
أماني وسعيد,,,شابان في مقتبل العمر,,,لطالما أراااد سعيد أن
يفصح عن حبه لأماني,,,,ولكنه كان دائما ما يتردد في اللحظة
الأخيرة,,,,في يوم من الأيااام أتت الجرأة لسعيد أن يفصح عن هذا
الحب فقرر أن يخبرها عن حبه وإعجااابه بها,,,,لقد أخبرها بالأمر
وعن حبه لها وإن قصده هو الزواااج منها وليس اللعب ,,,هنا
إطمأنت أماني وبااادلته نفس الشعووور,,,
أصبح سعيد وأماني لا يفترقااان أبدا,,,,مكالمااات
هاااتفية,,,رسااائل,,,,ولكن كان حبهم حب
طاااهر,,,عفيف,,,نقي,,,القصد من وراااءه الزواااج...
لقد أنهى سعيد دراسته الجامعية ,,,وحصل على وظيفة مرموووقة
في إحدى الشركااات,,,,إتصل سعيد بأماني وبشرها بوظيفته
فباااركت له,,,وأخبرها أن الاسبوووع القااادم سيأتي هو وأهله
لخطبتها,,,
فرحت أماني كثيرا بهذا الخبر,,,ها هو فااارس أحلااامها سيأتي على
الحصااان الأبيض لخطبتهااا,,,أخذت أماني تحلم أحلااام اليقظة التي
أخذتها لعالم ثاااني,,,
لقد مر إسبوووع,,,وها هو اليوم الموعود قد أتى,,,يوووم
الخطبة,,,سعيد فرحااان كثيرا كثيرا (الضحكة ماحد حلها),,,فهو
اليوم سيخطب الفتاااة التي أحبهااا وأعجب بها,,,,لقد لبس اليوم
سعيد الملااابس الجديدة (الملابس التي فصلها من عند
بااابوه),,,وأخذ يسكب من ذلك العطر الجديد الذي إشتراه حتى
أفرغ نصف العبوة على ملابسه كل ذلك من أجل الخطبة ومقااابلة أبو أماني,,,,
توجه سعيد وأهله إالى بيت أماني للخطبة,,,,وكان سعيد في
الطريق يوصي أهله بقبول كل الطلبااات والشروط التي تأتي من
أهل أماني,,,
وصل سعيد بيت أبو أماني ورحب بهم أبو أماني كثيرا,,,,كالمعتاااد
عند الخطبة يجب أن يتم سؤااال الخطيب بعض الاسئلة,,,فأخذ
أبو أماني يسأل بعض الاسئلة على سعيد,,,,كم عمرك؟؟,,,كم
راتبك؟؟؟,,,ما هي وظيفتك؟؟,,,,هل معك منزل منفرد أم
ساكن مع أهلك؟؟؟,,,ولكن هناااك سؤال غريب الا وهو ما
قبيلتك؟؟؟إستغرب سعيد من السؤااال!!! فأجااابه,,,ثم سأله
من أي منطقة(ولاية) أنت؟؟؟ فأجااابه,,,,
هنا كااانت الصدمة ,,, حيث قااال أبو أماني لسعيد,,,,إسمع يا
سعيد أنت رجل في قمة الأخلاااق ونعم الرجل والكل يشيد
بك,,,ولكن نحن من المتعااارف عليه أننا لا نزوج من هم ليسوا من
قبيلتنا ومن هم ليسوا من منطقتنا(ولايتنا) فأعذرنا يا
سعيد...فقااال سعيد ولكن لماااذا يااا عمي؟؟؟؟ فقااال أبو أمااني
إسمحلي فهذا ما عندي,,,,
إنصدم سعيد بهذا الواااقع المؤلم,,,إنهدمت كل أحلاااامه,,,لقد
ذهبت منه أماااني التي لطااالما حلم بها,,,, أصبح سعيد حزينا بعد
هذا الموقف الذي حصل له,,,
في الجااانب الاخر,,,,أماني دخلت في حااالة نفسية صعبة يرثى
حااالها لها,,,أصبحت منعزلة وداااائما تحب الجلوووس
وحيدة,,,,رفضت العديد من الرجااال الذين تقدموا لها بعد
سعيد....
يفصح عن حبه لأماني,,,,ولكنه كان دائما ما يتردد في اللحظة
الأخيرة,,,,في يوم من الأيااام أتت الجرأة لسعيد أن يفصح عن هذا
الحب فقرر أن يخبرها عن حبه وإعجااابه بها,,,,لقد أخبرها بالأمر
وعن حبه لها وإن قصده هو الزواااج منها وليس اللعب ,,,هنا
إطمأنت أماني وبااادلته نفس الشعووور,,,
أصبح سعيد وأماني لا يفترقااان أبدا,,,,مكالمااات
هاااتفية,,,رسااائل,,,,ولكن كان حبهم حب
طاااهر,,,عفيف,,,نقي,,,القصد من وراااءه الزواااج...
لقد أنهى سعيد دراسته الجامعية ,,,وحصل على وظيفة مرموووقة
في إحدى الشركااات,,,,إتصل سعيد بأماني وبشرها بوظيفته
فباااركت له,,,وأخبرها أن الاسبوووع القااادم سيأتي هو وأهله
لخطبتها,,,
فرحت أماني كثيرا بهذا الخبر,,,ها هو فااارس أحلااامها سيأتي على
الحصااان الأبيض لخطبتهااا,,,أخذت أماني تحلم أحلااام اليقظة التي
أخذتها لعالم ثاااني,,,
لقد مر إسبوووع,,,وها هو اليوم الموعود قد أتى,,,يوووم
الخطبة,,,سعيد فرحااان كثيرا كثيرا (الضحكة ماحد حلها),,,فهو
اليوم سيخطب الفتاااة التي أحبهااا وأعجب بها,,,,لقد لبس اليوم
سعيد الملااابس الجديدة (الملابس التي فصلها من عند
بااابوه),,,وأخذ يسكب من ذلك العطر الجديد الذي إشتراه حتى
أفرغ نصف العبوة على ملابسه كل ذلك من أجل الخطبة ومقااابلة أبو أماني,,,,
توجه سعيد وأهله إالى بيت أماني للخطبة,,,,وكان سعيد في
الطريق يوصي أهله بقبول كل الطلبااات والشروط التي تأتي من
أهل أماني,,,
وصل سعيد بيت أبو أماني ورحب بهم أبو أماني كثيرا,,,,كالمعتاااد
عند الخطبة يجب أن يتم سؤااال الخطيب بعض الاسئلة,,,فأخذ
أبو أماني يسأل بعض الاسئلة على سعيد,,,,كم عمرك؟؟,,,كم
راتبك؟؟؟,,,ما هي وظيفتك؟؟,,,,هل معك منزل منفرد أم
ساكن مع أهلك؟؟؟,,,ولكن هناااك سؤال غريب الا وهو ما
قبيلتك؟؟؟إستغرب سعيد من السؤااال!!! فأجااابه,,,ثم سأله
من أي منطقة(ولاية) أنت؟؟؟ فأجااابه,,,,
هنا كااانت الصدمة ,,, حيث قااال أبو أماني لسعيد,,,,إسمع يا
سعيد أنت رجل في قمة الأخلاااق ونعم الرجل والكل يشيد
بك,,,ولكن نحن من المتعااارف عليه أننا لا نزوج من هم ليسوا من
قبيلتنا ومن هم ليسوا من منطقتنا(ولايتنا) فأعذرنا يا
سعيد...فقااال سعيد ولكن لماااذا يااا عمي؟؟؟؟ فقااال أبو أمااني
إسمحلي فهذا ما عندي,,,,
إنصدم سعيد بهذا الواااقع المؤلم,,,إنهدمت كل أحلاااامه,,,لقد
ذهبت منه أماااني التي لطااالما حلم بها,,,, أصبح سعيد حزينا بعد
هذا الموقف الذي حصل له,,,
في الجااانب الاخر,,,,أماني دخلت في حااالة نفسية صعبة يرثى
حااالها لها,,,أصبحت منعزلة وداااائما تحب الجلوووس
وحيدة,,,,رفضت العديد من الرجااال الذين تقدموا لها بعد
سعيد....
*دعوة للنقاش:
*في رأيك/ هل ترى سبب رفض أبو أماااني لسعيد مقنعا؟؟ولماااذا؟؟
*من وجهة نظرك/ هل أماااني وسعيد يستحقااان ما حصل لهم؟؟؟ولماذا؟؟؟
*كلمة توجهها لأبو أماااني وغيره من الرجااال الذين يرفضون تزويج بنااتهم لهذه الأسباااب؟؟؟
*في رأيك/ هل ترى سبب رفض أبو أماااني لسعيد مقنعا؟؟ولماااذا؟؟
*من وجهة نظرك/ هل أماااني وسعيد يستحقااان ما حصل لهم؟؟؟ولماذا؟؟؟
*كلمة توجهها لأبو أماااني وغيره من الرجااال الذين يرفضون تزويج بنااتهم لهذه الأسباااب؟؟؟
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆