رابـطـة عشاق النادي الإيطالي ( الـميلان ) 2011 - 2012

  • في مباراة مثيرة نجح الميلان بخطف بطاقة التأهل إلى الدوري ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا على الرغم من خسارته من الآرسنال 3-0 لكنه خرج فائزاً في مجموع مبارتي الذهاب والإياب بنتيجة 4-3.




    سجل أولى أهداف المباراة مدافع الآرسنال كوشيلني برأسه في الدقيقة 6, و أضاف التشيكي روزيسكي الهدف الثاني للآرسنال في الدقيقة 25 عن طريق تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء, وأكمل فان بيرسي ثلاثية فريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 43.الآرسنال بدأ المباراة ضاغطاً وعازماً على افتتاح النتيجة وهو ما نجح به في الدقيقة 6 برأسية المدافع كوشيلني.
وبعد 3 دقائق فقط كاد فان بيرسي أن يحيي ينعش آمال فريقه بع أن انفرد بحارس المرمى لكن تسديدته وصلت ضعيفة في أحضان حارس الميلان.مرة أخرى فان بيرسي كان المهدد الأكبر لمرمى أبياتي يإطلاق صاروخ في الدقيقة 18 تصدى له ببراعة الحارس.وبخطأ من البرازيلي تياغو سيلفا في إبعاد الكرة سجل الآرسنال الهدف الثاني في الدقيقة 25 عن طريق روزيسكي.
ومن ركلة جزاء حصل عليها تشامبرلين سجل فان بيرسي الهدف الثالث في الدقيقة 43 لتبدأ نواقيس الخطر بطرق أبواب الميلان .
وأضاع الشعراوي مهاجم الميلان فرصة محققة جداً لتسجيل هدف في الوقت الضائع من الشوط الأول لكنه أضاعها بشكل غريب جداً.
شكل الميلان تغير في الشوط الثاني وكان قريباً من قتل المدافع في أكثر من مناسبة أهمها في الدقيقة 62 عن طريق إبراهيموفيتش وفي الدقيقة 77 عن طريق نوتشورينو الذي وصلته كرة على طبق من ذهب أمام المرمى مباشرة لكنه سددها ضعيفة جداً بأيدي تشيزني.وفي الدقيقة 85 أضاع آرسنال فرصة تحقيق المعجزة بعد أن أتيحت له فرصة مزدوجة الأولى عن طريق الإيفواري جيرفينيو التي ارتطمت تسديدته بحارس ميلان لتتابع الكرة طريقها إلى أقدام فان بيرسي أمام المرمى سهلة جداً لكنه استهتر بتسديدته وأعطاها هدية لأبياتي حارس الميلان.
  • بعد انتهاء مباراة الميلان ونادي آرسنال ضمن دور الـ 16 من دوري ابطال اوربا بفوز الآرسنال بثلاثة اهداف مقابل لا شيء وبالرغم من ذلك فقد تأهل الميلان الى الدور المقبل ، وفي النفق المؤدي الى غرفة خلع الملابس هاجم مدرب نادي آرسنال آرسين فينجر حكم المباراة سكومينا ، وقد تحدث معه حول الثلاث دقائق وقت بدل الضائع ، وقد حاول فينجر سحب الحكم من قميصه ولكنه لم يستطيع ذلك بسبب عدم اهتمام الحكم وترك المدرب فينجر.
  • قال إيبراهيموفيتش بعد مباراة فريقه في دوري الأبطال أمام الأرسنال : لا يمكننا أن نكون غير سعداء , لقد خسرنا بنتيجة 3-0 ولكننا فزنا عليهم بالذهاب 4-0 وتأهلنا الآن وهذا هو المهم , لقد قدمنا أداءً جيداً ولم يكن ينقصنا سوى تسجيل هدف لحسم المباراة .
  • اعترف مدرب الميلان بانه اخفق في الاعداد لهذه المباره قائلا" ارسال الاعبين بهذه التشكيله ( 4-3-3) كان خطأ وان اهم اساب الخساراه هو العب بصوره دفاعيه ودخول الاهداف من الشوط الاول اثر على نفسيه الفريق كثيرا وكانت مباراه صعبه وحاسمه للغايه وعلينا الاعتراف بان الارسنال كان الافضل وليس هنالك اي اعذار"واضاف الغيري " علينا التركيز بالجانب الايجابي وهو رجوع العديد من الاعبين المصابين وعلينا المحافظه على الصداره في الدوري الايطالي والحصول على اللقب"


  • قال باربرا إبنة السيد بيرلسكوني رئيس الميلان بعد مباراة فريقه أما الأرسنال في ملعب الإمارات في الـدور الإياب لمرحلة دوري الـ 16 لدوري الأبطال لكرة القدم , وكانت باربرا قد غادرت الملعب قبل إنتهاء المباراة والسبب التوتر , وقالت : لقد تألمت بحق عندما رأيت الفريق يتلقى ثلاثة أهداف , وغادرت الملعب لأنّي توترت جداً .




  • الميلان , إنه مخيف !

    أرسنال يفوز 3-0 ولكن الروسونيري بلغ الدور ربع النهائي

    يوفي في بولونيا , كونتي " لا يمككنا أن نكون مكتئبين"

    موراتي : "نصف كارثة ضد كاتانيا" فيلاس بواس ؟ "مجرد إشاعات"

    نوفارا , ماهذا الرجوع ..

    موندونيكو أقيل (مدرب نوفارا) , و تيسير يعود من جديد ..

    الآن التحقيقات في باري تشمل النوادي , ليتشي وسمبدوريا في خطر



  • ميلان , يا للخوف !

    بطل الدوري في خطر في لندن , أرسنال يسجل 3 في 45 دقيقة ..

    اليوفي يذهب للموعد , كونتي يريد قمة الترتيب ..

    الرهان : المؤامرة الكبرى

    سباليتي منبوذ , وبرشلونة الليلة

    فيلاس بواس في ميلان , وأحياناً يعودون ..

    موندونيكو يذهب , وتيسير يعود إلى نوفارا

    Seria B : زيمان يطير , بيسكارا -1 عن تورينو



  • ميلان , يا للخوف !

    صافرات كونتي

    التعادل ضد بولونيا هو الحاسم لـ إنضمام ميلان في قمة الترتيب ..


    "تورو في الـ A والإحتفال في الفيلا"

    نوفارا : عودة تيسير

    بيسكارا يطير في المطر : -1

    سامبدوريا , واصل في العودة



  • اعترف نجم نجوم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش بأنه كان خائفًا مع كل هجمة كان يشنها آرسنال على فريقه مساء أمس من هدف رابع يقود مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا إلى وقت إضافي.
    فرغم التقدم برباعية نظيفة في الذهاب على ملعب سان سيرو، عانى أبطال إيطاليا من ثلاثة أهداف في الشوط الأول من موقعة ملعب الإمارات و العديد من الفرص الضائعة من جانب الجنرز أمام مرمى كريستيان أبياتِّي.

    و قد صرَّح إبرا كادابرا قائلًا "ياله من ارتياح كبير أن نصل إلى الدور التالي. في كل مرة هاجمونا كنت أقول لنفسي 'ماذا إذا ما سجلوا هدفًا رابعًا؟'. بين شوطي المباراة طلب ألِّيجري منا أن نهدأ".

    "لقد حاول كل منَّا إبهاج الآخر لكن ذلك لم يكن سهلًا في ظل التأخر بثلاثة أهداف. لا يجب أن نأخذ أي شيء معنا من هذه المباراة، بل علينا فقط أن نتعلم من أخطائنا".

    "يمكنك الخسارة بشتى الطرق، لكن الطريقة التي خسرنا بها هذه المرة لم تكن مقبولة. نحن الميلان ولا بد أن نكون أقوى و أكثر ثباتًا. أعتقد أننا كنَّا نفكر كثيرًا بالأفضلية التي جنيناها في مباراة الذهاب، كنَّا حذرين و لم نلعب بأسلوبنا، كما أنني خرجت من اللعبة تمامًا بلعبنا بثلاثة مهاجمين".




  • اعترف المدير التنفيذي لميلان أدريانو جالياني أنه لم يشاهد آخر 20 دقيقة من مباراة فريقه مساء أمس في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال في ملعب الإمارات، في لقاء فاز به المدفعجية بثلاثية نظيفة لم تكن كافية لمنع أبطال إيطاليا الذين فازوا في الذهاب بنتيجة 4-0 من الترشح لربع النهائي.
  • الفريقان تقاسما اللعب والأفضلية على مدار شوطي اللقاء والفارق لم يكن سوى أن الآرسنال سانده التوفيق في الشوط الأول الذي تخلى عن الميلان في الشوط الثاني، لكن خسارة الروسونيري بثلاثية جعلت من أداء الآرسنال أفضل كثيرًا مما كان عليه في الملعب وجعلت أيضًا من الميلان أسوأ كثيرًا مما كان عليه في لندن وهذا ما لاحظته حين سمعت وقرأت التعليقات على المباراة قبل أن أتابعها معادة كوني لم أستطع متابعتها على المباشر.

    المقال سيتحدث عن الميلان ولماذا كان سيئًا في الشوط الأول وتحسن كثيرًا وأصبح الأفضل في الثاني، لكن هذا لا يمنع في البداية أن نُشيد كثيرًا بالآرسنال وخاصة جرأة آرسين فينجر في الاعتماد على طريقة لعب وعناصر هجومية للغاية وكذلك بلاعبي المدفعجية لجهدهم وعطائهم الكبير خلال اللقاء ودفاعهم الرهيب عن كبريائهم وشخصيتهم وطموحهم وأن نؤكد أن المقال لا يُقلل من أداء الفريق وحق جماهيره بالفخر به وبعودته القوية خاصة على صعيد الروح والقتال.


    الشوط الأول | تشكيل خاطئ ولامبالاة وعدم تركيز وأخطاء فردية كارثية



    الشوط الأول من المباراة شهد أداءًا سلبيًا من الميلان خاصة بالمقارنة مع أداء الفريق في مباراة الذهاب ومباراة باليرمو الأخيرة في السيريا آ، ولذلك الأداء أسباب نوردها بالتالي:

    1- الأخطاء الإجبارية في التشكيل.

    بدأ الميلان بطريقة 4-3-3 وقد اعتاد اللعب بها هذا الموسم لكنه اعتاد اللعب بالاستراتيجية المتزنة منها بتواجد لاعب وسط يؤدي دور صانع الألعاب خلف المهاجمين بجانب مهام دفاعية تتلخص في الضغط على المنافس والعودة مع الوسط للتغطية، أما أمام الآرسنال في لندن فقد لعبها بالاستراتيجية الهجومية بوجود ثلاث مهاجمين في الأمام وعنصرين أصحاب قدرات هجومية تزيد على الدفاعية في الوسط هما إيمانويلسون ونوتشيرينو ... هو شكل وهي استراتيجية تُذكرني تمامًا بما فعله كارلو أنشيلوتي أمام ديبورتيفو لاكرونيا حين لعب بالثلاثي كاكا وشيفا وتوماسون في الهجوم وخلفهم بيرلو وسيدورف وجاتوزو في الوسط.

    ذلك كان الخطأ الأول في التشكيل لأنه قلل من الجوانب الدفاعية في وسط الملعب ومنح الآرسنال فرصة السيطرة عليه والضغط على مارك فان بوميل والخط الخلفي بقوة خاصة مع لعب فينجر بـ5 لاعبين من 6 بمهام هجومية.

    الخطأ الآخر كان الزج بلاعبين دون أي خبرة أوروبية في ملعب صعب وجماهير تمتلك حماس كبير خاصة بعد عروض فريقها القوية مؤخرًا، نعم المباراة على الورق كانت سهلة لكن هذا لا يعني تلك المغامرة بإشراك الشاب ستيفان الشعراوي وقليل الخبرة بتلك المباريات الكبيرة "جمال مصباح" منذ البداية بل كان يُمكن خلال المباراة وبعد التأكد من أنها تسير في صالح الفريق.

    الخطأ الثالث كان وضع إيمانويلسون في الجانب الأيسر من وسط الملعب وهو صاحب قدرات دفاعية محدودة خاصة وأنه اعتاد في الفترة الأخيرة اللعب متقدمًا ضمن ثلاثي الهجوم، ذلك الأمر أدى لخطأ رابع مكرر مؤخرًا من أليجري وهو وضع نوتشيرينو في الجانب الأيمن وهو هنا أقل كثيرًا من اليسار دفاعًا وهجومًا.

    تلك كانت الأخطاء المؤثرة في التشكيل والتي ساهمت في أن يظهر الميلان بمستوً سيء خاصة على الصعيد الدفاعي في وسط الملعب والأهم في الجبهة اليُسرى التي شغلها مصباح وإيمانويلسون وخضعت لضغط كبير من الآرسنال أدى لارتكاب الثنائي أخطاء كبيرة وكثيرة في التمرير والضغط والتمركز.

    ولكن تلك الأخطاء لم تكن سوى "أخطاء إجبارية" لجأ لها أليجري نتيجة الإصابات التي تضرب الفريق في الفترة الأخيرة ولذا لا ذنب له أبدًا بها ولا يستطيع أبدًا تفاديها ... هذا نُجزم به حين نعلم أن الميلان طار إلى لندن دون 12 لاعبًا 9 منهم للإصابة وأمبروزيني للإيقاف والثنائي مونتاري وإنزاجي لعدم القيد أوروبيًا، ونذكر كذلك أن قائمة الـ21 لاعبًا المسافرة ضمت أنتونيني المصاب وأكويلاني العائد للتو من إصابة صعبة ولم يلمس الكرة في أي مباراة منذ شهرين ولذا كان طبيعيًا ومنطقيًا ألا يبدأ المباراة وأن يبدأ جمال مصباح في الجانب الأيسر من الدفاع.

    2- اللامبالاة وعدم التركيز والثقة الزائدة من بعض اللاعبين.

    ذلك كان واضحًا على أكثر من لاعب في الفريق وأبرزهم روبينهو وتياجو سيلفا ونوتشيرينو والبقية بدرجات أقل، وذلك يعود بالتأكيد للفوز الكبير ذهابًا واقتناع الجميع بأن التأهل حُسم بالفعل بجانب التركيز على الدوري الإيطالي خاصة مع وجود مباراة قوية أمام اليوفنتوس وما تخللها من أحداث ثم الفوز المهم على باليرمو وتعثر اليوفنتوس وما واكب ذلك من ردود فعل سحبت تركيز اللاعبين تجاهها وجعلت مباراة الإياب في دوري الأبطال على الهامش.

    ذلك الأمر ظهر على أرض الملعب بالعديد من التمريرات الخاطئة والهفوات الفردية وسوء التمركز والتغطية وقلة التحرك دون كرة والبُخل في بذل الجهد وتلك السلبية الأكبر لعدم المبالاة والتي أدت لخسارة اللاعبين الكثير من المواجهات الفردية مع نجوم الآسنال أصحاب الجرينتا والحماس والشراسة في التدخل والقتال على الكرة.

    3- غياب خبرة المباريات الكبيرة عند بعض اللاعبين.

    التشكيل الذي دخل الروسونيري به اللقاء أمس كان به لاعبين بظهران للمرة الأولى في دوري الأبطال هما الشعراوي ومصباح ولاعب ثالث هو إيمانويلسون لم يعتد تلك الأجواء الكبيرة ووجوب الفوز والتأهل، ذلك أدى لأن يتوه الثنائي الأول وسط أجواء اللقاء لفترة امتدت لشوط كامل سيطرت خلاله الرهبة عليهما مما أدى لتراجع التركيز ووجود الأخطاء خاصة أن نسق المباراة (الريتم) كان أعلى مما هو في مباريات الكالتشيو كثيرًا وهو شيء يصعب جدًا التأقلم معه إلا بعد خبرة جيدة، بجانب أن الآرسنال لعب جيدًا على تلك النقطة بالضغط المباشر على مصباح وإيمانويلسون في الجبهة اليُسرى بأكثر من لاعب دعمهم الظهير سانيا لأن الشعراوي لم يكن يؤدي دوره جيدًا بالضغط عليه.

    وكما أوضحنا سابقًا، لم يكن أمام أليجري اختيارات كثيرة بل هو اختيار واحد فقط وهو إشراكهما رغم أنه يعلم تمامًا قلة خبرتهما وأنه لا يُفضل استخدام ذلك الخيار إلا مُضطرًا.

    4- التمركز الخاطئ من إبراهيموفيتش، وسوء مستوى روبينهو.

    الميلان منح الآرسنال في الشوط الأول فرصة السيطرة على الوسط، ذلك بالتشكيل الخاطئ واللامبالاة من البعض كما أسلفنا ونضيف لهم التمركز الخاطئ لزلاتان والمستوى السيء لروبينهو بجانب طبعًا توهان الشعراوي وعدم إحساسه بالمباراة سوى في الشوط الثاني.

    زلاتان لعب كما وُضع على الورق "مهاجم متمركز" لكنه كان متقدمًا كثيرًا للأمام وليس كما اعتاد "العودة للخلف ولعب دور صانع اللعب والتحرك في المساحة في الوسط"، هذا يُضاف لسوء حالة روبينهو نتيجة اللامبالاة التي سيطرت عليه وفقدانه الكثير من الكرات نتيجة الاستلام الخاطئ أو عدم التحرك تجاه الكرة أو التمريرة الخاطئة .... ذلك وذاك أدى لأن تكون منطقة الربط بين الوسط والهجوم شبه خالية والأهم سلبية من حيث الضغط الدفاعي على لاعبي وسط الآرسنال وتحديدًا الثنائي سونج وروزيكسي وهو ما ساهم في تقدمهما خاصة الأخير كثيرًا للأمام والضغط بقوة على مارك فان بوميل الذي وجد صعوبات كبيرة في مجاراة ذلك الضغط خاصة بوجود لاعبين بجانبه أصحاب قدرات دفاعية عادية مقارنة بجاتوزو أو أمبروزيني أو فلاميني.

    ===========

    الأسباب السابقة أدت لأن يكون الميلان سيء للغاية دفاعيًا وغائب تمامًا هجوميًا لكن مع هذا لم يكن الآرسنال متفوقًا بالشكل الخارق والساحق، على الأقل لم يكن مثل ميلان سان سيرو في مباراة الذهاب، بل كان يُحاول ويبذل الجهد ويتحرك جيدًا خاصة أن الهدف الأول منحه جرعة كبيرة من الثقة والأمل ولكنه رغم ذلك لم ينجح في صناعة فرص خطيرة وحقيقية على مرمى أبياتي بعيدًا عن هفوات اللاعبين المباشرة سوى مرة أو مرتين، الآرسنال كان له 5-6 فرص في الشوط الأول أحرز منها 3 أهداف وأضاع البقية وإحداهم من تسديدة بعيدة لفان بيرسي ولكن من تلك الفرص هناك 3 بأخطاء مباشرة من لاعبي الميلان ولسوء الحظ أن الثلاثة أنتجت أهدافًا لأن الأول كان خطأ في الرقابة لحظة الركنية خاصة من أباتي والثاني كان خطأ مباشر من تياجو سيلفا في إبعاد الكرة والثالث خطأ ساذج من مصباح في التدخل الغريب لإيقاف تشامبرلين ... وفي المقابل سنحت للميلان فرصة وحيدة أهدرها الشعراوي في نهاية الشوط وكان الفريق قادرًا على صناعة فرص أخرى لولا سوء مستوى روبينهو وإفساده للهجمات.

    الشوط الثاني | تفوق أليجري واستعاد اللاعبون مستواهم.


    الشوط الثاني أكد أن أليجري لديه سيطرة ممتازة على اللاعبين في غرفة الملابس وأنه يستطيع الوصول إليهم واستخراج حماسهم، كما أنه أكد أن المدرب لديه بالفعل حلولًا إيجابية على أرض الملعب تُساعد في إنقاذ فريقه.

    ما الذي حدث وجعل الأداء أفضل في الشوط الثاني؟؟ هناك أسباب خاصة بالآرسنال بالتأكيد وأبرزها التعب بعد الجهد البدني الكبير في الشوط الأول بجانب تراجع مستوى فان بيرسي وغياب الحلول من مقاعد البدلاء لدى آرسين فينجر نتيجة الإصابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق ... لكن ماذا عن أسباب المعتمدة على الميلان ؟؟

    1- إحساس اللاعبين بأهمية المباراة واستعادة تركيزهم.

    ذلك كان واضحًا للغاية في الشوط الثاني وبالتأكيد لحديث أليجري بين الشوطن مع اللاعبين فضل كبير به وقد ظهر ذلك على تحسن تمركز اللاعبين وتحسن تمريرهم للكرة والشراسة التي أظهرها الجميع في المواجهات الفردية المباشرة مع نجوم الآرسنال والأهم بذل الكثير من الجهد والتحرك طوال الـ48 دقيقة دون كلل أو ملل .... الجميع شعر بالقلق وبأهمية المباراة ولذا بذل قصارى جهده ذهنيًا وبدنيًا وفنيًا وذلك أدى لغياب الهفوات تقريبًا والسيطرة على اللقاء وفرض الأسلوب المفضل لدى الفريق بالاحتفاظ بالكرة أكثر وجعلها في وسط الملعب والتهديد بالهجمات والأهم حماية مرمى أبياتي من الهجمات الإنجليزية.

    2- دخول مصباح والشعراوي المباراة.

    الشوط الثاني شهد اختلافًا كبيرًا في أداء اللاعبين للأفضل خاصة النجم الجزائري، فقد تحسن جدًا تمركزه وتوقيت ضغطه على المنافس ولم يخسر الكثير من المواجهات الفردية كما كان الحال في الشوط الأول وأيضًا تقدم للهجوم وحاول التسديد .... مصباح دخل مباراة دوري الأبطال في الشوط الثاني وهو أمر طبيعي جدًا كونها المباراة الأولى له ويحتاج لوقت حتى يعتاد الأجواء الأوروبية.

    3- تحركات أليجري الفنية على أرض الملعب.

    أليجري قام بخطوتين مهمتين جدًا في بداية الشوط، الأولى هي نقل الشعراوي ليكون مهاجم طرفي أيسر أشبه بجناح أيسر ... هنا منح الشعراوي وظيفة محددة هي الضغط على سانيا ومنعه دعم الهجوم من الجانب الأيمن للآرسنال وبذلك يُخفف من الضغط على الثنائي إيمانويلسون ومصباح وفي حال كان يتقدم سانيا كان المصري الإيطالي يعود معه ويساعد في الحالة الدفاعية خاصة أن الرهبة زالت من عنده ودخل أجواء المباراة بالفعل في الشوط الثاني.

    الخطوة الثانية هي إعادة زلاتان ليلعب دور صانع الألعاب أو لنقل أنه أعاده للخلف على أرض الملعب وهنا خلق حلقة الوصل بين الوسط والهجوم، لأن زلاتان استفاد بقدراته الجسمانية والتي تؤهله للحفاظ على الكرة تحت الضغط بأن يكون المحطة التي ينتقل خلالها اللعب من الوسط للهجوم .. هذا ما حدث بالفعل، إبرا عاد للخلف وبدأ يستلم الكرة من الوسط ويحافظ عليها ثم يمررها لأحد الزملاء، صحيح خضع للضغط ثلاث أو أربع مرات لكنه أوجد حلقة الوصل مرارًا في الشوط الثاني وبذلك أجبر سونج وروزيكسي على الوقوف للدفاع وأنا على يقين أن وجود لاعب بخلاف روبينهو اليوم كان سيعني بالتأكيد تسجيل الأهداف الإيطالية في لندن لأن روبينهو كان الأسوأ في الفريق خلال الشوط الثاني وقد أفسد عديد الهجمات.

    التدخل الثالث من أليجري كان بإقحام أكويلاني وإخراج الشعراوي وهو التغيير الذي ساهم جديًا في مواصلة الميلان فرض أسلوبه على الملعب والخروج باللقاء كما يريد، وهذا يُوضح مدى تأثير الغيابات على الفريق لأن أليجري لم يكن أبدًا ليُشرك أكويلاني منذ البداية وهو عائد للتو من إصابة يناير الماضي.

    ذلك التغيير أصلح كل العيوب في التشكيل، أعاد نوتشيرينو للجانب الأيسر وبذلك استعاد كثيرًا من مستواه، أوجد في الجانب الأيمن لاعب ممتاز يُجيد استلام الكرة والحفاظ عليها وهو أكويلاني طبعًا، وأعاد إيمانويلسون لثلاثي الهجوم وذلك منح الفريق اتزان أكبر في الوسط لأن الهجوم لم يعد ثلاثي هجومي.

    الخطأ الوحيد لأليجري هنا باعتقادي هو التضحية بالشعراوي والإبقاء على روبينهو رغم سوء مستواه، البرازيلي لم يكن يستحق أبدًا مواصلة اللقاء حتى نهايته لأنه أفسد عديد الهجمات للميلان فيما صاحب الأصول المصرية كان قد بدأ يدخل اللقاء ووضعه حرًا في الأمام مع إيما وإبرا كان سيجعله أكثر إنتاجًا، لكن يبدو أن أليجري فضل خيار الخبرة.

    4- المستوى المبهر لأباتي ومكسيس.

    تلك نقطة استحقت أن تُذكر لوحدها لأن ثنائي النصف الأيمن من الخط الخلفي لعبا مباراة كبيرة للغاية في الشوط الثاني من حيث التمركز والتغطية والمواجهة الفردية وهو ما أدى لإغلاق تلك الجبهة تمامًا في وجه الآرسنال والتي حاول فينجر فتحها بعد تعثر محاولاته في الجبهة اليُسرى.

    مكسيس أكد في لندن أنه صفقة ممتازة ربحها الميلان دون أن يدفع بها يورو واحد من خلال استخدامه لميزة التوقع الممتازة لديه في قطع أكثر من محاولة هجومية لأصحاب الملعب، ومعه أكد أباتي أنه الظهير الأيمن الأفضل في العالم على الصعيد الدفاعي ولو أتقن اللمسة الأخيرة سواء من حيث التمريرة العرضية أو البينية أو التسديد لكان الأفضل على الإطلاق، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

    ========================

    الأسباب السابقة جعلت من الميلان الطرف الأفضل خلال الشوط الثاني دفاعيًا وهجوميًا ولكنه لم يُوفق في استغلال فرصه وتقليل النتيجة بعكس ما كان مع المدفعجية في الشوط الأول، والدليل أن الآرسنال لم يتحصل على فرصة واحدة في الشوط سوى عبر هفوة فردية من فان بوميل انتهت بتسديدة جيرفينهو ثم محاولة فان بيرسي فيما الميلان على الطرف الآخر خلق أكثر من 4 فرص مؤكدة للتسجيل لم يُوفق المهاجمون في استغلالها كما أن تألق المدافع كونسيلي والحارس تشيزني ساهم في ضياع تلك الفرص.






















    أخيرًا أقول أن الميلان خرج من تلك المباراة بفوائد عديدة رغم الخسارة، أولًا هي درس لا يُنسى للمدرب واللاعبين يُجبرهم على القسوة في الذهاب واحترام المنافس والكرة في الإياب، ثانيًا أزال الرهبة من قلب مصباح والشعراوي وأصبح الثنائي جاهز لدعم الفريق مستقبلًا، ثالثًا اطمأن على أكويلاني الذي لعب دقائق ممتازة للغاية وسيكون إضافة كبيرة للفريق مستقبلًا، وأخيرًا حسم التأهل لربع النهائي وتخلص من عقدة الثمن نهائي والأندية الإنجليزية التي لازمته خلال المواسم الأخيرة.



  • هل لديهم مخرج من ذلك بالنسبة له؟
    كونتي والحكام، ان المعركة التي بدأت في بداية الموسم. ربما قد تعزل المدرب بسبب احتجاجاته.
    هناك حظر مباراة واحدة للمدرب، ولن يكون هناك استئناف.
    فوسينتش إشادة من زملائه: "انه قد يكون على مستوى عالمي".
    فيدال: "كن هادئاً، وأنا أعرف كيف يلعب في الدفاع".
    بريمافيرا كأس ايطاليا: في مباراة الذهاب من النهائي روما يفوز على يوفنتوس (2-1).

    انتر : سموم أوريالي. شكوك حول فيلاش بواش
    هذه الليلة ضد كييفو فيرونا في آخر لحظة الحقيقة.

    "انا أعشق لافيزي عبقري نابولي"
    دي لورينتس ينفجر. اليوم هناك كالياري.

    هدنة بين ميلان واليغري ابراهيموفيتش: "زلاتان صنع بهذه الطريقة"

    اودينيزي: هناك حاجة للعودة
    هزم الفريولي في هولندا من قبل الكمار (2-0): مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي من دوري ابطال اوروبا.

    بيروتو رئيس رابطة مشجعي ثيران التورو يتحدث: "إن الصف يستحق الفوز بلقب الدوري الايطالي"
    المدرب لـ ItalVolley: "نحن لا نطلب دوري ابطال اوروبا من كايرو،ولكن استعادة هيبتنا في الداخل"


  • صدمة ! .. ابراهيموفيتش يريد ريال مدريد !!!
    ميلان: لا حل مع اليغري، زلاتان يبدو عازماً على تغيير القميص. وإذا كان مورينيو سيبقى في مدريد ...

    انتر موقف القلوب. ونابولي صاحب الوخزات
    بطولة دون توقف، مباراتين في وقت مبكر في 20.45h: رانييري يبحث عن إجابة في كييفو، ماتزاري يستضيف كالياري. ودي لورينتس يشيد بلافيتزي.

    يوفنتوس، بونوتشي موقوف وكونتي الآن دون دفاع !
    اودينيزي يخسر في هولندا. السيتي يخسر
    عقوبة باري على عدم دفع الأجور
    هذيان لاتسيو حفلة تكلف 7000 في الفورميلو
    ميسي جيد مثل دييغو ولكن لا أحد مثل برشلونة
    عشرة خبراء يشرحون : "ليونيل يمكن الحصول على أفضل من ذلك"


  • ميسي الفنان
    تحقيق غازيتا: 5 أهداف في دوري أبطال أوروبا، لا أحد من أي وقت مضى مثل ليو. هل سيصبح أفضل من مارادونا؟

    ثورة الانتر : لا لكامبياسو ، ربما لزانيتي
    ماتزاري يختار بانديف مع لافيتزي ضد كالياري
    السباق الى المركز الثالث لا يزال مستمراً. وسوف يكون كافاني مرتاحاً قبل المباراة ضد تشلسي.

    كل شخص في ميلانو يحاول إجراء محادثات لمسح آثار الخلاف الذي نشب بين اليغري-إبرا

    السريا اي دوري الدرجة الاولى، والديون تصل الى مليار ونصف
    الامور تزداد سوءً : 200 مليون أكثر من الموسم السابق.

    سقوط اودينيزي : الآن سيكون من الصعب العودة.
    السيتي واليونايتد يخسرون.
  • حقق الميلان المطلوب وفاز على ضيفه ليتشي بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب السان سيرو في مدينة ميلانو ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي ليرفع الفارق إلى أربع نقاط مع اليوفنتوس مستغلاً تعادلاً مخيباً آخر للأخير مع جنوى .


    سجل الأهداف نوتشيرينو في الدقيقة 7 وإبراهيموفيتش في الدقيقة 65.دخل الميلان المباراة بقوة كبيرة بغية حسمها مبكراً وعدم الدخول في متاهات أي مفاجآت ولذلك بدأ بالضغط عبر إبراهيموفيتش ونوتشيرينو وروبينيو وفعلاً سجل هدفاً مبكراً عبر نوتشيرينو بعد تلقيه تمريرة رائعة من إبراهيموفيش وبذلك يثبت يوماً بعد يوم أنه صفقة مميزة للغاية .الميلان استمر بالهجوم والاستعراض وكاد أن يسجل أكثر من مرة عبر إبرا لكن الحظ خانه ، إلا أن ليتشي لم يستسلم وبدأ بدخول المباراة تدريجياً وتهديد مرمى الميلان إلا أن فرصه كانت شحيحة لعل أخطرها فرصة الكولومبي الخطير موريل التي ذهبت فوق المرمى لكن النتيجة استمرت كما هي حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الميلان بهدف مقابل لاشيء .شوط المباراة الثاني شهد اندفاعاً من ليتشي لتعديل النتيجة فنال ضربة حرّة ضاعت قبل أن يسدد بوجينوف كرة قوية للغاية تصدّى لها أبياتي بطريقة رائعة ، لكن الميلان الذي أحس بحراجة الموقف بدأ بالامتداد بثقة نحو الأمام بغية تسجيل هدف الاطمئنان ونشطت هذه الحركة الهجومية مع دخول أكويلاني بديلاً لمونتاري حيث ازدادت سرعة الوسط ليأتي الحسم بطريقة رائعة عبر السويدي زلاتان إبراهيموفيش الذي أستغل كرة تم تحضيرها بشكل رائع من إيمانويلسون أطلقها قوية في مرمى بيناسي هدفاً لا يرد .الميلان بعد الهدف أضاع الفرص بشكل لا يصدق بدأها إيمانويلسون الذي ضيّع كرة مقشرة مررها له روبينيو تصدى لها بيناسي ببراعة وهو ما فعله البديل الشعراوي وبعده إبراهيموفيتش وفي جميع اللقطات كان بيانسي هو البطل لتنتهي المباراة بفوز مستحق عزز به صدارته للدوري .