[TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();border:7 inset indigo;'][CELL='filter: dropshadow(color=indigo,offx=1,offy=1) shadow(color=white,direction=0) glow(color=skyblue,strength=15);']
هذا المساء المتكرر ..
يمر بسويعاته المظلمة ..
يغلفنا بالعتمة ..
في سماء بلا أنجم ..
يمضي بنا نحو الكوابيس الجاثمة على أحلام ..
ويذهب بنا بعيد جداً .. جداً ..
إلى عالم بلا قرار ..
نحو الهذيان ..
نحو الصراع بين الأنا والأنا الأعلى ..
ويدوم الصراع حتى آخر نفس من أنفاس المساء ..
* * *
وفي أول ضوء من أضواء النهار المتكرر ..
وبجنون الحياة وصخبها ..
واختلاط المشاعر المختلفة ..
بين الفرح والحزن ..
بين التناقضات ..
تقفز الرياح من نافذتي التي كانت من بقايا المساء ..
فتنقض على أوراقي وأقلامي ..
تبعثرها .. وتضرب بها عرض الحائط ..
بكل القساوة وغلظة الجبار ..
فتمزق الكلمات وتنثر الحروف ..
وتجفف مداد قلمي ..
فتتمزق قصة المساء المتكرر ..
فيهدأ كل شيء وقد تحقق المبتغى ..
ويصبح الصمت سلطان المكان ..
إلا من صرير النافذة المتداعية يعلن خروجها ..
* * *
ومع آخر خيط أحمر يلفظ النهار أنفاسه ..
بعد أتعبه نشاط الحياة ..
فينهض المساء كالعنقاء من الرماد ..
فيتكرر المشهد الرتيب ..
الانزواء في الركن الشمالي من الغرفة ..
الانعزال بضوء الشمعة المتآكل ..
يخفت بمرور الزمن ..
الوحدة بين الأوراق المبعثرة المتربة ..
الصمت المسجون في الأقلام ..
وما زال صرير النافذة ..
كهدهدة سرير الطفل ..
صرير بارد جاف ..
* * *
فتبدأ مراسيم النوم ..
الأرق ..
الذكريات ..
ولمحة الألم ..
ورسمة الحزن بألوانها الكئيبة ..
ويبدأ الصراع المتكرر ..
والأنفاس المتلاحقة ..
والكوابيس والأحلام ..
فترحل بنا في أعماق الظلمة ..
في رحلة سوداء حالكة بلا ضوء ..
بلا قرار ولا هدف ..
حتى ضوء النهار ..
فيتكرر المشهد !
[/CELL][/TABLE]يمر بسويعاته المظلمة ..
يغلفنا بالعتمة ..
في سماء بلا أنجم ..
يمضي بنا نحو الكوابيس الجاثمة على أحلام ..
ويذهب بنا بعيد جداً .. جداً ..
إلى عالم بلا قرار ..
نحو الهذيان ..
نحو الصراع بين الأنا والأنا الأعلى ..
ويدوم الصراع حتى آخر نفس من أنفاس المساء ..
* * *
وفي أول ضوء من أضواء النهار المتكرر ..
وبجنون الحياة وصخبها ..
واختلاط المشاعر المختلفة ..
بين الفرح والحزن ..
بين التناقضات ..
تقفز الرياح من نافذتي التي كانت من بقايا المساء ..
فتنقض على أوراقي وأقلامي ..
تبعثرها .. وتضرب بها عرض الحائط ..
بكل القساوة وغلظة الجبار ..
فتمزق الكلمات وتنثر الحروف ..
وتجفف مداد قلمي ..
فتتمزق قصة المساء المتكرر ..
فيهدأ كل شيء وقد تحقق المبتغى ..
ويصبح الصمت سلطان المكان ..
إلا من صرير النافذة المتداعية يعلن خروجها ..
* * *
ومع آخر خيط أحمر يلفظ النهار أنفاسه ..
بعد أتعبه نشاط الحياة ..
فينهض المساء كالعنقاء من الرماد ..
فيتكرر المشهد الرتيب ..
الانزواء في الركن الشمالي من الغرفة ..
الانعزال بضوء الشمعة المتآكل ..
يخفت بمرور الزمن ..
الوحدة بين الأوراق المبعثرة المتربة ..
الصمت المسجون في الأقلام ..
وما زال صرير النافذة ..
كهدهدة سرير الطفل ..
صرير بارد جاف ..
* * *
فتبدأ مراسيم النوم ..
الأرق ..
الذكريات ..
ولمحة الألم ..
ورسمة الحزن بألوانها الكئيبة ..
ويبدأ الصراع المتكرر ..
والأنفاس المتلاحقة ..
والكوابيس والأحلام ..
فترحل بنا في أعماق الظلمة ..
في رحلة سوداء حالكة بلا ضوء ..
بلا قرار ولا هدف ..
حتى ضوء النهار ..
فيتكرر المشهد !
القلم الحزين