اكد وزير الدفاع الاسباني فيديريكو تريلو ان الهجوم العسكري على العراق كان له ما يبرره غير انه اقر بعدم وجود خطة ملائمة لاعادة الاعمار لمرحلة ما بعد الحرب.
وقال الوزير الذي انهى الاحد زيارة قام خلالها بتفقد القوات الاسبانية واللاتينية الاميركية المنتشرة في العراق ان "اسلحة الدمار الشامل موجودة وان المفتشين الدوليين لديهم الدليل على وجودها" هنا بالرغم من عدم العثور عليها.
واشار لدى زيارته الديوانية السبت الى ان التحاليل التي اجريت قبل الحرب لم تكن خاطئة والحفاظ على البنى التحتية سليمة بعد العمليات العسكرية تظهر انها كانت قصيرة ودقيقة. غير انه اضاف "في المقابل مرحلة اعادة الاعمار مختلفة. ومن الصحيح القول انه لا يوجد حاليا نموذج يتيح التخطيط لاعادة اعمار بلد لا بمساعدة الامم المتحدة ولا بدعم قوات عسكرية دولية".
وتابع "الوضع يزداد تدهورا دائما لدى تدخل قوات الامم المتحدة التي غادرت بعض الدول في افريقيا او تاهيتي مخلفة وراءها وضعا اسوأ مما كان عليه لدى قدومها".
وراى الجنرال لويس فاليو احد ممثلي اسبانيا لدى التحالف في العراق ان اللجوء الى العسكريين في مسيرة اعادة الاعمار "يشكل سابقة". واضاف "نحن كلنا بصدد التعلم. لا الامم المتحدة ولا الحلف الاطلسي ولا القوات المسلحة لديها الامكانيات للتحرك في مثل هذه الاوضاع البالغة التعقيد".
ويرى القادة الاسبان ان العراق في حاجة لكل شيء وخاصة للمال وتعهد الدول الاخرى بالمساعدة على اعادة الاعمار.
ويؤكدون ان تبني الامم المتحدة قرارا جديدا حول العراق اضافة الى نجاح مؤتمر المانحين في مدريد يومي 23 و24 تشرين الاول/اكتوبر امران اساسيان لمستقبل البلاد.
واوضح تريلو ان الخطوة القادمة في مرحلة ما بعد الحرب يجب ان تتمحور حول تعزيز الاجماع الدولي بشأن العراق ما يؤدي الى زيادة حضور القوات المتعددة الجنسيات. وقال "في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة سجل تغيير ايجابي هذا الاسبوع في موقفي المانيا وروسيا اللتين ترددتا مبدئيا في تاييد التدخل العسكري في العراق. وامل ان تغير فرنسا هي الاخرى موقفها".
وقال الوزير الذي انهى الاحد زيارة قام خلالها بتفقد القوات الاسبانية واللاتينية الاميركية المنتشرة في العراق ان "اسلحة الدمار الشامل موجودة وان المفتشين الدوليين لديهم الدليل على وجودها" هنا بالرغم من عدم العثور عليها.
واشار لدى زيارته الديوانية السبت الى ان التحاليل التي اجريت قبل الحرب لم تكن خاطئة والحفاظ على البنى التحتية سليمة بعد العمليات العسكرية تظهر انها كانت قصيرة ودقيقة. غير انه اضاف "في المقابل مرحلة اعادة الاعمار مختلفة. ومن الصحيح القول انه لا يوجد حاليا نموذج يتيح التخطيط لاعادة اعمار بلد لا بمساعدة الامم المتحدة ولا بدعم قوات عسكرية دولية".
وتابع "الوضع يزداد تدهورا دائما لدى تدخل قوات الامم المتحدة التي غادرت بعض الدول في افريقيا او تاهيتي مخلفة وراءها وضعا اسوأ مما كان عليه لدى قدومها".
وراى الجنرال لويس فاليو احد ممثلي اسبانيا لدى التحالف في العراق ان اللجوء الى العسكريين في مسيرة اعادة الاعمار "يشكل سابقة". واضاف "نحن كلنا بصدد التعلم. لا الامم المتحدة ولا الحلف الاطلسي ولا القوات المسلحة لديها الامكانيات للتحرك في مثل هذه الاوضاع البالغة التعقيد".
ويرى القادة الاسبان ان العراق في حاجة لكل شيء وخاصة للمال وتعهد الدول الاخرى بالمساعدة على اعادة الاعمار.
ويؤكدون ان تبني الامم المتحدة قرارا جديدا حول العراق اضافة الى نجاح مؤتمر المانحين في مدريد يومي 23 و24 تشرين الاول/اكتوبر امران اساسيان لمستقبل البلاد.
واوضح تريلو ان الخطوة القادمة في مرحلة ما بعد الحرب يجب ان تتمحور حول تعزيز الاجماع الدولي بشأن العراق ما يؤدي الى زيادة حضور القوات المتعددة الجنسيات. وقال "في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة سجل تغيير ايجابي هذا الاسبوع في موقفي المانيا وروسيا اللتين ترددتا مبدئيا في تاييد التدخل العسكري في العراق. وامل ان تغير فرنسا هي الاخرى موقفها".