[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
قصتي معه
هذه المرة سأخط لكم قصة ليست من نسخ الخيال بل هي قصة وقعت على أرض الواقع الأليم ، قصة عايشت أحداثها (سماعا) وتعايشت معها
وبعد ان طرحت عليّ صاحبتها ان أخطها هنا ، ها أنا أنسجها لكم بخيوط الحروف على بساط الساحة الواسع
أعزائي إليكم قصتها
" كانت فتاة بسيطة في تفكيرها ، متفوقة في دراستها ، تسمع عن الحب ، وتعشق العيش في كنفه
تمني نفسها بأن تعيش قصة حب طاهر ، لا يكدره أي فساد أو نسيان
لم تبحث عنه يوما بل ، تركت للقدر ان يسوقه إليها
رغم بساطة تفكيرها إلا أن مبادئها دوما تطغو عليها
لم تكن يوما ممن يخدع بالكلام المعسول كأي إنثى ، ولم تكن ممن يصدق الأماني الكاذبة
إلى أن تعرفت على شخص عن طريق الصدفة ليس من اهل وطنها
تعفت عليه كان ( كما احست هي ) صادقا في كلامه ، لم يلق عليها الكلام المعسول من حب وغرام كما يفعل الكثيرون بداية ، بل كان حديثه معها محترما بعيدا كل البعد عن لهو الشباب ولعب الطائشين
بداية اتفقا على ان تكون الصداقة حدا لهما ، كل يلقي همومه على الآخر وفق تلك الحدود التي رسماها
مرت الأيام وهي تشكو وهو يشكو إلى أن ارتاح لها وارتاحت له
ولكن اتفاقهما كان يمنع ايا منهما من البوح بما يخالج شعوره
ذات يوم لم يستطع ان يخفي مشاعره فقالها
( إني أحببتك ) قالها وطلب منها التفكير مليا فيما قال
فإن هي وافقت سيكون يوم سعده ومناه وإن اعترضت فسيبقيا أصدقاء للأبد
قال لها إنه أحبها منذ البداية ، ولكنه كذب شعوره ساعتها ، لانه لا يعرف كيف ولم أحبها وهو الذي لم يرها
ظن بداية بأنه اعجاب ، لذا لم يتجرأ على اخبارها ولكن حينما تأكد حبه أعلنه لها ولها القرار هذه المرة
هي كذلك كانت تشعر بحب تجاهه ولكنها لم تصارحه خشية لوقوع فيما لا يحمد عقباه
وكون ظروف الحياة المحيطة لا تسمح بمثل هذا الشعور
إلى أن صارحته بمكنون نفسها فطار فرحا وسعادة
عاشا اياما في قصر حبهما ( لم يلتقيا ابدا )
ولكن كان مجرد كلامهما يحملهما إلى حيث الحب والغرام
كان حبه يزداد كل يوم ( كما كان يقول لها ) وكم كانت هي تصدقه فورا
واجهتها الكثير من المشاكل ولكنه كان دوما يقف بجوارها يساندها ، يخبرها كيف تتصرف ان حدث هذا او ذاك
ذات يوم صارحها هو بحقيقة مرة ، إلا أنها ( رغم مرارتها ) فقد زادت مقدار حبه بنفسها
أخبرها بأنه متزوج !!!!!!!
وان له من الاطفال ثلاثة ، ولكنه منفصل عن زوجته فهي في منزل وهو في آخر
وأن زواجه بها كان بضغط من أهله عليه ، وأهلها عليها
هي تقبلت الوضع
ولكنها دوما تسأل ما نهاية هذا الحب ؟؟؟
وإلام سيصل ؟؟ كان دوما يقول لها : دعي القدر يسوق الواقع ولا تتعجلي
كانت عقدة الواقع كثيرا ما تؤرقها إلى أن تناستها لتعيش في عالمها الوردي الذي صنعه لها
اعتادت على سماع صوته دوما
وعلى سؤاله عنها وعن احوالها
وهو كذلك كان في تواصل مستمر معها كل يحكي للآخر ما يواجهه ، شاركته في كل شئ ، في سكناته ، حركاته
همساته كل شئ
إلى أن حدث امر غير مجرى الحياة بأكملها ، حدث لانها أرادت أن تثير غيرته عليها ( تلك الغيرة التي عشقتها فيه)
فانقلب الأمر عليها وفي لحظة واحدة قال وداعا !!!!!!!!!!!!!!!!
كل الذي أشهد فيه رب العالمين ، كل تلك الايمان التي كان يؤديها ليؤكد صدق حبه واخلاصه
كا يهد المولى على حبه لها ومدى عشقها لحبها
كل شئ صار سرابا وقال : ودااااااااااااااااااااااااعاااااااااااا
ويا للعجب يقول وداعا وأحبك
نقيضين في جملة قاتلة
بداية انهارت هي ، أحست بان حبها الطاهر فشل ، وأنه ما كان إلا خدعة
وبمرور الوقت ، أحست بأن ذلك الحب لم يكن بتلك الكمية التي تصورتها
لا تنكر هي للآن تنتظر عودته ولكنها في الوقت ذاته تخلصت من حالة الذهول والانهيار
وتعلم يقينا بأنه ان عاد فلن يعود لديها كما كان
أعزائي
هذه هي قصتي ولكنها لم تنهِ لأنها لازالت تنتظر
اتمنى فعلا ان أرى تعليقاتكم على موقفها
لكم تحياتي العذبة
صغيرة
[/CELL][/TABLE]هذه المرة سأخط لكم قصة ليست من نسخ الخيال بل هي قصة وقعت على أرض الواقع الأليم ، قصة عايشت أحداثها (سماعا) وتعايشت معها
وبعد ان طرحت عليّ صاحبتها ان أخطها هنا ، ها أنا أنسجها لكم بخيوط الحروف على بساط الساحة الواسع
أعزائي إليكم قصتها
" كانت فتاة بسيطة في تفكيرها ، متفوقة في دراستها ، تسمع عن الحب ، وتعشق العيش في كنفه
تمني نفسها بأن تعيش قصة حب طاهر ، لا يكدره أي فساد أو نسيان
لم تبحث عنه يوما بل ، تركت للقدر ان يسوقه إليها
رغم بساطة تفكيرها إلا أن مبادئها دوما تطغو عليها
لم تكن يوما ممن يخدع بالكلام المعسول كأي إنثى ، ولم تكن ممن يصدق الأماني الكاذبة
إلى أن تعرفت على شخص عن طريق الصدفة ليس من اهل وطنها
تعفت عليه كان ( كما احست هي ) صادقا في كلامه ، لم يلق عليها الكلام المعسول من حب وغرام كما يفعل الكثيرون بداية ، بل كان حديثه معها محترما بعيدا كل البعد عن لهو الشباب ولعب الطائشين
بداية اتفقا على ان تكون الصداقة حدا لهما ، كل يلقي همومه على الآخر وفق تلك الحدود التي رسماها
مرت الأيام وهي تشكو وهو يشكو إلى أن ارتاح لها وارتاحت له
ولكن اتفاقهما كان يمنع ايا منهما من البوح بما يخالج شعوره
ذات يوم لم يستطع ان يخفي مشاعره فقالها
( إني أحببتك ) قالها وطلب منها التفكير مليا فيما قال
فإن هي وافقت سيكون يوم سعده ومناه وإن اعترضت فسيبقيا أصدقاء للأبد
قال لها إنه أحبها منذ البداية ، ولكنه كذب شعوره ساعتها ، لانه لا يعرف كيف ولم أحبها وهو الذي لم يرها
ظن بداية بأنه اعجاب ، لذا لم يتجرأ على اخبارها ولكن حينما تأكد حبه أعلنه لها ولها القرار هذه المرة
هي كذلك كانت تشعر بحب تجاهه ولكنها لم تصارحه خشية لوقوع فيما لا يحمد عقباه
وكون ظروف الحياة المحيطة لا تسمح بمثل هذا الشعور
إلى أن صارحته بمكنون نفسها فطار فرحا وسعادة
عاشا اياما في قصر حبهما ( لم يلتقيا ابدا )
ولكن كان مجرد كلامهما يحملهما إلى حيث الحب والغرام
كان حبه يزداد كل يوم ( كما كان يقول لها ) وكم كانت هي تصدقه فورا
واجهتها الكثير من المشاكل ولكنه كان دوما يقف بجوارها يساندها ، يخبرها كيف تتصرف ان حدث هذا او ذاك
ذات يوم صارحها هو بحقيقة مرة ، إلا أنها ( رغم مرارتها ) فقد زادت مقدار حبه بنفسها
أخبرها بأنه متزوج !!!!!!!
وان له من الاطفال ثلاثة ، ولكنه منفصل عن زوجته فهي في منزل وهو في آخر
وأن زواجه بها كان بضغط من أهله عليه ، وأهلها عليها
هي تقبلت الوضع
ولكنها دوما تسأل ما نهاية هذا الحب ؟؟؟
وإلام سيصل ؟؟ كان دوما يقول لها : دعي القدر يسوق الواقع ولا تتعجلي
كانت عقدة الواقع كثيرا ما تؤرقها إلى أن تناستها لتعيش في عالمها الوردي الذي صنعه لها
اعتادت على سماع صوته دوما
وعلى سؤاله عنها وعن احوالها
وهو كذلك كان في تواصل مستمر معها كل يحكي للآخر ما يواجهه ، شاركته في كل شئ ، في سكناته ، حركاته
همساته كل شئ
إلى أن حدث امر غير مجرى الحياة بأكملها ، حدث لانها أرادت أن تثير غيرته عليها ( تلك الغيرة التي عشقتها فيه)
فانقلب الأمر عليها وفي لحظة واحدة قال وداعا !!!!!!!!!!!!!!!!
كل الذي أشهد فيه رب العالمين ، كل تلك الايمان التي كان يؤديها ليؤكد صدق حبه واخلاصه
كا يهد المولى على حبه لها ومدى عشقها لحبها
كل شئ صار سرابا وقال : ودااااااااااااااااااااااااعاااااااااااا
ويا للعجب يقول وداعا وأحبك
نقيضين في جملة قاتلة
بداية انهارت هي ، أحست بان حبها الطاهر فشل ، وأنه ما كان إلا خدعة
وبمرور الوقت ، أحست بأن ذلك الحب لم يكن بتلك الكمية التي تصورتها
لا تنكر هي للآن تنتظر عودته ولكنها في الوقت ذاته تخلصت من حالة الذهول والانهيار
وتعلم يقينا بأنه ان عاد فلن يعود لديها كما كان
أعزائي
هذه هي قصتي ولكنها لم تنهِ لأنها لازالت تنتظر
اتمنى فعلا ان أرى تعليقاتكم على موقفها
لكم تحياتي العذبة
صغيرة