السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم جميعا في صفحتي المتواضعة من برنامج حكاوي واليوم السادس من شهر رمضان المبارك بتاريخ 6 / 8 / 2011
أتمنى أن يتقبل الله هذا الموضوع خالصا لوجهه راجية أن يكون خفيفا على قلوبكم مؤثرا بها ..
عــنواني / .. إحـيـاء القــلوب
[ATTACH=CONFIG]69297[/ATTACH]
أخواني أخواتي .. إحياء القلوب ليس بالأمر الهين لأن القلب متقلب وما سُمي بالقلب إلا من التقلب
والقلب يحتاج إلي عنايه ومراعاه حتي ينمو به الإيمان وإلا فسوف ينزوي الإيمان في قلوبنا وإذا مات الإيمان بالقلب أصبح القلب فارغاً لا يفرق بين حق وباطل وهذه هي بداية النهاية لهلاك الإنسان
لذلك يجب أن نضع أيدينا الأسباب التي تؤدي إلي ضعف الإيمان حتي نجد العلاج لهذا الضعف قبل أن يدخل الإيمان في مرحلة الإحتضار ومن ثم الموت
فلابد من المحاولة بالتغيير من أنفسنا أولاً لكي يوفقنا الله عز وجل إليه
فالله جل وعلا يقول " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " (سورة الرعد)
فعلينا أن نصدُق في طلب الهداية من الله عز وجل وبإذن الله سوف يرزقنا الله الهداية ويُلقي بالإيمان في قلوبنا ولن يأتي الصدق والإخلاص إلا من إفراغ محتويات القلب أولاً مما فيه من الذنوب والمعاصي حتي يكون أهلاً لذلك
فالراحة النفسية لا تأتي من إشباع النفس لشهواتها أو الإستجابة لغرائزها كلا فوالله كل من أشبع غرائزه وشهواته شكى من ضيق صدره..!
وقد قال الله عز وجل هذا في كتابه الكريم
" وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" (سورة الأنعام)
فأرجوا أن تقرأوا ما أكتبه بألسنة قلوبكم لا بألسنة أفواهكم حتي تستفيدوا مما أقوله
التخلص من الذنوب
الذنوب والمعاصي يُظلمان القلب وبموجبهما تجد أن القلب به ظلمة ووهن وضعف وذله ولن يقبل أي إيمان يحاول الدخول إليه وسوف يلفظه
فالقلب كالوعاء ولابد من إفراغ محتوياته من الذنوب والمعاصي ثم تهيئته لكي يصبح أهلاً لكي يكون وعاء يستطيع إستقبال الإيمان والحفاظ عليه فالذنوب والمعاصي تجلب علي الإنسان الفقر والمهانة وعدم التوفيق وظلمة في الوجه وسخط الله عليك وبغض الناس لك
الله عز وجل يقول "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (سورة طه)
و يقول عز وجل "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد)
وهذا كلام الله الذي لا إعوجاج فيه أن إطمئنان القلوب بذكر الله وأن الذي لا يذكر الله مثل الميت
أما عن التجرأ على الله بفعلها في الخلوات والإستحياء من الناس ففي صحيح ابن ماجه من حديث ثوبان أن النبي صلي الله عليه وسلم يقول " لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"
فهم يستحيون من الخلائق ولا يستحيون من إله الخلائق ..!
وهنا يتسائل الصحابي عنهم مع أنه صحابي جليل وكان في عهد النبي ومعه ولكن لا يأمن مكر الله فكيف تأمنه وأنت في زمن الفتن والشهوات !!
أخوتي .. إن النفس أمارة بالسوء ميالة إلي الشره تهرب من الخير لذلك لابد من تقييدها بسلاسل القهر والخوف من الله والهروب إلي الله ليس منه فأنت عندما تخاف من شيئ تفزع وتهرب منه ولكن عندما تخاف من الله تفزع وتهرب إليه
فلابد من الإستيقاظ من الغفلة قبل فوات الأوان وقبل أن يأتي الموت بغتة وأنت لا تشعر ولا تستطيع أن تقول لملك الموت إنتظر حتي أُنهي ما أفعله فتذكر أن ملك الموت سوف يأتيك ويقبض روحك على الحالة التي أنت عليها بدون مقدمات ..!!
قال عز وجل في كتابه الكريم "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (سورة الزمر(
فهذه الآية كلنا نتمسك ونتشبث بها طمعاٌ في رحمة الله والرجاء في عفوه
فبادر أيها الأخ الكريم وأيتها الأخت الكريمة بالتوبة إلي الله والتخلص من عبودية الشهوة إلي عبودية الله وحده ومن سجن المعصية إلي فضاء التوبة فبادر بالتوبة قبل فوات الأوان فإن لم تتب الان فمتي ستتوب؟
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" (سورة التحريم)
وأيضاً يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (سورة الفرقان)
وفي صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم " لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح "
وروي الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " يا ابن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن أدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره "
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الله تعالي يبسط يديه بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يديه بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها "
كل هذا لتحفيز العبد علي التوبة إلي الله في كل وقت بمعني أنك إذا قررت التوبة إلي الله ولكن فعلت ذنب مما كنت تفعله سلفاً ليس هذا معناه أن توبتك فسدت ولكن تب إلي الله مرة ثانية وثالثة ولا تيأس
ولا تغتر بأن طريق الفساد يضج بالناس فاعلم أن طريق الحق شائك وبه بعض الشوك فلابد لك أن تتحمل هذا لأن الجنة سلعة الله الغالية فلابد العزم علي عدم العودة إلي طريق الذنوب مرة أخري والبدء في الأخذ بأسباب علو الهمة والعمل على زيادة الإيمان.
[ATTACH=CONFIG]69297[/ATTACH]
فلتحيا قلوبنا قبل الممات
...
أختكم / .. موزه ..
:)
أهلا بكم جميعا في صفحتي المتواضعة من برنامج حكاوي واليوم السادس من شهر رمضان المبارك بتاريخ 6 / 8 / 2011
أتمنى أن يتقبل الله هذا الموضوع خالصا لوجهه راجية أن يكون خفيفا على قلوبكم مؤثرا بها ..
عــنواني / .. إحـيـاء القــلوب
[ATTACH=CONFIG]69297[/ATTACH]
أخواني أخواتي .. إحياء القلوب ليس بالأمر الهين لأن القلب متقلب وما سُمي بالقلب إلا من التقلب
والقلب يحتاج إلي عنايه ومراعاه حتي ينمو به الإيمان وإلا فسوف ينزوي الإيمان في قلوبنا وإذا مات الإيمان بالقلب أصبح القلب فارغاً لا يفرق بين حق وباطل وهذه هي بداية النهاية لهلاك الإنسان
لذلك يجب أن نضع أيدينا الأسباب التي تؤدي إلي ضعف الإيمان حتي نجد العلاج لهذا الضعف قبل أن يدخل الإيمان في مرحلة الإحتضار ومن ثم الموت
فلابد من المحاولة بالتغيير من أنفسنا أولاً لكي يوفقنا الله عز وجل إليه
فالله جل وعلا يقول " إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " (سورة الرعد)
فعلينا أن نصدُق في طلب الهداية من الله عز وجل وبإذن الله سوف يرزقنا الله الهداية ويُلقي بالإيمان في قلوبنا ولن يأتي الصدق والإخلاص إلا من إفراغ محتويات القلب أولاً مما فيه من الذنوب والمعاصي حتي يكون أهلاً لذلك
فالراحة النفسية لا تأتي من إشباع النفس لشهواتها أو الإستجابة لغرائزها كلا فوالله كل من أشبع غرائزه وشهواته شكى من ضيق صدره..!
وقد قال الله عز وجل هذا في كتابه الكريم
" وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ" (سورة الأنعام)
فأرجوا أن تقرأوا ما أكتبه بألسنة قلوبكم لا بألسنة أفواهكم حتي تستفيدوا مما أقوله
التخلص من الذنوب
الذنوب والمعاصي يُظلمان القلب وبموجبهما تجد أن القلب به ظلمة ووهن وضعف وذله ولن يقبل أي إيمان يحاول الدخول إليه وسوف يلفظه
فالقلب كالوعاء ولابد من إفراغ محتوياته من الذنوب والمعاصي ثم تهيئته لكي يصبح أهلاً لكي يكون وعاء يستطيع إستقبال الإيمان والحفاظ عليه فالذنوب والمعاصي تجلب علي الإنسان الفقر والمهانة وعدم التوفيق وظلمة في الوجه وسخط الله عليك وبغض الناس لك
الله عز وجل يقول "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى" (سورة طه)
و يقول عز وجل "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (سورة الرعد)
وهذا كلام الله الذي لا إعوجاج فيه أن إطمئنان القلوب بذكر الله وأن الذي لا يذكر الله مثل الميت
أما عن التجرأ على الله بفعلها في الخلوات والإستحياء من الناس ففي صحيح ابن ماجه من حديث ثوبان أن النبي صلي الله عليه وسلم يقول " لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"
فهم يستحيون من الخلائق ولا يستحيون من إله الخلائق ..!
وهنا يتسائل الصحابي عنهم مع أنه صحابي جليل وكان في عهد النبي ومعه ولكن لا يأمن مكر الله فكيف تأمنه وأنت في زمن الفتن والشهوات !!
أخوتي .. إن النفس أمارة بالسوء ميالة إلي الشره تهرب من الخير لذلك لابد من تقييدها بسلاسل القهر والخوف من الله والهروب إلي الله ليس منه فأنت عندما تخاف من شيئ تفزع وتهرب منه ولكن عندما تخاف من الله تفزع وتهرب إليه
فلابد من الإستيقاظ من الغفلة قبل فوات الأوان وقبل أن يأتي الموت بغتة وأنت لا تشعر ولا تستطيع أن تقول لملك الموت إنتظر حتي أُنهي ما أفعله فتذكر أن ملك الموت سوف يأتيك ويقبض روحك على الحالة التي أنت عليها بدون مقدمات ..!!
قال عز وجل في كتابه الكريم "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (سورة الزمر(
فهذه الآية كلنا نتمسك ونتشبث بها طمعاٌ في رحمة الله والرجاء في عفوه
فبادر أيها الأخ الكريم وأيتها الأخت الكريمة بالتوبة إلي الله والتخلص من عبودية الشهوة إلي عبودية الله وحده ومن سجن المعصية إلي فضاء التوبة فبادر بالتوبة قبل فوات الأوان فإن لم تتب الان فمتي ستتوب؟
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" (سورة التحريم)
وأيضاً يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (سورة الفرقان)
وفي صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم " لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح "
وروي الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " يا ابن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن أدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره "
وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الله تعالي يبسط يديه بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يديه بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها "
كل هذا لتحفيز العبد علي التوبة إلي الله في كل وقت بمعني أنك إذا قررت التوبة إلي الله ولكن فعلت ذنب مما كنت تفعله سلفاً ليس هذا معناه أن توبتك فسدت ولكن تب إلي الله مرة ثانية وثالثة ولا تيأس
ولا تغتر بأن طريق الفساد يضج بالناس فاعلم أن طريق الحق شائك وبه بعض الشوك فلابد لك أن تتحمل هذا لأن الجنة سلعة الله الغالية فلابد العزم علي عدم العودة إلي طريق الذنوب مرة أخري والبدء في الأخذ بأسباب علو الهمة والعمل على زيادة الإيمان.
[ATTACH=CONFIG]69297[/ATTACH]
فلتحيا قلوبنا قبل الممات
...
أختكم / .. موزه ..
:)