إنها تشير الى الثانية بعد منتصف الليل … يحاول إقفال عينيه في محاولة للنوم … لابد أن أنام لترتاح عيني لتهدأ اعصابي
هذه الحيرة لن يوقفها إلا النوم … يتلفت عن يمينه ويساره … ولكن من دون جدوى يمد يده حيث الاقراص المهدئة يتناول قرصاً تلو الأخر … يتسلل المخدر إلى أعصابه … تسترخي عضلاته وعندها أخذ يراجع ملف ذكرياته ويتذكر زوجته … آه أين هي؟ لتعرف أني مازلت أحبها … كم هي حمقاء تتركني … الا تحبني؟ أين ذهبت سنوات حبنا؟ أين ذهب حبها؟ لقد اقسمت أن تكون مخلصه لحبنا أين ذهب كل ذلك؟ وشيئاً فشيئاً يتهادى … يسقط ويلتهمه سلطان النوم … وتطول ساعات نومه ليستيقظ في الثالثة عصراً … أمي أين الفطور؟ الفطور؟ ولكن الثالثة عصراً أحقاً إذن لا داعي للذهاب إلى العمل .
هل نسيت أنك مطرود من العمل منذ أن أدمنت هذه الحبوب اللعينة . آه يابني أنه سوف يتركني الجميع كما فعلت أبنه أختك؟
بل اشد من ذلك … لانها ما زالت تحبك
بل ما رايك يا أمي لو طلبت منها العودة واعدكم اني؟ لن أتناول تلك الحبوب مره أخرى .
وهذا ما تقوله كل مره وتعود اليك المسكينة لتجدك كما انت احمق بلا عقل جسد بلا إرادة أو حتى بلا روح وتعود إلى طعنها في كبريائها كأمراة أنك أحمق لا تقدر حبها لك انك لا تستحق هذه الفتاة الرائعة الخلوقة انك في مهب الريح .
هذه الحيرة لن يوقفها إلا النوم … يتلفت عن يمينه ويساره … ولكن من دون جدوى يمد يده حيث الاقراص المهدئة يتناول قرصاً تلو الأخر … يتسلل المخدر إلى أعصابه … تسترخي عضلاته وعندها أخذ يراجع ملف ذكرياته ويتذكر زوجته … آه أين هي؟ لتعرف أني مازلت أحبها … كم هي حمقاء تتركني … الا تحبني؟ أين ذهبت سنوات حبنا؟ أين ذهب حبها؟ لقد اقسمت أن تكون مخلصه لحبنا أين ذهب كل ذلك؟ وشيئاً فشيئاً يتهادى … يسقط ويلتهمه سلطان النوم … وتطول ساعات نومه ليستيقظ في الثالثة عصراً … أمي أين الفطور؟ الفطور؟ ولكن الثالثة عصراً أحقاً إذن لا داعي للذهاب إلى العمل .
هل نسيت أنك مطرود من العمل منذ أن أدمنت هذه الحبوب اللعينة . آه يابني أنه سوف يتركني الجميع كما فعلت أبنه أختك؟
بل اشد من ذلك … لانها ما زالت تحبك
بل ما رايك يا أمي لو طلبت منها العودة واعدكم اني؟ لن أتناول تلك الحبوب مره أخرى .
وهذا ما تقوله كل مره وتعود اليك المسكينة لتجدك كما انت احمق بلا عقل جسد بلا إرادة أو حتى بلا روح وتعود إلى طعنها في كبريائها كأمراة أنك أحمق لا تقدر حبها لك انك لا تستحق هذه الفتاة الرائعة الخلوقة انك في مهب الريح .
: 
: