برامج الأبداع الفكري / عطاء بلا حدود / رحلة مع المتنبي

  • بنت عنتر كتب:


    قيل للمتنبي: "على من تنبأت؟" قال: "على الشعراء" فقيل له: "لكل نبي معجزة فما هي معجزتك؟". قال معجزتي هذا البيت
    :

    ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى

    عدوا له ما من صداقته بد


    أعزائي ما هي قرائتكم لهذه القصة ....

    وما الذي تستنتجه من أختيار هذا البيت بالتحديد ؟؟

    فمن المفاخرة والإعجاب والثقة بالنفس و و و

    أختار حكمة ... !! أشتهر المتنبي بحداثة الصور وجزالة الحرف والكثير

    ومع ذلك أكتفى بحكمة ؟؟

    هل ترى أن البيت بكل هذا الأبداع ليكون كافياً ليتبوء

    مقعد الأنبياء ...؟؟ وهل بالعمق الكافي ليكون رسالة ؟؟؟

    أنتظر قرائتكم


    حقيقة حاولت البحث عن هذه القصة لعلي أظفر بما قد يثبت أو ينفي شكوكي بخصوص سبب اختياره لهذا البيت و لكنني لم أظفر بشئ.

    على العموم سأشارك معكم نظرتي للقصة

    من المعلوم أن الإنسان -و خصوصا المبدع منهم- يستغل الظروف و الفرص لإيصال رسالة ما لشخص أو لأفراد لا يستطيع أن يقول لهم ما يريده صراحة.
    من هذا المنطلق يراودني شعور أنه ذكر البيت يعرّض به بالسائل أو بشخص كان حاضرا وقتها، و يبدو أن ذلك الشخص لا يروق للمتنبي لكنه مضطر لأن يداريه و يظهر المودة اتجاهه.

    و في هذا الصدد أذكر قصة الخليل مع أحد الذين قصدوه لتعلم العروض، فلما آيس منه الخليل قال له قطّع لي هذا البيت عروضيا
    فإن لم تستطع شيئا فدعه = و جاوزه إلى ما تستطيع
    و كان يلمح له أن هذا العلم ليس له و ينبغي له ان يتركه، و يبدو أن المتعلم فهم الرسالة و لذلك لم يرجع بعدها.
  • هل يوجد بداخلك متنبيا....
    ....
    لا أعتقد صراحة ولكن احب قراءة شعر المتنبي.....
    وربما يعود الاسباب كثيرةةة ....
    أحصرها فى حب الاطلااااااع.......................
    ....
    ما يلفتنى بحياته ما أشار اليه الفاضل محب باائن ....هو تسخير شعره
    للتقرب من الحكام ويكون النديم الخااااااااص......
    فهو أما مداح لمن يتقربهم منهم وأما هجاءا لما يهرب منهم....
    .......
    الاعتداد بالنفس هو أبرز ما يظهر من شعر المتنبي......
    .................
    ما يشدنى فى شخصية المتنبي أيمانه بأحلامه وسعيه الى أن يحققهاااااااا........
    ................
    لا أستطيع الميل الى اي رواية فى قصة لقبه........ولكن ربما كما قال الفاضل محب بائن

    أعتداده بنفسه وشعر العزة المبالغ فيه............يقودنا الى ..... الميل الى إدعائه النبوة..
    ////////
    شعره الذى أشاره فيه بإنه يقرأه الاعمى و يسمعه الاصم
    أعتداااااااد يحمل وراءه شخصيةةةة.........من جميل قراتها من نواحي عده....

    ...
    كل الشكر أستمتعت حقا ...بما دار من حوار هنااااا...
    ومتابعين لمحفلنا الشعري......... (المتنبي)
    ....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عنتر كتب:


    قيل للمتنبي: "على من تنبأت؟" قال: "على الشعراء" فقيل له: "لكل نبي معجزة فما هي معجزتك؟". قال معجزتي هذا البيت




    :

    ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى

    عدوا له ما من صداقته بد


    أعزائي ما هي قرائتكم لهذه القصة ....

    وما الذي تستنتجه من أختيار هذا البيت بالتحديد ؟؟

    فمن المفاخرة والإعجاب والثقة بالنفس و و و

    أختار حكمة ... !! أشتهر المتنبي بحداثة الصور وجزالة الحرف والكثير

    ومع ذلك أكتفى بحكمة ؟؟

    هل ترى أن البيت بكل هذا الأبداع ليكون كافياً ليتبوء

    مقعد الأنبياء ...؟؟ وهل بالعمق الكافي ليكون رسالة ؟؟؟

    أنتظر قرائتكم


    لا أدري ما اقول في ذلك....ولكن من باب القرأة الذاتية وقابله للتعديل طبعاااا
    ...

    اراه فيه ..... المحاباه .... لا بد منها للعدو........
    رغم الاعتداد الكبير بالنفس و الشموخ الذى يظهر فيه!!!
    ......
    بما أن يقول ذلك........
    فلعله ....كان يتنبأ بمن هو عدو له........فيصادقه برغم شعوره بالعداوة
    إتجاه.............
    ...........
    بالتأكيد لم ولن يكون كافي.........ولكن هو إعتداد كالعادةةةة....
    ///
    لا أدري مجرد قرأة...........
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • المتنبي قضى معظم اوقااته بين احضان الحكااام
    وتنقل وتربع بينهم
    ف يمدح ويهجو وغيره..................
    البيئه السياسيه عاااشها بحوافيرهاااااا ولذالك شكلته تشكيلا مختلفااا
    قربه منهم اتهم على انه كان ينطق الشعر ويمدح
    لينال شرف القربه والمكاانه منهم.................
    يبقى الهدف من ذالك بيد المتنبي..........


  • أشكر عميق قرائتك أخي الكريم محب بائن ... وإن كنت أخالفك قليلاً ولكن تبقى ذائقة شخصية


    ...

    عزيزتي أطوار وهو المطلوب أتمنى حقاً أن تستمتعي بالقرائة ...


    قرائتك مماثلة لي للحكمة ...



    ...


    عزيزتي بيست هو كذلك كان يتنقل بين الأمراء والجدير بالذكر ليس كل الأمراء سواسية


    فقد كان يبحث عن أشجعهم وأكثرهم صيتاً ...



    وهنا .. لننتقل للفقرات الجديدة ونتابع مسيرة المتنبي ...



    قراءة مفيدة أتمناها لكم

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • رحلة إلى الادب
    لم يستقر أبو الطيب في الكوفة، اتجه خارجاً ليعمق تجربته في الحياة وليصبغ شِعره بلونها، أدرك بما يتملك من طاقات وقابليات ذهنية أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه، فرحل إلى بغداد برفقة والده، وهو في الرابعة عشرة من عمره، قبل أن يتصلب عوده، وفيها تعرف على الوسط الأدبي، وحضر بعض حلقات اللغة والأدب، ثم احترف الشعر ومدح رجال الكوفة وبغداد. غير أنه لم يمكث فيها إلا سنة، ورحل بعدها برفقة والده إلى بادية الشام يلتقي القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم و يمدحهم، فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص. دخل البادية فخالط الأعراب، وتنقل فيها يطلب الأدب واللغة العربية وأيام الناس، وفي بادية الشام التقي القبائل والأمراء، اتصل بهم ومدحهم، وتنقل بين مدن الشام يمدح شيوخ البدو والأمراء والأدباء. قيل أنه تنبأ في بادية السماوة بين الكوفة والشام فتبعه كثيرون، وقبل أن يستفحل أمره خرج إليه لؤلؤ أمير حمص ونائب الإخشيد، فأسره وسجنه سنة 323-324 هجرية، حتى تاب ورجع عن دعواه. كان السجن علامة واضحة في حياته وجداراً سميكاً اصطدمت به آماله وطموحاته، فأخذ بعد خروجه منه منهك القوى يبحث عن فارس قوى يتخذ منه مساعداً لتحقيق طموحاته. عاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق، فتنقل من حلب إلى أنطاكية إلى طبرية.



    شاعر لا يقل عن الأمير منزل

    وفيها التقى ببدر بن عمار سنة 328 هجرية، وهو أول من قتل أسداً بالسوط، فنعم عنده حقبة من الزمن، راضياً بما لقيه عنده من الراحة بعد التعب والاستقرار بعد التشرد، إلا أنه أحس بالملل في مقامه وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث عنه والذي يشاركه في ملاحمه وتحقيق آماله. فعاوده الضجر الذي ألفه والقلق الذي لم يفارقه، فسقم من حياة الهدوء ووجد فيها ما يستذل كبرياءه. فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعراً متكسباً كسائر الشعراء، وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير، وإنما يريد أن يكون شاعراً فارساً لا يقل عن الأمير منزلة. فلم يفقده السجن كل شيء لأنه بعد خروجه منه استعاد إرادته وكبرياءه. فالسجن أسهم في تعميق تجربته في الحياة، وتنبيهه إلى أنه ينبغي أن يقف على أرض صلبة لتحقيق ما يريده من طموح. لذلك أخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه. أما بدر فلم يكن هو ذاك، ثم ما كان يدور بين حاشية بدر من الكيد لأبي الطيب ومحاولة الإبعاد بينهما، جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير ومن الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير. لقد رأى ذلك إهانة وإذلالاً. وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية.

    المتنبي وسيف الدولة الحمداني

    ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، وعن طريقه اتصل بسيف الدولة بن حمدان، صاحب حلب، سنة 337 هـ، انتقل معه إلى حلب فمدحه وحظي عنده. في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه، فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه في انتصاراته. ففي هذه الانتصارات أروع ملاحمه الشعرية، استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن وما كان يدور فيها من حرب أو سلم، فانشغل انشغالاً عن كل ما يدور حوله من حسد وكيد، ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة. فلا حجاب ولا واسطة بينهما. شعر سيف الدولة بهذا الاندفاع المخلص من الشاعر، واحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء، وكان هذا كبيراً على حاشية الأمير. ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة استطاع أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة عربية يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحسن مداراة مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.




    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • متابعين العزيزةةةةةةةةة.................
    كل التوفيق........
    ....

    لكن لدي سؤال..........هل المتنبي كان مغرورا ...أو معجباااااااا بنفسه
    أم واااااااااااثق.............؟؟؟

    لكثرة ما نرى من شعر العزة والشموخ و الاعتداااااااااد.....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عنتر
    رحلة جميلة بها من الحروف الكثير والكثير
    متابعين لالقِ
    وبلا شك ستكون الرحلة ممتعة على قارب هذا الشاعر الجميل
    وبقيادتكِ .

    تحيتي
    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • أطوار كتب:

    متابعين العزيزةةةةةةةةة.................
    كل التوفيق........
    ....

    لكن لدي سؤال..........هل المتنبي كان مغرورا ...أو معجباااااااا بنفسه
    أم واااااااااااثق.............؟؟؟

    لكثرة ما نرى من شعر العزة والشموخ و الاعتداااااااااد.....

    غاليتي .. بالنسبة لي وهنا أتكلم بصفة شخصية .. عندما قررت أن أبدأ البحث

    عن المتنبي .. كنت أراه شاعر مغرور.. وعندما تعمقت فالقراءة

    ووقفت في محطات حياته بتفصيل رأيت بأنه خليط من هذا كلة .. فهو المغرور بين منافسيه "الشعراء"

    معتد بنفسة لدى الأمراء واثق من نفسه فالحياة ... مثير للأعجاب بحق .. وللحيرة أحياناً....

    كل التحية ويبقى رأي
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • إبن الوقبـــة كتب:

    بنت عنتر
    رحلة جميلة بها من الحروف الكثير والكثير
    متابعين لالقِ
    وبلا شك ستكون الرحلة ممتعة على قارب هذا الشاعر الجميل
    وبقيادتكِ .

    تحيتي

    أخي ابن الوقبة ... أنتظر قرائتك معنا .. وكل فضول لرؤية ما تجود به ...

    أرق التحايا لمرورك العبق ..
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بنت عنتر كتب:

    أخي ابن الوقبة ... أنتظر قرائتك معنا .. وكل فضول لرؤية ما تجود به ...

    أرق التحايا لمرورك العبق ..


    أختي بنت عنتر
    ستظل رؤي ناقصة في حضورك

    يقول مفكر
    أنا أؤمن أن الإنسان خلق للإنجاز وتحقيق النجاح ووهب بذور العظمة.

    تحية صيفية حارة
    :)
    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • بنت عنتر كتب:

    غاليتي .. بالنسبة لي وهنا أتكلم بصفة شخصية .. عندما قررت أن أبدأ البحث

    عن المتنبي .. كنت أراه شاعر مغرور.. وعندما تعمقت فالقراءة

    ووقفت في محطات حياته بتفصيل رأيت بأنه خليط من هذا كلة .. فهو المغرور بين منافسيه "الشعراء"

    معتد بنفسة لدى الأمراء واثق من نفسه فالحياة ... مثير للأعجاب بحق .. وللحيرة أحياناً....

    كل التحية ويبقى رأي


    تحليل جميل.............إذا ما طلبت منك مثال لكل نقطة من نقاط تحليلك ....
    فهل أستطيع الحصول عليه...........
    .....

    مثير للحيرة أعجبنى هذا التحليل.........
    ....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    تحليل جميل.............إذا ما طلبت منك مثال لكل نقطة من نقاط تحليلك ....
    فهل أستطيع الحصول عليه...........
    .....

    مثير للحيرة أعجبنى هذا التحليل.........
    ....


     
    أما الثقة فالنفس ... فألمسها هنا..

    لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
    وبنفسي فخرت لا بجدودي


    فالمفاخرة والاعتداد بالنفس



    كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم
    ويكره الله ما تأتــون والـكَرَمُ
    ما أبعدَ العَيبَ والنُقْصَانَ عن شَرَفِي
    أنا الثريا وَذَانِ الشًــيْبُ والهَرَمُ


    الغرور وهذه كثيرة

    وما الدهر إلا من رواة قصائديإذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
    فسار به من لا يسير مشمرا
    وغنى به من لايغني مغردا
    فدع كل صوت غير صوتي فإنني
    أنا الطائر المحكي والآخر صدى


    وهنا للتوضيح أكثر .. كلما مدح أمير أوملك أتبعه مديحاً لا يقل عنه لنفسة ...


    أين ما تشيرين لقصائد المتنبي تجدين هذه الأغراض كلها ...


    أما الحيرة فهي تحليل شخصي .. أعني أستغرب من زهده في بعض الأبيات

    ورؤيته الواقعية للحياة ... ثم سعية الحثيث للإمارة ....

     
    وأتعب خلق الله من زاد همه
    وقصر عما تشتهيه النفس وجده
    وفي الناس من يرضى بميسور عيشه
    ومركوبه رجلاه والثوب جلده
    ولكن قلباً بين جنبي ماله
    مدى ينتهي بي في مراد يحده
    يرى جسمه يكسى شفوفاً تربه
    فيختار ان يكسى دروعاً تهده
    يكلفني التهجير في كل مهمه
    عليقي مراعيه وزادي ربده



    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بنت عُمان كتب:

    متااااااااااااااااااااااابعه غاليتي بنت عنتر ...............

    أشكرك على حسن المتابعة غاليتي متى ما أثار الحوار أنتباهك شاركي معنا


    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • *sun* كتب:

    كلام كثير قيل في فترة غيابي...واخذ مني وقتا و انا امر عليه...

    طيب يا بنت عنتر سؤال: هل استفاد ابو الطيب من تنقلاته بين الملوك و الامراء؟؟؟


    غاليتي هل وصل لما يريد ؟؟؟ وهي الولاية أو الإمارة لا لم يفعل ....

    أما من ناحية المادة فنعم ... من ناحية الصيت والبلاغة بكل تأكيد .....

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • خيبة الأمل وجرح الكبرياء

    وهذا ما كان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر سيف الدولة عليه حتى أصابوا بعض النجاح. وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير. وبدأت المسافة تتسع بين الشاعر وصديقه الأمير، ولربما كان هذا الاتساع مصطنعاً إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما. وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع، وظهرت منه مواقف حادة مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وأصابته خيبة الأمل لاعتداء ابن خالوية عليه بحضور سيف الدولة ولم يثأر له الأمير، وأحس بجرح لكرامته، لم يستطع أن يحتمل، فعزم على مغادرته، ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب الصريح والفراق، وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 ه ومنها: لا تطلبن كريماً بعد رؤيته. فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلباً، وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة من مصر حتى كادت الصلة تعود بينهما
    " ولهذا الحديث بقية فيما بعد "
    الممدوح الجديد:

    فارق أبو الطيب حلباً إلى مصر وفي قلبه غضب كثير، وكأنه يضع خطة لفراقها ثم الرجوع إليها كأمير عاملاً حاكماً لولاية يضاهي بها سيف الدولة، ويعقد مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي وأظنه هو أقوى الدوافع. دفع به للتوجه إلى مصر حيث كافور الذي يمتد بعض نفوذه إلى ولايات بلاد الشام. في مصر واجه بيئة جديدة ومجتمعاً آخر وظروفاً اضطرته إلى أن يتنازل في أول الأمر عما لم يتنازل عنه. ثم هو عند ملك لا يحبه، ولم يجد فيه البديل الأفضل من سيف الدولة إلا أنه قصده آملاً، ووطن نفسه على مدحه راضياً لما كان يربطه في مدحه من أمل الولاية، وظل صابراً محتملاً كل ذلك. وأخذ يخطط إلى أمله الذي دفعه للمجيء إلى هنا، ويهدأ كلما لاح بريق السعادة في الحصول على أمله، وهو حين يراوده نقيض لما يراه من دهاء هذا الممدوح الجديد ومكره يحس بالحسرة على فراقه صديقه القديم. في هذه البيئة الجديدة أخذ الشعور بالغربة يقوى في نفسه بل أخذ يشعر بغربتين غربته عن الأهل والأحبة، وعما كان يساوره من الحنين إلى الأمير العربي سيف الدولة. ويزداد ألمه حين يرى نفسه بين يدي غير عربي، إلا أنه حين يتذكر جرح كبريائه يعقد لسانه ويسكت. وغربته الروحية عمن حوله والتي كان يحس بها في داخله إحساساً يشعره بالتمزق في كثير من الأحيان. وظل على هذا الحال لا تسكته الجائزة، ولا يرضيه العطاء، وظل يدأب لتحقيق ما في ذهنه ويتصور أنه لو حصل عليها لحقق طموحه في مجلس كمجلس سيف الدولة تجتمع فيه الشعراء لمدحه، فيستمع لمديحه وإكباره على لسان الشعراء، بدلاً من أن يؤكد كبرياءه هو على لسانه. ولربما كان يريد إطفاء غروره بهذا. إلا أن سلوكه غير المداري وعفويته مثلت باباً سهلاً لدخول الحساد والكائدين بينه وبين الحاكم الممدوح، ثم حدته وسرعة غضبه وعدم السيطرة على لسانه. كان كل ذلك يوقعه في مواقف تؤول عليه بصور مختلفة وفق تصورات حساده ومنافسيه. وأكاد أعتقد أنه كان مستعداً للتنازل عن كل جوائزه وهباته لمن كان يتصور أنه كان يريد أن يتربع على عرش الشعر من أجل جائزة كافور وعطائه، ثم يصوره بصورة تشوه إحساسه وتزور مشاعره. وذلك هو الذي يغيظه ويغضبه ويدفعه إلى التهور أحياناً وإلى المواقف الحادة. كل ذلك يأخذ طابعاً في ذهن الحاكم مغايراً لما في ذهن الشاعر.




    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • ساحر الكلمه كتب:

    متابع

    ولي عوده

    شدني الحوار كثيرااااااا

    متميزين دائما


    مرحبا بك أخي ساحر الكلمة ... متى ما راق لك الحوار فشارك معنا ...

    كل التحية
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • هذا حوار حول المتنبي مع ولد العفية مراقب

    ساحات ترويح القلوب " أستاذ لغة عربية "

    وله جزيل الشكر ....


    هل ترى للمتنبي تأثير فالشعراء الحاليين ؟؟ ..
    المتنبي كان يعد عند العرب مدرسة بفكرة وصورة الشعرية والتي تكون وليدة اللحظة والموقف بدون تصنع في معظم قصائدة .. فكان من ممن يشار إليه بالبنان .. ويتهافت عليه الامراء ...فأين الشعراء المعاصرين عن أدبه ؟؟؟ وهل ترى لمدرسته الشعرية خلفاء ؟؟

    الشعراء المعاصرون كان لهم دور ليس بالكبير في خلافة المتنبي بأفكاره وصوره الشعرية زنحن نرى ذلك يتجلى في أمير الشعراء ومن تبعه من الشعراء المعاصرين ، ولكن يظل المتنبي له كيانه الخاص وله رونقه المميز في الصور الشعرية التي لا تضاهيها صور .


    كيف تصف المتنبي ..ك رجل عصامي .. وك شاعر ؟؟

    كثرت الاقاويل حول نشأته ومماته ... وسر تعلمه وفصاحته ... ماذا يعني هذا لك ؟؟ وهل حقاً كما قال هو أبات قرير العين والقوم في شعري يختصمون ...
    أتراه بسبب كثرة الحساد .. أم الناجحين دائماً ما يعانون من الأقاويل والشائعات..؟؟؟

    ليس هناك أعظم من الرجل العصامي إن كان في حياته الاجتماعية أو حياته الشاعرية ، فمن خلال سيرته أراه قد اجتهد إلى أن وصل إلى المرحلة التي أرادها هو ، ولم يقف عند ذلك الحد لولا الظروف التي أحاطت بوفاته .
    ونرى فصاحة المتنبي قد وصلت إلى غايتها من خلال القصائد والأشعار التي أجادها ، ودائماً وأبداً وكما يقال لا يرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة ، فالمتنبي قد تمثل فيه هذا القول ، وقد حاول الحساد والعذال أن ينالوا منه وقد كان لهم ما أرادوا في بعض الأحيان عندما استطاعوا أن يوقعوا بينه وبين سيف الدولة ، فهذا أبلغ دليل على أن الحساد والوشاة كان لهم دور في حياة المتنبي .


    كثيراً ما يستعين الواحد منا بأبياته .... فأين أنت تراه فالفخر .. أم الحكمة أم مدح النفس والمفاخرة .... إلخ ...
    أراه في الفخر ، فأفضل الأبيات التي نظمها من وجهة نظري في الفخر .

    هل يستطيع المتنبي أن يكون هدى الشباب إذا ما تلمسوا بعض شكوكهم في حياته وشعره؟..
    نعم يمكن ذلك

    إذا كان المتنبي مازال حياً ... هل كان ليشتهر ؟؟؟

    من خلال الساحة الحالية كان ليشتهر فعلاً ، فنحن الآن لا نرى شاعراً بكفاءة المتنبي أو يضاهيه .
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • وفرق كبير بين الشاعر الذي يرتمي بين أعتاب ممدوحيه ضعيف النفس ذليلها، وبين الذي يرسل شعره قوي النفس عزيزها، ويعلن عن شخصية لها طمحات ورغبات لا حد لها ولا أمد. هذا هو المتنبي في مجموعه. فما الذي يستفيده الشباب من دراسة حياته؟. والشباب في عصرنا هذا يملأ الدنيا ويشغل الناس - على حد تعبير ابن رشيق في المتنبي - نعم، يملأ الشباب الدنيا بميوله ونزعاته، بواجبه نحو نفسه ووطنه، بتحمله وقر النهضات وتضحيته بسخاء، بمدى صلته بحاضره وربطه بين ماضيه وحاضره ومستقبله. فهل يستطيع المتنبي أن يكون هدى الشباب إذا ما تلمسوا بعض شكوكهم في حياته وشعره؟.. إن طابع هذا العصر يختلف عن عصر مضى عليه ألف عام. ولكن نفسية العصاميين في جوهرها ومنازعها وطموحاتها هي هي مهما تباينت العصور

    نطرح هذه الفقرة للمناقشة .... في أنتظار قرائتكم
    .
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • جميل بنت عنتر....ونشكر المراقب الفاضل ولد العفية على هذه التوضيحات
    .....

    المتنبي ...هل يمكن أن يكون هدى للشباب
    من خلال أحد مداخلتى السابقة ...قلت ما يشدنى
    بسيرة المتنبي .....إيمانه بأحلامه و إصراره على وصول
    لها ...فهو عصامى بالفعل فى هذه النقطةةةةةة
    ربما نقطة نستفيد منها فى السعى للحلم بدون يأس
    ........
    المتنبي صاحب مغامرات ....كثر خصومه ...حياة الأمراء

    والتقرب منهم وخوض المخاااطر
    صاغت منه شخصية ....... ملمه بالكثير من الحكم .........
    وها نحن شباب اليوم .......نردد الكثير منهاااااااااا................
    .......
    لكن ما أستغربه ....فى شخصية ......هجاؤه لمن يمدحهم بعد فقدان الأمل من
    الحصول على المطلب المأمل منهم.........
    ...
    لازلت اقول شخصية .........تجمع صفات عديدة لربما صاغتها النشأة
    و البيئة ................ و المغامرات ...والاختلاط بطبقات الملوك,,,,,,
    ....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • لكن ما أستغربه ....فى شخصية ......هجاؤه لمن يمدحهم بعد فقدان الأمل من
    الحصول على المطلب المأمل منهم
    .........



    غاليتي .. ربما تقصدين كافور الأخشيدي .. وفي هذا أي نعم هجاه بشكل قاسي ..
    ولكن لأنه كان قد أضمر في نفسه منذ أن قدم إلى بلاطه إمارة أو منصب والي
    فلما رأى منه التملص ..و أنه أحكم عليه الحصار فلم يرد منه أن يغادر بلاطه
    هجاه بقسوة .. ولكن لسيف الدولة الحمداني أستمر في عتابة ومراسلاته
    بدون هجاء ..وكذلك من سبق له أن كان في عنايتهم..
    عرف عن المتنبي الصراحة سواء فالمدح أو الهجاء... وهنا هما تعبير عن رضاه وسخطه...


    رحمه الله
    ..

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • نعم بنت عنتر.........
    هذا ما استغربه من خلال قراءتى فى ذلك .............
    هو يتقرب ويمدح ........ وإذا لم ينل المراد ........ أستخدم قريحته فى الهجاااااء...
    ...

    والغريب أيضا ...حسب ما قرأت ..أنه كان يبطن الكره لكافور الاخشيدى .....
    وذلك من خلال مطلع قصديته فى مدح كافور...

    كفى بك داء أن ترى الموت شافياً وحسب المنايا أن يكن أمانيا

    من ذلك لربما كافور كان يقظا من أن شاعرنا ذاهب الى
    دياره لغرض............
    ........................................

    وربما أربط البيت الذى تتطرقتى إليه سابقا هو ما قال أنه معجزته
    أن هناك أعداء لابد من صداقتهم........
    فهو حتى من يكرهم يتقرب منهم......ّإذا كان ذلك يوصله لمقصده
    ...................
    عرف عن المتنبي الصراحة سواء فالمدح أو الهجاء... وهنا هما تعبير عن رضاه وسخطه...

    جميلة هى الصراحةةةةة ..... ولكن حقيقة لا رأها صراحة بقدر ما هى .......مجاملات
    للحصول على مأرب أو ذم فى حال عدم الحصول عليه...
    ............
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

  • أخية .. للنتقل إلى المقاطع الأخرى ... ففيها التوضيح

    على جميع تساؤلاتنا ... قرائة ممتعة ....

    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • صريح في الرضا والسخط
    بدأت المسافة تتسع بينه وبين كافور، وكلما اتسعت كثر في مجالها الحاسدون والواشون، وكلما أحس الشاعر ولو وهما بانزواء كافور عنه تيقظت لديه آفاق جديدة لغربته، وثارت نفسه وأحس بالمرارة إحساساً حاداً. لقد أحس بأنه لم يطلب فوق حقه ولم يتصرف بما هو خطأ، لأنه لم يصدر منه تجاوز على حق أحد. إلا أن هذا التصور البريء في ذهن الشاعر بعيد عن واقع الصورة التي في ذهن حاشية كافور. وما يصل إلى كافور من أقوال عن الشاعر، وعادة المتملقين من الوجهاء يتوصلون إلى الحاكم بواسطة حاشيته وإغراء بعض أفرادها بأن يكونوا جسوراً بينهم وبين سيدهم. هذه الجسور قد تقطع عند الحاجة بين الحاكم وبين خصومهم. أما أبو الطيب فلم يحسن هذا اللون من التظاهر ولم يفكر فيه، وإنما كان صريحاً بكل شيء في رضاه وسخطه صريحاً بما يرغب دون احتيال ولا محاورة، فما دام يشعر بالحق طالب به دون تأجيل. هذه الصراحة كثيراً ما أوقعته في مواقف حرجة، عند سيف الدولة، وهنا أيضاً عند كافور. لذا صارت للمتنبي صورة سلبية في نفس كافور، وخشي على ملكه إذا أعطاه ما يمكنه من ذلك. ظل أبو الطيب يرغب ويلح في طلبه، وظل كافور يداوره ويحاوره. كافور يحسن الاحتيال والمداورة وأبو الطيب صريح لا يحسن من ذلك شيئاً حتى وصل إلى حالة لم يستطع بعدها أن يبقى صامتاً. وشعر كافور برغبته في مغادرته فظن أن تشديد الرقابة عليه وإغلاق الحدود دونه سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه كما يفعل مع غيره من الشعراء بالترهيب حيناً والذهب حيناً آخر. إلا أن أبا الطيب لم يعقه ذلك كله عن تنفيذ ما عزم عليه بعد أن أحس باليأس من كافور، وندم على ما فعل بنفسه في قصده إياه، وهو عند أكثر أصدقائه إخلاصاً وحباً. وظل يخطط إلى الهرب ويصر على تحدي كافور ولو بركوب المخاطر حتى وجد فرصته في عيد الأضحى. وخرج من مصر، وهجاً كافوراً بأهاجيه المرة الساخرة. إن تحديه لكافور في هروبه وركوبه كل المخاطر، ثم هذه الطاقة المتفجرة من السخط والغضب في هجائه يدل على مبلغ اليأس والندم في نفسه، ويبدو أنه كان حائراً حين فارق سيف الدولة، وحاول أن يمنع نفسه من التوجه إلى كافور. إلا أنه رجح أمر توجهه إلى مصر بعد إطالة فكر. ويبدو أنه فكر بهذه النتيجة اليائسة من ملك مصر أراد أن يتقدم من نفسه على ارتكابه خطيئة التوجه إليه واحتمالها مدحه، والتقيد بأوامره حينا. فهو حاول بأي وجه أن يشعر بالانتصار على هذه السلطة، عندما تحداه في هروبه، وفخره بالشجاعة والفروسية في اقتحام المخاطر في طريقه إلى الكوفة في مقصورته: ضربت بها التيه ضرب القمار.


    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ