اتصال هاتفي من أحد الأشخاص في وقت متأخر من الليل:
(أ) عزيزي فلان وفلان وفلان تعرفهم؟؟
(ب) أيو أعرفهم ...تقصد الى الحين مخلصين الثانوية ..
(أ) أيو همه ... بينهم خلاف وتشاجروا ونحن الآن في مركز الشرط.
(ب) طيب حاولوا تصلحوا بينهم ماشي داعي للشرط.
(أ) للأسف عزيزي الشخص المضروب رافض يتنازل ويريد يحول الموضوع للإدعاء أو يعطوه تعويض 500 ريال...!
(ب) شوف ناس كبار يحاولوا يحلوا الموضوع.
(أ) موجودين ناس كثيرين هنا وضباط الشرط يحاولوا يقنعوه بس ما راضي يتنازل..
(ب) ليش ما يسمع كلامهم !!!
(أ) لأن هوه كبير خلاص عنده بطاقة...
علما بأن أطراف المشكلة لم يتجاوزوا السابعة عشر من العمر وتربطهم علاقة قرابة...
تدفعنا هذه الحادثة ومثيلاتها للتاسئل حول الأسباب التى تدفع مثل هءلاؤ المراهقين للجوء الى الجهات مراكز الشرط في مثل هذه المواقف الإشكالية البسيطة :
هل ذهبت مع وجود المؤسسات الأمنية والقانونية قيم المجتمع المحلي المتمثلة في التسامح والتكافل الإجتماعي؟
هل لقصور دور بعض الشخصيات –مثل شيخ القبيلة- دور في كثرة المشاكل التى تحول الى الجهات الأمنية والقانونية؟
هل الجيل الحالي لا يحترم قيم المجتمع ودور الشخصيات المؤثرة في المجتمع؟
ولكم أن تطرحوا تساؤلاتكم التى ترون أنها من الممكن أن تخدم الموضوع...[
دمتم بود[/align]
(أ) عزيزي فلان وفلان وفلان تعرفهم؟؟
(ب) أيو أعرفهم ...تقصد الى الحين مخلصين الثانوية ..
(أ) أيو همه ... بينهم خلاف وتشاجروا ونحن الآن في مركز الشرط.
(ب) طيب حاولوا تصلحوا بينهم ماشي داعي للشرط.
(أ) للأسف عزيزي الشخص المضروب رافض يتنازل ويريد يحول الموضوع للإدعاء أو يعطوه تعويض 500 ريال...!
(ب) شوف ناس كبار يحاولوا يحلوا الموضوع.
(أ) موجودين ناس كثيرين هنا وضباط الشرط يحاولوا يقنعوه بس ما راضي يتنازل..
(ب) ليش ما يسمع كلامهم !!!
(أ) لأن هوه كبير خلاص عنده بطاقة...
علما بأن أطراف المشكلة لم يتجاوزوا السابعة عشر من العمر وتربطهم علاقة قرابة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما لا شك فيه بأن مراكز الشرط وإدارات الإدعاء العام والمحاكم ضاقت جدرانها بقضايا مماثلة لما ورد أعلاه بالرغم من أن قيم المجتمع ترفض اللجوء للجهات الأمنية والقانونية في مثل هذه القضايا البسيطة والتى كانت غالبا ما يتم حلها في إطار المجتمع نفسه..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدفعنا هذه الحادثة ومثيلاتها للتاسئل حول الأسباب التى تدفع مثل هءلاؤ المراهقين للجوء الى الجهات مراكز الشرط في مثل هذه المواقف الإشكالية البسيطة :
هل ذهبت مع وجود المؤسسات الأمنية والقانونية قيم المجتمع المحلي المتمثلة في التسامح والتكافل الإجتماعي؟
هل لقصور دور بعض الشخصيات –مثل شيخ القبيلة- دور في كثرة المشاكل التى تحول الى الجهات الأمنية والقانونية؟
هل الجيل الحالي لا يحترم قيم المجتمع ودور الشخصيات المؤثرة في المجتمع؟
ولكم أن تطرحوا تساؤلاتكم التى ترون أنها من الممكن أن تخدم الموضوع...[
دمتم بود[/align]