حبيبي حبيبي حبيبي
تجمد كل حديث دار بيننا .....
وشعور بالحزن العميق ...... يسكن أعماقي هذه الساعة التي أكتب فيها إليك ..
وليس هذا ما أردته لنفسي أو أردته أنت لي ...
لكن الإراده تخون الإحساس بعض الشئ ...
لم أواجه أقسى على نفسي من نفسي ...
إلا قسوتك تلك اللحظه ...
تلك اللحظه التي فجرت شعورا كاملا بالقسوة في كياني الحزين ..
يفوق كل شعور ..
أثارني حديثك ..
وبلغت جم ألمي قبل أن أصل إلى الغضب ...
وفقدت كل شعور جميل كان مختبئا في رياحيني الساكنه ...
شعور بالألم ...
شعور بالقسوه ...
شعور بالغربه ...
شعور يتبعه شعور ...وألم يولد ألما أكثر عمقا ...
تحدث أشياء مفاجئه بعض الأحياان ...
أقول "تحدث" ...
ثم بعد الحدث ...يأتي الأثر ...
إما إحساس بالفرح ...يتجاوز كل حدوود العالم ...
أو إحساس بالألم لا يتجاوز أعماق نفسك التي ضاقت ذرعا من الحزن ...
حبيبي ..
أدرك تماما أنها المرة الأولى التي أقول فيها "حبيبي " ...
وأدرك أنني قد نطقت بها وأنا في عرس أحزاني ..
ولا غرابة في الأمر ...
أليس من الطبيعي " أن تلد القسوة حنانا " ..
تماما كما ينفجر الماء من الحجارة بعض الأحيان ..
أرجوك ..تذكر أنني لم أعد بحاجة إلى قسوه ..
جفااء ..
سوء فهم ..
لأنني تعلمت في خير مدرسه ..
علمتني الحياه ..أقسى دروس ..
إن كنت تؤمن أن الحياه مدرسه :
فأنا أؤمن أنني لها " التلميذة النجيبه " ..........