خائنة بعمق ..!

مساؤكم وطن رفاقي المتعبين :
ما نحن إن لم نعبر هذا الجسر ؟؟؟
أحببت فقط توقيع خطاي على هذا الجسر
............
سلاااااااامي لكل مدادكم

#d كم هي رائعة حروفك
ماذا اسجل في حضوري البسيط
غير بانك الافضل

مرحبا ... اخي غضب الامواج

اعجبت بكلماتك وعباراتك واعجبت بخائنه بعمق هذى
وقصتها الجميلة لانها تنتقم لجنسها تتعصب له وتخون وتجرح هكذا اريدها قويه لا تهاب الامواج الغاضبة ولا الرجال الكواسر القواطع

دائما مظلومة هي المرأة دائما مغلوب على امرها وفي النهاية تركن وكأنها لم تكن شئا
فدعوها ولو مرة تنتقم

خائنة بعمق

واتمني لك التوفيق ووفقك الله

مع خالص احترام وتقديري لك

مرحبا ... اخي غضب الامواج

اعجبت بكلماتك وعباراتك واعجبت بخائنه بعمق هذى
وقصتها الجميلة لانها تنتقم لجنسها تتعصب له وتخون وتجرح هكذا اريدها قويه لا تهاب الامواج الغاضبة ولا الرجال الكواسر القواطع

دائما مظلومة هي المرأة دائما مغلوب على امرها وفي النهاية تركن وكأنها لم تكن شئا
فدعوها ولو مرة تنتقم

خائنة بعمق

واتمني لك التوفيق ووفقك الله

مع خالص احترام وتقديري لك

أخي العزيز ... غضب الأمواج ...

تلاطمت الأمواج ... و أغرقتنا بغضب هائل ... الخيانة هي الخيانة

و ما أبشع الخيانة حينما تاتي ممن ظنناهم يوما أحبة ... تلك الخيانة تجعل الأوماج تثور و تثور

إلى أن تتمخض بتلك الكلمات المبدعة لتجسد خليط المشاعر الثائرة المستنكرة لحب أتى لغرض ...

لهدف لن يشمل القلب .. فكيف نسميه حبا إن افتقرللقلب ؟؟؟!!!! وداعاً يا من خنت ذكريات لمشاعر و احاسيس

جميلة أسبغتها يوما عليك ... وداعاً فأنا لست قرطا و لا عقدا تزينين به نفسك ... تلك النفس التي غابت الروح

عنها و أضحت قبيحة ترتجي من يستر ذلك القبح ... و وقع أختيارك علي و لكنك أسأت الاختيار

لقد أبدعت أخي غضب الأمواج و ترجمت معاناتك بأسلوب رائع و مبدع أيضا .. فشكرا


أختك
غيوم
الشرق

ما شاء الله ...
كلام رائع واحساس اروع
وعسى الله لا يحرمنا من كتاباتك
الحلوه
وبالتوفيق

أخي وعزيزي وصديقي القديم .. ( غضب )
سلام مني إليك .
وأنا على مَتن القراءة ، رغبتُ في مُشاركتك في هذا العُمق ، وجدتني أنقادُ طوعاً إلى ماهية الكتابة ، التي ألزمتني أن أقرأ بتمعن بعض الحروف ، التي وجدت نفسها تقترب من الدفء .. دفء الشاعرية التي تتودد إلى قدرها من خلال فهمها القلق لآهات الخيانة ، التي عبرت عنه شخصية غاضبة من واقع أضحى ماضٍ عميق مؤثر حتى في الحياة الآنية .. هكذا قرأتها تلك الكلمات المرتبكة حتى في تحركاتها ..
إن هذه القصيدة ، وهي تتقدم بخطوات ، كأن لاتقدّم لها .. أحدثت شرخاً معنوياً في جسد الحُلم ، بل وأحدثت أثراً بعيداً في نفوس الشباب إلى درجة ا، الداخلين إليها يقترب من ( 450) قاري ، وأن عدد الردود سوف يقترب من (60) رداً ، وهذا دليلٌ لأنفجار العاطفة التي خلفته القصيدة ، وثمة دليل أحبس أنفاسي معه ، هو أن كون العضو / الشاعر .. مشرفاً بالساحة . وكونه أيضاً محبوباً ومُقرباً من أصداء بعض الأصوات ، وتتبعها الحالة الوسطية ..التي جئتُ بها من خلال فهمي الأولي لهذه القراءة التي أدعو لها أن تكون قد نصفت الكاتب إلى حد ما ..
فالفكرة التي عالجها الشاعر ، هو الأحساس بالمرارة .. وكذا الشعور بالحالة التي تأثر بها الشاعر ضِمناً .. وهذه ليست مقصورة على حالة واحدة ، بل هي شائعة في كثير من الأحيان .. وعند كثير من الناس .. وحيث أن هذه القصيدة ، مكنت الكثيرين للرد عليها إعجاباً ، ا, ربما إنقياداً .. ورغبة في المشاركة .. والمجاملة الواضحة .. وكذا المجاملة العميقة التي قد تُثمر من خلالها علاقة وطيدة .. بالكاتب ( غضب ) .
وقد أُشير هنا إلى الشاعر ( أليوت ) في قصيدته اليباب ، تلك القصيده التي لاقت رواجاً منقطع النظير - وحيث لا توجد مقارنة أو تشبيهاً - لكني سآخذ الغاية المرجوة او الحالة المصاحبة في الألم .
نحن الخاوون
نحن المكتظون
نستلقي كشية مملوءة بالقشّ
وا أسفاه
إن أصواتنا الجافة
حين نهمس فيما بيننا
هادئة لا معنى لها
كالريح التي تمر في الهشييم
أو كأقدام الفيران على الزجاج المكسور
في مستودعنا الجاف .
شكل ولا حقيقة ، خيال ولا لون
قوة مشلولة ، إشارة ولا حركة
والذين عبروا بأعين صامدة، إلى مملكة الموت الأخرى
يذكروننا- إن ذكروا - لا كأنفس قوية ضائعة
وإنما يذكرون منّا رجالاً فارغين
رجالاً متخمين .ومن هذه القصيدة ، أستنتج فهماً ، مقارباً لا صياغة .. لا في الفكرة ولا في اللغة .. ولكن في مرارة الألم ، الذي أصطبغ بها ( غضب ) وتوجس منها خيفة . حين قال .. وأستوطنت .. وهي بداية العطف .. الأضعف .. في حياة القلب .. التي أخذ عليها ( الشاعر ) موقفه الغاضب ، بل والعاصف .. إذا جاز التعبير .
واستوطنت تحت خصلات شعرها ..

وثورة أعماقها ..

وزرعت الحب ..

على نافذة الكلمات ..

وابَحرَتَ في ماء حياتي ..

كالأميرة..

كالياقوتة..

كالملكة ..

وكانت كآخر وطن أسافر إليه..

بتأشيرة دخول الى قصورها..

وتزاحمت الثعالب لأجلها ..

وتشاكست..

وللخناجر مضوا..

ولا ادري..

كيف هجرت أراضيها..؟!

وهربت من معجم حبها ..

وبعد ثلاثة اعوام من النسيان ..

أتتني لتدعوني مرة أخرى ..

لأكون نجم حفلاتها..

وتلبسني اسواره في معصمها ..

لتثير غيرة صديقاتها ..!

وتعلن للجميع عودتي ..!

بأني ليس لي حياة بدونها ..!

خائنه بعمق ..!

متناقضة.. و ممثلة..

رفضتها ..هذا الرفض ، يراه غضب فكرة ، يصوغها بعمق في فهم جدب الحياء ، وقلّة الماء ( المشاعر ) التي فندها الشاعر .. بتكالب الثعالب أو تزاحمها ..هذا الجذب العاطفي / الفقير ، حتى من آلية الروح.. وهذا العنصر بالذات ، اتخذه ( اليوت ) في موقفه من الأنسان المعاصر ، حين صوره أو رآه ، إنساناً تافهاً ، مقفراً مشلول القوة ، محطّم الأرادة ، يتصور العالم الذي يعيشهفي مملكة الموت . التي دعى إليها ، وترجاها ، أي ترجى الأعين الصامدة ، كشعور نفسي ينظر بعُمق إلى الحالة /تلك من منظور المرارة المشفقة ..!
شكل ولا حقيقة ، خيال ولا لون
قوة مشلولة ، إشارة ولا حركة
والذين عبروا بأعين صامدة، إلى مملكة الموت الأخرى
يذكروننا- إن ذكروا - لا كأنفس قوية ضائعة .
إنني بهذه القراءة السريعة ، أستند ، إلى ذلك التصور الموحش في كنف القصيدة ،كأنما يستعير ( الشاعر ) الأنفاس ، ويمتص غضبهم ، حينما رمز إليهم .. بهذا الشعور النفسي ..

ولست مهتما بإقامة أحلامي..

على رمال امرأة

ولا أزال ارفضها..

ومن حياتي انفيها..

ابعدها.. إنني أتحسس ، وأحس أيضاً أن النفسيات التي تمثلها القصيدة رموز لكثير من القراء ، التي تسير حاملة نفوسها في أتجاهات لا جدوى وراءها .. وتعيش في عالم لاتحكمه الوحشة - فحسب - بل تتغلغل فيه ضُروب من الشك والفوضى .
أشكر الأستاذ ، غضب على هذه الهواجس ، ونحسده على هذا الشعور .. ونؤكد له أن مفتاحاً واحداً يُمثل كل الرجال ..وأن إمرأة واحدة هي كُل النساء .!
تحياتي القلبية .