للفتيات فقط : ( ما الهم الذي تحملينه ؟ )

    • للفتيات فقط : ( ما الهم الذي تحملينه ؟ )

      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:6 outset orange;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=5);']
      أعتذر إذا كان الطرح غريباً نوعاً ما :

      :للفتيات فقط:
      هل أنت فتاة مثالية ؟
      هل أنت جرئة ؟ هل تستطيعين أن تواجهي نفسكِ ؟
      هل أنت قوية الشخصية قوية الإرادة ؟ هل أنت عظيمة النفس ؟
      إذا كنتِ كذلك فشاركينا بالإجابة عن هذا السؤال :


      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
       *نعم معك حق تحلمي بالمجموع والجامعة والتخرج والوظيفة
      <> هاأنت يطلق عليك اليوم لقب دكتورة ومهندسة ومعلمة===> وماذا بعد ؟
       *السيارة <> هاأنت تقودينها كالرجال
      بل أنت الأسرع والأمهر في القيادة ===> وماذا بعد ؟
       *تأمين المستقبل <> فأنت اليوم تملكين وظيفة مرموقة
      وسيارة فاخرة وفلة فخمة قيد الإنشاء على أرقى الفنون المعمارية
      ورصيد مرتفع في أكبر مصارف العالم ===> وماذا بعد ؟
       *فارس الأحلام <> يزدحم الطالبون بباب بيتك ,
      ولكن لايقنعك أحدهم فطموحك أكبر من كل هؤلاء سنتركك الآن لتستقري على فتى الأحلام
      لنعود فيما بعد لنقول لك ===> وماذا بعد ؟
       *الزواج <> بعد إستقرارك على فارس الأحلام وهو شاب من عائلة راقية
      وقد أقيم لك حفل زفاف في أحدث الفنادق وأضخمها
      وهاأنت مطلة على الحضور بأبهى زينة وترتدين سبعة فساتين جميلة
      فستان على فستان فلا أحد يعادل حسنك وبهاءك ===>وماذا بعد ؟
       *السفر <> إذا فأنت ممن يعشقون السفر
      – نسيت أن أخبرك أمرا للأسف الشديد جواز سفرك لا يوجد به صفحات فارغة للأختام
      فقد إمتلأت الصفحات من كثرة سفرك في مختلف دول العالم
      وأنت تقضين أجمل لحظات عمرك في شهر العسل في أروع جزر العالم===> وماذا بعد ؟
       *الأبناء <> قد رزقك الله بالأبناء :
      أولادا وبناتاً إنهم كالأقمار من حسنهم وبرائتهم ===> وماذا بعد
      فهل تنتظرينهم حتى يكبروا ويتزوجوا وينجبوا
      وتسمعي لأول مرة من يناديك جدتي هل حلمت أن تكوني جدة ؟
      هل توقعتي أن تسمي يوما بالعجوز ؟
      هل تنتظري اليوم الذي تسقط فيه أسنانك وتعتمدين على أسنان صناعية
      تفقدينها أحيانا عندما تنظفيها وتنسي أن تُعيديها في مكانها في فمك ؟
      هل تنتظري الشعر الأبيض ؟
      أم العين ذي النظر الضعيف والتي تغطيها نظارة سميكة ؟
      أم تنتظري إنعكاف الظهر والإعتماد على العكاز في المشي والوقوف ؟
      بل وتنتظرين من يساعدك على ذلك فما عادت الصحة كما كانت .
      لا أظن أن يصل همك إلى هذا الحد فلا تحبي أن تكونين كبيرة
      لأن الكبر يعني وجه قد دبت به الشيخوخه ووجه شاحب مجعد
      هل فكرت بذلك ؟ هل توقفت أحلامك عند مرحلة معينة ( مرحلة الشباب )؟
      هل إنتهت حياتك عندها ؟
      هل تتمنين الموت عند سن معينةفي تلك المرحلة؟
      أم إنك ترغبين في لقب العجوز والجدة والمسنة بل والطاعنة في السن ؟
      +++++++++++++++++++++++++++++++
      إذا كانت إجابتك بـ( لا ) فما الهم الذي تحملينه ؟
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أخي الفاضل : رساااام الغرااااااام
      بداية أشكر لك طرحك الرائع
      وموضوعك المتميز
      أخي
      بداية تساؤلاتك الأولى فلنفرض اني اجتزتها
      أرى أنك تطرح موضوعا واقعا نعيشه ، ولكن في الخفاء نرميه
      السؤال الآن : ماذا بعد ؟؟؟

      نعم ماذا بعد كل ما حصلنا عليه ؟؟
      بطبع النفس البشرية طماعة
      تريد المزيد وكما قيبل سابقا ( لايملأ عين ابن آدم إلا التراب )
      أخي
      لكل منا حلم وطموح يسعى لتحقيقه ليس بالضرورة المال أو الجاه وإن كان هذين ( صارا من أولويات الأحلام ) التي نعيشها
      نعم لا أنكر بأن أحلامي كبيرة
      ولكن أيضا لي حدود في أحلامي
      أضع نصب عيني دوما
      ان الحياة لها نهاية ، وأن "ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"
      أخي
      صدقت فيما طرحت ، ولكن أيضا لا ننكر وجود من يقنن طموحه ليصل لاعلى المراتب دون أن يتغافل عما بعدها

      سأتحدث عن نفسي ( ولا أقصد فيها "الأنا " أو حتى التكبر )
      ولكني لا أستطيع ان اعمم اعتقادي على الجميع
      أنا أحلم بأمور كثيرة قد توافق بعض ما ذكرت
      ولا أظن أن هنالك عيبا في الأحلام
      ولكني أيضا لا أسرف في الأحلام
      لان ( كل شئ أذا زاد عن حده انقلب ضده )
      هذه القاعدة دوما اضعها نصب عيني
      كما خلق الله كل شئ بقدر
      ايضا الأمور اللتي نتعايش معها يجب ان تكون بقدر
      لن أنكر
      بأني ما فكرت يوما بالكبر
      نعم فكرت بالموت مرارا ، وهو لا يذهب عن فكري دوما
      في كل ليلة اتذكره ،،
      ولكن (ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل )
      ما أود قوله
      بان الوااااجب عمله
      هو العيش في هذه الدنيا وفق ما وهبنا الله تعالى
      دون اسراف ولا تقتير
      فلنكن معتدلين في كل شئ حتى في الأحلام
      أخي : رسااااام الغرااااام
      اعذر لي هذه العجالة
      فموضوعك شدني
      وكان واجبا علي المرور به
      واعدك بأن لي عودة له حينما يتخلص الفكر من تلك الافكار الجنونية التي تراوده الآن

      لك تحياتي وشكري العميق لطرحك الاكثر من رائع

      أختك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • صغيرة

      كلما قلت صغيرة أراك في كل شئ كبيرة
      نعم لنا حق أن نحلم ,ولكن مثلما ذكرتِ للحلم حدود
      ولكل منا طموح , وأيضاً لابد من وضع معايير لذلك .
      صدقت أخية
      وأنتظر عودتك
      لنكل معاً الإجابة :
      وماذا بعد ؟؟

      تحياتي لك ولإجابتك الرائعة ولوقفتك هنا



      أخيكِ : رسام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اشكر لك لطفك اخي رسام الغراااام

      سؤالك ماذا بعد ؟؟
      واقول : لا شئ
      نعم لا شئ
      اذا كانت الفتاة تفكر في الهوامش وتدع اللب فلا ترتج شيئا

      كيف لها ان تنتظر الآخرة وهي اصلا لم تستعد لها
      كيف ستمر بمرحلة هي لا تعرف عنها سوى اسما تشمئز من سماعه
      أخي رسااااام
      انت تطرح موضوعا يدمي القلوب قبل الاقلام
      وهذا ما نراه واقعا لم نعد نطيق الظلام
      ولم نعد نحتاج للستار
      نعم يوجد من هذا النوع كثير
      تحلم بلا حدود
      تطلب كل ماهو غير معقول
      تريد الاكثر
      لا يكفيها الموجود
      طمع في طمع
      ولكن هل لي بوقفة هنا ؟؟
      من علمها هذا الامر
      اهي بفطرتها هكذا ؟؟
      لا اظن ذلك فالكل خلق بفطرة واحدة
      ومن ثم تأتي التربية
      والمحيطين
      لست هنا احمل الابوين كامل المسؤولية
      ولكن بلا شك لهما دور فيما نحن فيه
      نرى الوالد يختار لابنته من هو ذا جاه ومال
      حتى وان كان يكبره
      لتتربى ابنته في نعيم ، تعيش دنياها بطولها وعرضها دون التفكير في الآخرة
      نلاى الوالد يسرف في المظاهر ليقال عنه غني
      ويربي ابناءه على حب التملك
      فما اجده في يد غيري اريده

      امور كثيرة اعتادوا عليها أثرت فيما بعد
      في تصرفاتهم وسلوكهم
      ثم هذه الصفات : الطمع حب التملك ، نسيان الآخرة
      .....الخ
      تأتي بالاكتساب من البيئة المحيطة
      اذن وقفتنا تأتي منذ البداية
      عند المنزل التي ترعرعت فيه الفتاة
      وبعده للبيئة ومن ثم للمدرسة
      وبعدها للحياة
      إلى ان تتسع الدائرة وتكبر
      أنا من رايي ان الاسرة لها دور كبير
      كما ان للفتاة دور اكبر

      هذا ما استطعت اخراجه الآن من الفكر ( بل اعتصاره )
      ولي (ان سمحت لي أخي رسام ) عودة حالما اجد ما افيدكم به

      لكم تحياتي وشكري لك أخي
      على تميز موضوعك
      أختك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اولا شكرا لرسام على موضوعه المهم

      بالنسبه لي طموحي مالا نهاية واطمح كل يوم بشئ لكن الطموح ما يلهيني عن ذكر ربي وتأدية فرائضي وعمل رصيد لآخرتي

      وليست كل طموحاتي مادية بل العكس عندي طموحات معنوية كثيرة مثل العطاء ومساعدة الغير


      اما عن الهم الذي احمله فهم مقابلة ربي من اكبر الهموم لكن الدنيا ملهاة والانسان غير معصوم من الذنوب


      بالنسبة لرغبتي بالحياة لا اعرف عن نفسي احيانا اتمنى العيش لفترة واحيانا اتمنى الموت لأنه خير من هذه الحياة السقيمة لكن اذا قدر الله لي الحياة طويلا ادعوا ربي انها لا تتعدى فترة زوال الصحة
    • ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      لنؤجل هذا السؤال للاخر


      نعم معك حق تحلمي بالمجموع والجامعة والتخرج والوظيفة
      <> هاأنت يطلق عليك اليوم لقب دكتورة ومهندسة ومعلمة===> وماذا بعد ؟

      لا ..........
      لا تهمني هذه الأشياء ولا تعني لي الا إنها مجرد طموح أساسه أن أكون عضوء نافع لاستطيع ان اقدم شي لمجتمعي فلا اعرف في احلامي كلمة انا بل نحن... والاهم ان تكون وسائل لابتغاء الثواب والاجر عند رب العالمين

      *السيارة <> هاأنت تقودينها كالرجال
      بل أنت الأسرع والأمهر في القيادة ===> وماذا بعد ؟

      لا.....
      السيارة ليست عندي الا وسيلة المفروض تستخدم وقت الضرورة ....... والاستغناء عنها افضل ان امكن طبعا بالنسبة للمراة

      *تأمين المستقبل• <> فأنت اليوم تملكين وظيفة مرموقة
      وسيارة فاخرة وفلة فخمة قيد الإنشاء على أرقى الفنون المعمارية
      ورصيد مرتفع في أكبر مصارف العالم ===> وماذا بعد ؟

      لا.........
      وظيفة ...سيارة .... فلة ..... رصيد .... كلها مظاهر كذابة لا تهمني ابدا...... كوخ تفرح فيه خير من قصر تبكي عليه ...لن تغنيني هذه الإغراءات المادية عندما ياتي يوم الاخره ورصيدي صفر!!!!! عندما لا ينفع مال ولا بنون

      *فارس الأحلام <> يزدحم الطالبون بباب بيتك ,
      ولكن لايقنعك أحدهم فطموحك أكبر من كل هؤلاء سنتركك الآن لتستقري على فتى الأحلام

      فارس الاحلام من هو .... ان فكرت به فهو باختصار : صاحب يأخذ بيدي الى طريق الجنة ...صاحب خلق ودين لا صاحب اموال ومناصب

      الزواج <> بعد إستقرارك على فارس الأحلام وهو شاب من عائلة راقية
      وقد أقيم لك حفل زفاف في أحدث الفنادق وأضخمها
      وهاأنت مطلة على الحضور بأبهى زينة وترتدين سبعة فساتين جميلة
      فستان على فستان فلا أحد يعادل حسنك وبهاءك ===>وماذا بعد ؟

      عائله ....راقيه ... فنادق .... فساتين ... مظهر كاذب ولقب أجوف .
      ومع هذا فالإنسان مطالب بأخذ نصيبه من الدنيا ... ولكل شي موازين
      فالدنيا ميدان تنافس ليست بهذه الأشياء إنما التنافس على طاعة الله عز وجل وتسخير الأموال والمناصب في سبيل الله ليس لأجل الأهواء والشهوات .

      السفر <> إذا فأنت ممن يعشقون السفر
      – نسيت أن أخبرك أمرا للأسف الشديد جواز سفرك لا يوجد به صفحات فارغة للأختام
      فقد إمتلأت الصفحات من كثرة سفرك في مختلف دول العالم
      وأنت تقضين أجمل لحظات عمرك في شهر العسل في أروع جزر العالم===> وماذا بعد ؟
      لا.........
      السفر هو ترويح عن النفس إذا كلت لتجدد العزيمة والنشاط لمواصلة الطريق للآخرة

      *الأبناء <> قد رزقك الله بالأبناء :
      أولادا وبناتاً إنهم كالأقمار من حسنهم وبرائتهم ===> وماذا بعد

      الذرية الصالحة هي الثمرة المرجوة من نشأة البيت المسلم
      قال تعالى (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما)
      الابناء نعمة من الله عزوجل اذا احسنت تربيتهم
      وقال عليه الصلاة والسلام : (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : من صدقة جارية ، او علم ينتفع به ، او ولد صالح يدعو له)

      فهل تنتظرينهم حتى يكبروا ويتزوجوا وينجبوا
      وتسمعي لأول مرة من يناديك جدتي هل حلمت أن تكوني جدة ؟

      اكون سعيده بهذا اللقلب ان عشت حياتي في ابتغاء مرضاة الله عزوجل و ان ربيت واحسنت التربية وعلمت وكنت القدوة

      هل فكرت بذلك ؟ هل توقفت أحلامك عند مرحلة معينة ( مرحلة الشباب )؟
      هل إنتهت حياتك عندها ؟
      هل تتمنين الموت عند سن معينة في تلك المرحلة؟


      فكرت وفكرت بذلك ...نسأل الله المغفرة
      إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل * خلوت ولكن قل علي رقيب
      ولا تحسبن الله يغفل طرفة * ولاإنما يخفى عليه يغيب
      لهونا لعمر الله حتى تتابعت * ذنوب على آثارهن ذنوب
      فياليت أن الله يغفر مامضى * ويأذن في توبتنا فنتوب

      إذا كانت إجابتك بـ( لا ) فما الهم الذي تحملينه ؟
      همي الدنيا : كيف ازرعها وباي الطاعات ازينها
      همي الآخرة: وكيف اسعى لها
      همي الموت : وكيف استعد له
      همي عذاب القبر: وكيف اجتنبه
      همي نفسي : كيف انتصر عليها فهو صراع مع النفس قال تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ).....

      همي ذنوبي : كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ..كفاك ففي الحشى صوتا من الإشفاق نادانا

      نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من التوابين الأوابين
      وإليك شعار الفتاة المؤمنة :
      أنا الإسلام أدبني** وبالإيمان كرمني
      فعشت العمر هانئة** بعيدا عن لظى الفتن
      بإسلامي سمت روحي** وصنت بشرعة البدن
      كتاب الله لي نور** بأصفى الحب يغمرني
      فينسيني هوى الدنيا ** وللجــــــنات يحملني
      بربي علقت عيني ** فأرقبه ويرقبني
      إذا الأهواء نادتني **حيائي منه يمنعني
      أجل النفس أن تصبو** لأمر لا يشرفني
      أليس الله أوجدني ** لأبني قادة الزمن


    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      .....
      همومي كثيرة لا يستطيع القلم أن يسطرها ولا يستطع الورق ان يتحملها همومي عمرها من عمري بل وتزداد ثقلا كلما انقضى يوم واتى يوم جديد ..

      *****

      ليس شرطا ان تكون هموم الفتاة في السيارة والشهادة فحسب ولو حلمت بها لما كان عيبا فان الله قد اعطاها الحق في ان تحلم كما اعطاه لغيرها ..
      السيارة ليست الا وسيلة حياتية لا يمكن ان تكون هما
      والشهادة ليست الا مطلبا فكريا ليته يكون هما لفتياتنا بل ولشبابنا
      والوظيفة ثمرة من حقنا ان نجنيها طالما تعبنا في الحصول على ما يوصلنا اليها
      ولكن ليست هما اساسيا ولو غدت هما للذين يحتاجونها فليس ضعفا

      *****
      وماذا بعد ؟؟
      فارس الاحلام حلم يراود كل فتاة ويستحيل ان تقول فتاة انه لا يراودها كحلم وان لم يسيطر عليها كهم ..
      ولكن أي الفرسان تحلم به هو نقطة الخلاف التي ستجدها بين فتاة واخرى ..
      أي اصناف الرجال........
      ( الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
      اظنها تكفينا لنعلم محور تفكير كل فتاة في الامة بفارس احلامها فكل يحلم بما يرضي طموحه ويحقق هدفه في الحياة ..
      وبامتداد تحقيق الحلم بفارس الحياة يمتد التفكير باسعد يوم في حياة الفتاة يوم ان تلبس افخر فستان ويقام لها افخم حفل
      <:: من حقها ان تحلم لكن دون ان يكون هما تغضب او تياس ان لم يتحقق
      انما يبقى حلم كبيقة ما تحلم به ...

      ****

      السفر ترويح عن النفس وتحقيق لمآرب نفسية قد يحتاجها الانسان في كثير من الاحيان ليس من حق الفتاة ان يكون همها في السفر والا لباتت همومها سطحية بغيضة ..

      *****
      الذرية الصالحة هو اسمى ما تطمح اليه فتاة وهل خلق الناس من ادم وحواء وشرع الزواج في الاسلام ألا من اجل الذرية الصالحة ... ولكن
      الذرية التي يفاخر بها الرسول الامم يوم القيامة
      الذرية التي تُربى على تعاليم الدين الحنيف وعلى سنة الحبيب المصطفى
      الذرية التي نسمو بها من ترهات الحياة ونرقى بها الى اعلى عليين
      وليست ذرية التكاثر وزيادة العدد وتحقيق الرغبات النفسية في الولد
      من حق الفتاة ان تتخذ الذرية هما فقد كان همها منذ نعومة اظافرها من يوم ان شبت على الدنيا وهي تحمل العرائس في حضنها لتغدق عليهم قطاف الحنان هذا هم حملّه اياها رب العالمين في فطرتها
      فلا غرو ان تحلم بالذرية بل وان تكون هما تحمله بين جوانح صدرها ...


      ****


      أما الكبر فلم يكن هما ذات يوم لاي فتاة تستمتع بيومها الذي تعيش فيه وتخلق منه الامل بغد ات بغض النظر عما يحمله ذلك الغد ....وطبعا دون ان تغفل حقوق ربها او تتهاون في اداء واجباتها
      من حقنا ان نحمل للاخرة همها وان نطيل التفكير فيها والاستعداد لها
      ولكن ليس من حقنا ان نحمل الكبر هما لانه واقع لا بد ان يعيشه كل من تكتب لهم الحياة وان حملته كهم ستنطفئ جذوة الاستمتاع بالحياة وهو ما نهانا عنه ديننا الحنيف

      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تعيد الفتاة نظرتها للحياة
      وتقيس امالها بالواقع
      وتعطي لهم الامة في حياتها جانبا
      وللمسلمين بقضاياهم حصة
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تحلم الفتاة في حدود المسموح
      وان لا تتجاوز الحدود
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان ترضي ربها
      فوالله
      ان الحياة مهما طالت
      والفتاة مهم صالت
      في جنبات الدنيا
      فانه ليس فيها من لحظةاعظم من لحظة تتقرب فيها من الله ...
      وليت التقرب من الله هما فهو اعظم الهموم واجدرها حملا
      ..............

      وختاما ليس بوسعنا الا ان نقول شكرا لاخينا رسام الغرام على طرحه للموضوع باسلوب يشد القارئ ويدعوه للمشاركة ...

      واعتذر عن الاطالة ..
      [/CELL][/TABLE]
    • شكراً لك اخي الكريم رسام الغرام على هذا الموضوع

      وحقا فقد وضعت المقصل على المفصل

      وكما يقال فقد وضعت يدك على جراحٍ مؤلمة .... فإما أن يزيدها موضوعك إيلاما ، أو يعجل في برءها

      ولا أكتمك أنك نظرت إلى الأمور من زاوية مادية في أغلب طرحك لا كله ، وأغفلت جوانب أخرى لهم الفتاة نصيب كبير منها ....

      كما لا يسعني إلا أن أشكر الأخت الكبيرة ( صغيرة ) على ما تفضلت به من طرح رائع ، كشفت لنا فيه عن مكنونات نفسها العفيفة وطموحاتها الكبيرة ، فبارك الله فيها وبلغها مناها

      وللأخت بنت الجهوري الشكر كذلك على ما نثره قلمها تعبيرا عن همها الذي تحمله ، واسأل الله أن يعينها ويسدد للخير خطاها وجميع المسلمين
    • كاتب الرسالة الأصلية : طيف الأمل
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      لنؤجل هذا السؤال للاخر


      نعم معك حق تحلمي بالمجموع والجامعة والتخرج والوظيفة
      <> هاأنت يطلق عليك اليوم لقب دكتورة ومهندسة ومعلمة===> وماذا بعد ؟

      لا ..........
      لا تهمني هذه الأشياء ولا تعني لي الا إنها مجرد طموح أساسه أن أكون عضوء نافع لاستطيع ان اقدم شي لمجتمعي فلا اعرف في احلامي كلمة انا بل نحن... والاهم ان تكون وسائل لابتغاء الثواب والاجر عند رب العالمين

      *السيارة <> هاأنت تقودينها كالرجال
      بل أنت الأسرع والأمهر في القيادة ===> وماذا بعد ؟

      لا.....
      السيارة ليست عندي الا وسيلة المفروض تستخدم وقت الضرورة ....... والاستغناء عنها افضل ان امكن طبعا بالنسبة للمراة

      *تأمين المستقبل• <> فأنت اليوم تملكين وظيفة مرموقة
      وسيارة فاخرة وفلة فخمة قيد الإنشاء على أرقى الفنون المعمارية
      ورصيد مرتفع في أكبر مصارف العالم ===> وماذا بعد ؟

      لا.........
      وظيفة ...سيارة .... فلة ..... رصيد .... كلها مظاهر كذابة لا تهمني ابدا...... كوخ تفرح فيه خير من قصر تبكي عليه ...لن تغنيني هذه الإغراءات المادية عندما ياتي يوم الاخره ورصيدي صفر!!!!! عندما لا ينفع مال ولا بنون

      *فارس الأحلام <> يزدحم الطالبون بباب بيتك ,
      ولكن لايقنعك أحدهم فطموحك أكبر من كل هؤلاء سنتركك الآن لتستقري على فتى الأحلام

      فارس الاحلام من هو .... ان فكرت به فهو باختصار : صاحب يأخذ بيدي الى طريق الجنة ...صاحب خلق ودين لا صاحب اموال ومناصب

      الزواج <> بعد إستقرارك على فارس الأحلام وهو شاب من عائلة راقية
      وقد أقيم لك حفل زفاف في أحدث الفنادق وأضخمها
      وهاأنت مطلة على الحضور بأبهى زينة وترتدين سبعة فساتين جميلة
      فستان على فستان فلا أحد يعادل حسنك وبهاءك ===>وماذا بعد ؟

      عائله ....راقيه ... فنادق .... فساتين ... مظهر كاذب ولقب أجوف .
      ومع هذا فالإنسان مطالب بأخذ نصيبه من الدنيا ... ولكل شي موازين
      فالدنيا ميدان تنافس ليست بهذه الأشياء إنما التنافس على طاعة الله عز وجل وتسخير الأموال والمناصب في سبيل الله ليس لأجل الأهواء والشهوات .

      السفر <> إذا فأنت ممن يعشقون السفر
      – نسيت أن أخبرك أمرا للأسف الشديد جواز سفرك لا يوجد به صفحات فارغة للأختام
      فقد إمتلأت الصفحات من كثرة سفرك في مختلف دول العالم
      وأنت تقضين أجمل لحظات عمرك في شهر العسل في أروع جزر العالم===> وماذا بعد ؟
      لا.........
      السفر هو ترويح عن النفس إذا كلت لتجدد العزيمة والنشاط لمواصلة الطريق للآخرة

      *الأبناء <> قد رزقك الله بالأبناء :
      أولادا وبناتاً إنهم كالأقمار من حسنهم وبرائتهم ===> وماذا بعد

      الذرية الصالحة هي الثمرة المرجوة من نشأة البيت المسلم
      قال تعالى (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما)
      الابناء نعمة من الله عزوجل اذا احسنت تربيتهم
      وقال عليه الصلاة والسلام : (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : من صدقة جارية ، او علم ينتفع به ، او ولد صالح يدعو له)

      فهل تنتظرينهم حتى يكبروا ويتزوجوا وينجبوا
      وتسمعي لأول مرة من يناديك جدتي هل حلمت أن تكوني جدة ؟

      اكون سعيده بهذا اللقلب ان عشت حياتي في ابتغاء مرضاة الله عزوجل و ان ربيت واحسنت التربية وعلمت وكنت القدوة

      هل فكرت بذلك ؟ هل توقفت أحلامك عند مرحلة معينة ( مرحلة الشباب )؟
      هل إنتهت حياتك عندها ؟
      هل تتمنين الموت عند سن معينة في تلك المرحلة؟


      فكرت وفكرت بذلك ...نسأل الله المغفرة
      إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل * خلوت ولكن قل علي رقيب
      ولا تحسبن الله يغفل طرفة * ولاإنما يخفى عليه يغيب
      لهونا لعمر الله حتى تتابعت * ذنوب على آثارهن ذنوب
      فياليت أن الله يغفر مامضى * ويأذن في توبتنا فنتوب

      إذا كانت إجابتك بـ( لا ) فما الهم الذي تحملينه ؟
      همي الدنيا : كيف ازرعها وباي الطاعات ازينها
      همي الآخرة: وكيف اسعى لها
      همي الموت : وكيف استعد له
      همي عذاب القبر: وكيف اجتنبه
      همي نفسي : كيف انتصر عليها فهو صراع مع النفس قال تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ).....

      همي ذنوبي : كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ..كفاك ففي الحشى صوتا من الإشفاق نادانا

      نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من التوابين الأوابين
      وإليك شعار الفتاة المؤمنة :
      أنا الإسلام أدبني** وبالإيمان كرمني
      فعشت العمر هانئة** بعيدا عن لظى الفتن
      بإسلامي سمت روحي** وصنت بشرعة البدن
      كتاب الله لي نور** بأصفى الحب يغمرني
      فينسيني هوى الدنيا ** وللجــــــنات يحملني
      بربي علقت عيني ** فأرقبه ويرقبني
      إذا الأهواء نادتني **حيائي منه يمنعني
      أجل النفس أن تصبو** لأمر لا يشرفني
      أليس الله أوجدني ** لأبني قادة الزمن




      أختي الكريمة طيف الأمل .... لله درك من فتاة عاقلة ناصحة
      إني أرى أنكِ تمثلين الفتاة المؤمنة التقية النقية ... فبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير وأثابكِ خير الثواب ....

      نعم ما جاد به فكركِ وسطره قلمكِ

      وليت كل فتاة تحمل هذا الفكر النير العظيم

      فلا أرى مثل هذا الفكر إلا شرب من معين القرآن وارتوى من هدي الرسول الكريم ، وأنارته عقيدة راسخة ، وصقلته الحياة باتراحها وأفراحها ....

      فنعم الهم الذي تحملين ..... فذاك هو هم المسلم الصادق الذي يرجو رحمة ربه ويخشى عذابه ، ويأمل أن يكون كما قال الله تعالى : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ) ، ومع هذا لا ينسى هم دنياه وأن يعيشها سعيدا كريما ، يأخذ بنصيبه منها وفق شرع الله وفي حدود طاعة الله ..... فليبارك لكِ المولى مسعاكِ وليبلغكِ مناكِ ، وليكتب لكِ السعادة في الدارين ، ويعينكِ على حمل همومكِ ويعين كل مسلم ... اللهم آمين

      ملاحظة :
      أعجبتني الأبيات التي نقلتيها جدا جدا
      وأظن أن هذا البيت :
      بإسلامي سمت روحي** وصنت بشرعة البدن

      الصحيح أن يكتب هكذا :
      بإسلامي سمت روحي** وصنت بشرعه بدني

      ولك جزيل الشكر ، وثبتكِ الله على الحق والهدى
    • كاتب الرسالة الأصلية : أنوار
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      .....
      همومي كثيرة لا يستطيع القلم أن يسطرها ولا يستطع الورق ان يتحملها همومي عمرها من عمري بل وتزداد ثقلا كلما انقضى يوم واتى يوم جديد ..

      *****

      ليس شرطا ان تكون هموم الفتاة في السيارة والشهادة فحسب ولو حلمت بها لما كان عيبا فان الله قد اعطاها الحق في ان تحلم كما اعطاه لغيرها ..
      السيارة ليست الا وسيلة حياتية لا يمكن ان تكون هما
      والشهادة ليست الا مطلبا فكريا ليته يكون هما لفتياتنا بل ولشبابنا
      والوظيفة ثمرة من حقنا ان نجنيها طالما تعبنا في الحصول على ما يوصلنا اليها
      ولكن ليست هما اساسيا ولو غدت هما للذين يحتاجونها فليس ضعفا

      *****
      وماذا بعد ؟؟
      فارس الاحلام حلم يراود كل فتاة ويستحيل ان تقول فتاة انه لا يراودها كحلم وان لم يسيطر عليها كهم ..
      ولكن أي الفرسان تحلم به هو نقطة الخلاف التي ستجدها بين فتاة واخرى ..
      أي اصناف الرجال........
      ( الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )
      اظنها تكفينا لنعلم محور تفكير كل فتاة في الامة بفارس احلامها فكل يحلم بما يرضي طموحه ويحقق هدفه في الحياة ..
      وبامتداد تحقيق الحلم بفارس الحياة يمتد التفكير باسعد يوم في حياة الفتاة يوم ان تلبس افخر فستان ويقام لها افخم حفل
      <:: من حقها ان تحلم لكن دون ان يكون هما تغضب او تياس ان لم يتحقق
      انما يبقى حلم كبيقة ما تحلم به ...

      ****

      السفر ترويح عن النفس وتحقيق لمآرب نفسية قد يحتاجها الانسان في كثير من الاحيان ليس من حق الفتاة ان يكون همها في السفر والا لباتت همومها سطحية بغيضة ..

      *****
      الذرية الصالحة هو اسمى ما تطمح اليه فتاة وهل خلق الناس من ادم وحواء وشرع الزواج في الاسلام ألا من اجل الذرية الصالحة ... ولكن
      الذرية التي يفاخر بها الرسول الامم يوم القيامة
      الذرية التي تُربى على تعاليم الدين الحنيف وعلى سنة الحبيب المصطفى
      الذرية التي نسمو بها من ترهات الحياة ونرقى بها الى اعلى عليين
      وليست ذرية التكاثر وزيادة العدد وتحقيق الرغبات النفسية في الولد
      من حق الفتاة ان تتخذ الذرية هما فقد كان همها منذ نعومة اظافرها من يوم ان شبت على الدنيا وهي تحمل العرائس في حضنها لتغدق عليهم قطاف الحنان هذا هم حملّه اياها رب العالمين في فطرتها
      فلا غرو ان تحلم بالذرية بل وان تكون هما تحمله بين جوانح صدرها ...


      ****


      أما الكبر فلم يكن هما ذات يوم لاي فتاة تستمتع بيومها الذي تعيش فيه وتخلق منه الامل بغد ات بغض النظر عما يحمله ذلك الغد ....وطبعا دون ان تغفل حقوق ربها او تتهاون في اداء واجباتها
      من حقنا ان نحمل للاخرة همها وان نطيل التفكير فيها والاستعداد لها
      ولكن ليس من حقنا ان نحمل الكبر هما لانه واقع لا بد ان يعيشه كل من تكتب لهم الحياة وان حملته كهم ستنطفئ جذوة الاستمتاع بالحياة وهو ما نهانا عنه ديننا الحنيف

      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تعيد الفتاة نظرتها للحياة
      وتقيس امالها بالواقع
      وتعطي لهم الامة في حياتها جانبا
      وللمسلمين بقضاياهم حصة
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تحلم الفتاة في حدود المسموح
      وان لا تتجاوز الحدود
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان ترضي ربها
      فوالله
      ان الحياة مهما طالت
      والفتاة مهم صالت
      في جنبات الدنيا
      فانه ليس فيها من لحظةاعظم من لحظة تتقرب فيها من الله ...
      وليت التقرب من الله هما فهو اعظم الهموم واجدرها حملا
      ..............

      وختاما ليس بوسعنا الا ان نقول شكرا لاخينا رسام الغرام على طرحه للموضوع باسلوب يشد القارئ ويدعوه للمشاركة ...

      واعتذر عن الاطالة ..
      [/CELL][/TABLE]


      أنوار ..... أسم بدأ يتلألأ في سماء الساحة منذ زمن ..... وما أصدق الاسم وما أنسبه لصاحبه

      أنوار إيمانية ... كشفت لنا عن فكرٍ نير وبيان ساحر


      (( همومي كثيرة لا يستطيع القلم أن يسطرها ولا يستطع الورق ان يتحملها همومي عمرها من عمري بل وتزداد ثقلا كلما انقضى يوم واتى يوم جديد ))

      حكمة ما أروعها وما اصدقها ... كانت على رأس الرد الذي اتى في صورة بهية قشيبة ـ لا في شكله فقط ـ وإنما في مضمونه وما حواه من درر تناثرت على بساط هذه الصفحة لتكون أنوارا تبين للفتاة المسلمة طريقها الذي ينبغي أن تسلكه في جنبات هذه الحياة الملئية بالفتن والمتلبسة بالظلام ... محافظة على خلقها ودينها وعفتها وكرامتها .... سامية بنفسها وعقلها ..... ساعية لتحقيق آمالها وهاديها كتاب ربها وسنية نبيها ، حاملة همومها ـ التي حق لها أن تسمى هموما ـ مستعينة لأجل ذلك بعقيدة خالصة وإيمان راسخ ويقين صادق وأمل هو الوصول إلى جنة عرضها السماوات والأرض .... إذ أن الدنيا ما هي إلا مزرعة للآخرة ....

      فبارك الله فيكِ أختي الكريمة وسدد الله للخير خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اشكر لك لطفك اخي رسام الغراااام

      سؤالك ماذا بعد ؟؟
      واقول : لا شئ
      نعم لا شئ
      اذا كانت الفتاة تفكر في الهوامش وتدع اللب فلا ترتج شيئا

      كيف لها ان تنتظر الآخرة وهي اصلا لم تستعد لها
      كيف ستمر بمرحلة هي لا تعرف عنها سوى اسما تشمئز من سماعه
      أخي رسااااام
      انت تطرح موضوعا يدمي القلوب قبل الاقلام
      وهذا ما نراه واقعا لم نعد نطيق الظلام
      ولم نعد نحتاج للستار
      نعم يوجد من هذا النوع كثير
      تحلم بلا حدود
      تطلب كل ماهو غير معقول
      تريد الاكثر
      لا يكفيها الموجود
      طمع في طمع
      ولكن هل لي بوقفة هنا ؟؟
      من علمها هذا الامر
      اهي بفطرتها هكذا ؟؟
      لا اظن ذلك فالكل خلق بفطرة واحدة
      ومن ثم تأتي التربية
      والمحيطين
      لست هنا احمل الابوين كامل المسؤولية
      ولكن بلا شك لهما دور فيما نحن فيه
      نرى الوالد يختار لابنته من هو ذا جاه ومال
      حتى وان كان يكبره
      لتتربى ابنته في نعيم ، تعيش دنياها بطولها وعرضها دون التفكير في الآخرة
      نلاى الوالد يسرف في المظاهر ليقال عنه غني
      ويربي ابناءه على حب التملك
      فما اجده في يد غيري اريده

      امور كثيرة اعتادوا عليها أثرت فيما بعد
      في تصرفاتهم وسلوكهم
      ثم هذه الصفات : الطمع حب التملك ، نسيان الآخرة
      .....الخ
      تأتي بالاكتساب من البيئة المحيطة
      اذن وقفتنا تأتي منذ البداية
      عند المنزل التي ترعرعت فيه الفتاة
      وبعده للبيئة ومن ثم للمدرسة
      وبعدها للحياة
      إلى ان تتسع الدائرة وتكبر
      أنا من رايي ان الاسرة لها دور كبير
      كما ان للفتاة دور اكبر

      هذا ما استطعت اخراجه الآن من الفكر ( بل اعتصاره )
      ولي (ان سمحت لي أخي رسام ) عودة حالما اجد ما افيدكم به

      لكم تحياتي وشكري لك أخي
      على تميز موضوعك
      أختك الصغيرة : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]




      صغيرة

      نعم وماذا بعد ؟
      نحن نطلب بعد النظر والتقليل من التفكير في الهوامش فقط
      لا نقول دع كل الأحلام واستفق
      أولا تفكر إلا بالآخرة .
      لا بل نقول إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
      وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
      وما لفت نظري كثيراً الإشارة إلى التربية في موضوع الأحلام
      نعم فللتربية دور جوهري في هذا الموضوع حيث يجب على الأبوين
      تعويد أطفالهما على العيش بواقعية , وعدم الجري وراء سراب وأوهام
      الأحلام المبالغ فيها , نعم نعلمهم أن يحلموا ليحققوا ذاتهم ولكن لكل شئ قدر .
      وكذلك إشارتك لأسلوب الحياة التي يتبعها الآباء في تربية أبنائهم .

      لك كل التحية والإحترام على هذه العصارة العظيمة
      ونحن بإنتظار أن ننهل المزيد من فكرك الرائع .

      تحياتي

      أخيك :

      رسام
    • كاتب الرسالة الأصلية : بيـــارق الحـــب
      شكراً لطارح الموضوع

      رضى الله أولاً

      ولي عودة الموضوع كبير


      بيارق الحب

      نعم رضى الله قبل كل شئ

      اللهم إرضى عنا جميعاً

      اللهم آمين آمين آمين

      وننتظر عودتك

      تحياتي

      رسام
    • Re: للفتيات فقط : ( ما الهم الذي تحملينه ؟ )

      [TABLE='width:100%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟

      ما يهمني في هذه الحياة ان اموت وانا راضية عما فعلته في حياتي

      فأنا احاسب نفسي ، ومالذي فعلته ، وما الذي لم افعله ..

      ما يهمني في هذه الحياة ان اكون وفية ومؤمنة بقدر ما لدي من وفاء وايمان بالله .. وان اعيش اليوم احمد الله على

      الامس وادعوه المغفرة لي لامسي ويومي وغدي ..

      ما يهمني في هذه الحياة ان اشارك من حولي فرحة نجاحاتهم .. وحزن اخفاقاتهم ..

      ما يهمني في هذه الحياة مساعدة كل من يريد العون .. وانتقاء الوسيلة

      اللازمة لرد دين وجميل من وقف الى جانبني في كل اللحظات ..

      ما يهمني في هذه الحياة ان اتعلم واعلم .. وان افيد واستفيد ..

      ما يهمني .. هو ان اواصل العيش فيما قسمه الله لنا .. من خير او شر ..

      ما يهمني في هذه الحياة ان نواصل رحلتنا بدون كلل او ملل لانها ارادة الله سبحانه وتعالى ..

      تهمني الشهادة --->لان العلم حكمة والغاية من خلق البشر هو العبادة ---> وافضل عبادة تلك التي تكون بمعرفة

      تهمني السيارة ---> لانها اداة ووسيلة لحاجة معينه

      يهمني مستقبلي ---> لان بناء المستقبل والتخطيط الجيدا لهو بناء ما سيخلفه ابنائي بعدي

      رصيد في البنك ---> لتأمين احتياجاتي واهلي ولما في الغد من مجهول

      السفر ---> ففي السفر فوائد --->وكما قال الإمام الشافعي (رحمه الله :(

      "تغرب عن الأوطان تكتسب العلا * وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

      تفريج هـمٍّ واكتسـاب معيشـة * وعلـم وآداب وصحبـة مـاجد"

      الزواج ---> من الامور التي فطر الله الناس عليها ففيه العفة والراحة النفسية .

      هذا هو ما يهمني من الحياة التي كتبها لنا الله تعالى ..

      وفي النهاية سيدي العزيز ..

      لن استطيع الاجابة عن الباقي .. لانها اشياء لم افكر ولم اسأل نفسي قط عنها ..

      وإنما انا مؤمنة بقضاء الله وحكمه على ...

      شكرا لك رسام الغرام
      [/CELL][/TABLE]
    • تسلم اخي رسام الغرام على الموضوع الطيب

      احمل هموم كثيرة فالانسان بحد ذاته هم في هذه الدنيا فكيف لانحمل هموم؟ فلا يوجد انسان
      يخلوا من شيء اسمه هم فأكبر همومي هو كيف اخرج من هذه الدنيا وانا احمل زاداً من
      التقوى والخوف من الله زاداً من طاعة الله زاداً يقيني حر نار جهنم هم ملاقاة ربي والشوق
      للنظر إليه يوم القيامة هم مرافقة شفيعي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم هم دخولي للجنة
      اللي اعدها الله للتقاة .

      وانا اشكر الله على إنني لست من عائلة ثرية ولست من عائلة فقيرة
      والحمدلله فنحن معتدلون وهذه نعمة من عند الله .

      فلو كنت غنيه لما احتجت لشيء من هذه الدنيا غير رضى الله عللي
      ولما تشهقت النفس الألم في حاجتي لشيء لكنت استوفيت كل متطلباتي
      من هذه الدنيا ولأصبحت حياتي كلها روتين في روتي

      ولما تطلعت لشيء انا في امس الحاجة إليه .
      فحياة الثراء ملل لأنك لاتتعب في الحصول على شيء ولاتحس بطعم الحياة
      عندك فالحياة عندي ستكون آوامر مجابه فقط ليس إلا وسوف يكون شغلي الشاغل
      ثروتي وكيف انميها وكيف اجعلها تزيد لا ان تنقص .

      والبمقابل لهذه الحياة حياة الفقر فلو كنت فقيره اعاذنا الله واياكم من الفقر
      لكنت احتقر كل من امامي على ما يملكه ولكنت اتمنى الموت على هذه الحياة


      فحالي والحمدلله معتدل فاللذي بإستطاعتي ان املكه احمدالله عليه والذي ليس بمقدوري
      ان امتلكه اسعى واتعب حتى احصل عليه فالحياة بدون تعب كورده بدون رائحة

      وعلى هذا فليس المهم الجاه والترف المهم هو طاعة الله والشكر لله على النعم التي اعطانا الله إياها والتذلل لله بالدعاء للحصول على الذي لانملكه .

      فالله خلقنا كي نحتاج إليه ونلجأ إليه في الشدة والرخاء وليس كي نستغني عنه
      تعالى الله وتنزه .
      فالإنسان مهما استغنى او كان فقير فلابد من ان يكون محتاج لله في كل شيء
      اما مسألة الزواج فهذا يعتبر نصف الدين ومركز الحفاظ على العفة وصون النفس من نزوات الشيطان فلايهم ان
      كان غني او فقير فالمهم ان يكون صاحب خلق ودين ويقدر الحياة الزوجيه هذا هو المهم .
      فلابد من الزواج فهذا امر الله ورسوله فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(0 تناكحوا تناسلوا فإني مباهاً بكم
      الأمم يوم القيامة ) فلابد من الزواج لتكوين الذرية الصالحة التي يجب علينا تربيتهم التربية الفاضلة و ان يتم تربيتهم على طاعة الله وشكره والجهاد في سبيله حتى يكونوا خير خلف لخير سلف .

      وانا لن اتمنى الموت حتى يكون أمر الله امراً مقضيا فلا يتمنى الموت إلا الإنسان اليأس من رحمة الله وإن كان لابد ( فل يقل اللهم احيين ما كانت الحياة خير لي وامتني ماكان الموت راحة لي )

      على كل حال الله خلقنا كي نعبده وكي نتوازن في حياتنا في هذه الدنيا

      والدنيا دار ابتلاء للناس فالله يعطي فئة من الناس المال الكثير ليس كي تمتع نفسها فقط وتلبي رغباتها بملذات دنيئة فهذا المال امانة سوف يُسأل صاحبه عنه امام الله فلابد من ان يشكر الله عليه وان يخرج منه الزكاة والصدقة للناس المحتاجين .
      وكذلك شأن الفقراء فالله خلقهم لشكره والصبر على الابتلاء وعلى مدى تحملهم وحتى يلجأون لله تعالى وليس لمد ايدهم على مال الغير بغير حق .

      والحمدلله على كل شيء
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      نشكرك أخي الكريم على موضوعك .. التأملي أذا صح التعبير عنه ..
      وهااا نحن نحدث أنفسنااا بالاصل .. وهو حوااار يدور بفكرناااا دوماااا .. ماذا بعد هذااا ... ماذااا بعد هذااا ..
      صدقني دوما يتبادر بذهني هذااا السؤااال .. وللأسف .. دوما نجد اجااابه تختلف عن سابقتهااا ..
      ولكن نحن نمضى .. بشراااع الحياااة ..
      نحمل القلب والفكر ... ونتمنى دومااا .. أن نكون صالحين بقدر الامكااان .. ونبتعد عن مغريااات لا تصلح ولا تنفع ... وهااا نحن !!!


      هل أنت فتاة مثالية ؟

      والله المثاااليه بكل ما تحمل من مثاااليه صعبه .. أنهااا تتواجد بها الزمن .. او بأي زمن .. والكماااال لله العلي القدير ..
      ولكن فلنقل هل انت فتاااة صادقة .. أعتقد بأنهاا الاصلح .. وربمااا أكون صادقه ببعض الاحيااان وأحاااول ان اكون صااادقة بأغلب الاحيااان !!!


      هل أنت جريئة ؟ هل تستطيعين أن تواجهي نفسكِ ؟
      هل أنت قوية الشخصية قوية الإرادة ؟ هل أنت عظيمة النفس ؟

      الجراءة وقوة النفس وعظمة النفس كلهااا تندرج بمسمى معين أو قااالب أوحد ...

      لهذاااا أقل مااازلت أتعلم أن أكون قوية بكل ما أحمل من أيمااان بالله العلي العظيم ...



      إذا كنتِ كذلك فشاركينا بالإجابة عن هذا السؤال :


      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      *نعم معك حق تحلمي بالمجموع والجامعة والتخرج والوظيفة•
      هاأنت يطلق عليك اليوم لقب دكتورة ومهندسة ومعلمة===> وماذا بعد ؟

      والله أتمنى ولكن بشرط .. بوسط عائلتي الصغيرة .. أحب أن اكون دكتورة ومهندسة ومعلمه بهاااا وأليهاااا ومنهاااا وان شاء الله سأكون ..


      *السيارة• <> هاأنت تقودينها كالرجال
      بل أنت الأسرع والأمهر في القيادة ===> وماذا بعد ؟

      والله لا أريد ان أكون أمهر من الرجااال .. أهم ما لدي أن أسير بمساااري وأحفظ روحي وروح ممن حولي .. وأصل مشواااري بسلام هذا ما أتمناااه دوماااا ...

      *تأمين المستقبل• <> فأنت اليوم تملكين وظيفة مرموقة
      وسيارة فاخرة وفلة فخمة قيد الإنشاء على أرقى الفنون المعمارية
      ورصيد مرتفع في أكبر مصارف العالم ===> وماذا بعد ؟

      الحمدالله رب العااالمين أذا تواجدت هذه جميعهاااا أكون قد غنمت دنياااي ولكن للأسف لن أغنم أخرتي ...
      *فارس الأحلام• <> يزدحم الطالبون بباب بيتك ,
      ولكن لايقنعك أحدهم فطموحك أكبر من كل هؤلاء سنتركك الآن لتستقري على فتى الأحلام

      الحمدالله .. لدي فااارس أحلام أحسد نفسي عليه فقط ما أتمنااااه الان بوجودة رضاااه علي ..
      …………….
      إذا كانت إجابتك بـ( لا ) فما الهم الذي تحملينه ؟


      والان يبقى الهم ...الذي نحمله ..
      هنااالك هموم كثيرة .. ترادود الانساااان بشكل عااام ..
      بعضهااا ذكرتهااا باسطرك فلن نكررهااا ..

      ونسيت ولكن لا أظن رسااام ينسى هذه النقطه .. فهو الاعلم بهاااا جيداااا ..

      همي الوحيد رضااااء الله سبحااانه وتعااالى .. برضاااء أعمااالي وأفعاااالي ...

      أخاااف الموت كثيرااا وأخاااف لقاااء الله سبحااانه وتعااالى أكثر بكثير ...

      لهذاااا همي أن ألقي ربي وأنااااا أعلم جيدااا عن كل ما تحمل خبايااا نفسي .. وحياااتي .. بلخير ان شاء الله ..
      بالعمل الصااالح .. والايمااان ..
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : طيف الأمل
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      لنؤجل هذا السؤال للاخر


      نعم معك حق تحلمي بالمجموع والجامعة والتخرج والوظيفة
      <> هاأنت يطلق عليك اليوم لقب دكتورة ومهندسة ومعلمة===> وماذا بعد ؟

      لا ..........
      لا تهمني هذه الأشياء ولا تعني لي الا إنها مجرد طموح أساسه أن أكون عضوء نافع لاستطيع ان اقدم شي لمجتمعي فلا اعرف في احلامي كلمة انا بل نحن... والاهم ان تكون وسائل لابتغاء الثواب والاجر عند رب العالمين

      *السيارة <> هاأنت تقودينها كالرجال
      بل أنت الأسرع والأمهر في القيادة ===> وماذا بعد ؟

      لا.....
      السيارة ليست عندي الا وسيلة المفروض تستخدم وقت الضرورة ....... والاستغناء عنها افضل ان امكن طبعا بالنسبة للمراة

      *تأمين المستقبل• <> فأنت اليوم تملكين وظيفة مرموقة
      وسيارة فاخرة وفلة فخمة قيد الإنشاء على أرقى الفنون المعمارية
      ورصيد مرتفع في أكبر مصارف العالم ===> وماذا بعد ؟

      لا.........
      وظيفة ...سيارة .... فلة ..... رصيد .... كلها مظاهر كذابة لا تهمني ابدا...... كوخ تفرح فيه خير من قصر تبكي عليه ...لن تغنيني هذه الإغراءات المادية عندما ياتي يوم الاخره ورصيدي صفر!!!!! عندما لا ينفع مال ولا بنون

      *فارس الأحلام <> يزدحم الطالبون بباب بيتك ,
      ولكن لايقنعك أحدهم فطموحك أكبر من كل هؤلاء سنتركك الآن لتستقري على فتى الأحلام

      فارس الاحلام من هو .... ان فكرت به فهو باختصار : صاحب يأخذ بيدي الى طريق الجنة ...صاحب خلق ودين لا صاحب اموال ومناصب

      الزواج <> بعد إستقرارك على فارس الأحلام وهو شاب من عائلة راقية
      وقد أقيم لك حفل زفاف في أحدث الفنادق وأضخمها
      وهاأنت مطلة على الحضور بأبهى زينة وترتدين سبعة فساتين جميلة
      فستان على فستان فلا أحد يعادل حسنك وبهاءك ===>وماذا بعد ؟

      عائله ....راقيه ... فنادق .... فساتين ... مظهر كاذب ولقب أجوف .
      ومع هذا فالإنسان مطالب بأخذ نصيبه من الدنيا ... ولكل شي موازين
      فالدنيا ميدان تنافس ليست بهذه الأشياء إنما التنافس على طاعة الله عز وجل وتسخير الأموال والمناصب في سبيل الله ليس لأجل الأهواء والشهوات .

      السفر <> إذا فأنت ممن يعشقون السفر
      – نسيت أن أخبرك أمرا للأسف الشديد جواز سفرك لا يوجد به صفحات فارغة للأختام
      فقد إمتلأت الصفحات من كثرة سفرك في مختلف دول العالم
      وأنت تقضين أجمل لحظات عمرك في شهر العسل في أروع جزر العالم===> وماذا بعد ؟
      لا.........
      السفر هو ترويح عن النفس إذا كلت لتجدد العزيمة والنشاط لمواصلة الطريق للآخرة

      *الأبناء <> قد رزقك الله بالأبناء :
      أولادا وبناتاً إنهم كالأقمار من حسنهم وبرائتهم ===> وماذا بعد

      الذرية الصالحة هي الثمرة المرجوة من نشأة البيت المسلم
      قال تعالى (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما)
      الابناء نعمة من الله عزوجل اذا احسنت تربيتهم
      وقال عليه الصلاة والسلام : (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث : من صدقة جارية ، او علم ينتفع به ، او ولد صالح يدعو له)

      فهل تنتظرينهم حتى يكبروا ويتزوجوا وينجبوا
      وتسمعي لأول مرة من يناديك جدتي هل حلمت أن تكوني جدة ؟

      اكون سعيده بهذا اللقلب ان عشت حياتي في ابتغاء مرضاة الله عزوجل و ان ربيت واحسنت التربية وعلمت وكنت القدوة

      هل فكرت بذلك ؟ هل توقفت أحلامك عند مرحلة معينة ( مرحلة الشباب )؟
      هل إنتهت حياتك عندها ؟
      هل تتمنين الموت عند سن معينة في تلك المرحلة؟


      فكرت وفكرت بذلك ...نسأل الله المغفرة
      إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل * خلوت ولكن قل علي رقيب
      ولا تحسبن الله يغفل طرفة * ولاإنما يخفى عليه يغيب
      لهونا لعمر الله حتى تتابعت * ذنوب على آثارهن ذنوب
      فياليت أن الله يغفر مامضى * ويأذن في توبتنا فنتوب

      إذا كانت إجابتك بـ( لا ) فما الهم الذي تحملينه ؟
      همي الدنيا : كيف ازرعها وباي الطاعات ازينها
      همي الآخرة: وكيف اسعى لها
      همي الموت : وكيف استعد له
      همي عذاب القبر: وكيف اجتنبه
      همي نفسي : كيف انتصر عليها فهو صراع مع النفس قال تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ).....

      همي ذنوبي : كفى يا نفس ما كان كفاك هوى وعصيانا ..كفاك ففي الحشى صوتا من الإشفاق نادانا

      نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من التوابين الأوابين
      وإليك شعار الفتاة المؤمنة :
      أنا الإسلام أدبني** وبالإيمان كرمني
      فعشت العمر هانئة** بعيدا عن لظى الفتن
      بإسلامي سمت روحي** وصنت بشرعة البدن
      كتاب الله لي نور** بأصفى الحب يغمرني
      فينسيني هوى الدنيا ** وللجــــــنات يحملني
      بربي علقت عيني ** فأرقبه ويرقبني
      إذا الأهواء نادتني **حيائي منه يمنعني
      أجل النفس أن تصبو** لأمر لا يشرفني
      أليس الله أوجدني ** لأبني قادة الزمن




      طيف الأمل

      بارك الله بك من إمرأة مؤمنة بالله متكلة عليه
      لا أستطيع أن أكتب لك ما تستحقين ولكن الأخ الشهاب عاجلنا
      فأثنى بأسلوب فاقنا بكثير , فنعم المرأة أنت أختي الكريمة والحكيمة .

      وفقك الله لما يحب ويرضى .

      أخيك رسام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخي رسام الغرام
      اشكرك على الموضوع الرائع والذي يتيح لنا فرصه للتحدث عن همومنا
      اخي.. كل الذي ذكرته من اسباب لا تهمني ولا تكون لي اي هم
      ولكن همومنا مختلفه بعض الشي .. قد اكون لا اعرف مصدرها وقد اكون اعرف ولكن ليست مما ذكرت ..
      اسباب كثيره جدا لا اقدر على ذكرها
      اعذرني
      [/CELL][/TABLE]
    • تسلم أخوي رسام الغرام على الموضوع
      وبصراحة كل الاشياء الي قلتها ممكن تكون تهم اي بنت لكن انا ما يكون همي بالسيارة أو اني اخذ واحد ثري أو غيرها من الامور الي احسها هوب ضرورية قد امور ثانية ..
      واذا يات بصراحة انا ما همي الا اني اكون مرضيه لربي ولامي واقدم السعادة حق هلي وكل محتاج وكل طفل غابت عند الابتسامة .. واكيد اني اكون عيله مثالية واكون فيها الام المثالية وهذا كل شي يهمني فالدنيا ..
      والغير ما يسوى عندي حفت رمل ..

      والسموحه
      $$e |e |e $$e
    • كاتب الرسالة الأصلية : أنوار
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      ماالهم الذي تحملينه ؟ ماذا يهمك في هذه الحياة ؟
      .....


      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تعيد الفتاة نظرتها للحياة
      وتقيس امالها بالواقع
      وتعطي لهم الامة في حياتها جانبا
      وللمسلمين بقضاياهم حصة
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان
      تحلم الفتاة في حدود المسموح
      وان لا تتجاوز الحدود
      وماذا بعد ؟؟
      الا ان ترضي ربها
      فوالله
      ان الحياة مهما طالت
      والفتاة مهم صالت
      في جنبات الدنيا
      فانه ليس فيها من لحظةاعظم من لحظة تتقرب فيها من الله ...
      وليت التقرب من الله هما فهو اعظم الهموم واجدرها حملا
      ..............

      وختاما ليس بوسعنا الا ان نقول شكرا لاخينا رسام الغرام على طرحه للموضوع باسلوب يشد القارئ ويدعوه للمشاركة ...

      واعتذر عن الاطالة ..
      [/CELL][/TABLE]


      أنوار

      قول يشع نوراً وكلمات تنور المكان وتضئ الأفكار , فنعم الهم همك , وأهم الهموم التقرب إلى الله وطلب رضاه
      ومن أهمها هم الأمة الإسلامية .

      باركك المولى عز وجل وجعلك قدوة لفتيات الإسلام

      تحياتي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      موضوع جميل جدا ومهم أيضا في نفس الوقت أخي رسام الغرام ......
      شكرا لك ......
      لن أتصنع الكلمات أو سألف كلاما لأكون مثالية ......
      ولكنني سأقول الصراحة ولا شيء غير الصراحة ......
      همي هو أن أرضي والداي ولا أخيب ظنهما في ......
      في أن آتي بمجموع جيد في الشهادة الثانوية العامة ......
      مجموع يؤهلني لدخول الجامعة أو أي مكان آخر أحب الدخول اليه ويحبان هما أن أكون فيه .......
      أحب أن أرى ابتسامة والداي عندما ابشرهما بالنتيجة التي حصلت عليها .......
      هذا هو همي الوحيد حتى الآن ولا أملك هما غيره ......
      فأنا دائمة التفكير في هذا الموضوع ......
      ولكنني في نفس الوقت أتذكر دائما ربي وأتذكر يوم القيامة .......
      وأحسب له ألف حساب ......
      فما فائدة أن ينال الإنسان أعلى المراتب ولكنه لا يطيع ربه ولا يستعد لموته ولأخرته وما سوف يلقى فيها ......
      بمعنى يعمل من أجل دنياه فقط ولا يعمل لأجل آخرته ......
      مع العلم أن الإنسان الذي يطيع ربه دائما ولا يعصيه يوفقه الله تعالى في كل أعماله ......
      هذان هماي الوحيدان ......
      أن أرضي ربي وأن أرضي والداي الذان وضعا ثقتهما في .......
      أما شراء سيارة أو شراء هاتف نقال وغيره من هذه الأمور فإنها لا تهمني وليس لها نصيب من اهتماماتي ......
      وشكرا مرة أخرى لأخ رسام الغرام على هذا الموضوع الرائع والمهم جدا ......
      تحياتي للجميع

      الزرقاء
      [/CELL][/TABLE]
      $$e