هل تعلم بأن( الله يعجب ويضحك )

    • هل تعلم بأن( الله يعجب ويضحك )

      (أنَّ الله يعجب ويضحَكْ والأثبات)






      يقول شيخ الإسلام ابن تيميّة _رحمه الله :





      قوله صلّى الله عليه وسلَّم : ( عجب ربُّنا مِنْ قُنوط عباده وقرب غِيَرِهِ , ينظُر إليكم أزْلين قنطين فيظل يضحك يعلمُ أنَّ فرجكم قريب) حديث حسن , رواه أحمد (4/11) , قيل أنّ في إسناده ضعف لكن له شاهد يُحسَّنه كما ذكر ابن تيميّة , وقد أورده الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحة .







      يشرحه العلّامة الدكتور الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان _حفظه الله _ فيقول :





      (عجب ربنا ) قال في المصباح : التعجُّب يُستعمَل على وجهيْن أحدهما : ما يحمده الفاعل , ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به .





      والثاني : ما يكرهه ومعناه الإنكار والذمّ له .





      (من قنوط عباده ) القنوط : شدّة اليأس من الشيء . والمراد هُنا اليأس من نزول المطر وزوال القحط .





      (وقرب غيره ) غيره بكسر الغيْن وفتح الياء , أي : تغيير الحال مِن شدَّة إلى رخاء .





      (ينظر إليكم أزلين ) الأزْل بسكون الزاي : الضِيق . وقد أزل الرجل يأزل أزلاً صار في ضيقٍ وجدبْ.





      (فيظل يضحك ) : هذا من صفاتِه الفعليَّة التي لا يشبهه فيها شيء مِن مخلوقاتِه , ففي الحديث إثبات صفتيْن من صفاتِ الله الفعليَّة هُما العجبُ والضحك وهُما صفتان تليقان بجلاله ليستا كعجب المخلوق وضحك المخلوق .





      وفي الحديث أيضاً إثبات النظر لله سُبحانه , وهو من صفاته الفعليِّة أيضاً . فإنّه ينظرُ إلى عبادِه ولا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء .







      من كتاب / شرح العقيدة الواسطيّة لشيخ الإسلام أحمد ابن تيميّة _ رحمه الله _.
      تأليف / الشيخ العلّامة الدكتور : صالح بن فوازن الفوزان , عضو اللجنة الدائمة للإفتاء , وعضو هيئة كبار العلماء .

      أختكم/بريسم
      اللهم اغرس في أفتدتنا أشجار محبتك، واجعل ذكرك في ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا وأهدافنا ومشاريعنا وآمالنا وطموحاتنا، آمين يا رب العالمين.]



    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الضحك هو فعل من أفعال البشر وينتج عن تغيرات في تقاسيم الوجه ,وهذه التغيرات تنتج عن رضى الإنسان عن شيء وقبوله إياه, وأما الله سبحانه وتعالى فهو خالق هذه الوجوه والتقاسيم وليس له وجه على الحقيقة وبالتالي لا يجوز على الله الضحك بالمعنى الإنساني تمامًا كما لا يجوز المجئ,فالمجئ يدل على الحركة,والحركة تدل على الإنتقال من حالة السكون الى الحركة أو حالة الحركة الى حالة حركة ثانية...وهذا يعني إنتقال الجزيئات من مكان الى مكان آخر..فالمكان الاول يصبح فارغ ,والمكان الثاني يمتلئ..وهذه الحالة توصف فيها الأجسام لأن المكان يحدها ...بينما الله سبحانه وتعالى هو خالق المكان والزمان ولا يحده مكان ولا يسري عليه الزمان...وإثبات المجئ لله إثبات الجزيئة عليه وهذا مخالف للواقع والشرع ..فالله سبحانه وتعالى واحد أحد...يقول الله تعالى :"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"
      , مع ذكر ان الحديث ضعيف فلماذا نقله !!


      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ