .. عزيزي من خلال حوارنا المتبادل نقش الكثير من الأعضاء
      رؤاهم في هذا الصدد فمن من أكد على أهمية الشهادة قبل الخبرة ومنهم عكس ذلك .. وبحكم معايشتك للوضع ولخبرتك في هذا الجانــب
      ما هو الحل الأمثل ليكون هنالك توازن بين الشهادة العلمية والخبرة العلمية ؟

      ولك التقدير

      أخي العزيز قبل أن ارد على سؤال حضرتك ما هو الحل الأمثل ليكون هنالك توازن بين الشهادة العلمية والخبرة العملية ، أريد اوضح نقطة مهمة بعض الخبرات جمدت للأسف لأنها تمشى عكس تيار المصالح في بعض مؤسسات الجهاز الإداري للدولة فكيف لها ان ترقى ويكون لها شأن فكان ذنبها أن جمدت في مناصبها لسنوات طويلة طالما ارادت السير في الإتجاه المعاكس وأنت أدرى بما أقصده ، فإذا كانت هنالك عداله وإنصاف في حق المنافسة على المناصب الشاغرة بين الموظفين تحقق الهدف المنشود وهو الرقي بالمؤسسة لأن الأكفى هو من يشغل المنصب وغالبا ما يكون للخبرة دورها في كسب التنافس ، ويمكن الأخذ بيد الخبرات بأن يعطوا حقهم في إكمال دراستهم الجامعية وأن يكون عدلا وإنصاف في موضوع الأبتعاث دون مجاملة لا من ناحية قبليه أو إجتماعية . لكن ما هو حاصل للأسف موظفين عدد سنوات بسيطة في عملهم ويحصلون على دراسة على حساب المؤسسة ومناصب بحكم علاقتهم المباشرة مع المسؤول الفلاني أو ولد فلان ذو المنصب الفلاني وهذا هو الواقع للأسف .
    • بنت عُمان كتب:

      عفواً على المداخلة بس بنظري للتوازن بين الشهادة والخبرة ان من خلال دراسة الطالب للتخصص يعطوه مجال للعمل في تخصصه وهو يدرس يعني الصبح يدرس والمساء يعمل في تخصصه لحد مايخلص دراسته ..........
      وتكون شهادة الخبرة موثقة من الوزارة مش بس شهادة تقدير انه اكمل فترة تدريب وبس ساعتها راح يدرس ويطبق العمل ...........زز
      ومن ينتهي من دراسته راح يعطي في مجاله اكثر لانه بيكون عنده خلفيه واسعه عن الدراسة والتطبيق .... وشهادة الخبرة اللي اكتسبها من خلال دراسته وتطبيقة للعمل راح تنفعه بكل تأكيد ...
      شبابنا محتاج دعم وحافز انهم يعطو اكثر ولو فتح لهم المجال بالفعل راح نشوف مستقبل زاهر لعُمان وشبابها ...
      أختي الفاضلة بنت عمان
      تدرب في مكتبي الكثير من الشباب ذكورا وإناثا خلال فترة الصيف مبعثين من قبل مختلف الكليات وعندما أتحاور معهم حول مدى تطابق ما يدرس وما هو صميم العمل الذي اقوم بتدريبهم فيه يكون ردهم بأن ما يمارس في مقار التدريب لم يدرس لهم في مواقع دراستهم يوجد إختلاف ، وللأسف أن مساقات التدريس في بعض الكليات لا تخدم سوق العمل سواء الحكومي أو الخاص فعندما يتخرج الطالب يجد صعوبه في تفهم العمل المسند إليه بحكم الإختلاف بين ما درس له من مساقات وبين أختصاصات وظيفته إلا نادرا يتفهم الأمر، واضرب لك مثال من واقع ما ألاحظه موظف جامعي نطلب منه إعداد رسالة حكومية البعض حتى سطرين لا يفقه كتابتها .
    • نُمير كتب:

      أتفهم ما تفضلت به عزيزي وبقوة

      في إنتظار رأيك أو مقترحك إن صح التعبير فيما يخص الحل الأمثل ؟

      مرحبا أخي نمير
      مقترحي هو أن تراجع مساقات التدريس التي تدرس في مختلف الكليات والجامعات بحيث تخدم سوق العمل سواء الحكومي أو الخاص من قبل الجهات المعنية بالتعليم العالي .
      ثانيا / زيادة جرعة التدريب فإذا وجد التوافق بين ما يدرس وبين مهام الوظيفة التي ستيعين فيها الخريج في أي مؤسسة ، وجد التوافق بين الخبرة وبين الشهادة .
    • مقترح يفيض من واقع تجربة حقيقية، أشكرك عليها عزيزي

      أرجو من بنت عمان أو ممن يرغب في إبداء الرأي حول المقترح أعلاه يكتبه لنا .


      تقديري العميق