[ATTACH=CONFIG]68387[/ATTACH]
على صفحات حياتي رسمت طفولتي الوديعة سافرت في أغوار كل ناحية وزاوية منها لأستعيد صفاء تلك الأيام
والسنون لأستمتع بلحظات قضيتها بين أمي الحنان وأبي الأمان بين أقراني وأخوتي فها أنا أحمل أمتعتي لهذا السفر
المفاجأ إلى عالم يكمن فيه الرخاء وبراءة الطباع وحلاوة الأيام البيضاء فأتذكر همسات الحنين وبساطة التفكير
فأستعيد شريط ذاكرتي فأقف عند كل مقطع أرتوي منه ماضي طفولتي فها أنا أتذكر عندما ألعب وأتسابق مع الأطفال
في حيّنا أقفز هنا وهناك أمزح مع ذا وذاك حياتي خالية من التعقيد وزحام الوجود... في الصباح أصحو على صوت ديكنا الحنون فاستيقظ كالزهرة البيضاء
المتفتحة بعبق رائحتها التي تصور واقع طفولتي وقطرات الندى المتساقطة عليها كالبلور تحكي رقة إحساسي وصفاء
مشاعري فأبدأ يومي كالنحلة ترتشف من كل بستان زهرة أتناول وجبة إفطاري برغيف أسدّ به رمقي ثم أنطلق إلى البحر
ألعب برماله الذهبية بيدي الصغيرة وأناملي الرقيقة فيكون بداية يومي مطرز بالأعمال النشيطة والسعي الدائم إلى
تحويل يومي إلى مرح وسرور وراحة وسكون ...في المساء يدفعني الحنين إلى حقلنا فأشارك إخوتي في جمع ثمار
النخيل التي قبّلتها أشعة الشمس منذ الصباح الباكر
فتراها حلوة المذاق وسيمفونية الريح تعزف صوت جميل عندما تحرك الأشجار والهواء العليل الذي يتخللها فينعش
الروح فتبعث فينا مشاعر رائعة مكسوة بالعمل الدائم في إنجاز عملنا بنشاط فيحين بعدها موعد الأوبة إلى منزلنا ليحل
الليل بسكونه المظلم وهكذا تسير بنا الحياة بإشراقه يوم آخر نرقب فيه العديد من الأحداث والمواقف المتجددة يوم بعد
يوم...
الكاتب: يعقوب المجيني ( المخترع الصغير)
على صفحات حياتي رسمت طفولتي الوديعة سافرت في أغوار كل ناحية وزاوية منها لأستعيد صفاء تلك الأيام
والسنون لأستمتع بلحظات قضيتها بين أمي الحنان وأبي الأمان بين أقراني وأخوتي فها أنا أحمل أمتعتي لهذا السفر
المفاجأ إلى عالم يكمن فيه الرخاء وبراءة الطباع وحلاوة الأيام البيضاء فأتذكر همسات الحنين وبساطة التفكير
فأستعيد شريط ذاكرتي فأقف عند كل مقطع أرتوي منه ماضي طفولتي فها أنا أتذكر عندما ألعب وأتسابق مع الأطفال
في حيّنا أقفز هنا وهناك أمزح مع ذا وذاك حياتي خالية من التعقيد وزحام الوجود... في الصباح أصحو على صوت ديكنا الحنون فاستيقظ كالزهرة البيضاء
المتفتحة بعبق رائحتها التي تصور واقع طفولتي وقطرات الندى المتساقطة عليها كالبلور تحكي رقة إحساسي وصفاء
مشاعري فأبدأ يومي كالنحلة ترتشف من كل بستان زهرة أتناول وجبة إفطاري برغيف أسدّ به رمقي ثم أنطلق إلى البحر
ألعب برماله الذهبية بيدي الصغيرة وأناملي الرقيقة فيكون بداية يومي مطرز بالأعمال النشيطة والسعي الدائم إلى
تحويل يومي إلى مرح وسرور وراحة وسكون ...في المساء يدفعني الحنين إلى حقلنا فأشارك إخوتي في جمع ثمار
النخيل التي قبّلتها أشعة الشمس منذ الصباح الباكر
فتراها حلوة المذاق وسيمفونية الريح تعزف صوت جميل عندما تحرك الأشجار والهواء العليل الذي يتخللها فينعش
الروح فتبعث فينا مشاعر رائعة مكسوة بالعمل الدائم في إنجاز عملنا بنشاط فيحين بعدها موعد الأوبة إلى منزلنا ليحل
الليل بسكونه المظلم وهكذا تسير بنا الحياة بإشراقه يوم آخر نرقب فيه العديد من الأحداث والمواقف المتجددة يوم بعد
يوم...
الكاتب: يعقوب المجيني ( المخترع الصغير)
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ولد المجيني: خطا لغوي ().