الغرام على الإنترنت.. ومن الحب ما قتل؟
الطريقة التي اغتيل بها الشاب اليهودي عوفير رحوم جديدة وكأنها جزء من سيناريو فيلم، فقد وجد مقتولا في رام الله بالضفة الغربية، وجاء مقتله نتيجة قصة حب نشأت بينه وبين فتاة فلسطينية عبر شبكات الانترنت ومن خلال برامج المحادثة، حيث استدرج الشاب اليهودي ليلقى مصرعه.
ونددت اسرائيل بهذه الحادثة ولم تبق مكتوفة الايدي، بل سوف تستغل هذا الحدث اعلاميا وسياسيا على اوسع نطاق، والكيفية التي غرر بها الشاب الاسرائيلي، الامر الذي ينبغي علينا ان نستعد لمواجهته على الصعيدين الاعلامي والسياسي. وان كان هناك العشرات بل المئات من الضحايا اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا يقتلون ويمثل بهم مثلما رأينا على شاشات التلفاز اخيرا، لكن الامر يتطلب منا حسن توظيف الاداة الاعلامية العربية لسرعة الرد وكيفيته.
والمثير للدهشة في هذه الحادثة انها اعطت مؤشرا حقيقيا الى اننا انتقلنا بالفعل الى عالم العولمة واختراع اساليب جديدة للوصول الى الغايات والاهداف، فبالفعل اننا على اعتاب حرب من نوع جديد وهي «حرب الانترنت»، وقد سمعنا من قبل وقرأنا عن تدمير بعض المواقع الاسرائيلية على شبكة الانترنت من جانب الشباب العرب، وبالمثل فعل بعض الشباب اليهود ذلك لبعض المواقع العربية، الامر الذي اصبح يحتم علينا ضرورة تعميم الكومبيوتر وتدريس المفاهيم الجديدة للكومبيوتر واستخداماته وكافة العلوم المتصلة به وكذلك الانترنت، فهذه الاشياء لم تعد رفاهية ولم تعد مقصورة فقط على المدارس الخاصة او الاهلية، بل يجب ان تعمم ليستفيد بها كل اطفالنا كي يستعدوا للالفية الثالثة ونلحق بركب التقدم والحضارة ولا نزيد مسافات التخلف، وحتى نتمكن من مواجهة عدونا الاول وهو الجهل وعدونا الصهيوني الذي يتربص بنا.
-------------------------------------------------------------------------------- مع تحيات
صاعق الرق
او
Omani_GuY
الطريقة التي اغتيل بها الشاب اليهودي عوفير رحوم جديدة وكأنها جزء من سيناريو فيلم، فقد وجد مقتولا في رام الله بالضفة الغربية، وجاء مقتله نتيجة قصة حب نشأت بينه وبين فتاة فلسطينية عبر شبكات الانترنت ومن خلال برامج المحادثة، حيث استدرج الشاب اليهودي ليلقى مصرعه.
ونددت اسرائيل بهذه الحادثة ولم تبق مكتوفة الايدي، بل سوف تستغل هذا الحدث اعلاميا وسياسيا على اوسع نطاق، والكيفية التي غرر بها الشاب الاسرائيلي، الامر الذي ينبغي علينا ان نستعد لمواجهته على الصعيدين الاعلامي والسياسي. وان كان هناك العشرات بل المئات من الضحايا اطفالا ونساء وشيوخا وشبابا يقتلون ويمثل بهم مثلما رأينا على شاشات التلفاز اخيرا، لكن الامر يتطلب منا حسن توظيف الاداة الاعلامية العربية لسرعة الرد وكيفيته.
والمثير للدهشة في هذه الحادثة انها اعطت مؤشرا حقيقيا الى اننا انتقلنا بالفعل الى عالم العولمة واختراع اساليب جديدة للوصول الى الغايات والاهداف، فبالفعل اننا على اعتاب حرب من نوع جديد وهي «حرب الانترنت»، وقد سمعنا من قبل وقرأنا عن تدمير بعض المواقع الاسرائيلية على شبكة الانترنت من جانب الشباب العرب، وبالمثل فعل بعض الشباب اليهود ذلك لبعض المواقع العربية، الامر الذي اصبح يحتم علينا ضرورة تعميم الكومبيوتر وتدريس المفاهيم الجديدة للكومبيوتر واستخداماته وكافة العلوم المتصلة به وكذلك الانترنت، فهذه الاشياء لم تعد رفاهية ولم تعد مقصورة فقط على المدارس الخاصة او الاهلية، بل يجب ان تعمم ليستفيد بها كل اطفالنا كي يستعدوا للالفية الثالثة ونلحق بركب التقدم والحضارة ولا نزيد مسافات التخلف، وحتى نتمكن من مواجهة عدونا الاول وهو الجهل وعدونا الصهيوني الذي يتربص بنا.
-------------------------------------------------------------------------------- مع تحيات
صاعق الرق
او
Omani_GuY
: 
: 
: 
: