إحذروا...إحذروا؟..إحذروا!..

    • إحذروا...إحذروا؟..إحذروا!..

      إذا كنت من الأشخاص المبهورين جدا برسائل الجوال القصيرة, ويستلمون كل ما يصل لهم من رسائل ويحيلونها لزملائهم
      فقد آن الآوان لك أن تكون أكثر حذرا , فقد اتضح أن بعض رسائل الجوال القصيرة التي تصل إلى أجهزة الجوالات ليسـت إلا خدعة
      تفتح بابا للهاكرز أو المخترقين إلى شريحة الجوال الخاصة بك, فيتمكنون من استخدامها لإجراء مكالماتهم على حسابك
      أو يستخدمونها للتجسس أو لأي أغراض تخريبية أخرى .

      لقد أكد لي هذه المعلومة أحد المختصين في مجال هندسة الاتصال والشبكات, الذي أضاف بأن هناك مواقع على الإنترنت تدل
      المتصفحين ـ المعتوهين منهم فقط ـ على كيفية اختراق شرائح الجوال.

      أعتقد أن الكثيرين لاحظوا وصول رسائل تطلب اتباع تعليمات معينة من خلال إدخال أرقام أو رموز, لعل أشهرها تلك التي تطلب
      من مستلم الرسالة أن يتبع خطوات ليقوم بتشفير رقمه مما سيؤدي إلى تخفيض أجور المكالمات عليه. أو تلك التي تطلب
      إدخال رقم قصير لسماع صوت حيوان!! وهكذا. جميعها خدع قد تضر الحاجز الأمني على شريحة الجوال, لأن هذه المحاولات
      مازالت في بدايتها, ولم تصل حد الاحتراف حتى الآن
      لذا فأي رسالة فيها تعليمات معينة وتطلب منك التفاعل معها ، إحذفها ولاتحاول إعادة إرسالها لآخرين.