يوم ضربتني الشمس
كنت ساير الجامع الكبير، وقفوني الحرس: الوالد بعده ما مأذن، ما يستوي تدخل من تو. قلتلهم: نزين هين أغيب تو ف ذي اللواهيب؟ قالولي: دخل الوالد في هذيك القاعة. هناك مسواية ندوة. من هنا تسمع الكلام ومن هنا تتبرّد عن الشمس. دخلناها القاعة. ما شا الله عليها كبيرة وتارسة ناس. جلست ف كرسي. وأسمع كل مرة حد يتكلم. شي لابسين مصار وشي لابسين كيتان. قلنا: بعيد الشر ما يجيهم حر ذيلا الأوادم؟ وأنا سابح من الحر. تميت أنتاول وزاري وأعسبّه. ماشي فايدة. من جاله ويزيد الحر من جالّه ويزيد. وقمت أنوفخ وأشوهق. وخلاف ما دريت بشي. يوم نهضت أشوف الجماعة مدّاوريبي. حد يلهب وحد يرش عطر وحد يرش بماي. سلامات الوالد سلامات. ضربة شمس خفيفة ما تخاف الوالد نته بخير وعافية تو. أنا أظني إني غمرت لأني ما اصطخت الكلام بو في الندوة كما قالوا الحرس. وللا عجب مو نوبه الشمس تضرب؟ استغفر الله ياربي التوبة. وخطفت عنهم يوم بطني قام يسيّرني. هذيلا ما أوادم. هذيلا جن. وللا ماله ما ضربتهم الشمس عجب وهمه بمصارهم وكيتانهم متدرعين؟ استغفر الله ياربي التوبة. وأسمع الأذان يأذن ذيك السيعة. وندرت شاور من الجامع بكبره عن يكفروبنا بعدهم وعدنا ما أننهض من الغمرة الجاية.
المخزى: بو ما يسمع الكلام ما لازم ذنه تعوّره.
المصدر : مدونة وليد النبهاني