قال وزير الإعلام في حكومة "طالبان" السابقة الملا قدرة الله جمال ان قوات الحركة قتلت عشرة جنود اميركيين في هجوم على قافلة لهم في منطقة بيرمل في ولاية بكتيكا المحاذية للحدود مع باكستان في العاشر من الشهر الجاري.
واعلن في بيان تلقته "الحياة" امس، ان "طالبان" نجحت في السيطرة على مديريتي (منطقتي) جاني خيل وديله بي في الولاية نفسها، كما سيطرت على مديريتي دايجوبان واتغر في ولاية زابول المجاورة.
كذلك اعلن تشكيل مجلس شورى (قيادة) جديد برئاسة الملا محمد عمر وتكوين أربع لجان، عسكرية وسياسية وثقافية - إعلامية واقتصادية، من أجل تفعيل عمل الحركة، معلناً تسمية حامد أغا ناطقاً عسكرياً باسم الحركة.
من جهة أخرى، علمت "الحياة" ان مقاتلي "طالبان" اوقفوا دورية افغانية في بكتيا امس، وقطعوا انوف بعض عناصرها وآذانهم قبل اطلاقهم، مؤكدين ان هذا العمل "رسالة" الى حكومة الرئيس الافغاني حميد كارزاي.
في غضون ذلك، اعترف مسؤولون افغان لوكالة "فرانس برس" أن مقاتلي "طالبان" يزدادون قوة و"باتوا يتحركون في فرق تصل الى 150 مقاتلاً احياناً في بعض المناطق".
ونقلت الوكالة عن صدر خان نائب حاكم ولاية بكتيكا المجاورة لبكتيا (جنوب شرقي افغانستان)، ان "مقاتلي طالبان يتنقلون في وضح النهار، وهم افضل تنظيماً، وتلقوا من داعميهم الباكستانيين مبالغ مالية كبيرة واسلحة جديدة واجهزة اتصال وهواتف عبر الاقمار الاصطناعية". واضاف ان "عرباً وشيشانيين يتولون قيادة مجموعات مقاتلة وعمليات ضد القوات الاميركية".
وقال عضو في القوات المسلحة الافغانية ملحق بقاعدة للجيش الاميركي في بكتيكا ان جنوده ضبطوا في حوزة مقاتلي "طالبان" اسلحة مجهزة كواتم للصوت و"حتى انظمة للرؤية الليلية سوفياتية الصنع".
واشار الى ان "شبكة الاستخبارات الخاصة بطالبان باتت هي ايضاً اكثر اتساعاً وفاعلية، وهم يشنون حملة دعائية واسعة للحصول على دعم سكان الارياف وتجنيد مقاتلين جدد، من خلال توزيع منشورات وإلقاء بعض الملالي المتعاطفين معهم خطباً مناهضة للغرب".
هذا الخبر منقول مع التعديل
واعلن في بيان تلقته "الحياة" امس، ان "طالبان" نجحت في السيطرة على مديريتي (منطقتي) جاني خيل وديله بي في الولاية نفسها، كما سيطرت على مديريتي دايجوبان واتغر في ولاية زابول المجاورة.
كذلك اعلن تشكيل مجلس شورى (قيادة) جديد برئاسة الملا محمد عمر وتكوين أربع لجان، عسكرية وسياسية وثقافية - إعلامية واقتصادية، من أجل تفعيل عمل الحركة، معلناً تسمية حامد أغا ناطقاً عسكرياً باسم الحركة.
من جهة أخرى، علمت "الحياة" ان مقاتلي "طالبان" اوقفوا دورية افغانية في بكتيا امس، وقطعوا انوف بعض عناصرها وآذانهم قبل اطلاقهم، مؤكدين ان هذا العمل "رسالة" الى حكومة الرئيس الافغاني حميد كارزاي.
في غضون ذلك، اعترف مسؤولون افغان لوكالة "فرانس برس" أن مقاتلي "طالبان" يزدادون قوة و"باتوا يتحركون في فرق تصل الى 150 مقاتلاً احياناً في بعض المناطق".
ونقلت الوكالة عن صدر خان نائب حاكم ولاية بكتيكا المجاورة لبكتيا (جنوب شرقي افغانستان)، ان "مقاتلي طالبان يتنقلون في وضح النهار، وهم افضل تنظيماً، وتلقوا من داعميهم الباكستانيين مبالغ مالية كبيرة واسلحة جديدة واجهزة اتصال وهواتف عبر الاقمار الاصطناعية". واضاف ان "عرباً وشيشانيين يتولون قيادة مجموعات مقاتلة وعمليات ضد القوات الاميركية".
وقال عضو في القوات المسلحة الافغانية ملحق بقاعدة للجيش الاميركي في بكتيكا ان جنوده ضبطوا في حوزة مقاتلي "طالبان" اسلحة مجهزة كواتم للصوت و"حتى انظمة للرؤية الليلية سوفياتية الصنع".
واشار الى ان "شبكة الاستخبارات الخاصة بطالبان باتت هي ايضاً اكثر اتساعاً وفاعلية، وهم يشنون حملة دعائية واسعة للحصول على دعم سكان الارياف وتجنيد مقاتلين جدد، من خلال توزيع منشورات وإلقاء بعض الملالي المتعاطفين معهم خطباً مناهضة للغرب".
هذا الخبر منقول مع التعديل