أكد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة لشرطة دبي في اجتماعات دبي 2003 ان الاجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الامنية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين لها ما يبررها فنحن نعيش في منطقة يثار حولها الكثير من عدم الاستقرار الامني، وكنا مطالبين بأن نثبت للعالم اجمع اننا عكس ما يقال وأن الاستقرار الامني متوفر في المنطقة العربية والخليجية بشكل كبير·
وقال ان الكثير من الاقاويل حول الجانب الامني كانت تثار قبل انعقاد الاجتماعات بوجود مبالغة في التشدد الامني، وهذا شيء طبيعي، فعندما يواجه اي شخص حالة من الغموض عليه ان يقوم بترتيبات عالية المستوى، واتخاذ كافة الاجراءات، وعندما تتضح الرؤية يكون هناك الشعور بالمبالغة، مشيرا الى ان ظهور المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في المنطقة بهذه الصورة المرضية بشهادة جميع الوفود المشاركة هو مطلب اساسي وهدف سعت اللجنة الأمنية الى تحقيقه، وعدم وقوع اي حادث خلال المؤتمر هو دليل النجاح، وان كانت هناك اجراءات وتقنيات عديدة، فليس هناك خسارة بل هناك مكتسب حقيقي للإمارات والمنطقة·
وأضاف المقدم بن هزيم ان هناك مفاجأة حقيقية لكافة اعضاء اللجنة الأمنية هي عدم تواجد متظاهرين من قبل المنظمات غير الحكومية او مناهضي العولمة، مشيرا الى أن كافة الاجهزة الامنية كانت على درجة عالية من الجاهزية والتعليمات صدرت لكافة الاجهزة في هذا الصدد بعدم التعرض لنشاطات هذه المنظمات والعمل على تذليل كافة العقبات امام كل من يريد الادلاء برأيه وفقا للقانون والنظام المتبع في الدولة، والدليل على ذلك توفير مكان مناسب وفي موقع قريب من الاجتماعات لهذه المنظمات للقيام بنشاطها·
وأكد بن هزيم بأن الفرق الأمنية ممثلة في افراد الشرطة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بذلت جهوداً كبيرة في توفير الأمن بدرجات عالية ومتميزة، وقال هناك الكثير من المكتسبات الأمنية تمخضت عن هذا الحدث الذي اوكل للاجهزة الشرطية، واهمها اتاحة الفرصة لاظهار مواهب عناصر الشرطة والاحتكاك بين الفرق الامنية في مجالات عدة، واكتساب الكثير من التقنيات التي تم شراؤها لتأمين هذه الاجتماعات وانفقت عليها مبالغ طائلة، وابقيت في حوزة الشرطة لتنفيذ مهام خدمة المجتمع لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بأجهزة الاتصال والمراقبة التي تعد من احدث التقنيات العالمية··
وفيما يتعلق بالحوادث التي سجلت خلال انعقاد الاجتماعات، قال لم تسجل اي حوادث امنية جنائية، ولكن تم العثور على عدد كبير من المعثورات ومنها اقلام وهواتف نقالة ومبالغ نقدية وحقائب، تم تسجيلها والاعلان عنها، حيث بامكان اي شخص فقد اي شيء التوجه الى قسم المعثورات في الشرطة والحصول عليها، مشيرا الى أنه لوحظ انخفاض في معدل الحوادث المسجلة خلال الاسبوعين الماضيين في جميع امارات الدولة، وذلك بسبب الاستعدادات الامنية العالية من جميع اجهزة الشرطة والتفاعل الذي ابداه المجتمع·
وحول الشائعات التي ترددت، قال إن الكثير من الشائعات تردد قبل واثناء المؤتمر، وهي طبيعية في مثل هذه الاحداث الكبيرة، فعلى سبيل المثال تم تأويل حادث ماس كهربائي شب في شعار بنك دبي الجديد المجاور للمركز التجاري على انه عمل تخريبي، مؤكدا ان الاجراءات الامنية المكثفة ساهمت في الكشف عن بعض المخالفين للاقامة والمطلوبين في قضايا مالية وغيرها وهذا بالتأكيد مردود ايجابي·
وذكر بن هزيم ان الوفد السنغافوري زار اللجنة الامنية وتم استعراض خطة العمل الأمنية التي نفذت والاجهزة المستخدمة حيث ابدى الوفد اعجابه الشديد، بل ان رئيس الوفد قال ان دبي وضعتنا في مأزق لاننا اصبحنا مطالبين بتوفير مثل هذا المستوى الامني بتقنياته العالية عند استضافتنا للحدث في عام ·2006
وقال ان الكثير من الاقاويل حول الجانب الامني كانت تثار قبل انعقاد الاجتماعات بوجود مبالغة في التشدد الامني، وهذا شيء طبيعي، فعندما يواجه اي شخص حالة من الغموض عليه ان يقوم بترتيبات عالية المستوى، واتخاذ كافة الاجراءات، وعندما تتضح الرؤية يكون هناك الشعور بالمبالغة، مشيرا الى ان ظهور المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في المنطقة بهذه الصورة المرضية بشهادة جميع الوفود المشاركة هو مطلب اساسي وهدف سعت اللجنة الأمنية الى تحقيقه، وعدم وقوع اي حادث خلال المؤتمر هو دليل النجاح، وان كانت هناك اجراءات وتقنيات عديدة، فليس هناك خسارة بل هناك مكتسب حقيقي للإمارات والمنطقة·
وأضاف المقدم بن هزيم ان هناك مفاجأة حقيقية لكافة اعضاء اللجنة الأمنية هي عدم تواجد متظاهرين من قبل المنظمات غير الحكومية او مناهضي العولمة، مشيرا الى أن كافة الاجهزة الامنية كانت على درجة عالية من الجاهزية والتعليمات صدرت لكافة الاجهزة في هذا الصدد بعدم التعرض لنشاطات هذه المنظمات والعمل على تذليل كافة العقبات امام كل من يريد الادلاء برأيه وفقا للقانون والنظام المتبع في الدولة، والدليل على ذلك توفير مكان مناسب وفي موقع قريب من الاجتماعات لهذه المنظمات للقيام بنشاطها·
وأكد بن هزيم بأن الفرق الأمنية ممثلة في افراد الشرطة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بذلت جهوداً كبيرة في توفير الأمن بدرجات عالية ومتميزة، وقال هناك الكثير من المكتسبات الأمنية تمخضت عن هذا الحدث الذي اوكل للاجهزة الشرطية، واهمها اتاحة الفرصة لاظهار مواهب عناصر الشرطة والاحتكاك بين الفرق الامنية في مجالات عدة، واكتساب الكثير من التقنيات التي تم شراؤها لتأمين هذه الاجتماعات وانفقت عليها مبالغ طائلة، وابقيت في حوزة الشرطة لتنفيذ مهام خدمة المجتمع لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بأجهزة الاتصال والمراقبة التي تعد من احدث التقنيات العالمية··
وفيما يتعلق بالحوادث التي سجلت خلال انعقاد الاجتماعات، قال لم تسجل اي حوادث امنية جنائية، ولكن تم العثور على عدد كبير من المعثورات ومنها اقلام وهواتف نقالة ومبالغ نقدية وحقائب، تم تسجيلها والاعلان عنها، حيث بامكان اي شخص فقد اي شيء التوجه الى قسم المعثورات في الشرطة والحصول عليها، مشيرا الى أنه لوحظ انخفاض في معدل الحوادث المسجلة خلال الاسبوعين الماضيين في جميع امارات الدولة، وذلك بسبب الاستعدادات الامنية العالية من جميع اجهزة الشرطة والتفاعل الذي ابداه المجتمع·
وحول الشائعات التي ترددت، قال إن الكثير من الشائعات تردد قبل واثناء المؤتمر، وهي طبيعية في مثل هذه الاحداث الكبيرة، فعلى سبيل المثال تم تأويل حادث ماس كهربائي شب في شعار بنك دبي الجديد المجاور للمركز التجاري على انه عمل تخريبي، مؤكدا ان الاجراءات الامنية المكثفة ساهمت في الكشف عن بعض المخالفين للاقامة والمطلوبين في قضايا مالية وغيرها وهذا بالتأكيد مردود ايجابي·
وذكر بن هزيم ان الوفد السنغافوري زار اللجنة الامنية وتم استعراض خطة العمل الأمنية التي نفذت والاجهزة المستخدمة حيث ابدى الوفد اعجابه الشديد، بل ان رئيس الوفد قال ان دبي وضعتنا في مأزق لاننا اصبحنا مطالبين بتوفير مثل هذا المستوى الامني بتقنياته العالية عند استضافتنا للحدث في عام ·2006