القيم والعادات والتقاليد " عرفها حسب فكرك "

    • القيم والعادات والتقاليد " عرفها حسب فكرك "

      تحيه عطره ...

      رواد الفكر وطالبي الثقافة، كالعادة لن اطرح عليكم مقالاً
      انما وكما عهدتم مني هو ان استصيغ وإياكم فكرا مشترك
      ومتفق عليه.

      المحاور:
      الاول : ما هي القيم ؟
      الثاني: ما هي التقاليد؟
      الثالث: ما هي العادات ؟

      الديباجية:
      - اختر احد المحاور وعرفها حسب معرفتك وما يمليه فكرك به


      في الانتظار


      كل الود *
    • العادات والتقاليد كلمات لطالما رأيناهما دائما متلاصقتين مع بعضهما

      أما العادات فهي مجموعة من الافعال اعتاد الانسان ان يفعلها

      سواء في حياته اليوميه ام المناسبات او غير ذلك

      أما التقاليد فهي عبارة عن افعال يسير عليها المجتمع ككل او الجزء من المجتمع

      والذي يخرج عنها فهو ليس له اصول وذلك من وجهة نظر المجتمع

      اخترت هاتان الكلمتان لأننا في كل مكان نراهما متفقان مع بعضهما ..

      جهد رائع تشكر عليه ..
    • في بعض الاحيان لا اتفق مع العادات والتقاليد

      لانها كانت في زمن ابائنا واجدادنا عادات مقدسه

      ولكن الان اختلف الزمان واختلف المكان واختلفت كل التقوس

      وانولدت عادات وتقاليد جديده

      ولكن من ناحية اخرى قد نحتاجها في بعض الاحيان


    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      حياك الله أخي نمير،

      تساؤل عميق بالفعل أشعر بذالك التباين الكبير بين القيم، والعادات، والتقاليد..

      أمر يجبرني أن أتأمل معك..

      فالقيم.. هي المبادئ.. وبالرغم من أنها تنشأ من التربية والتي ترتبط بالعادات والتقاليد والمثل العائلية..

      إلاّ أن هناك الكثير من الأمور التي تؤثر في تغير وتطور تفكيرنا،

      وتصبح القيم ليست ثابتة، بل قد تختلف بناءً على واقع الحياة أو بناءً على مستوى تفكيرنا..

      في المقابل ، فإن العادات.. هي أمور ثابتة لا نستطيع تطويرها أو تحسينها ولكن بإمكاننا تغيرها..

      فهي إما أن تكون عادة سيئة أو عادة جيدة، ولكن لن نستطيع عمل قياس مناسب..

      فالواقع أن العادة هي روتين دائم، نجبر عليه، أو أحياناً نختاره في كل الأحوال بإمكاننا مع بعض الجرأة تغييره..

      نأتي إلى النقطة الأخيرة، تقاليد.. أوسمه، امتيازات، هي وغيرها من المفردات


      لي عوده،


      مرحباً مجدداً أخي نمير.. تحياتي لتواجدك المثري..


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حياك الله أخي ..


      وأنا أسعد، سأعود إلى هذه النقطه..


      بعد أن أنهي قراءتي العامة للمحاور الثلاث المطروحه، فمثلما أوردت عن القيم والعادات


      تبقت التقاليد، والتي نأخذها بسياقين، فقد تكون ( تقليد) وهو تكرار.. وهو مرادف آخر للعادة


      أو أن تكون ( تقلد) بمعنى اقتناء وتشريف واعتزاز..


      وأتوقع أنها تدمج الإثنين .. فنحن نقلد العادات أو الأفكار والروتين القديم.. كذلك أو أحياناً نتقلد صفة أو عادة


      بسبب فضلها، أذكر مثلاً:


      عائلة خرج منها مجموعة من الكتاب أو المفكرين المشهورين، فتصبح القراءة في هذه العائلة " تقليد"


      وكأنه شرف أسري متوارث، وهو قد يأتي مخصصاً كهذا أو معمماً كتقليد أبناء قرية لموروثات أجدادهم..


      في كل الأحوال هذا اعتقادي حول كل من الكلمات الثلاث،


      وسوف أجاوب على سؤالك لاحقاً، إذا لم يكن لديك تعليق ..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نُمير كتب:

      لا تعليق فيما ورد وفي انتظار ردك بالنسبة لمعنى القيم

      بالغ التقدير:)


      :).. إذاً حتى لا أتمادى في اعتقادات فردية أتمنى أن أجد تعليقك هنا،

      القيم، هي المبادئ في نظري..

      وهي ميزان معنوي أو مادي قد نتباها به، أو نجهله.. أحياناً أيضاً يضعه الناس علينا..

      مثل ( تسعيرة) أعتقد استمعت إلى هذه الكلمة في أغلب المشاهد التلفزيونيه..

      ماهو سعره، كل شخص وله سعر.. أليس كذلك؟؟!..

      حسناً أنا لا أؤمن حقاً بعملية شراء الضمير، او الصوت.. ولكن لأضعها بوضوح..

      أحياناً: يجعل الناس لنا قيمة كبيرة، أو هالة ضخمة في الوجود بسبب المال، أو الوظيفه، أو الإمتيازات التي نقدمها

      وأحياناً، بسبب حسن العشره، وطيب الخلق، والتوكل على الله والنية الطيبة.. في كل الأحوال هذه القيمة التي يرانا

      الناس أو المجتمع بها، نعمل عليها طوال حياتنا، فمنا من يستحقها في النهاية وهناك من لا تكون له..

      أعتقد، أن القيم، هي مجموعة من الأفكار والمبادئ والخلق التي نتعامل بها، ونجعلها ميزان التفاوض والتعامل معنا..

      أحياناً، تكون القيم عالية جداً ومثالية جداً .. لدرجة صعوبة التعايش معها وفق مجتمع يرفض الخضوع لها..

      ولهذا نجد مطالب متنوعة لكي تصبح قيمنا أقل كلفة.. لا أعلم حقاً.. أشعر أنني لم أصل إلى قراءة واقعية بعد..

      ولكن أختصر، بأن القيم قد نرثها ولكننا لا نستطيع الاستمرار في اقتناءها إذا لم نؤمن بها، فهي قناعة قبل كل شئ، ثم فكر، ثم مبدأ، ثم هدف ، ثم تحد، ثم صفه..

      هكذا تترتب في اعتقادي.. ولكن في أي مرحلة قد تتبدل لتعطينا إنكساراً في الروح أو الإيمان الداخلي وتكون النتيجة بالفعل سيئة على الروح..

      فالقناعة، أمر شديد الخصوصية ولكي نصل إليها فإننا نرتفع إلى مستويات من الفضيلة، أو ننحدر إلى مستويات من الخطيئة.. وفي الحالتين فإن انكسارها

      يسقط إلى حيث لن نستطيع التوازن لفترة كبيرة أو قد نظل طريقنا وننسى أهدافنا في الحياة..

      أعتقد إذا أخذتها بمنظور شخصي ستكون القيم أمور غاية في التعقيد والتفكير، فإذا أخذتها بمنظور عام، فهي كل قناعة اكتسبناها من المحيط وأصبحت جزء من

      ثقافتنا وقراءتنا للأحداث اليومية.. لتصبح صفة معروفه ومميزة لصاحبها..


      أعتقد.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مرحباً بك مجدداً يا خوية ان من يتطلع الى احداث تأثيرا ذو فعالية فذة فعليه اللجو الى القيم والمبادئ والقيم هي ما يؤمن بها الناس ولا نزول عنها مهما حدث لدرجة انهم يضحون بالمال والوقت والجهد والنفس وكل ما ملكوا من اجل قيمة يؤمنون بها فضلا عن مبدأ يعتقدونه . مثال القيم : قيمة الانسان وقيمة الأمانة وقيمة الصبر وقيمة العدل وقيمة الذكر وقيمة الصدقوقيمة الكرم والرحمة و و و الخ
    • نُمير كتب:

      مرحباً بك مجدداً يا خوية ان من يتطلع الى احداث تأثيرا ذو فعالية فذة فعليه اللجو الى القيم والمبادئ والقيم هي ما يؤمن بها الناس ولا نزول عنها مهما حدث لدرجة انهم يضحون بالمال والوقت والجهد والنفس وكل ما ملكوا من اجل قيمة يؤمنون بها فضلا عن مبدأ يعتقدونه . مثال القيم : قيمة الانسان وقيمة الأمانة وقيمة الصبر وقيمة العدل وقيمة الذكر وقيمة الصدقوقيمة الكرم والرحمة و و و الخ

      أحياناً قد يحدث أخي نمير، ولكن في أوقات أخرى تتحول القيم إلى قيود متصلبة عندما لا تقبل النمو والتقدم..

      هل تعلم لقد خلق الإنسان من طين، والطين للبناء والتعمير والزراعة والنمو وهو ليس الحديد يجب أن يصهر

      ليعاد تشكيله، إن ميزة القيم أو القيمة الأخلاقية أوالمعرفية أوالمادية في تطورها، تغيرها أحياناً ردمها لنبني عليها قيماً أكثر فعالية.

      إذاً.. قيمة الأمانة هي قيمة عامة.. فهي في مفهومها تختلف بين محاسب في بنك، وبين مالك وبين عامل،

      وستبقى صفاتها العامة التي تشكل هوية الأمانة خطوط رئيسية ثم تتنوع قيمتها من شخص إلى آخر.. وهكذا..

      لا نستطيع أن نقول أن هناك حياة بدون قيم، لأن القيم هي المؤثر الأساسي في بناء الهوية البشرية، ولكن

      في نفس الوقت، تختلف القيم إيجاباً وسلباً كما ونوعاً، إدراكاً وفعلاً..

      فهناك نعم، درجة من التنازل والنزول عن بعض القيم..

      مجرد رأي وفي انتظار محاورتك .. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • العادات والتقاليد بعض منها واجب علينا الأقتداء بها وبعضها نجبر على فعلها ولو انها عادات لا تليق بهذا العصر الذي نعيشه لأن العصر تقدم ومن حقنا ان نعيش هذا الزمن المعاصر ...
      :slap:

      تقبل مروري خوووي-
      ٱستغفرھ بِ ٱلسر وٱستغفرھ ٱعلان رطب لسٱنكك في رجٱ رحمةةَ الله ♡
    • أما عن تعريفي الشخصي فأقول أن القيم منظوومة من الاخلااق والمبادئ التي تسمو بالفرد والمجتمع ،وهي تشكيلة من المعااني الرفيعة قد تكوون معنووية او تكوون مادية ملمووسة،،ويبقى أن القيم تسوود حين تتلاشى العادات والتقااليد عند من كاان في قلبه مثقاال ذرة من ايماان،،
      أما العااداات فهي سلووكياات اعتااد عليهاا أهل زماان ماا،في مكاان ماا،وتوارثهاا الابنااء عن الأجدااد فهي تقااليد قلدهاا الاصااغر عن الاأكاابر فغدت سمة ظااهرة يتعاارف بهاا النااس في أقليم معين ،بحيث لو تعدت ذلك الأقليم لغدت شيئا مبهماا وقد يكوون غريباا لأفراد الأقاليم الأخرى،،،\
      أتمنى أن أكوون قد أصبت في إيصال المعنى الصحيح ولو لم يسلم من ركااكة،،،
      والشكر لطارح المووضووع في السطر الأخير،،،