بسم الله الرحمن الرحيم
ان الأشياء المترتبة على العنف على المرأة في غير توجه صائب أشياء كثيرة نحصرها في تكوينين أولهما:
الآثار النفسية للعنف على المرأة
قد يكون من الصعب حصر الاثار التي يتركها العنف على المرأة، وذلك لان المظاهر التي يأخذها هذا الجانب كثيرة ومتعددة. ومع ذلك نستطيع ان نضع أهم الآثار واكثرها وضوحا وبروزا على صحة المرأة النفسية والعقلية. (هذا بالطبع لا يعني أن المرأة تتعرض لها جميعها، بل قد تتعرض لواحد من هذه المظاهر حسب درجة العنف الممارس ضدها):
1ـ فقدان المرأة لثقتها بنفسها، وكذلك احترامها لنفسها.
2ـ شعور المرأة بالذنب إزاء الاعمال التي تقوم بها.
3ـ إحساسها بالاتكالية والاعتمادية على الرجل.
4ـ شعورها بالاحباط والكآبة.
5ـ إحساسها بالعجز.
6ـ إحساسها بالاذلال والمهانة.
8 ـ عدم الشعور بالاطمئنان والسلام النفسي والعقلي.
9ـ اضطراب في الصحة النفسية.
10ـ فقدانها الاحساس بالمبادرة والمبادئة واتخاذ القرار.
ولا شك أن هذه الاثار النفسية، أو بعضها تفضي الى امراض نفسية أو نفسية – جسدية متنوعة كفقدان الشهية، اضطراب الدورة الدموية، اضطرابات المعدة أو البنكرياس، آلام وأوجاع وصداع في الرأس، ...الخ.
ثانياً الآثار الإجتماعية للعنف على المرأة
تعتبر هذه الآثار من أشد ما يتركه العنف على المرأة، ولا نبالغ اذا ما قلنا أنها الاخطر والابرز. ويمكن إبراز أهم واخطر هذه الآثار بما يلي:
1ـ الطلاق.
2ـ التفكك الأسري.
3ـ سوء واضطراب العلاقات بين اهل الزوج وأهل الزوجة.
4ـ تسرب الابناء من المدارس.
5ـ عدم التمكن من تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة نفسية واجتماعية متوازنة.
6ـ جنوح أبناء الاسرة التي يسودها العنف.
7ـ العدوانية والعنف لدى أبناء الاسرة التي يسودها العنف.
8ـ يحول العنف الاجتماعي ضد المرأة عن تنظيم الاسرة بطريقة علمية سليمة.
أي أنه يقف عائقا امام هذا التنظيم من جهة، ويبعثر دخولاتهم الاقتصادية ويششتها في أمور غير ضرورية من جهة اخرى. 0