لا اظن بان هناك من لم يسمع بهذه الحادثة التي خظت الدولة و بعدها قام سمو رئيس الدولة بتغيير نظام الذهاب للمدارس و زيادة المدارس بالقرب من المناطق و غيره .. و لكن هل حد من هذا الفعل الشنيع
نعم انه وبكل اسف نتيجة لخلل التركيبة السكانية بدولة الامارات و الخليج بشكل عام
ذات يوم من العام 1979 حدث أمر جلل هز الامارات من أقصاها إلى أقصاها، وكان حديث المجالس .. رجل آسيوي اختطف طفلة في الثامنة من عمرها وقام باغتصابها ثم قتلها وتقطيع جسدها والقائه في أماكن متعددة ..
يومها تعاطف أهل الامارات كلهم مع الطفلة « ليلى»، وفتح ملف اغتصاب الاطفال على مصراعيه .. وقال الجميع ما في جعبتهم .. ومن تابع يومها ما قاله رجال الأمن والصحافة واساتذة علم النفس، والاجتماع ومهتمو الشأن المحلي والعالمي في القضية فانه كان سيصدق بأن جريمة اغتصاب اخرى لطفلة او طفل في الامارات لن تحدث مطلقا بعد جريمة ليلى!!
ومنذ العام 1979 وحتى اليوم جرت تحت الجسور مياه، وفوق الجسور أحداث .. وبدل جريمة اغتصاب ليلى، تتالت الجرائم من ليلى الى آمنة ثم شيخة ثم .. وكبر الملف واندس في ازقة المدن المكتظة ومرضى النفوس مجرمون يترصدون بكل طفل وطفلة تخرج من منزلها وحيدة أو تنزل من حافلة المدرسة بلا مرافق الى باب المنزل ..
وكم بيت دفع ثمن هذه الكارثة وكم طفل وطفلة ووالدة ووالد تحولت حياتهم الى فواجع بسبب اولئك الوحوش الآدمية التي ما زالت ترتع بيننا بلا حسيب ولا رقيب في انفلات سكاني لا مثيل له في كل العالم!
بعد اكثر من عشرين عاماً على جريمة اغتصاب الطفلة ليلى في رأس الخيمة على يد ذلك العامل الآسيوي المتوحش الذي كان حسبما تختزنه الذاكرة ـ عاملاً في مخبز صارت جريمة اغتصاب طفل او طفلة خبرا كغيره من الاخبار .. ويصير القبض على المغتصب انجازا تتباهى به اجهزة الشرطة ..
بينما لم نصل الى انجاز نتباهى به فنقضي على الظاهرة التي اعتقدنا انها ستنتهي تماماً بعد اول جريمة عام 1979.
بالأمس وفي رأس الخيمة ألقت الجريمة القديمة بظلالها المأساوية لتعيد الى الاذهان حكاية «ليلى» مجددا، لقد ظهر شبح ليلى، وعاد الوحش الآسيوي قاتل مغتصب وقاتل ليلى الى الظهور بشكل اكثر فجاجة ووحشية .. فقد عثرت امرأة على طفل في السابعة من عمره ملقى على قارعة الطريق في منطقة سكنية من مناطق رأس الخيمة ..
كان الطفل غارقا في دمائه وكان بلا حراك .. لقد بدا من المكان الذي عثر عليه فيه وكأنه قد خاض معركة شرسة للخلاص من مصير قاتم زجه اليه مريض مهووس كان يتنقل كسائق اجرة بين ارجاء المدينة.
أي عقاب آخر غير الاعدام يعتبر جريمة اخرى في حق المجتمع اذا لم يحكم القضاء به على هذا المجرم .. لقد قتل الطفل فعلا برغم انه قد تم انقاذه جسديا ونقل للمستشفى وتم التحقيق معه والوصول الى المجرم من خلال الاوصاف التي ادلى بها الطفل للمجرم .. لقد اغتصبه ثم حاول قتله بضربه بآلة حادة على رأسه ووجهه ولم يكتف بذلك بل عمد الى خنقه بحبل ليضمن موته النهائي .. لكن الطفل لم يمت .. كانت ارادة الله غالبة .. وإرادة الحياة اقوى .. وعدالة الخالق فوق الجميع.
النيابة اوقفت المجرم، والتحقيقات جارية معه .. المجرم اعترف بجريمته كاملة، وقام بتمثيلها امام فريق البحث الجنائي .. وعليه فلا طريق يجب ان ينفتح أمام هذا الحيوان لا طريق السجن ولا طريق زنازين المؤبد، ولا محاولة اخراجه بأي شكل .. لا طريق يليق به ويشفي صدورنا وصدر عائلة الطفل سوى حبل المشنقة او رصاصات الاعدام.
يحق لشرطة رأس الخيمة ان تمتدح انجازها الأمني بالقبض على المجرم خلال 15 ساعة من وقوع الجريمة .. فهو انجاز أمني حقيقي وبكل المقاييس يشير الى حس عالٍ بالمسئولية وبالحرص على توفير الأمن للمواطن والمقيم على ارض الامارات وهو ما تفخر به اجهزة الشرطة في طول البلاد وعرضها ولكن!
متى سنتباهى بخلاصنا من هذه الظاهرة المقيتة التي تهدد اطفالنا في كل شارع وزقاق وحي؟ متى يستطيع الاباء والامهات ان يتركوا ابناءهم يلعبون بحرية ويتنقلون بأمان؟
ان خبر اغتصاب طفل في السابعة او طفلة في نفس العمر لهو ابشع خبر يمكن ان تقع عليه عينا قاريء او يسمع به انسان .. انه قمة النذالة والوحشية .. وعلى اجهزة الأمن ان تعمل بكل الوسائل حتى لا يدفع طفل آخر في أي مكان من الامارات حياته وبراءته ومستقبله ثمنا لجنون وهوس حثالات شرق آسيا التي تتنقل في احيائنا بتأشيرات باعها لهم مرضى آخرون يتاجرون بالوطن على طريقتهم!!
نعم هذا هو الحال ومن حال الى حال ...
نصيحة عصبية هائجة غاضبة الى حكومتنا الرشيدة
( خلوا التركيبة السكانية تنفعكم )
نعم انه وبكل اسف نتيجة لخلل التركيبة السكانية بدولة الامارات و الخليج بشكل عام
ذات يوم من العام 1979 حدث أمر جلل هز الامارات من أقصاها إلى أقصاها، وكان حديث المجالس .. رجل آسيوي اختطف طفلة في الثامنة من عمرها وقام باغتصابها ثم قتلها وتقطيع جسدها والقائه في أماكن متعددة ..
يومها تعاطف أهل الامارات كلهم مع الطفلة « ليلى»، وفتح ملف اغتصاب الاطفال على مصراعيه .. وقال الجميع ما في جعبتهم .. ومن تابع يومها ما قاله رجال الأمن والصحافة واساتذة علم النفس، والاجتماع ومهتمو الشأن المحلي والعالمي في القضية فانه كان سيصدق بأن جريمة اغتصاب اخرى لطفلة او طفل في الامارات لن تحدث مطلقا بعد جريمة ليلى!!
ومنذ العام 1979 وحتى اليوم جرت تحت الجسور مياه، وفوق الجسور أحداث .. وبدل جريمة اغتصاب ليلى، تتالت الجرائم من ليلى الى آمنة ثم شيخة ثم .. وكبر الملف واندس في ازقة المدن المكتظة ومرضى النفوس مجرمون يترصدون بكل طفل وطفلة تخرج من منزلها وحيدة أو تنزل من حافلة المدرسة بلا مرافق الى باب المنزل ..
وكم بيت دفع ثمن هذه الكارثة وكم طفل وطفلة ووالدة ووالد تحولت حياتهم الى فواجع بسبب اولئك الوحوش الآدمية التي ما زالت ترتع بيننا بلا حسيب ولا رقيب في انفلات سكاني لا مثيل له في كل العالم!
بعد اكثر من عشرين عاماً على جريمة اغتصاب الطفلة ليلى في رأس الخيمة على يد ذلك العامل الآسيوي المتوحش الذي كان حسبما تختزنه الذاكرة ـ عاملاً في مخبز صارت جريمة اغتصاب طفل او طفلة خبرا كغيره من الاخبار .. ويصير القبض على المغتصب انجازا تتباهى به اجهزة الشرطة ..
بينما لم نصل الى انجاز نتباهى به فنقضي على الظاهرة التي اعتقدنا انها ستنتهي تماماً بعد اول جريمة عام 1979.
بالأمس وفي رأس الخيمة ألقت الجريمة القديمة بظلالها المأساوية لتعيد الى الاذهان حكاية «ليلى» مجددا، لقد ظهر شبح ليلى، وعاد الوحش الآسيوي قاتل مغتصب وقاتل ليلى الى الظهور بشكل اكثر فجاجة ووحشية .. فقد عثرت امرأة على طفل في السابعة من عمره ملقى على قارعة الطريق في منطقة سكنية من مناطق رأس الخيمة ..
كان الطفل غارقا في دمائه وكان بلا حراك .. لقد بدا من المكان الذي عثر عليه فيه وكأنه قد خاض معركة شرسة للخلاص من مصير قاتم زجه اليه مريض مهووس كان يتنقل كسائق اجرة بين ارجاء المدينة.
أي عقاب آخر غير الاعدام يعتبر جريمة اخرى في حق المجتمع اذا لم يحكم القضاء به على هذا المجرم .. لقد قتل الطفل فعلا برغم انه قد تم انقاذه جسديا ونقل للمستشفى وتم التحقيق معه والوصول الى المجرم من خلال الاوصاف التي ادلى بها الطفل للمجرم .. لقد اغتصبه ثم حاول قتله بضربه بآلة حادة على رأسه ووجهه ولم يكتف بذلك بل عمد الى خنقه بحبل ليضمن موته النهائي .. لكن الطفل لم يمت .. كانت ارادة الله غالبة .. وإرادة الحياة اقوى .. وعدالة الخالق فوق الجميع.
النيابة اوقفت المجرم، والتحقيقات جارية معه .. المجرم اعترف بجريمته كاملة، وقام بتمثيلها امام فريق البحث الجنائي .. وعليه فلا طريق يجب ان ينفتح أمام هذا الحيوان لا طريق السجن ولا طريق زنازين المؤبد، ولا محاولة اخراجه بأي شكل .. لا طريق يليق به ويشفي صدورنا وصدر عائلة الطفل سوى حبل المشنقة او رصاصات الاعدام.
يحق لشرطة رأس الخيمة ان تمتدح انجازها الأمني بالقبض على المجرم خلال 15 ساعة من وقوع الجريمة .. فهو انجاز أمني حقيقي وبكل المقاييس يشير الى حس عالٍ بالمسئولية وبالحرص على توفير الأمن للمواطن والمقيم على ارض الامارات وهو ما تفخر به اجهزة الشرطة في طول البلاد وعرضها ولكن!
متى سنتباهى بخلاصنا من هذه الظاهرة المقيتة التي تهدد اطفالنا في كل شارع وزقاق وحي؟ متى يستطيع الاباء والامهات ان يتركوا ابناءهم يلعبون بحرية ويتنقلون بأمان؟
ان خبر اغتصاب طفل في السابعة او طفلة في نفس العمر لهو ابشع خبر يمكن ان تقع عليه عينا قاريء او يسمع به انسان .. انه قمة النذالة والوحشية .. وعلى اجهزة الأمن ان تعمل بكل الوسائل حتى لا يدفع طفل آخر في أي مكان من الامارات حياته وبراءته ومستقبله ثمنا لجنون وهوس حثالات شرق آسيا التي تتنقل في احيائنا بتأشيرات باعها لهم مرضى آخرون يتاجرون بالوطن على طريقتهم!!
نعم هذا هو الحال ومن حال الى حال ...
نصيحة عصبية هائجة غاضبة الى حكومتنا الرشيدة
( خلوا التركيبة السكانية تنفعكم )
لا شكر على واجب