[INDENT]
[/INDENT]
مدخــل :
المكاتيب التي نخطها ونفني العمر في كتـآبتها ، تكون في الأخير شآهدة علينـآ
وتكشف للـمآر بها ، ومقتنيهـآ ، وقآرئهـآ سِراً حآولنـآ جـآهدين أن نجعله في طي الكتـمـآن ..!
\
لآ نكتب في كثير من الأحيـآن رغبة منـآ في البوح أو النـوح
ولا نخـط خربشـآتنـآ أملاً فـ انتزآع مديح او ثنـآء
ولكن الكتـآبة - على الأقل بالنسبة لي - هي دوآء لآبد منه لـ دآءٍ لا شفـآء منه إلا بها ..!
المكاتيب التي نخطها ونفني العمر في كتـآبتها ، تكون في الأخير شآهدة علينـآ
وتكشف للـمآر بها ، ومقتنيهـآ ، وقآرئهـآ سِراً حآولنـآ جـآهدين أن نجعله في طي الكتـمـآن ..!
\
لآ نكتب في كثير من الأحيـآن رغبة منـآ في البوح أو النـوح
ولا نخـط خربشـآتنـآ أملاً فـ انتزآع مديح او ثنـآء
ولكن الكتـآبة - على الأقل بالنسبة لي - هي دوآء لآبد منه لـ دآءٍ لا شفـآء منه إلا بها ..!
\
يـآ من تمـرُ على الأورآق التي شآخت وأصبحت مليـئةً بالتجـآعيد ..
بـلل إصبع العين كلمـآ حآولت التنقـل بينهـآ خوفـاً من أن تمزقـهـآ وتمزقني ..
واستحضر من الترآتيل والأذكـآر كماً هائلاً يقيك الكـآبة التي تستعذب الخروج من مفرداتي إلى فكر المآر بها
واستعذ من همـز الحروف ولمزهـآ ، ومن وسوسة السطور ومكـرها
وتمتم " الحمد لله الذي عآفاني مما ابتلى به غيري "
ورددهـآ عشراً ، وانفث عن يمينك وشمآلك ، علّك تظفر بالسكينة التي تحآول المفردآت سلبها منك
وأخيــراً
ولا تقـرأ مفردآتي سطراً سطراً ، وبترتيب ورتآبة مصطنعـة وتحآول ان تبتسم
فـ قد تكون الإبتسـآمة استفزازاً علنيـاً صارخاً للحزن الكـامن في حروفها ودعوة مفتوحة للهجوم عليك
ولا أقـول لك هذا إلا لـ حاجةٍ في نفسي اسأل الله أن يقضيهـآ ..!
\\\
لأن الحيـآة لم تعد تؤمن بالضعف
ولم تعد كذلك تقبل ان تمنح للإنسان شيئاً دون مقآبل
لذلك صيّرنـآ الأحلام وسيلة يتخذها الفقرآء أمثالي سلعة في زمن الشح
أتـآجر بها مع نفسي ، عليّ أكسب منها ولو نذراً يسيراً من الطمأنينة التي ما فتـِيء قلبي يستجدي حضورها
\
اليوم حلمتك كما لم احلمكِ من قبـل
وكأني انام للمرة الأولى منذ رحيلكِ
او للمرة الأولى منذ سقوطي
اليوم رأيتك تركضين باتجـاه القبلة وتودعين على سجـآدتي المفروشة وردة حمراء خجولة
وتتمتمين وابتسـامة الشحوب تعلو محيّـاكِ : هذه هي الـوردة الأغلى التي ستتلقـاها يومـاً
لأنها الوردة التي ستذبل على ضريحك
وستتسـآقط اوراقهـا كما تتسـاقط ذكراكَ في قلب كل من احبك
فأنت لم تكن تجيد أي مهنة أخـرى سوى أن تحب ..!
وما أن استقلت الحب بـات وجود قلبك عـآلة على جسدك
\
أوجعني حدسكِ وشرّع كلامكِ للأحزان أبواباً عدة بأني سأصير نسيـاً منسيـا
وبأن الثقة التي اتوكأ عليهـا منذ أمدٍ بعيد وأهش بها على وجعي ستسقطني وأخر صريعـاً على الأرض
فـ دآبة الأيآم التي أكلت من أوراقي ومخطوطاتي بـاتت تقترب من ذآكرتي
وما أن تسقط الذآكرة .. تسقط قدرتنـا على تحديد المشاعر التي تربطنـا بالآخرين
ونصبح عرضـة للنهب والسلب من أيّ شخص يجدنـا أولاً
فــ الذين يفقدون أحبـابهم في زي رحيـلٍ أو موت يشبهون كثيراً الكنـز الذي دفن دون خـارطة
فـ من يعثـر عليهم مصـادفةً يصيّـرهم له دون عنـاء يُـذكر
\
سيدتي
هل أخبرتك ِ يومـاً بأني بتُ بسببك أكـره النوم
فـ حضوركِ يأتي كـ منخفض جوي يبشرني بـ غيثٍ ظللتُ استجدي حضوره
كنتُ قد يممتُ جوارحي ومشـآعري كلها باتجـآه القبلة أصلي صلاة استسقـآء أخيرة
فأراه يتشكـل بهدوء ، ويحجب شمس الحنين الحآرقة عني
ويسكن في قلبي فرحة يتيمة بأن الجو خصبٌ جداً
وبأن الأرض القآحلة في دآخلي ستهتز وتربو مخرجةً ما بذرته الأيـآم
ثم ما يلبث أن يتعكر مزاجه ويهيج مزمجراً ومندداً باجتيـآحي
واقـتـلاع كل الأماني التي أنبتها قلبي
\
سيدتي الغالية أعـتــرف لكِ بأني ..
أفكـر هذه الأيـآم أن أقتني خزانة كبيرة "محصنة" لأكوّم بدآخلها مشآعري وعواطفي
لأكون أول من يحفظ مشآعره بعيدة عن عوآمل التعرية ومصـآدر الإزعاج والتسلية ..
ومستورة بـ سـآتر قوي من الفولاذ يقيهـآ برد الرحيل وحرارة الأشواق
عندها سأرمي بجسدي في البحر .. علّي أغتسل من الحنين والأنين معاً
وأصير شخصـاً جديداً متجرداً من ذكريآته شحيحة الفرح ..!
\
يـآ من تمـرُ على الأورآق التي شآخت وأصبحت مليـئةً بالتجـآعيد ..
بـلل إصبع العين كلمـآ حآولت التنقـل بينهـآ خوفـاً من أن تمزقـهـآ وتمزقني ..
واستحضر من الترآتيل والأذكـآر كماً هائلاً يقيك الكـآبة التي تستعذب الخروج من مفرداتي إلى فكر المآر بها
واستعذ من همـز الحروف ولمزهـآ ، ومن وسوسة السطور ومكـرها
وتمتم " الحمد لله الذي عآفاني مما ابتلى به غيري "
ورددهـآ عشراً ، وانفث عن يمينك وشمآلك ، علّك تظفر بالسكينة التي تحآول المفردآت سلبها منك
وأخيــراً
ولا تقـرأ مفردآتي سطراً سطراً ، وبترتيب ورتآبة مصطنعـة وتحآول ان تبتسم
فـ قد تكون الإبتسـآمة استفزازاً علنيـاً صارخاً للحزن الكـامن في حروفها ودعوة مفتوحة للهجوم عليك
ولا أقـول لك هذا إلا لـ حاجةٍ في نفسي اسأل الله أن يقضيهـآ ..!
\\\
لأن الحيـآة لم تعد تؤمن بالضعف
ولم تعد كذلك تقبل ان تمنح للإنسان شيئاً دون مقآبل
لذلك صيّرنـآ الأحلام وسيلة يتخذها الفقرآء أمثالي سلعة في زمن الشح
أتـآجر بها مع نفسي ، عليّ أكسب منها ولو نذراً يسيراً من الطمأنينة التي ما فتـِيء قلبي يستجدي حضورها
\
اليوم حلمتك كما لم احلمكِ من قبـل
وكأني انام للمرة الأولى منذ رحيلكِ
او للمرة الأولى منذ سقوطي
اليوم رأيتك تركضين باتجـاه القبلة وتودعين على سجـآدتي المفروشة وردة حمراء خجولة
وتتمتمين وابتسـامة الشحوب تعلو محيّـاكِ : هذه هي الـوردة الأغلى التي ستتلقـاها يومـاً
لأنها الوردة التي ستذبل على ضريحك
وستتسـآقط اوراقهـا كما تتسـاقط ذكراكَ في قلب كل من احبك
فأنت لم تكن تجيد أي مهنة أخـرى سوى أن تحب ..!
وما أن استقلت الحب بـات وجود قلبك عـآلة على جسدك
\
أوجعني حدسكِ وشرّع كلامكِ للأحزان أبواباً عدة بأني سأصير نسيـاً منسيـا
وبأن الثقة التي اتوكأ عليهـا منذ أمدٍ بعيد وأهش بها على وجعي ستسقطني وأخر صريعـاً على الأرض
فـ دآبة الأيآم التي أكلت من أوراقي ومخطوطاتي بـاتت تقترب من ذآكرتي
وما أن تسقط الذآكرة .. تسقط قدرتنـا على تحديد المشاعر التي تربطنـا بالآخرين
ونصبح عرضـة للنهب والسلب من أيّ شخص يجدنـا أولاً
فــ الذين يفقدون أحبـابهم في زي رحيـلٍ أو موت يشبهون كثيراً الكنـز الذي دفن دون خـارطة
فـ من يعثـر عليهم مصـادفةً يصيّـرهم له دون عنـاء يُـذكر
\
سيدتي
هل أخبرتك ِ يومـاً بأني بتُ بسببك أكـره النوم
فـ حضوركِ يأتي كـ منخفض جوي يبشرني بـ غيثٍ ظللتُ استجدي حضوره
كنتُ قد يممتُ جوارحي ومشـآعري كلها باتجـآه القبلة أصلي صلاة استسقـآء أخيرة
فأراه يتشكـل بهدوء ، ويحجب شمس الحنين الحآرقة عني
ويسكن في قلبي فرحة يتيمة بأن الجو خصبٌ جداً
وبأن الأرض القآحلة في دآخلي ستهتز وتربو مخرجةً ما بذرته الأيـآم
ثم ما يلبث أن يتعكر مزاجه ويهيج مزمجراً ومندداً باجتيـآحي
واقـتـلاع كل الأماني التي أنبتها قلبي
\
سيدتي الغالية أعـتــرف لكِ بأني ..
أفكـر هذه الأيـآم أن أقتني خزانة كبيرة "محصنة" لأكوّم بدآخلها مشآعري وعواطفي
لأكون أول من يحفظ مشآعره بعيدة عن عوآمل التعرية ومصـآدر الإزعاج والتسلية ..
ومستورة بـ سـآتر قوي من الفولاذ يقيهـآ برد الرحيل وحرارة الأشواق
عندها سأرمي بجسدي في البحر .. علّي أغتسل من الحنين والأنين معاً
وأصير شخصـاً جديداً متجرداً من ذكريآته شحيحة الفرح ..!
\
مخرج :
كنت قبل هذا الجزء قد كتبت كلام آخر آثرت حذفه بحسن نية أن الأمـور بـات تحتها خط مستقيم يقوّم اعوجاجها
وبأن الحيـآة بدأت في مصالحتي
فـ في الأفق .. صورة أخرى ارتسمت
اسأل الله أن تكتمل لأصيرها لي
اللهم آمين
كنت قبل هذا الجزء قد كتبت كلام آخر آثرت حذفه بحسن نية أن الأمـور بـات تحتها خط مستقيم يقوّم اعوجاجها
وبأن الحيـآة بدأت في مصالحتي
فـ في الأفق .. صورة أخرى ارتسمت
اسأل الله أن تكتمل لأصيرها لي
اللهم آمين
[/INDENT]
: 
: 
: