(( مساااااااااااء جميل ... على نهج رسائلي السابقات يكون التواصل .. وهذه رسالتي الخامسة من ضمن رسائل عاشق السمراء .. وضعتها لكم في موضوع مستقل .. لتجد منكم الرعاية والاهتمام ... رسالة بلغة اخرى ومفهوم اخر .. اتمنى ان يجد قبولكم .. وتنال رضاكم ....... !! ))
رسالتي بعنوان (( رسالة .. برائحة الحماقة!!))
ان الحب يا سيدتي لا يأتي كل يوم
وكل ساعةْ
كرغيف الخبز الساخنِ
أو كجريدة الصباح مع الباعةْ ..
لا يا سيدتي ..
الحب أعظم من أن يكون لعبة خشبية ..
تنتهي بعد ساعةْ
ومتى ما فرغتِ منها حطمت معالمها ..
كسرت محتوياتها ..
وبحثتِ عن لعبة أخرى لا تشبهها ..
حتى لا تتكرر اللعبة مرتين في يومك ..
هكذا يفعل المغفل بأوقات فراغهْ ..
قانونك في مفهوم الحب خاطئ
وسخيفةٌ جدا .. اطباعه
رغم أنك في العقد الثالث
ومسامات وجهك صارت متفتحة براقةْ
وخديك أصبحا يانعين كالتفاحةْ ..
وهما في الاستعداد..
لينالا نصيبهما من القبلات المصاغةْ
أتظنين عقلك أصغر من باقي العقول
أم تحسبين ما تفعلين ..
من شرائع الحياة المباحةْ
بأن يكون لديك الحق ..
تفعلين ما تشائين مع سائر الجماعة
تمهلي سيدتي ..
فإن إشارات المرور قد وضعت ..
لتمنع الطائشين ..
المغفلين .. الخائبين
من العبور حينما تكون الإشارة الحمراء مضاءة ْ..
قفي هنا ..
عند التقاطع الذي امامكِ ..
وجاوبي على اسئلة ضميرك الخامد ..
في براكين الضياع
فقد آن له أن يصحو من نوم عميق ..
ليسألك ..
كيف ..
لماذا .. أنت هكذا ..
فضميرك كالتنين الذي يسكن الكهف ..
لا يصحو ألا حين تحل عليه لعنة المجاعةْ ..
ثم يعود بعد ألف سنة ..
ليبقى نائما في قوقعته حتى تحين الساعةْ ..
هذه فرصة لك ..
لتعرفي حجمك ومستوى فكرك البليد ..
ومدى ارتفاع نسبة السخافة عندك ..
ومدى انخفاضهْ ..
وأقول سخافتكِ ..
نعم سخافتكِ ..
لأنك سخيفة في كل شئ ..
حتى وأن كنت في عيوني ..
أجمل النساء ..
ألا أن طعمك لا يزال حتى اليوم
بنكهة السخافة .. والوقاحة .. !!
(( رسالتي السادسة ....... قادمةٌ إليكم !! ))