تميز وعطاء وجهود نستحق الثناء عليها
لكن..
هل نلنا هذا بمجهودنا؟!
أم
ساعدتنا محركات البحث على ذلك؟!
أكثر ما يستفزني في هذه الحياة
أن يتألق شخص ما على حساب الآخرين
بالكلمة
بالأسلوب
بالفكر
أن يتحدث شخص ما بما لاعلم له
ويجعل من نفسه العالم الفطن
في حين لا يدرك مغزى ما يتحدث عنه
أجمع الكلمات من هنا وهناك للحصول على ما لا أستحقه من تقدير
وما لا حق لي به
فقط كي أجعل من نفسي نجما يسطع في الأفق
"عطاء بلا فكر"
عطاء لا يضاهيه عطاء لكنه خالي من فكر صاحبه المتألق
لأنه في واقع الأمر ليس من سطر الكلمات كسلسلة تتزين على عنق عذراء
وليس من سكب الفكر كما تسب الخمر على الكؤوس
هو مجرد لص
أول مرة قرأت فيها مصطلح الحقوق الفكرية
لم أكن مدركة ولم أفهم معنى الجملة
كنت أقرأها في القصص القصيرة التي كنت أقراها وأنا طفلة
"الحقوق الفكرية محفوظة"
"حقوق النشر محفوظة"
"بتصرف"
كلمات لم أعي حينها مالذي يقصد بها
لكنني كنت أعي أنا السرقة بكل ما تحتويه من معنى حرام
وقد حرمتها جميع الشرائع السماوية
ومع التقدم في السن
أدركت أن السرقة لا تكون فقط بسرقة المال والأشياء المادية
بل أيضا توجد سرقات فكرية وادبية
قد لا تضاهي مثيلاتها من السرقات
لصوص الكلمة ولصوص الفكر ولصوص الأسلوب
مجرمون انتشروا بكثرة بين خيوط الشبكة العنكبوتية
البعض منهم يسهل كشفهم
لكن أخطرهم ذاك الذي لديه القدرة على إعادة تركيب غنائم سرقاته
حتى تبدوا كما وكأنه من قام بخلقها
سرعة انتشارهم كانتشار الأوبئة في المناطق النائية
فيروسات تخترق المكان بكل سهولة
وتستحوذ على كل ما تحط عليه
وما يثير سخيرتي
حين تتم محاورته حول ما قام بنهبه
نراه يتخبط هنا وهناك
باحثا عن كلمات تسعفه
ويأتينا بما جمعه من كلمات مزينة
لكن لو ما قةرنت بالمحور الأساس للموضوع
لما وجدنا ارتباطاً بالفكر بينهما وإن وجدت الفكرة
لأن فكر صاحب الكلمات الحقيقي يختلف عن فكر اللص
كما أن الأسلوب يختلف تمام
ونراه في أحيان أخرى يتعذر عن الإجابة
خوفاً من كشف الجريمة لعدم وجود كلمات ينقذ بها نفسه
وقد تكون الكلمات في غير موضعها الصحيح
والأسوء من ذلك كله أن نرى أصحاب هذه الأفعال
يتبجحون أمام غيرهم
وينتقدون من يقوم بمثل تلكم الأفعال
سعيا وراء ثناء الآخرين
وكما ذكرت سابقا السطوع كنجم متألق في كبد السماء
لصوص الكلمة والفكر والأسلوب
علينا الحذر منهم وعدم منحهم ثقتنا
كلمات وتمتمات أفكار
جالت في ذهني الجاهل المتواضع
سطرتها في هذه الساحة خوفا من أن يرسبها الزمن
لكم مني قائق الإحترام والتقدير
قـــــــــ الفنجان ــــــارئة
لكن..
هل نلنا هذا بمجهودنا؟!
أم
ساعدتنا محركات البحث على ذلك؟!
أكثر ما يستفزني في هذه الحياة
أن يتألق شخص ما على حساب الآخرين
بالكلمة
بالأسلوب
بالفكر
أن يتحدث شخص ما بما لاعلم له
ويجعل من نفسه العالم الفطن
في حين لا يدرك مغزى ما يتحدث عنه
أجمع الكلمات من هنا وهناك للحصول على ما لا أستحقه من تقدير
وما لا حق لي به
فقط كي أجعل من نفسي نجما يسطع في الأفق
"عطاء بلا فكر"
عطاء لا يضاهيه عطاء لكنه خالي من فكر صاحبه المتألق
لأنه في واقع الأمر ليس من سطر الكلمات كسلسلة تتزين على عنق عذراء
وليس من سكب الفكر كما تسب الخمر على الكؤوس
هو مجرد لص
أول مرة قرأت فيها مصطلح الحقوق الفكرية
لم أكن مدركة ولم أفهم معنى الجملة
كنت أقرأها في القصص القصيرة التي كنت أقراها وأنا طفلة
"الحقوق الفكرية محفوظة"
"حقوق النشر محفوظة"
"بتصرف"
كلمات لم أعي حينها مالذي يقصد بها
لكنني كنت أعي أنا السرقة بكل ما تحتويه من معنى حرام
وقد حرمتها جميع الشرائع السماوية
ومع التقدم في السن
أدركت أن السرقة لا تكون فقط بسرقة المال والأشياء المادية
بل أيضا توجد سرقات فكرية وادبية
قد لا تضاهي مثيلاتها من السرقات
لصوص الكلمة ولصوص الفكر ولصوص الأسلوب
مجرمون انتشروا بكثرة بين خيوط الشبكة العنكبوتية
البعض منهم يسهل كشفهم
لكن أخطرهم ذاك الذي لديه القدرة على إعادة تركيب غنائم سرقاته
حتى تبدوا كما وكأنه من قام بخلقها
سرعة انتشارهم كانتشار الأوبئة في المناطق النائية
فيروسات تخترق المكان بكل سهولة
وتستحوذ على كل ما تحط عليه
وما يثير سخيرتي
حين تتم محاورته حول ما قام بنهبه
نراه يتخبط هنا وهناك
باحثا عن كلمات تسعفه
ويأتينا بما جمعه من كلمات مزينة
لكن لو ما قةرنت بالمحور الأساس للموضوع
لما وجدنا ارتباطاً بالفكر بينهما وإن وجدت الفكرة
لأن فكر صاحب الكلمات الحقيقي يختلف عن فكر اللص
كما أن الأسلوب يختلف تمام
ونراه في أحيان أخرى يتعذر عن الإجابة
خوفاً من كشف الجريمة لعدم وجود كلمات ينقذ بها نفسه
وقد تكون الكلمات في غير موضعها الصحيح
والأسوء من ذلك كله أن نرى أصحاب هذه الأفعال
يتبجحون أمام غيرهم
وينتقدون من يقوم بمثل تلكم الأفعال
سعيا وراء ثناء الآخرين
وكما ذكرت سابقا السطوع كنجم متألق في كبد السماء
لصوص الكلمة والفكر والأسلوب
علينا الحذر منهم وعدم منحهم ثقتنا
كلمات وتمتمات أفكار
جالت في ذهني الجاهل المتواضع
سطرتها في هذه الساحة خوفا من أن يرسبها الزمن
لكم مني قائق الإحترام والتقدير
قـــــــــ الفنجان ــــــارئة