الهمسه الاول:-
إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
الهمسه الثانية:-
أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله ..
( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الهمسه الثالثة:-
اكثر من الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( داووا مرضاكم بالصدقة )
حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
الهمسه الرابعة:-
عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
الهمسه الخامسة:-
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ..
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم
الهمسه السادسة:-
كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ..
وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل
الهمسه السابعة:-
تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الهمسه الثامنة:-
أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه..وإن أعطته
شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..
و لا تحزن
اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ ذُنُوبَنَا وَعُيُوبَنَا فِي الدُّنْيَا فَاسْتُرْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ؛ يَوْمَ الحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ يَرَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا عَمَلَهُ أَمَامَه
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
ولا تجزع إذا أعسرت يوما ... فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تظنن بربك ظن سوء ... فإن الله أولى بالجميل
وإن العسر يتبعه يسار ... وقول الله أصدق كل قيل
فلو أن العقول تسوق رزقا ... لكان المال عند ذوي العقول