لربما كنت يوما صامته،تائهة..لربما كنت غامضة وساذجة في كثير من الأحيان...
ولكن أتيتك هاربة، ضائعة دروبي،حائرة، فقطار الحياة أوقفني تحت قدميك
كطفلة بت أهذي أحن للشقاوة...بل كوردة ذابلة تركت بلا ماء عطشى لسنين
وتلك الرياح أسقطتني بين كتفيك أبدو ناعسة...
لملمت جراحي كوخز السهام تنخر جسدي الصغير وأعلنت قراري بلا إكتراث لماضي الكئيب،،
هل أحسنت الإختيار لست أدري؟
هل حقا كنت على صواب ؟ولكنني لست أدري؟
أتيتك ودموعي تنتشلني هاربه من كل شي حولي لأنني تمنيت عناقك أنت لا غير؟
بل اخترتك أنت فقط كي أرى الدموع في عيني قطرات من السعادة تنور لي حياتي...
أصبحت أتخبط وأتحرى عنك الكثير والكثير حائرة بلا مغزى أسافر في عيناك...
استوطن قلبك يتعبني التفكير فيك ويريحني وجودك بجانبي فأعود من جديد شاردة الذهن كما عرفتني...
كم جميل ان أراك بطيف مناماتي والأجمل ان أراك عشية أعيادي؟؟؟
أن أراك كل عام يا أميري...كل لحضة من لحضات حياتي....
كم هو جميل قلبك يا عزيزي وعذب صوتك محبوبي؟؟
اتوه فيك ولا أعلم نهاية خط رحلتي؟؟
سأظل أرسمك في خيالي وأتغنى بك مع نفسي...أخاف واغار عليك حتى من نفسي..
فأنت من أحبه قلبي وأنت من أعطاني الأمل في زمن تهت فيه كالغريبه؟؟
احبك سأضل أرددها حتى أخر أنفاسي...احبك أيها النبض الجميل..
احــــــــــــــــــــــــــــــ$$eــــــــبك
[COLOR="DarkRed"][SIZE="4"]جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب,,, قالت:يا ولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب,,, فنجانك دنيا مرعبة
و حياتك أسفار وحروب ,,,ستحب كثيرا و كثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ ,,,وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب,,,بحياتك يا ولدي امرأة
عيناها سبحان المعبود,,,فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى و ورود ...لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود...فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود,,,,,و القصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه و جنود,,,,و أميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود...من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود...من حاول فك ضفائرها
يا ولدي مفقود -مفقود...بصرت و نجمت كثيرآ
لكني لم أقرأ أبدآ....فنجانا يشبه فنجانك
لم أعرف أبدآ يا ولدي,,,,أحزانا تشبه أحزانك
مقدورك أن تمشي أبدا,,,في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف,,,و تظل حزينا كالصفصاف
مقدورك أن تمضي أبدآ,,,في بحر الحب بغير قلوع
و تحب ملايين المرات,,,,وترجع كالملك المخلوع