- الشبح الهولندي حظي بفرصة الظهور في عمل سينمائي جسد دوره جوني ديب عبر فيلم "قراصنة الكاريبي"
إعداد- مديحة عثمان
أثبت التاريخ أن الشهرة لا تقتصر على جنس البشر، بل تتعداها ليحمل التاريخ في طياته عددا من "الأشباح" الذين ما تزال نجوميتهم ساطعة في العالم، وأحياناً قد تتجاوز شهرة الأرواح العائمة مقدار الشهرة التي حققها البشر، والطريف في الأمر أن شهرتهم كانت ناجمة عن كونهم "أشباحاً" لا غير. وفي السطور القادمة، نسلط الضوء على أشهر الأشباح في العالم وكذلك نسرد عددا من الأساطير التي تروى عنهم في عدد من دول العالم: يعد الشبح الهولندي أحد أشهر الأشباح في العالم الذي حظي بفرصة الظهور في عمل سينمائي جسد دوره جوني ديب عبر فيلم "قراصنة الكاريبي"، ويقال أن الهولندي عاش خلال القرن السابع عشر ويخرج حيث عمل قبطاناً لإحدى السفن التجارية، الذي تحدى الاعصار الذي اجتاح طاقم السفينة خلال رحلتهم البحرية وقرر أن يمخر عباب البحر بأية وسيلة كانت، فتلقى لعنة إلهية واختفى وطاقم سفينته عن وجه الأرض.
إلا أن العديد من الصيادين والمسافرين أكدوا أنهم شاهدوا السفينة ولعل أكثر المشاهد وضوحاً كانت حين شوهدت بالقرب من سواحل جنوب إفريقيا في العام 1923.
وتعد قصة شبح بيل، واحدة من أساطير التراث الأمريكي وقد تكون واقعية! وقد ظهر هذا الشبح خلال العام 1817 حين قام جون بيل بإطلاق النار على أحد حيوانات مزرعته في ولاية تينيسي ورغم أن الحيوان استطاع أن يفلت بجلده من تلك الأعيرة النارية إلا أن تلك الحادثة قلبت حياة عائلة بيل رأساً على عقب فقد بدأت أصوات غريبة تصدر من أرجاء المنزل، والأثاث يتحرك من مكانه، كما تعرضت ابنة بيل للاعتداء الجسدي من قبل الشبح. ولعل أشهر أنثى شبح اشتهرت قصتها كانت "ماري.. سفاكة الدماء" ويقال أنها كانت ملكة إنجلترا واسمها "ماري تودور" ولقبت بـ"سفاكة الدماء" بعد أن قامت بإعدام الكثير من النساء خلال فترة حملهن حين حُرمت من الأمومة وارتبطت بها عبارة مشهورة كانت ترددها في كل مرة تأمر فيها بتنفيذ حكم الإعدام على إحداهن وهي: "سأسرق طفلك" الذي يثبت أن شبح "ماري.. سفاكة الدماء" ما هو إلا روح تلك الملكة.
ولكن لم يقتصر ظهور "ماري" في عدد من الأفلام السينمائية، بل يقال أنه إلى اليوم يمكن لأي كان أن يحظى بفرصة مشاهدة "ماري" وما عليه سوى أن يقف أمام مرآة في دورة المياه، حاملاً بيده شمعة حتى تظهر له "ماري" بوجهها المخيف.
ويكتظ حي "كوفنت جاردنز" بالعاصمة البريطانية لندن بالعديد من المسارح التي مثّل على خشبتها نجوم الفن إنما مسرح واحد فقط ما زال يجذب الأنظار إليه ويلفت الإنتباه، ليس لقوة الأعمال التي تقدم على خشبتها وإنما للشبح الذي يحوم على خشبتها، ويقال أن هناك أكثر من شبح في المسرح وأشهرهم "الرجل الرمادي" الذي يظهر كبقية طاقم التمثيل منشغلاً في تدريباته ويختفي فجأة.
وحتى لا يتم إزعاج طاقم الأشباح التمثيلي، فإن طاقم التمثيل البشري قاموا بعزل تلك المنطقة من المسرح لكي يتمكن كل طاقم من تقديم مسرحياته بإتقان لمحبي المسرح من "البشر" و"الأشباح".
وبالحديث عن المسارح لابد من الإشارة إلى شبح آخر يجوب مسارح كندا ولندن وأونتوريو، ويراه مرتادو المسرح بين الفينة والأخرى ويدعى "أمبروز سمول" صاحب أشهر المسارح العالمية الذي قُتِل ثم اختفى العام 1919 في ظروف غامضة، ومع تعاقب محاولات البحث أعلنت الشرطة عن مبلغ مالي ضخم لمن يجد جثته وجاء كل واحد بجثة يدعي أنها لـ"سمول" ورغم أنه لم يتم العثور على جثته إلا أن الكثيرين ما زالوا يرون روحه تحوم في مسارحه التي وقع عقداً ببيعها قبل مقتله.
ورغم كثرة الأشباح التاريخيين حول العالم، إلا أن أشهرهم في روسيا، وبخاصة في موسكو فهو شبح "إيميلي"، ويقول السكان المحليون أن "إيميلي" هي روح فتاة تدعى "إيميلي أوف ستو" التي هربت من منزلها بعد أن رفض والداها تزويجها ممن تحبه، واتفقا العشيقان على أن يلتقيا تحت جسر "جولد بروك" فور وصولهما إلى المنطقة الأخرى. وصلت "إيميلي" قبل عشيقها تحت الجسر وبقيت تنتظر ساعات طوال، وأعياها التعب والحزن، وحاصرها ألم الفراق عن والديها وغياب عشيقها فقررت الإنتحار، ومنذ ذاك اليوم إلى يومنا الحاضر يخشى السكان المحليون من الاقتراب من موقع الجسر الذي تصدر عنه أصوات الصراخ.
أكثر...
إعداد- مديحة عثمان
أثبت التاريخ أن الشهرة لا تقتصر على جنس البشر، بل تتعداها ليحمل التاريخ في طياته عددا من "الأشباح" الذين ما تزال نجوميتهم ساطعة في العالم، وأحياناً قد تتجاوز شهرة الأرواح العائمة مقدار الشهرة التي حققها البشر، والطريف في الأمر أن شهرتهم كانت ناجمة عن كونهم "أشباحاً" لا غير. وفي السطور القادمة، نسلط الضوء على أشهر الأشباح في العالم وكذلك نسرد عددا من الأساطير التي تروى عنهم في عدد من دول العالم: يعد الشبح الهولندي أحد أشهر الأشباح في العالم الذي حظي بفرصة الظهور في عمل سينمائي جسد دوره جوني ديب عبر فيلم "قراصنة الكاريبي"، ويقال أن الهولندي عاش خلال القرن السابع عشر ويخرج حيث عمل قبطاناً لإحدى السفن التجارية، الذي تحدى الاعصار الذي اجتاح طاقم السفينة خلال رحلتهم البحرية وقرر أن يمخر عباب البحر بأية وسيلة كانت، فتلقى لعنة إلهية واختفى وطاقم سفينته عن وجه الأرض.
إلا أن العديد من الصيادين والمسافرين أكدوا أنهم شاهدوا السفينة ولعل أكثر المشاهد وضوحاً كانت حين شوهدت بالقرب من سواحل جنوب إفريقيا في العام 1923.
وتعد قصة شبح بيل، واحدة من أساطير التراث الأمريكي وقد تكون واقعية! وقد ظهر هذا الشبح خلال العام 1817 حين قام جون بيل بإطلاق النار على أحد حيوانات مزرعته في ولاية تينيسي ورغم أن الحيوان استطاع أن يفلت بجلده من تلك الأعيرة النارية إلا أن تلك الحادثة قلبت حياة عائلة بيل رأساً على عقب فقد بدأت أصوات غريبة تصدر من أرجاء المنزل، والأثاث يتحرك من مكانه، كما تعرضت ابنة بيل للاعتداء الجسدي من قبل الشبح. ولعل أشهر أنثى شبح اشتهرت قصتها كانت "ماري.. سفاكة الدماء" ويقال أنها كانت ملكة إنجلترا واسمها "ماري تودور" ولقبت بـ"سفاكة الدماء" بعد أن قامت بإعدام الكثير من النساء خلال فترة حملهن حين حُرمت من الأمومة وارتبطت بها عبارة مشهورة كانت ترددها في كل مرة تأمر فيها بتنفيذ حكم الإعدام على إحداهن وهي: "سأسرق طفلك" الذي يثبت أن شبح "ماري.. سفاكة الدماء" ما هو إلا روح تلك الملكة.
ولكن لم يقتصر ظهور "ماري" في عدد من الأفلام السينمائية، بل يقال أنه إلى اليوم يمكن لأي كان أن يحظى بفرصة مشاهدة "ماري" وما عليه سوى أن يقف أمام مرآة في دورة المياه، حاملاً بيده شمعة حتى تظهر له "ماري" بوجهها المخيف.
ويكتظ حي "كوفنت جاردنز" بالعاصمة البريطانية لندن بالعديد من المسارح التي مثّل على خشبتها نجوم الفن إنما مسرح واحد فقط ما زال يجذب الأنظار إليه ويلفت الإنتباه، ليس لقوة الأعمال التي تقدم على خشبتها وإنما للشبح الذي يحوم على خشبتها، ويقال أن هناك أكثر من شبح في المسرح وأشهرهم "الرجل الرمادي" الذي يظهر كبقية طاقم التمثيل منشغلاً في تدريباته ويختفي فجأة.
وحتى لا يتم إزعاج طاقم الأشباح التمثيلي، فإن طاقم التمثيل البشري قاموا بعزل تلك المنطقة من المسرح لكي يتمكن كل طاقم من تقديم مسرحياته بإتقان لمحبي المسرح من "البشر" و"الأشباح".
وبالحديث عن المسارح لابد من الإشارة إلى شبح آخر يجوب مسارح كندا ولندن وأونتوريو، ويراه مرتادو المسرح بين الفينة والأخرى ويدعى "أمبروز سمول" صاحب أشهر المسارح العالمية الذي قُتِل ثم اختفى العام 1919 في ظروف غامضة، ومع تعاقب محاولات البحث أعلنت الشرطة عن مبلغ مالي ضخم لمن يجد جثته وجاء كل واحد بجثة يدعي أنها لـ"سمول" ورغم أنه لم يتم العثور على جثته إلا أن الكثيرين ما زالوا يرون روحه تحوم في مسارحه التي وقع عقداً ببيعها قبل مقتله.
ورغم كثرة الأشباح التاريخيين حول العالم، إلا أن أشهرهم في روسيا، وبخاصة في موسكو فهو شبح "إيميلي"، ويقول السكان المحليون أن "إيميلي" هي روح فتاة تدعى "إيميلي أوف ستو" التي هربت من منزلها بعد أن رفض والداها تزويجها ممن تحبه، واتفقا العشيقان على أن يلتقيا تحت جسر "جولد بروك" فور وصولهما إلى المنطقة الأخرى. وصلت "إيميلي" قبل عشيقها تحت الجسر وبقيت تنتظر ساعات طوال، وأعياها التعب والحزن، وحاصرها ألم الفراق عن والديها وغياب عشيقها فقررت الإنتحار، ومنذ ذاك اليوم إلى يومنا الحاضر يخشى السكان المحليون من الاقتراب من موقع الجسر الذي تصدر عنه أصوات الصراخ.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions