عودوا رجالا لنعود نساء

    • عودوا رجالا لنعود نساء

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      عودوا رجالا لنعود نساء



      عفواً جدَّاتنا الفُا ضلات..
      لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..

      فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه ..

      أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال ..

      كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن

      ولا ظـل حيـطــه ظـل راجـل

      لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..

      حبـــاً

      واحـترامـــاً

      وواحــة أمـــان

      تـستـظل بـها المــرأة
      كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
      وطنــاً واحتــواءً..

      .. وانتمــاءً...
      فماذا عسـانا نقـول الآن؟
      وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
      وهـل مـازال الرجـل
      ذلك الظـل الذي يُـظللنـا
      بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟

      ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس
      الأيـام
      ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟

      . ماذا عسانا
      أن نقول الآن؟
      فــي زمـــن...
      وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظل
      بـه
      برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
      فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت ردا
      ء الأُنوثـة مجـبرة
      واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
      وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا
      تعـلم إنْ كانـت...
      أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
      .. أم أخـــاً.. أُختـــاً
      ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
      .. أم رجـلاً.. امـرأة

      .

      فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
      .. والمـرأة تـعمـل
      داخـل البــيت
      والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
      والمـرأة تـتكفَّـل
      باحتيـاجات المـنزل
      والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
      والمـرأة تـدفع
      للخـادمـة..
      والمـرأة تـدفع للسـائق..
      والمـرأة تـدخل الجـمعيات..
      التـعاونيـة
      فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
      فماذا تبـقَّى من
      المـرأة.. لنفسـها؟
      وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
      لقد تحـوّلنـا مع
      مـرور الوقـت إلى رجـال
      وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه"
      تـزداد..
      فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
      من عنـاء العمـل
      تســتند عليـها
      وعنـاء الأطفـال
      وعنـاء الرجـل
      وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها
      إلى...
      نصف امرأة.. ونصف رجل

      .
      والمـرأة غـير المـتزوجة
      في حاجـة إلى "حيطـة"
      تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
      وتستمـتـع بظلّـها
      بعد
      ن سرقـها الـوقت من كل شـيء
      حـتى نفسـهـا
      فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة
      المـرأة المـتزوجة
      مـع فـارق بســيط بينـهمــا
      أن الأُولى تمارس دور الرجل في
      بيت زوجها
      والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها
      .الصغـير والطفـل
      في حاجـة إلى "حيـطـــه"
      يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
      ويكـتب
      عليـها أحـلامه


      ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
      امــرأة قــويـة كـجـدتـه
      صبُــورة كأُمّـــه
      لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل
      البــيت
      وتكــتفي بظــل..

      "الحيـطــــه"..

      . والطفلـة الصغـيرة
      في حاجـة إلى "حيـطـــه"
      تحـجـزها مـن الآن.
      فـذات يـوم ستـكـبر.
      وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
      لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
      . وإحسـاسها
      بالإرهـاق سـيزداد
      فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
      والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
      وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل

      .

      لكــن..
      وبرغـم مــرارة الــواقع
      إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
      وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
      وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
      إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..


      تحياتي لكم
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكراً لك اختي الكريمة صغيرة على هذا الموضوع
      ;) $$e ;)
      النقاط التي ادليتي بها تتعايش معنا فعلا .. في وقتنا الحاضر اصبحت المرأة في ماسة اكثر لهذه الحيطة لان الحب والامان والاحترام يتلاشى بسرعة البرق من خلال المتغيرات الحياتية التي تجبر الفرد على العيش في مكان غير مكانه او يلبس لبس غير لبسه وهذا يحتويه نظرة الطمع والاستغلال من اجل اشباع رغباتهم وفضولهم دون الاحساس بمشاعر الآخرين من حولهم حتى ولو كانوا اقرب الناس .. لا سيما انها تحاول ان تمتلك هذه الحيطة بأي وسيلة كانت لكي تشعر بالامان .. من وجهة نظري " لان هذا الزمن او هذا العصر الذي نتعايش معه خالي من الامن والطمأنينة والاستقرار و.....الخ ... لان الناس اصبحوا اشبه بالوحوش من خلال نظرة الاستغلال التي تحتويهم وعدم الاحساس بمعاناة الغير .. وخصوصا نظرة المجتمع للمرأة العاملة او الأم او المطلقة و.....الخ ،.. فتجدي الكثير من لا ينصف عطاء المرأة لاسرتها ولمجتمعها .. وهي دائما عرضة للتقصير حسب ما يضن البعض بها .. دون النظر الى البوادر الايجابية التي تحتوي بها هذه المرأة والتي بها ابرزت شخصيتها كأمرأة عاملة او كأم تسعى من اجل اثبات وجودها وتحقيق اهدافها من خلال عطائها .. بالماضي كانت هذه الاعتقادات لا تتواجد ومن ضمنها نظرة الاستغلال لان في ذاك الزمان حسب ما اشرتي ظل الرجل افضل بكثير من ظل الحيطة وهذا يرجع لاسباب عديدة مثال لذلك // المرأة بالماضي كانت قليلة الاحتكاك بالمجتمع الخارجي من ناحية خروجها من المنزل لغرض ما .. بمعنى اكثر تواجدها بالمنزل ومن خلال هذا التواجد تجد ان ظل الرجل الذي يحويه الحب والاحترام من الطرفين هدفها الوحيد من اجل مواصلة اهدافها التي تختص بمنزلها وزوجها واولادها و.......الخ .. دون النظر الى اهداف اخرى جديدة تضيفها الى هدفها .. واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية .. اكرر شكري لك اختي ضغيرة والى الامام دائماااااااااا ** حيااااك الله
      اختك للابد الفوفلــــــــــــــــــــــــة
      $$e |e

    • عفواً عودوا كما كنتم لتجدونا كما كنا
      صغيرة
      أنا لا أختلف في الرأي معكم فيما يخص رجل اليوم ( أصابع اليد مختلفة ) وفعلاً الأمر لا يبشر بالخير , ولكني أذكركم بالمثل القائل : ( وراء كل رجل عظيم إمرأة ) .
      وسأقول للنساء : من صنع الرجال ؟
      إن المرأة هي مصنع الرجل , هي من يمكنها أن ترخي له الحبل على الغالب فيبعد عنها , أو أن تشد الوثاق فينقطع حبلها , ولن تجد له أثر بعدها , والقضية تحتاج موازنة ويجب أن تُمسك العصى من وسطها .

      ولنعد للمرأة نسألها , هل تحبي أن تعودي كما كنتي ؟
      هل أنت مستعدة أن تكوني إمرأة كما كنت , أُماً وأختاً وزوجةً وبنتاً ؟

      هل أنتِ مستعدة أن تبقي في بيتك ( أن تستغني عن السوق ) ليوفر لك الرجل جميع إحتياجاتك ؟
      هل أنتِ مستعدة أن تتنازلي عن مفاتيح سيارتك ليقوم الرجل بإيصالك أينما تودين ؟
      هل أنت مستعدة أن تربي أبنائك دون الحاجة إلى خادمة تقوم بواجباتك تجاه زوجك وأبنائك ؟
      هل أنت مستعدة أن تقبعي في بيتك تعدين الطعام , فيأتي زوجك ليجد غداءه جاهز ؟
      هل أنت مستعدة أن تقابلي زوجك بوجه بشوش منطلق في كل مرة رغم أحزانك؟
      هل أت مستعدة أن تكتمي فرحك مشاركة لأحزان زوجك ؟
      هل أنتِ مستعدة لأن تعودي زوجة لسي السيد ؟
      وهل وهل وهل وهل .......................وهل ؟

      إن كانت الإجابة نعم مستعدة , فسيعود الرجل كما كان رجلاً وستكونين إمرأة مكرمة .
      إن القضية تحتاج إلى تنازلات من كلا الطرفين وخاصة الطرف الأقوى , وبرأيي المرأة هي الطرف الأقوى في أسرتها وزوجها .

      هذا رأيي قد لا تتقبله حواء ولكنه رأيي ويبقى كذلك


      رسام

    • استوقفني موضوعك هذا الصباح وانه لرائع
      اضم صوتي لصوتك والدنيا فيها الخير والشر والأبيض والاسود..ابواب مفتوحه وابواب مغلقه

      لكن عندما يرميني القدر للعيش مع شخص لم احس بيوم انه ظلي وعوني وسندي..الم اتسائل يوما على لي اساس انا وافقت عليه..الم اعرف شخصيته قبل الزواج من هو وما ثقافته ومدى مقدار اراكه للمسئوليه ..هذا جانب واحد يقع اللوم على المرأه

      الجانب الآخر رجال ليس بأزواج انما تربطنا بهم صلة الأب او الأخ او العائل بشتى انواعها..عندما لا يكونوا ظلا فهناك خلل اي هناك ابواب مغلقه في شخصية الرجل يجب اجاد مفاتيحها حتى نطلق تلك المسئوليه والغيره في تحملها

      يجب ان نقف لدقائق ونسأل انفسنا لماذا هو شخص غير مسئول ما العيب فيه ؟ اهي التربيه التي نشأ عليها؟ او لا يحمل في قلبه لنا اي موده وحب لأحتوائنا وحمايتنا من الزمن؟ او هو الزمن نفسه واغرائات الدنيا لشبابنا وذوينا

      بالنسبه لقناعاتي
      اولا فأعتقد اذا ولد الأنسان في وسط لا يعلم المسئوليه والغيره والاحتواء ففاقد الشئ لا يعطيه
      ثانيا ان المرأه اصبحت تحاذي تقريبا وليس تماما الرجل في مسئولياته فأن فقدت الحمايه من الرجل فأن كثير من النساء قادرات على تحمل العبأ الكبير من المسئوليه وحماية نفسها واطفالها واسرتها من ام واب واخوان

      الدنيا خليط من الألوان

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أختي : الفوفلة
      اشكرك جدا على منطقية ردك

      وعقلانيته وانا اؤيدك فيما قلتي
      فنحن بحاجة لجدار نستند اليه
      في معترك الحياة
      ولان الرجل ترك هذه الخاصية
      تهنا نحن
      واصبحنا نختلف عما كنا عليه

      لك تحياتي
      واتمنى من الجميع التفاعل

      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخي رسااااام الغرااااااام
      اشكر لك حضورك وتعليقك
      انا معك
      في كون المرأة ايضا تغيرت عن ذي قبل
      ولكن هنا لنا وقفة

      كيف تغيرت ؟؟ ولم تغيرت ؟؟
      من وجهة نظري انها حينما احست بعدم الآمان
      وان الرجل بات يهتم بنفسه
      وانه دوما يطلق لها العنان في كل امور الحياة
      تقلصت شخصيته
      اصبحت رجلا في جسد امرأة
      اليس الرجل ( الآن)
      ينادي بحقوق المرأة ( الزائفة )
      اليس من يرفض الزواج بامرأة لا تعمل ؟؟؟


      أصبح كل منهما ( الرجل والمرأة)
      يطالب الآخر بشئ هو عاجز عن اعطائه
      و( فاقد الشئ لا يعطيه )
      نعم صدقت اخي
      واجب على كلا الطرفين التنازل
      فبدون تنازل لن تحل المشكلة

      تحياتي لك وشكري لمرورك
      أختك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اختي بحرينبة
      اشكر لك مرورك

      اختي كما تفضلت فللاسرة دور
      وللتربية اكبر الأثر

      نعم هذا شئ صحيح

      اما عن قولك ان المرأة قادرة على تحمل معطيات الحياة
      فاسمحي لي سأخالفك الراي ( والاختلاف في الراي لا يفسد من الود قضية )

      اختي
      المرأة مهما بلغت من المنعة والتحمل والصبر
      لابد لها من رجل تستند اليه
      لابد لها من حام تشعر معه بأمان الحياة
      ومعنى الاستقرار
      لا اظن بان امرأة تستغني عن الرجل
      كما لا اجوم العكس


      لك تحياتي أختي
      أختك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • اختي صغيره
      كلنا نحتاج الى من يأمن لنا الأمان..ولكن اذا انعدم هل للمراءه المكوث في البيت واغلاق الأبواب عليها ..لذلك يجب هي ان تأخذ دور الرجل هنا لأن لا يوجد من يعيلها..ولا اقصد ان اقلل من شان الرجل ..ولأن الله خلق الرجل وجعله في منزله اعلى بكثير من المرأه وهم قوامون على النساء..ولكن اذا لم يتوفر الامان فقط في هذه الحاله ارجو من المرأه ان تبحث عن الأمان والظل بنفسها اي تأخذ دور الرجل..وتطرح شئ اسمه الضعف والأتكاليه فورائها اسره تعيلهم

      المقصد في حاله عدم وجود الكفائه لدى الرجل ..يصبح درع المرأه ضعيف

      شكرا اختي صغيره

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اختي بحرينية

      انا التي اشكر لك
      حسن تواصلك معي

      قد اكون فهمت سابقا كلامك خطأ
      نعم اصبت فيما قلت
      اذا انعدم الأمان للمرأة واجب علينا توفيره
      ولكن بطريقة تكفل بقائها مرأة


      تحياتي لك وشكري العميق على التواصل
      أختك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • حاولت المرأة على مرّ العصور أن تصل إلى تحقيق المساواة التامة بينها وبين الرجل
      في الحقوق والواجبات، رغم اختلاف التكوين الطبيعي لكليهما، وذلك من مبدأ المشاركة
      الفعلية بينهما في بناء الإنسانية، فالمرأة العربية في العصر الجاهلي كانت سلعة تباع
      وتشرى في سوق النخاسة كالعبيد، كما كانت محرومة من حق إبداء رأيها في زواجها،
      أو في قبض مهرها عند تزويجها، وكان حق الحياة للمولودة رهين بسكوت أبيها عن
      وأدها، كما لم تكن المرأة تتمتع بحق الميراث، ولا حق المشاركة في الحياة السياسية أو الإقتصادية.
      جاء الإسلام وبعض الناس ينكرون إنسانية المرأة، وآخرون يرتابون فيها، وغيرهم يعترف بإنسانيتها، ولكنه يعتبرها مخلوقاً خُلِق لخدمة الرجل.

      كان من فضل الإسلام أنه كرَّم المرأة، وأكَدَ إنسانيتها، وأهليتها للتكليف والمسؤولية والجزاء ودخول الجنّة، واعتبرها إنساناً كريماً، له كل ما للرجل من حقوق إنسانية، لأنهما فرعان من شجرة واحدة، وأخوان ولدهما أب واحد هو آدم، وأُم واحدة هي حوَّاء

      المرأة والرجل هما اثنان يكملان البعض ، مثلما نقول اليد الواحده لا تصفق ابدا
      نعم كانت المرأة سابقا مظلومه من كل النواحي ، وما كانت الا بضاعة فقط
      والان نحن في هذا القرن والذي لا شك يوجد فيها الظلم موجود للمرأة ولكنها
      ما زالت تكافح من اجل المساواه مع الرجل في كل المجالات
      فالرجل ما زال رجلا والمرأه مازلت مرأة مهما اختلفت الامور
      وشكرا لك اختي الصغيره على موضوع الجميل
      وننتظر منك دائما ما هو جديد دائما

    • تسلمين اختي صغيرة على موضوعك المهم ويعطيك العافية

      انا مع كل كلمة قلتيها يا اختي واذا سمعنا كلام رسام ورجعت المرأة زوجة سي السيد بيرجع الرجل يسيطر على المرأة ويظلمها في بعض الاحيان وما بيكون لها راي والراي رايه هو صح كان او خطأ

      الرجل ها الايام ما يصدق انه يلاقي احد يحمل عنه المسئولية علشان يرميها عليه وهو ياخذ راحته

      ومثل ما قال اخي جبل الشيبة الاسلام كرم المرأة والرجل والمرأة مكملان لبعضهما البعض ولا بد من التعاون في بينهما واحترام حقوق بعضهما والالتزام بالواجبات

    • كاتب الرسالة الأصلية : بنت الجهوري
      تسلمين اختي صغيرة على موضوعك المهم ويعطيك العافية

      انا مع كل كلمة قلتيها يا اختي واذا سمعنا كلام رسام ورجعت المرأة زوجة سي السيد بيرجع الرجل يسيطر على المرأة ويظلمها في بعض الاحيان وما بيكون لها راي والراي رايه هو صح كان او خطأ



      بسم الله الرحمن الرحيم
      قد لا يكون رأيي مستساغاً لدى النساء ولا يتقبلنه ولكنه يظل رأي ويتحمل كل الوجوه من صواب وخطأ .
      تكره المرأة سيرة سي السيد وترى أن في ذلك إقلالاً من شأنها وإعطاء الرجل حقاً لا يستحقه ذلك الحق الذي لا ينبغي أن يكون حقاً له .
      ولو رجعنا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي , وقال : حديثٌ حسنٌ صحيح .
      وأعتقد أن هذا الحديث به دلالة واضحة بحق الزوج على زوجته , وربما شخصية سي السيد لم تصل إلى حد قول النبي عليه الصلاة والسلام للمرأة بالسجود .
      وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذي المرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا " .
      تطالب المرأة الرجل أن يعيد لها بأنوثتها من جهة , وهي نفسها تنسلخ من أنوثتها من جهةٍ أخرى .
      وعندما يفكر الشاب بالاقتران بفتاةٍ ويتقدم لخطبتها يتفاجأ بالشروط :
      1- البنت تعمل ولابد وأن تواصل عملها .
      2- البنت تقود سيارة فلا تمنعها من ذلك .
      وغيرها من الشروط , ثم تقول ماذا ترك الرجل للمرأة , وقد حُملنا فوق طاقتنا .
      الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال "
      ثم نجد الفتاة :
      1- تقود سيارة , وتتجول أينما شاءت , ولا تقبل تدخل الزوج أو الأب أو الأخ في هذا الشأن .
      2- تعمل موظفة .
      3- تقتني هاتف متنقل , وتكون لها محادثات في كل مكان كالرجال .
      4- ترتدي ملابس كملابس الرجال كالبنطال ونحوه , وتتخلى عن عباءتها وحشمتها .
      5- تتحدث مع رفيقاتها في الطرقات والميادين العامة وما شابهها بصوت مرتفع كالرجال وتضحك بل وتقهقه , دونما أدنى حياء .
      6- تقليعات وقصات الشعر الرجالية , مما قد لا تفرق بين البنت وأخيها .
      وهناك الكثير من المظاهر الرجولية تتقنها المرأة , ثم تقول ماذا أبقى الرجل لنا .
      وهنا نقول ماذا أبقت المرأة للرجل ( أليست الصور التي ذكرتها تندرج تحت ما يُسمى بالتشبه ) .
      كل من لا تعجبها هذه السطور ستقول , الفتاة مضطرة لقيادة السيارة لأنها كذا وكذا , ولو رجعنا لبيتها سنجدها تقود سيارة وعندها أخ لا يملك سيارة ولا يقودها .
      وستقول الفتاة في حاجة ماسة للهاتف المتنقل لأنها كذا وكذا , وهكذا مع بقية المظاهر .
      إذاً فلما تطلب المرأة ما تطلب في ندائها هذا وهي في نفس الوقت تنادي بحق المساواة المزعوم بين الرجل والمرأة .
      فينطبق عليها المثل القائل : ( لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب ) .
      لا تقبل أن تبقى امرأة وتُسارع للشكوى , تتمسك بحقوقها المزعومة فتصنع بينها وبين زوجها ثغرة , سرعان ما يسدها الرجل بالزوجة الثانية , ثم تقعد تندب حظها وتعترف بإفراطها بزوجها ولكن في وقت قد فات , وقد أصبح لها شريكة فيه , علماً أن ذلك حقاً مشروعاً للرجل لا يتطلب رضى زوجته الأولى , وهذا ما لا تستطيع نساء الأرض الاعتراف به , لأنه لا يروق لأي امرأة أمراً كهذا , وربما تتضايق المرأة ( أستغفر الله ) عندما تسمع الآية الكريمة [ …..فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع …. ] . سورة النساء الأية 3 .
      إذاً فالواجب سد الثغرة هذه من قبل النساء بتقديم التنازلات للرجل , فالرجل يتمسك بأحقيته بـ [ …. الرجال قوامون على النساء بما فضل الله … ] .
      فانتبهي , ولا تلقي اللوم على الرجل .

      فأرجو المعذرة يا نساء الأرض

      رسام

    • مع احترامي لرأيك يا اخي رسام و متفهمة كل كلمة قلتها ومعاك حق في كلامك لكن الرجل اذا كان سي السيد يستغل هذا الحق في كثير من الاحيان للسيطرة على المرأة وحرمانها من ابسط حقوقها ويفرض شخصيته عليها نعم من حق الزوج على زوجته الطاعة المطلقة ولكن للمرأة على زوجها حقوق ايضا ودين الاسلام اوصى بالرفق بالمرأة 000 بالنسبة للحياة العصرية للمرأة الرجل هو اول المسؤولين عن عمل المرأة وخروج المرأة والحالة التي وصلنا اليها الان لأنه موافق على خروجها لكي تساعده في مواجهة الحياة بالعمل واذا كانت المرأة تعمل فشئ طبيعي يكون لها سيارة وجوال غيره والرجل موافق على كل ما تفعله المرأة والا لما سمح لها بالخروج 0000

      وما اعتقد في واحد من الشباب يقول ما اريد زوجتي يكون لها راتب وسيارة وغيره بالعكس الشباب الحين يدور على المرأة العاملة

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخي رسااااااام الغراااااااااام

      رأيك متقبل عند النساء العاقلات واللتي يعرفن ما يفعلن

      أخي
      فعلا ما ذكرت
      ولكن يبقى للمرأة مطالب كثيرة ، لا تعلم أهي صواب او خطأ
      لست هنا اناصر احدا على أحد
      ولكني أعود وأقول
      ما قلته بداية أخي
      المطلوب هو تقديم تنازلات من الطرفين
      كلاهما واجب عليه التنازل عن بعض كبريائه

      ولك تحياتي

      أختك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اختي الفاضلة : بنت الجهوري

      رأيك فيه شئ من النظرة السوداوية للرجل
      نعم انا معك في كون بعض (((( واقول بعض ))) الرجال
      قد اساؤوا استخدام هذا الحق
      وهذا لا جدال فيه
      ولكن يبقى مع ذلك رجال هم فعلا يستحقون الثناء
      ومن النساء ايضا
      لكن اختااااااه
      هل لي بسؤال
      هل طالب الرجال يوما بما تطالب به المرأة الآن ؟؟؟؟
      لا تقولي بأن لهم كل شئ فهم غير محتاجون
      نحن ايضا نملك كل شئ
      كل شئ أ‘طانا اياه الدين
      لو التزمنا بالحدود
      وطبقنا المعقول لما ثار الرجال وتمردوا
      وكذلك اوجه الكلام للرجال
      لو انهم طبقوا امر الله على نسائهم
      واقاموا حدود الله
      لما طالبت المرأة بما ليس من حقها
      اذن نحن ندور
      في دائرة مفرغة
      الحل هو
      ان يقدم الكل تنازلات
      وبذلك نستطيع ان نلم الشرخ


      لكم تحياتي وشكري العميق على التفاااعل

      أختكم : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]

    • اختي الصغيره هذا ما نراه الان فعلا
      المرأة صارت رجل
      اين رجال الامس
      انني اتوافق معك في كون تغير المرأة ناتج عن تغير الرجل
      المرأة لاتتمنى ان تقود سيارة اذا وجدت زوجها معها ويقدر مشاعرها
      تلبدت مشاعرها واعتقد السبب الرجل فلا صدق يوجد اليوم
      انا لااعمم ولكن ارى الواقع الاليم
      المرأة اصبحت رجلا في لبسها أليس للرجل مقدره على ان يتحكم في لبسها
      ولكن الرجال ولت
      اعتقد عندما يكون هناك رجالا ستكون هناك نساء
      اشكرك اختي لطرحك الموضوع وفقك الله والى الامام

    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اختي بسمة حزن
      ما قلتيه صحيح
      ولكن لم نجعل الرجل شماعة لاخطائنا
      كلما وقعنا في شئ
      علقناه عليه
      انا معك في كون الرجال تغيروا
      وان النساء نتاجا لذلك تغيرت
      ولكن
      لكل منا خطأه الذي يجب ان يعترف به
      ويصلحه
      قد يكون موضوعي فيه تحامل شديد على الرجل
      هذا صحيح
      ولكني ما فعلت ذلك الا لاستثير حميتهم
      ليردوا هم على انفسهم


      لك تحياتي
      وشكري العميق على المرور

      أختك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]