،،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته ،،،،
عندما يختلف الزوجان ويصل حوارهما إلى طريق مسدود وتتوتر أعصابهما ويأخذان في العند والمكابرة لابد من مبادرة سريعة وذكية لترميم الخلاف وإلا اتسعت الشقة بينهما وتحول الخصام إلى جفاء
............
هناك أساليب لطيفة وظريفة يتبعها بعض الشركاء لمصالحة شريكهم، وقد سألت بعض الزوجات والأزواج هذا السؤال (كيف تصالح شريكك الغاضب؟)، فكانت إجاباتهم كالتالي:
يقول (س): تقوم زوجتي بحركات ساخرة ومداعبات ضاحكة وتطاردني في البيت كما لو كنت طفل صغير وقصدها في ذلك أن تضحكني، وبمجرد أن نضحك معاً يتبدد الزعل.
وزوجة تقول: عندما نتخاصم غالباً ما يسألني زوجي (هل تحتاجين شيء من السوق المركزي لأشتريه).
وزوج يعترف: أن زوجته تكتب له رسالة عاطفية تعتذر فيها وتضعها تحت وسادته.
وأحدهم يقول: إنني رغم الشجار أقول لزوجتي أني أحبها ولا أرضى أن يتعكر مزاجها.
وزوجة يصالحها زوجها بالهدايا كالعطور والمجوهرات.
وأخرى تصرح أنها تتطيب وتتزين إشارة إلى رغبتها في المعاشرة كمبادرة صلح،
فهو على حد تعبيرها يفهم مرمى تفكيرها.
وهناك من يعتذر مباشرة، قائلاً: آسف، مع قبلة هادئة.
فالأزواج والزوجات مختلفون في أسلوب المصالحة، ففي دراسة للمتزوجين الجدد كانت نسبة الأزواج الذين لا يتصالحون بعد المشاجرة تزيد عن 90% ، لكن عندما ينجح الأزواج في تسوية
أمورهم فإن احتمالات استمرار حياتهم الزوجية الهانئة ترتفع إلى 84%
والله يا اخوات حجات بسيطه تخلي بيتك جنه وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتِه - وفى رواية فتأبى عليه - فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"؟؟
والحديث متفق عليه أى رواه الشيخان البخاري ومسلم، فهو حديث صحيح بلا جدال
ونلاحظ أن الحديث الشريف حصر اللعن أو سخط الملائكة فى حالة واحدة هى إذا بات الزوج غاضبًا. أمَّا إذا نجحت - بلباقتها ومهارتها الفطرية - في إقناعه بعذرها أو ترضيته قبل أن ينام فإنها
لا تتعرض لهذا اللعن، بل تؤجر - بإذن الله -على ترضيتها لزوجها وتطييب نفسه. وحتى لو بات غاضبًا عليها فإنه لا عقاب عليها ولا لعن في حالة وجود عذر قاهر كالمرض أو الإرهاق الشديد .
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته ،،،،
عندما يختلف الزوجان ويصل حوارهما إلى طريق مسدود وتتوتر أعصابهما ويأخذان في العند والمكابرة لابد من مبادرة سريعة وذكية لترميم الخلاف وإلا اتسعت الشقة بينهما وتحول الخصام إلى جفاء
............
هناك أساليب لطيفة وظريفة يتبعها بعض الشركاء لمصالحة شريكهم، وقد سألت بعض الزوجات والأزواج هذا السؤال (كيف تصالح شريكك الغاضب؟)، فكانت إجاباتهم كالتالي:
يقول (س): تقوم زوجتي بحركات ساخرة ومداعبات ضاحكة وتطاردني في البيت كما لو كنت طفل صغير وقصدها في ذلك أن تضحكني، وبمجرد أن نضحك معاً يتبدد الزعل.
وزوجة تقول: عندما نتخاصم غالباً ما يسألني زوجي (هل تحتاجين شيء من السوق المركزي لأشتريه).
وزوج يعترف: أن زوجته تكتب له رسالة عاطفية تعتذر فيها وتضعها تحت وسادته.
وأحدهم يقول: إنني رغم الشجار أقول لزوجتي أني أحبها ولا أرضى أن يتعكر مزاجها.
وزوجة يصالحها زوجها بالهدايا كالعطور والمجوهرات.
وأخرى تصرح أنها تتطيب وتتزين إشارة إلى رغبتها في المعاشرة كمبادرة صلح،
فهو على حد تعبيرها يفهم مرمى تفكيرها.
وهناك من يعتذر مباشرة، قائلاً: آسف، مع قبلة هادئة.
فالأزواج والزوجات مختلفون في أسلوب المصالحة، ففي دراسة للمتزوجين الجدد كانت نسبة الأزواج الذين لا يتصالحون بعد المشاجرة تزيد عن 90% ، لكن عندما ينجح الأزواج في تسوية
أمورهم فإن احتمالات استمرار حياتهم الزوجية الهانئة ترتفع إلى 84%
والله يا اخوات حجات بسيطه تخلي بيتك جنه وتذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأتِه - وفى رواية فتأبى عليه - فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح"؟؟
والحديث متفق عليه أى رواه الشيخان البخاري ومسلم، فهو حديث صحيح بلا جدال
ونلاحظ أن الحديث الشريف حصر اللعن أو سخط الملائكة فى حالة واحدة هى إذا بات الزوج غاضبًا. أمَّا إذا نجحت - بلباقتها ومهارتها الفطرية - في إقناعه بعذرها أو ترضيته قبل أن ينام فإنها
لا تتعرض لهذا اللعن، بل تؤجر - بإذن الله -على ترضيتها لزوجها وتطييب نفسه. وحتى لو بات غاضبًا عليها فإنه لا عقاب عليها ولا لعن في حالة وجود عذر قاهر كالمرض أو الإرهاق الشديد .

