بنت عُمان كتب:

سؤال :
إذا ضاقت بك الحال في بلدك ووجدت بلداً اخر أكرمك وعرضت عليك مزايا معيشية لك ولأسرتك هل تترك وطنك ؟
انت قلتها تضيق بي الحال بس أرض بلدي ماضاقت بي والله والله والله لو اعطوني كنوز الدنيا مابدل تراب عُمان وافديه بروحي ولوصارت افقر بلدان العالم بظل بنت عُمان تعيش فتراب بلدان واموت واندفن فيه والله يأخذ روحي لو افكر ابيع بلدي عشان مال او جاه او مركز واخس اخس على اللي يبيع بلاده اخس عليه

وماذا تقول في من ترك وطنه وتجنس بمعنى هل تستنكر فعله أم هل تحسن الظن فلربما ظروفه الشخصية والقاهرة
كانت من الأسباب التي دعته لذلك ؟
ليش يبيع بلده وجنسيته ممكن يعيش فأي بلد لتحسين وضعه ووضع اسرته بس سالفة انه يبيع جنسيتة لا مستحيل ما اقبل بها
وماذا تقول في من تجنس وبدأ يقذف بلده بالسب والشتم ؟
اقول تف عليك واخس وراح تبكي على كل حرف قلتها فحق تراب وطنك لان الوطن شرف واللي يبيع وطنه يعني باعه شرفه ودينه
وماذا ستفعل لو عرضت عليك الجنسية مقابل مزايا كثيرة لم تكن تحلم بها
الحمدلله ماراودتني هالافكار وما راح افكر لاني ما ابيع عُمان ابداً ..

كلمة أخيرة
المسألة مش مسألة وطن وجواز سفر وجنسية لا ابدا المسألة مسأل مبدأ ودين وعرف انت لما تبيع تراب وطنك يعني بعت كرامتك وكبريائك وفرطت في شرفك ودينك الوطن شرف ياناس شرف واللي تهون عليه بلاده يهون عليه شرفه

ولد الفيحاء كتب:

موضوع يناقش قضية وطنية ليست وليدة اليوم بل كانت لها تواجدها خلال الحقبة الزمنية الماضية قبل عصر النهضة المباركة .
بارك الله فيك أخي العزيز " ورد المحبة "
يقول المثل " بلاد تولد فيها وبلاد ترزق فيها "
وإذا تعذر على الإنسان وجود الرزق في وطنه فعليه أن يبحث عن أبوب الرزق في أي مكان يجده ، فالله تعالى حثنا بالسعي في هذه الدنيا لكسب الرزق ، وقد يرجع بنا هذا الموضوع بالذاكرة إلى تلك الحقبة الزمنية الصعبة التي عاشها أجدادنا وآبائنا قبل عصر النهضة عندما تركوا وطنهم وتغربوا للبحث عن لقمة العيش والكسب الشريف في دول الجوار فالبعض منهم تغرب وترك وطنه ولم يرجع إلى لزيارات أهله فقط وأخذ فيما بعد عائلته وتجنس في الدولة التي يعمل فيها وما زالت اسر عمانية كثيرة موجودة في مختلف دول الخليج العربي وأفريقيا وغيرها من الدول الأوربية .
فإن الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها الإنسان يفرض عليه الوضع أن يبحث عن ابواب الرزق وإذا وجدها وتكيفت نفسه مع أوضاعها فإنه بالطبع سيخلد للبقاء لكسب الرزق وربما سيطلب التجنس في تلك الدولة التي يعمل فيها لكي يستقر ويرتاح باله .
وقد يجبر كذلك الإنسان إلى ترك وطنه والبحث عن بلد أخر يعطيه حق التجنس فيه والإقامة بسبب ما يعانيه في وطنه من ظلم وإضطهاد فهذا الوضع يجبره إلى ترك وطنه والبحث عن ملاذ آمن له ولعائلته ليقدر أن يتكيف مع أوضاع الحياة وتقلباتها المستمرة .
إذا ضاقت بك الحال في بلدك ووجدت بلداً اخر أكرمك وعرضت عليك مزايا معيشية لك ولأسرتك هل تترك وطنك ؟
كما أسلفت الله تعالى أمرنا أن نسعى في هذه البسيطة لكسب الرزق وليس فرضا بأن يكون رزق الإنسان في موطنه فقد يكون في بلد آخر بعيدا على وطنه ، قد تجبرني الظروف لترك الوطن وربما التجنس في الوطن الذي وجدت الراحة والإستقرار فيه بتوفر باب الرزق ، وهذا ما هو حاصل منذ أن خلقت البشرية على هذه البسيطة .
وماذا تقول في من ترك وطنه وتجنس بمعنى هل تستنكر فعله أم هل تحسن الظن فلربما ظروفه الشخصية والقاهرة كانت من الأسباب التي دعته لذلك ؟

من وجهة نظري أراه أمر عادي وليس عيبا في ذلك وبإمكانه زيارة وطنه وأقاربه بين فترة وأخرى .
وماذا تقول في من تجنس وبدأ يقذف بلده بالسب والشتم ؟
هذا ناكر للمعروف الوطن كالشرف ولا يمكن لي بأي حال من الأحوال أن يتفوه لساني بكلمة غير طيبة لوطني الذي ولدت فيه ومشيت على ترابه وإستنشقت هوائه العليل وأكلت من خيرات أرضه مهما كانت الظروف التي أدت بي إلى الرحيل عنه .
وماذا ستفعل لو عرضت عليك الجنسية مقابل مزايا كثيرة لم تكن تحلم بها ؟
إذا كنت أعيش في ظروف صعبة قاهرة ولم استطع التكيف معها في بلدي فضروي أقبل بالعرض المقدم لي ويبقى قلبي يحن على وطني كلما بعدت عنه .

عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم..

أعتقد، أن المواطن إذا وجد حياة كريمة.. لا أقول باذخه.. فقط تصون كرامته وأسرته..

فلن يذهب إلى غير موطنه، ولكن من وجد سعادته ومستقبل أبناءه في غير وطنه لماذا يبقى؟

ألا ترى أخي..

أحياناً الوطن يكون أقسى على أبناءه من الغريب، ودعني أقولها بوضوح..

هل العماني إذا تجنس بأي جنسية أخرى، يصبح غير عماني؟ أقصد.. هل لا تصبح وطنهم؟

best hope كتب:

الشكر موصول لك ع الموضوع الهام والدعوه الطيبه........
خير ما بدأت به بحديثك البيت الشعري
بلادي وأن جارت علي عزيزة ..وأهلي وإن ضنوا علي كرام

لذالك عزه النفس والشعور بالولاء للوطن لا يضاهييه اي شعور
ويستحاااااااال ان تصطنع شعور كهذااااااااا.....
مهما تعرقلت الحيااااااااه واشتدت الصعااااااااااب
لا يمكن ان ألجأ الى دوله اخرى
ف العيش تحت ولاء وطن غالي
تحت منبتك واساسك لا يمكن ان يزيف
وان زيف ستزيف للشكلياااااااات لا اكثر
ف الاصل يستحال ان يتغير.............

من ذهب وضع عليه جنسيه مخالفه عن اصله لا يمكن ان اطلق حرفا
فكل له اسبابه ووجه نظره ولكن اذا شتم الموطن والاصل هنا تقف الكلمه
فكرامته ذهبت بذهاب جنسيته الاصل...............

مودتي

ولد الفيحاء كتب:

للأسف أخي العزيز نرى شباب كما يصف حالهم المثل " يأكلون الكد ويلعنون الجد " تربوا في هذا الوطن وترعرعوا فيه وتعلموا ونالوا الشهادات العليا ، وعندما ضاقت بهم الظروف والأوضاع ، سلطوا اقلامهم لنيل من سمعة الوطن بالتشويه والسب والإتهام لرموزه وكشف بعض المسارات الخاطئة والتي تلامس بعض مؤسسات الجهاز الإداري للدولة ـ فنجدهم للأسف الشديد يغردون بالكلمة من منابر القنوات الفضائية الأجنبية التي أستضافتهم ليس لسواد أعينهم وحبا في أوطانهم وإنما لمصالح ومأرهب هي تسعى إليها دائما لشق الخلاف وتفجير الفنتة بين كافة أطياف الشعب ، وهذا حالهم حال ممن ترك وطنه بسبب الظروف التي عانى منها وكان سببا فيها أو أن حكومة بلده هي السبب ونجده يسب وطنه ويلعنه، لكن في كلا الأمرين لا يجب على أي مواطن شريف يحب وطنه أن يشوه سمعة وطنة بأي حال من الأحوال . لا الذي ترك وطنه وتجنس في وطن أخر بمحض إرادته ، ولا الذي هُجر من وطنة عنوة بدون محظ إرادته بسب الظلم والإضطهاد . يجب أن يبقى الوطن قيمته مثل العرض لا يمكن أن يدنس مهما كانت الظروف .

محب بائن كتب:

موضوعٌ جميل، و طرحٌ راقٍ، لكنني سأنظر إليه من زاوية مختلفة

شخصياً أرى أن وطنَ المؤمن هو حيث علت كلمة الله و استطاعَ أن يقيم دينه و مبادئه.
فرسولنا الكريم -عليه أفضل الصلاة و التسليم- ترك وطنه -مكة شرّفها الله- رغم حبّه الشديد له، و استوطن المدينة المنورة، و حتى حين فُتحت له مكة ظلّ يصلي بها قصراً طول مكثه بها.

و الله سبحانه وتعالى يقول: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا)

لكن رغم ذلك، تبقى للوطن المتعارف عليه منزلة خاصة في قلب الإنسان، و سيظل حنينه دوما إليه.
لا أتصور أن يُقدم على تركِ وطنه إلا من أعوزته الظروف لذلك

و لا أتصور أن يتنكر لوطنه و يبدأ في قذفه إلا من خبثت نفسه و طويته.

M.K.K كتب:

مرااااااااااااااااااااااااااااااااااااحب اخي ورد المحبه........"

تشكر ع الموضوع.....

القضيه قديمه منذ زمن الاجداد......لانهم تغربوا وشاهدوا انواع الذل في الدول المجاوره عندما سافروا............
القضيه مش مسأله جنسيه....القضيه لها بعد طويل من حيث الحقوق والمعامله وكيفيه التأقلم....

مره الوالد اشتغل في الامارات وقالولهم اذا تريدوا تتجنسوا.....وقال بالحرف" ما ابيع عمان ب جونيه عيش"....
شفت اخي القضيه ليست رزق وفلوس.......القضيه فالمعاملات والاسلوب........
وواحد من الشياب اشتغل فالكويت 25 سنه ولكن فالنهايه رجع وما تجنس....ويقول مليون مره يطلبوا منه الجنسيه ولكنه يرفض.....

الاجداد عاصروا عمان قديما وحديثا....وشاهدوا التطور الحاصل حاليا....ولذلك تراهم متمسكين بتراب الوطن وحب القائد...
ولكن اسلوب الحياه تتطور....لذلك نرى الشباب يتجهون الى الدول المجاوره للجنسيه.......




وفالاخير.......

الوطن شرف......الوطن عزه......الوطن غالي.....مهما كانت الظروف التي نعيشها....

تموت الارواح ويبقى الوطن......

عيون هند كتب:

أجبت، بأنه لا يوجد مواطن يشعر بالأمان والاستقرار له ولأبناءه سوف يتركها ويأخذ جنسية أخرى..

السؤال الثاني، أضفته لاحقاً.. للأسف نعم، بسبب كل هذا الشباب الذي يعيش بلا حقوق في الدول المجاوره

أتمنى ان تتغير الأوضاع حقاً.. ولكن كم إماراتي تقدم إلى طلب للحصول على جنسية عمانية.. إن لم يكن جانحاً..

أولن تعجب وتستغرب إذا قيل بأن إماراتي قرر أن يتخلى عن جنسيته من أجل أن يصبح مواطناً عمانياً..

ربما حينها سوف تتساءل وماهو امتياز المواطنه في عمان؟ أجبني أخي..

ماهو امتياز أن تكون عمانياً؟؟ هذه نولد بها وفقط.. ولكن لا يوجد أي امتياز قد نكتسبه منها.. لا توجد حقوق

التمليك للغريب قبل القريب، مادمت تملك " النقد" .. تستحق الأرض، الصحة؟ لا يوجد.. التجارة ؟ لايوجد

لا شئ خاص للعماني..

فلماذا لا أسأل الحكومه؟

فخر السلطنة كتب:

مساء الخير .. كل قلم ابدى رأيه في هذا الموضوع الراقي ،، الحياة تفرض الكثير منااا
//
\\
وربما نضطر للتغرب والكد والكدح للقمة العيش الهنيئة .. وربما تعُرض علينا الجنسيات
//
\\
لكن هذا لا يعني ان ننسى اننا ولدنا وتربينا وترعرعنا في هذه البلاد الطيبه الطاهرة
//
\\
فهذا العامل ارى انه يعود للنفس وما تحمله من اشيااااء .. فإما شخص يتغرب ليعيش
//
\\
نفسه واسرته وهو كاره هذا الحال .. واما شخص تغرب وتأثر بأطباع الحياة المختلفة
//
\\
وينسى حياته السابقة مع نبذها ... وهذا ما نناقشه اليوم ... هذا التصرف يعود للشخص
//
\\
لاننا نعرف الكثير من الاشخاص تغربوا لكنهم يحبون وطنهم لكن الحياة تفرظ عليهم الغربه
//
\\
والعتب كل العتب لمن سولت له نفسه بنذ وطنه الذي تربى وترعرع فيه .. هذا والله اعلم مع الشكر