سول – بكين – ش – وكالات
اتفقت الصين وكوريا الجنوبية على إقامة آلية حوار دفاعي استراتيجي من أجل تدعيم التعاون الدفاعي الثنائي، وزيادة الثقة والتفاهم المتبادلين بين الدولتين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" يوم أمس السبت أنه تم الإعلان عن الاتفاق الصيني ـ الكوري الجنوبي على إقامة آلية حوار دفاعي استراتيجي في بيان صحفي مشترك خلال زيارة وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كيوان جين للصين.
وجاء في البيان أنه سيتم إجراء الحوار كل عامين في شكل زيارات متبادلة، كما تقرر أن تبدأ الجولة الأولى من هذه الحوارات في الشهر الجاري. وتوصل الجانبان إلى سلسلة من الاتفاقيات، تشمل اتفاقا بشأن تأسيس برنامج تعليمي مشترك قصير الأجل لصغار الضباط في جيشي البلدين.
وقال البيان إن الجانبين أكدا التزامهما الثابت بمعارضة أية أعمال قد تعرض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية للخطر، وأعربا عن أملهما في أن تعزز الأطراف ذات الصلة التعاون فيما بينها، وتوسع التفاهم في هذا الصدد.
ووافقت الصين وجمهورية كوريا في البيان على تعزيز التعاون في حفظ السلام، والإغاثة من الكوارث، والمساعدات الإنسانية، وحملات مكافحة القرصنة، وخاصة تلك التي تجري في خليج عدن، والمياه المحيطة بالصومال.
ووصل كيم إلى بيجينج يوم الخميس الفائت في أول زيارة له للصين منذ توليه منصبه العام الفائت. والتقى كيم خلال الزيارة كبار المسؤولين ومن المقرر أن يزور عدداً من المنشآت العسكرية. واتفق وزيرا دفاع البلدين على تقوية التبادلات العسكرية الثنائية من أجل المحافظة على السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وأشاد وزير الدفاع الصيني ليانج قوانج ليه بالنمو المستقر للعلاقات العسكرية الثنائية، وقال إن الصين تتخذ موقفاً إيجابيا نحو تعزيز التبادلات العسكرية والتعاون مع كوريا الجنوبية. ووافق كيم على تقييم ليانج بشأن العلاقات الثنائية العسكرية، مضيفاً أن تدعيم العلاقات بين البلدين يساعد على استدامة السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وأكد كيم على التزام بلاده بسياسة صين واحدة، معرباً عن استعداد القوات المسلحة الكورية الجنوبية مواصلة استكشاف إمكانات تعاونها مع الصين. وتعهد كيم ببذل جهود مشتركة مع الصين لبناء علاقة عسكرية تنسجم مع شراكة التعاون الاستراتيجي القائمة بين البلدين. ومن جانبه أكد ليانج على موقف الصين بشأن المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية وقضية تايوان. واتفق وزيرا الدفاع على إقامة آلية رفيعة المستوى لحوار استراتيجي عسكري، وإجراء تبادلات عسكرية في مجالات التدريب والتعليم.
وعلى صعيد آخر؛ أثار قرار الرئيس باراك أوباما استقبال الدالاي لاما غضب الحكومة الصينية أمس على الرغم من تحذيراتها، معتبرة أن واشنطن تطعن بذلك في وحدة الأراضي الصينية وسيادتها في التيبت. وبعد صدور بيان البيت الأبيض بقليل، طلبت وزارة الخارجية الصينية من واشنطن "إلغاء قرارها فورا المتعلق بتنظيم لقاء بين الرئيس أوباما والدالاي لاما".
وأعلنت الرئاسة الأمريكية اللقاء في آخر لحظة بينما كان الزعيم الروحي للتيبتيين على وشك مغادرة العاصمة الأمريكية السبت للمشاركة في حفل ديني.
وعلق البيت الأبيض بالقول إن اللقاء "يجسد دعم الرئيس القوي لصيانة الهوية الدينية والثقافية واللغوية الفريدة من نوعها في التيبت وحماية حقوق الإنسان لدى التيبتيين".
ورد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونج ليي أن الولايات المتحدة يجب أن "تظل وفية لالتزاماتها في الاعتراف بأن التيبت جزء من الصين"، مطالبا بأن "لا تتدخل واشنطن في الشؤون الداخلية الصينية" وأن لا تبادر بما من شأنه أن "ينال من العلاقات الصينية الأمريكية".
ويؤكد الزعيم الروحي للتيبتيين الذي غادر بلاده منذ 1959 اثر فشل انتفاضة ضد الإدارة الصينية، أنه لا يطالب باستقلال التيبت بل بحكم ذاتي حقيقي، لكن بكين تتهمه بالمطالبة باستقلال منطقته التي تقع على "سقف العالم".
وتجري مفاوضات من حين لآخر بين موفدين من الحكومة التيبتية في المنفى في درامسالا (الهند) وممثلي بكين حول مستقبل التيبت لكنها لم تأت بنتيجة.
وأعلن البيت الأبيض أن لقاء باراك أوباما مع الدالاي لاما يهدف إلى "دعم دائم للحوار بين ممثلي الدالاي لاما والحكومة الصينية من أجل تسوية خلافاتهما". وقال هونج: "إننا نعارض بشدة أن يلتقي أي مسؤول سياسي مهما كان، الدالاي لاما بأي شكل من الاشكال"، مكررا التحذير الذي أعلنه الاسبوع الفائت.
ولم تشر قناة "سي.سي.تي.في" الوطنية الصينية إلى اللقاء في نشرة الظهر، بينما خصصت وقتا طويلا لحفل استقبال خصه الرئيس الصيني هو جينتاو لتلاميذ ثانويات أمريكيين في زونجنانهاي مقر السلطة في بكين حيث لا يدخل الاجانب إلا نادرا.
ولم تفلح الاحتياطات التي اتخذها البيت من خلال تنظيم اللقاء، ليس في المكتب البيضاوي حيث يستقبل الرؤساء الأمريكيون رؤساء الدول، بل في قاعة الخرائط، بعيدا عن انظار وسائل الإعلام، في جعل الصين تعتمد لهجة أكثر مجاملة.
لكنها أثارت انتقادات استهدفت الرئيس باراك أوباما لا سيما من الجمهوريين حيث اعتبر النائب كريس سميث أنه كان يجب أن يعلن اللقاء في وقت "مبكر جدا".
وتأتي الزيارة في حين تحتفل بكين بالذكرى الستين "للتحرير السلمي" للتيبت من قبل قوات ماو تسي تونج الشيوعية.
وفي المناسبة، نشرت الحكومة مؤخرا "كتابا أبيض حول تنمية التيبت" جاء فيه أن "استقلال التيبت" هو "جزء من خطة المعتدين الغربيين لتجزئة الأراضي الصينية". وأفادت منظمة "الحملة الدولية للتيبت" أمس أن قيودا فرضت على النشاطات الدينية في ذكرى "التحرير السلمي". وأعلن مسؤول وكالة سفر تيبتية أن تلك الاحتفالات أدت إلى إغلاق المنطقة أمام السياح الاجانب بين 25 يونيو و25 يوليو. وأكدت وكالة سفر أخرى أن الأجانب لم يتمكنوا من التوجه إلى "سقف العالم" خلال يوليو.
أكثر...
اتفقت الصين وكوريا الجنوبية على إقامة آلية حوار دفاعي استراتيجي من أجل تدعيم التعاون الدفاعي الثنائي، وزيادة الثقة والتفاهم المتبادلين بين الدولتين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" يوم أمس السبت أنه تم الإعلان عن الاتفاق الصيني ـ الكوري الجنوبي على إقامة آلية حوار دفاعي استراتيجي في بيان صحفي مشترك خلال زيارة وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كيوان جين للصين.
وجاء في البيان أنه سيتم إجراء الحوار كل عامين في شكل زيارات متبادلة، كما تقرر أن تبدأ الجولة الأولى من هذه الحوارات في الشهر الجاري. وتوصل الجانبان إلى سلسلة من الاتفاقيات، تشمل اتفاقا بشأن تأسيس برنامج تعليمي مشترك قصير الأجل لصغار الضباط في جيشي البلدين.
وقال البيان إن الجانبين أكدا التزامهما الثابت بمعارضة أية أعمال قد تعرض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية للخطر، وأعربا عن أملهما في أن تعزز الأطراف ذات الصلة التعاون فيما بينها، وتوسع التفاهم في هذا الصدد.
ووافقت الصين وجمهورية كوريا في البيان على تعزيز التعاون في حفظ السلام، والإغاثة من الكوارث، والمساعدات الإنسانية، وحملات مكافحة القرصنة، وخاصة تلك التي تجري في خليج عدن، والمياه المحيطة بالصومال.
ووصل كيم إلى بيجينج يوم الخميس الفائت في أول زيارة له للصين منذ توليه منصبه العام الفائت. والتقى كيم خلال الزيارة كبار المسؤولين ومن المقرر أن يزور عدداً من المنشآت العسكرية. واتفق وزيرا دفاع البلدين على تقوية التبادلات العسكرية الثنائية من أجل المحافظة على السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وأشاد وزير الدفاع الصيني ليانج قوانج ليه بالنمو المستقر للعلاقات العسكرية الثنائية، وقال إن الصين تتخذ موقفاً إيجابيا نحو تعزيز التبادلات العسكرية والتعاون مع كوريا الجنوبية. ووافق كيم على تقييم ليانج بشأن العلاقات الثنائية العسكرية، مضيفاً أن تدعيم العلاقات بين البلدين يساعد على استدامة السلام والاستقرار في شمال شرق آسيا.
وأكد كيم على التزام بلاده بسياسة صين واحدة، معرباً عن استعداد القوات المسلحة الكورية الجنوبية مواصلة استكشاف إمكانات تعاونها مع الصين. وتعهد كيم ببذل جهود مشتركة مع الصين لبناء علاقة عسكرية تنسجم مع شراكة التعاون الاستراتيجي القائمة بين البلدين. ومن جانبه أكد ليانج على موقف الصين بشأن المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية وقضية تايوان. واتفق وزيرا الدفاع على إقامة آلية رفيعة المستوى لحوار استراتيجي عسكري، وإجراء تبادلات عسكرية في مجالات التدريب والتعليم.
وعلى صعيد آخر؛ أثار قرار الرئيس باراك أوباما استقبال الدالاي لاما غضب الحكومة الصينية أمس على الرغم من تحذيراتها، معتبرة أن واشنطن تطعن بذلك في وحدة الأراضي الصينية وسيادتها في التيبت. وبعد صدور بيان البيت الأبيض بقليل، طلبت وزارة الخارجية الصينية من واشنطن "إلغاء قرارها فورا المتعلق بتنظيم لقاء بين الرئيس أوباما والدالاي لاما".
وأعلنت الرئاسة الأمريكية اللقاء في آخر لحظة بينما كان الزعيم الروحي للتيبتيين على وشك مغادرة العاصمة الأمريكية السبت للمشاركة في حفل ديني.
وعلق البيت الأبيض بالقول إن اللقاء "يجسد دعم الرئيس القوي لصيانة الهوية الدينية والثقافية واللغوية الفريدة من نوعها في التيبت وحماية حقوق الإنسان لدى التيبتيين".
ورد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونج ليي أن الولايات المتحدة يجب أن "تظل وفية لالتزاماتها في الاعتراف بأن التيبت جزء من الصين"، مطالبا بأن "لا تتدخل واشنطن في الشؤون الداخلية الصينية" وأن لا تبادر بما من شأنه أن "ينال من العلاقات الصينية الأمريكية".
ويؤكد الزعيم الروحي للتيبتيين الذي غادر بلاده منذ 1959 اثر فشل انتفاضة ضد الإدارة الصينية، أنه لا يطالب باستقلال التيبت بل بحكم ذاتي حقيقي، لكن بكين تتهمه بالمطالبة باستقلال منطقته التي تقع على "سقف العالم".
وتجري مفاوضات من حين لآخر بين موفدين من الحكومة التيبتية في المنفى في درامسالا (الهند) وممثلي بكين حول مستقبل التيبت لكنها لم تأت بنتيجة.
وأعلن البيت الأبيض أن لقاء باراك أوباما مع الدالاي لاما يهدف إلى "دعم دائم للحوار بين ممثلي الدالاي لاما والحكومة الصينية من أجل تسوية خلافاتهما". وقال هونج: "إننا نعارض بشدة أن يلتقي أي مسؤول سياسي مهما كان، الدالاي لاما بأي شكل من الاشكال"، مكررا التحذير الذي أعلنه الاسبوع الفائت.
ولم تشر قناة "سي.سي.تي.في" الوطنية الصينية إلى اللقاء في نشرة الظهر، بينما خصصت وقتا طويلا لحفل استقبال خصه الرئيس الصيني هو جينتاو لتلاميذ ثانويات أمريكيين في زونجنانهاي مقر السلطة في بكين حيث لا يدخل الاجانب إلا نادرا.
ولم تفلح الاحتياطات التي اتخذها البيت من خلال تنظيم اللقاء، ليس في المكتب البيضاوي حيث يستقبل الرؤساء الأمريكيون رؤساء الدول، بل في قاعة الخرائط، بعيدا عن انظار وسائل الإعلام، في جعل الصين تعتمد لهجة أكثر مجاملة.
لكنها أثارت انتقادات استهدفت الرئيس باراك أوباما لا سيما من الجمهوريين حيث اعتبر النائب كريس سميث أنه كان يجب أن يعلن اللقاء في وقت "مبكر جدا".
وتأتي الزيارة في حين تحتفل بكين بالذكرى الستين "للتحرير السلمي" للتيبت من قبل قوات ماو تسي تونج الشيوعية.
وفي المناسبة، نشرت الحكومة مؤخرا "كتابا أبيض حول تنمية التيبت" جاء فيه أن "استقلال التيبت" هو "جزء من خطة المعتدين الغربيين لتجزئة الأراضي الصينية". وأفادت منظمة "الحملة الدولية للتيبت" أمس أن قيودا فرضت على النشاطات الدينية في ذكرى "التحرير السلمي". وأعلن مسؤول وكالة سفر تيبتية أن تلك الاحتفالات أدت إلى إغلاق المنطقة أمام السياح الاجانب بين 25 يونيو و25 يوليو. وأكدت وكالة سفر أخرى أن الأجانب لم يتمكنوا من التوجه إلى "سقف العالم" خلال يوليو.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions