[INDENT]
[/INDENT]
بين أروقة الساحة الفن والاعلام
يجد الزائر والمتصفح الكثير من الانتقادات الموجهة لوسائل اعلامنا المحلية
وأصابع الاتهام تتزايد حول ما تقدمه من رسائل إعلامية أو من أشكال تقديمها
سواءا في الاذاعة أو التلفزيون أو الصحافة
يجد الزائر والمتصفح الكثير من الانتقادات الموجهة لوسائل اعلامنا المحلية
وأصابع الاتهام تتزايد حول ما تقدمه من رسائل إعلامية أو من أشكال تقديمها
سواءا في الاذاعة أو التلفزيون أو الصحافة
بلا شك هناك اسباب المختلفة حول تراجع وسائلنا المحلية بالمقارنة مع وسائل الاعلام العربية بل دعونا نقول الخليجية ولذلك كان لابد للمشاهد والمستمع والقارئ العماني أن يوجه النقد لإعلامنا .
فهو اليوم يرى العولمة الاعلامية ويرى التطور الكبير الذي طال وسائل الاعلام الخليجية والعربية ويرى لإعلامه المحلي بنظرة مشفقة بأنه ما زال نائما على شاشة لا تشبع رغباته ولا يمكن مقارنتها بأية حال من الاحوال بما تقدمه وسائل الاعلام الأخرى ..
ورغم الخطوات التي قام بها التلفزيون العماني من بث بعض من البرامج على خلفية ما حدث في البلاد في الفترة الوجيزة الماضية إلا أنها تظل خطوات خجولة لم تكن لتروي ظمأ المشاهد العماني سواءا كان من ناحية عمق المضمون أو طريقة التقديم أو فعالية الوسائط المستخدمة أو الديكور وغيرها من الأمور التي ينظر إليها البعض على أنها أمور صغيرة ولكن لا ينكر المعظم أن لها تأثير على المشاهد.
فهو اليوم يرى العولمة الاعلامية ويرى التطور الكبير الذي طال وسائل الاعلام الخليجية والعربية ويرى لإعلامه المحلي بنظرة مشفقة بأنه ما زال نائما على شاشة لا تشبع رغباته ولا يمكن مقارنتها بأية حال من الاحوال بما تقدمه وسائل الاعلام الأخرى ..
ورغم الخطوات التي قام بها التلفزيون العماني من بث بعض من البرامج على خلفية ما حدث في البلاد في الفترة الوجيزة الماضية إلا أنها تظل خطوات خجولة لم تكن لتروي ظمأ المشاهد العماني سواءا كان من ناحية عمق المضمون أو طريقة التقديم أو فعالية الوسائط المستخدمة أو الديكور وغيرها من الأمور التي ينظر إليها البعض على أنها أمور صغيرة ولكن لا ينكر المعظم أن لها تأثير على المشاهد.
من منطلق هذه الهمسات .. هنا نتوجه بالسؤال لك أيها القارئ للصحف العمانية والمستمع للإذاعات العمانية والمشاهد للقنوات العمانية ما هي آمالك ؟ ماذا تتمنى من هذه الإعلام ؟ ما هي طموحاتك ؟
[/INDENT]