"التربية" تعلن تفاصيل البرنامج الصيفي أخبار الشبيبة

    • "التربية" تعلن تفاصيل البرنامج الصيفي أخبار الشبيبة

      المنذري: البرنامج يهدف إلى التأكيد على مجموعة من القيم يمكن أن تترسخ من خلال أنشطة مختلفة يختارها الطالب بمحض إرادته ومن ضمن الهيكل العام للأنشطة لهذا تهتم الوزارة بغرس القيم والمفاهيم الإيجابية التي تشكل إرثا اجتماعيا راقيا.

      الكندي: تم رفع عدد المشاركين من (2200) إلى (7200) وكذلك عدد المراكز إلى (36) مركزًا موزعة على مختلف مناطق وولايات السلطنة.

      مسقط - الزبير السدراني

      أعلنت اللجنة الرئيسية المنظمة للبرنامج الصيفي لطلبة المدارس لعام 2011م، أمس في مؤتمر صحفي عقده مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للشؤون التربوية رئيس اللجنة الرئيسية لتنظيم وإدارة البرنامج الصيفي علي بن محفوظ المنذري بوزارة التربية والتعليم عن تفاصيل البرنامج الصيفي الذي تنظمه الوزارة.

      وقد أكد المنذري في بيان أدلى به في بداية المؤتمر أن البرنامج الصيفي لطلبة المدارس يحظى بمباركة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وقال: نود أن نذكر أن عمر هذا البرنامج ثلاث سنوات، حيث ولد في العام 2009 بأحد عشر مركزًا احتضن (2200) طالبًا وفي العام 2010 قفزت المراكز إلى 33 مركزا للذكور والإناث ضمت (6900) طالب وطالبة.

      كما أوضح المنذري: في هذا العام كان من المقرر أن يبقى العدد كما كان في العام المنصرم إلا أن نجاح البرنامج وتفاعل أولياء الأمور استدعى أن تستجيب الوزارة للمطالبات التي أدت إلى زيادة عدد المراكز إلى (36) مركزًا، حيث تمت إضافة مركز إلى محافظة البريمي في ولاية محضة للذكور بعدد 100 طالب ومركز في محافظة ظفار في ولاية مرباط للإناث بعدد 100 وآخر في دماء والطائيين بمنطقة شمال الشرقية بعدد 100 طالبة، وعليه ارتفع عدد الطلبة المنتفعين من هذا البرنامج إلى (7200) طالب وطالبة.

      وبما يتعلق بتطوير البرنامج الصيفي، أشار بقوله إلى أن اللجنة بدأت تفكر في العام المنصرم 2010 في تطوير البرنامج آخذة في الاعتبار ان التطوير يجب أن يأتي بصورة متدرجة، واعتمدت في ذلك على ما تم تسجيله من ملاحظات أثناء الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء اللجنة والتي سجلت في استمارات استحدثت لتلك الزيارات، ثم يأتي دور التقارير التي بعثت بها المناطق التعليمية والتي أبدت فيها كافة الجوانب الجيدة والجوانب التي تحتاج إلى تطوير، ثم اعتمدت اللجنة على الاستبانات الاستطلاعية التي شملت رأي الطلبة والمشرفين على المراكز والمنفذين للبرامج والأنشطة،وسوف يستمر هذا النهج في هذا العام.

      أهداف البرنامج

      وأوضح أن البرنامج يهدف فيما يهدف إليه استكمال وزارة التربية لدورها التربوي أولا والتعليمي ثانيا، فهذا البرنامج يعنى بالجانب الترفيهي التربوي الممزوج بالمعرفة والعلم والتجربة ضمن خطة تربوية تعضد هذا الجانب، كما أن البرنامج يهدف إلى التأكيد على مجموعة من القيم يمكن أن تترسخ من خلال أنشطة مختلفة يختارها الطالب بمحض إرادته ومن ضمن الهيكل العام للأنشطة، لهذا تهتم الوزارة بغرس القيم والمفاهيم الإيجابية التي تشكل إرثا اجتماعيا راقيا، فالانتماء والولاء والاعتزاز بالوطن غاية كبرى تندرج تحتها الأهداف والغايات من هذا البرنامج، فعلى سبيل المثال لا الحصر يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقت وتوظيف الفراغ في أنشطة تعود على المنتسب للبرنامج بالفائدة وكذلك الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية والتأكيد على الصفات الجيدة والحميدة كالتعاون واحترام الآخر في الرأي مع تقدير الذات وعدم الترفع عن العمل مهما كان ضئيلا وأيضا مساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه وقدراته وكيف يعمل على تطويرها.

      بنية البرنامج

      وأشار المنذري إلى أن بنية البرنامج تقوم على ثلاثة أنواع من الأنشطة الرئيسية وهي: الثقافية، والعلمية، والرياضية، حيث تتفرع من كل نشاط أنشطة تندرج في المستوى العام لمسمى النشاط .متابعة

      وقال: وزعت اللجنة أعضاءها وفق الهيكل العام للأنشطة، فالأنشطة الثقافية مسؤوليتها خصص لها أشخاص وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجنة، كما أن اللجنة وزعت أعضاءها بالزيارات الميدانية للتثبت من تنفيذ المراكز للبرنامج، فهناك برامج نوعية مشتركة لجميع المراكز، وهناك برامج اختيارية تركت للمناطق الحرية في تنفيذها وفق إمكانيتها الفنية والبشرية والمادية.الاستـعداد لتنفيذ البرامجوأضاف: عقدت اللجنة لقاءً تعريفيا لمديري البرامج التعليمية ورؤساء المراكز في مكتب إشراف السيب بقاعة التدريب تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار الوزارة ولمدة يومين 17 و18 /5 /2011. وكذلك تدريب مدربي الأنشطة النوعية مثل القرائية –والحوارية –والتطبيقات الكيميائية –العلوم الاقتصادية والمالية – في الفترة من 14 إلى 15 /6/2011.التعاون مع الجهات الأخرى

      وأشار المنذري إلى أن الوزارة قامت من خلال اللجنة بالتنسيق مع عدة جهات حكومية ذات علاقة لصيقة ببنية البرنامج، فقد تم التنسيق مع وزارة الشؤون الرياضية –الهيئة العامة للصناعات الحرفية- جمعية الفنون التشكيلية-جمعية الاجتماعيين العمانية- سوق مسقط للأوراق المالية.الإعلام والصحافة

      فيما يتعلق بالجانب الإعلامي شدد المنذري على أن الإعلام والصحافة هما عامل النجاح للبرنامج ولا يخفى على عاقل أهمية الإعلام ليس فقط في نقل الصورة كما هي ولكن الترويج الجيد وإعطاء الموضوع حقه من التغطية بحرفية عالية سيساعد كثيرا على الإقبال لهذا البرنامج في الأعوام المقبلة فالإعلام شريك حقيقي لهذا البرنامج ودوره ملموس للجميع. حيث يبدأ البرنامج من تاريخ 6 يوليو وحتى 20 منه ويمتد طول اليوم فيه من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة وثلاثين دقيقة.وفي ختام بيانه قال المنذري: أن اللجنة ناقشت مع مديري البرامج ورؤساء البرامج متطلبات التنفيذ سواء من تغذية أو نقل أو أدوات وسوف توفر الوزارة كافة هذه المتطلبات.

      تلا ذلك قدمت مقررة اللجنة فتحية بنت خلفان السدية عرضا تقديما استعرضت فيه ما قامت به الوزارة في البرنامج الصيفي لطلاب المدارس (صيفي أفضل2010) ورغبة في تطوير البرنامج في ضوء ما تم تسجيله من عناصر إجادة وأولويات للتطوير من خلال الزيارات الميدانية والتقارير والدراسة الاستطلاعية، مشيرة إلى أنه تم بناء البرنامج الصيفي (2011) وفقا للبنية العامة لبرنامج العام المنصرم وتطويره اعتمادا على المرتكزات المستحدثة .وأشارت إلى أن الفئة العمرية للبرنامج - كما ظهر من خلال تطبيق برنامج 2010 - سيستهدف كذلك برنامج عام (2011) الطلاب والطالبات الذين أنهوا الصفوف من (9-11) .

      وفي سؤال لـ "الشبيبة" حول الجديد في البرنامج الطلابي لصيف 2011 عن البرامج السابقة، وهل هناك خطط مستقبلية تنحى في التطوير الشامل للبرنامج، أكد نائب رئيس اللجنة ناصر الكندي أن الجديد في المشروع ينقسم إلى محورين أساسيين هما الجانب الكمي والنوعي وفيما يتعلق بالجانب الكمي فقد تم رفع عدد المشاركين من (2200) إلى (7200) وكذلك عدد المراكز إلى (36) مركزًا موزعة على مختلف مناطق وولايات السلطنة، أما النوعي فقد جاء البرنامج ليستجيب لبعض العقود الدولية لذلك أخذ شعار البرنامج يحقق لهذا العقد ناهيك عن إدخال تطبيقات كيميائية، وكذلك تم الإعداد مبكرًا للبرنامج الصيفي خلافًا للسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن البرنامج استهدف رؤساء البرامج وكذلك كان الإشراف على توجيهاتهم، وفيما يتعلق بجانب المهارات الحياتية أضفنا المهارات الحياتية ضمن العمل التطوعي فيما يسمى بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي بالتعاون مع جهات عدة، وكذلك التعرف على المشاريع وكيفية الإجراءات المتبعة لإنشاء المشاريع الصغيرة بالتعاون مع الهئيات التعليمية، وتدريب المدربين على النشاط العلمي من خلال الحلقة التدريبية بالإضافة إلى الاستعانة بالمختصين.

      وأوضح أن الموازنة المرصودة لإقامة البرنامج الصيفي لهذا العام تبلغ 400 ألف ريال عماني لـ 36 مركزًا وقد يزيد المبلغ وفقا لاحتياجات البرنامج ومتطلباته بما يخدم الطالب الذي هو محور العملية التعليمية.

      داخل مربع==================================

      أهداف البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2011

      يهدف البرنامج إلى الإسهام في :

      1. ترسيخ قيم ومفاهيم الانتماء والولاء للوطن.2. صقل قدرات الطلاب وتنمية الخبرات والمهارات المختلفة لديهم.3. تعزيز طاقات الطلبة بالصورة الإيجابية.4. التأكيد على دور المدرسة في خدمة أبنائها الطلاب.5. مساعدة الطلاب على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وتطويرها.6. رفع مستوى الوعي بأهمية استغلال وقت الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة .7. تنمية الصفات الحميدة كالتعاون واحترام الآخرين والمثابرة وتقدير الذات.8. غرس بعض العادات الصحية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة وزيادة الوعي الصحي.9. تنمية الاعتماد على النفس والإحساس بالمسؤولية.10. توفير بيئة مناسبة تحتوي على مثيرات مختلفة للقدرات الكامنة لدى الطالب.11. استثمار المناسبات والعقود الدولية في تحقيق مبدأ الانفتاح وترسيخ قيم الحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.

      أكثر...


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions