تركيا تعرض على سوريا تأمين ملاذ آمن لماهر الأسد بعد إقالته من جميع مناصبه

الرياض – الوئام – مشاري التركي :
فيما وصف بأنه العرض التركي الأخير للإصلاح في سوريا ، ذكرت مصادر إعلامية أن مبعوث تركي وصل إلى سوريا يحمل جملة من النصائح للحكومة السورية لتنفيذ إصلاحات سياسية والتوقف عن قمع شعبها .
المعلومات الصحافية التي تم تداولها تحدثت عن أن تركيا أبلغت سوريا استعدادها لتأمين ملاذ آمن لشقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ماهر الأسد، وذلك في حال أقدمت السلطات السورية على إصلاحات جدية، وعملت على إقالته من منصبه في الجيش السوري”.
وكان رئيس وزراء تركيا قد أشار بالاسم إلى ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ، ووصفه بأنه أرتكب فظاعات ويمثل بالمدنيين.
من جهة أخرى أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن قلق العالم العربي حيال الأزمة في سوريا.
ولفت موسى للصحافيين إثر اجتماع دولي في القاهرة إلى أن “هناك قلق لدى العالم العربي وفي المنطقة في ما يتعلق بالأحداث في سوريا”، مشيراً إلى أن هناك “اتصالات كثيرة” بين قادة المنطقة حول أزمة سوريا بهدف “تبادل وجهات النظر”.
ورفض موسى أن تكون تصريحاته بمثابة تدخل في الشأن السوري، مشدداً على أن الهدف منها فقط هو التعبير عن “قلق حيال بلد مهم”، وأضاف: “من الطبيعي أن نكون قلقين.
وفي إشارة واضحة على توسع رقعة الاحتجاجات طلبت بريطانيا من رعاياها مغادرة سوريا على الفور مؤكدة أن الأحوال الأمنية لا تشجع على البقاء في سوريا .

الرياض – الوئام – مشاري التركي :
فيما وصف بأنه العرض التركي الأخير للإصلاح في سوريا ، ذكرت مصادر إعلامية أن مبعوث تركي وصل إلى سوريا يحمل جملة من النصائح للحكومة السورية لتنفيذ إصلاحات سياسية والتوقف عن قمع شعبها .
المعلومات الصحافية التي تم تداولها تحدثت عن أن تركيا أبلغت سوريا استعدادها لتأمين ملاذ آمن لشقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ماهر الأسد، وذلك في حال أقدمت السلطات السورية على إصلاحات جدية، وعملت على إقالته من منصبه في الجيش السوري”.
وكان رئيس وزراء تركيا قد أشار بالاسم إلى ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ، ووصفه بأنه أرتكب فظاعات ويمثل بالمدنيين.
من جهة أخرى أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن قلق العالم العربي حيال الأزمة في سوريا.
ولفت موسى للصحافيين إثر اجتماع دولي في القاهرة إلى أن “هناك قلق لدى العالم العربي وفي المنطقة في ما يتعلق بالأحداث في سوريا”، مشيراً إلى أن هناك “اتصالات كثيرة” بين قادة المنطقة حول أزمة سوريا بهدف “تبادل وجهات النظر”.
ورفض موسى أن تكون تصريحاته بمثابة تدخل في الشأن السوري، مشدداً على أن الهدف منها فقط هو التعبير عن “قلق حيال بلد مهم”، وأضاف: “من الطبيعي أن نكون قلقين.
وفي إشارة واضحة على توسع رقعة الاحتجاجات طلبت بريطانيا من رعاياها مغادرة سوريا على الفور مؤكدة أن الأحوال الأمنية لا تشجع على البقاء في سوريا .