* إسرائيل التي تُعد العدة للعدوان اختارت أماكن لمقابر جماعية وبدأت بحفر القبور لعملية الدفن السريع للموتى.
غازي السعدي
فيما يخيم الهدوء والترقب على الجماهير الفلسطينية انتظاراً لاستحقاقات سبتمبر، تطلق اسرائيل التهديدات باحتمالية وقوع حرب ثالثة-إذ أن الثانية كانت العدوان على لبنان عام 2006- فإسرائيل تفتعل حالة من الذعر، وتجري استعدادات عسكرية على قدم وساق، بينما ينحصر الهم الفلسطيني في موضوع رواتب الموظفين وقوات الأمن الفلسطينية، الذين لا مصدر رزق لهم غيرها، وأصبحت تشكل هماً على هذا الجمهور وخاصة في شهر رمضان المبارك، أكثر من انشغالهم بما سيحدث في شهر سبتمبر، في المقابل فإن الجماهير الإسرائيلية نزلت إلى الشوارع منذ شهر بما يعرف بـ"ثورة الخيام"، التي شملت كافة أنحاء البلاد، احتجاجاً على الغلاء والضرائب وارتفاع أسعار المساكن والأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية عامة، في هذه الاحتجاجات والمظاهرات طالب المحتجون من كافة الأطياف الحزبية والسياسية بإسقاط حكومة "نتنياهو" فيما وصف وزير الإعلام الإسرائيلي "أدلشتاين" المحتجين بالثعالب الصغيرة، وحذر المهووسين منهم، كما نعتهم نائب كنيست ليكودي بالفوضويين، فالطبقات الفقيرة والوسطى أصبحت من أكثر المتضررين من سياسة الحكومة الاقتصادية.
إسرائيل تتحدث عن الحرب الثالثة وكأنها أمر حتمي، فمنذ وصول "نتنياهو" لهرم الحكم عام 2009 حصر استراتيجيته وأولويته بالهجوم على إيران وتوعُدها، وتهديد حزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة، فالجيش الإسرائيلي يقوم بتدريبات على مدار الساعة كان أبرزها نقطة تحول (5) التي شملت جميع أنحاء البلاد، ويقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق اللواء "ايتسل بودنيجر": إذا أطلقوا الصواريخ على بلدنا، فإن إسرائيل سترد بصورة قوية تجعل الجانب الآخر يندم جراء إطلاقه الصواريخ، لكن المطلوب حماية القواعد العسكرية الإسرائيلية، من هجوم الصواريخ المعادية لشل قواتنا، وفي مثل هذه الحالة لن نستطيع شن الهجوم "راديو إسرائيل 26/7/2011".
وزير الجبهة الداخلية "متان فيلنائي قال إن الحرب القادمة ستدور في الجبهة الخلفية داخل إسرائيل، وليس في ساحة القتال، وفي مداخلته في مؤتمر عُقد في إسرائيل بمشاركة مئات الخبراء من إسرائيل والعالم، تحت عنوان "حماية سماء إسرائيل من الصواريخ" يرى أن نظرية الدفاع الإسرائيلية كانت تعتمد على أن أفضل وسائل الدفاع هي الهجوم، بدلاً من حاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها، وأنه لا يجب إطلاق صاروخ باهظ الثمن من أجل إسقاط صاروخ رخيص.
إن موضوع الحرب الثالثة لا يجد قبولاً من جميع الاستراتيجيين الإسرائيليين، فرئيس مجلس الأمن القومي السابق جنرال احتياط "غيورا آيلاند"، قال إن إسرائيل لن تنتصر على حزب الله، إذا لم يتم استهداف البنى الأساسية اللبنانية والجيش اللبناني، "هآرتس 25/7/2011"، وهناك من ينادي بتدمير لبنان لضمان انتصار إسرائيل في الحرب القادمة.
وحسب العسكريين الإسرائيليين فإن نقطة ضعف إسرائيل في المواجهة، الصدمة الأولى الناجمة عن صواريخ العدو، الذي يؤدي إلى الشعور العام الذي سيصيب الإسرائيليين، والتأثير على معنوياتهم، وتقول جريدة "هآرتس 3/8/2011" إن حزب الله وحماس يملكان صواريخ قادرة على ضرب جميع الموانئ الإسرائيلية، ومواقع البنى الأساسية الموجودة على مسافة من الساحل، بل أن إسرائيل بأجمعها ستكون تحت نار الصواريخ.
لقد خصصت الحكومة الإسرائيلية (75) مليون شيكل لتدريب وحدات خاصة استعداداً لسبتمبر إذا قام الفلسطينيون بالتظاهر والقيام بأعمال شغب ضد المستوطنين، وجميع الأجهزة الأمنية في ذروة الاستعداد لهذا اليوم، وطالب رئيس لجنة الخارجية والأمن الجنرال "شاؤول موفاز"، باستدعاء الاحتياط لمواجهة إعلان دولة فلسطين، ورغم استعداد الجيش لهذا اليوم، إلا أن القوات النظامية غير كافية لوحدها، لذلك هناك ضرورة لاستدعاء قوات الاحتياط، "هآرتس 2/8/2011"، وإسرائيل ستستخدم سلاحاً جديداً، يطلق عليه "البيكا" وهو يطلق من مدفع لتفريق المتظاهرين وينشر مادة نتنة الرائحة، فإسرائيل تطلق التهديدات وتستعرض قدرتها العسكرية عبر الكشف عن بعض الأسلحة التي تملكها كما تفعل إيران عندما تستعرض أسلحتها، رغم أن الجهات الإسرائيلية تعتبر ذلك بأنه يأتي من منطلق الضعف، وهكذا أخذت تفعل إسرائيل باستعراض أسلحتها.
من جانبه حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق "بني غانتس" أعداء إسرائيل من اختبار قوة الجيش الإسرائيلي، مؤكداً استعداد هذا الجيش لعمل كل ما يلزم للدفاع عن دولة إسرائيل، فإسرائيل تهدد أحياناً، وتتراجع أحياناً أخرى وتدعي الدفاع عن النفس، ففي جبال القدس حُفر خندقان تحت الأرض ليشكلان ملجأ وقيادة للحكومة والوزراء ونواب الكنيست ورؤساء أركان الجيش والأجهزة الأمنية، أُعدا خصيصاً للجوء إليهما أثناء الحرب، فإسرائيل التي تُعد العدة للعدوان اختارت أماكن لمقابر جماعية، وبدأت بحفر القبور، لعملية الدفن السريع للموتى، لعدم وجود إمكانية لتشخيصهم، "قضية مركزية 15/6/2011"، وحسب جريدة "معاريف 28/7/2011"، فإن إسرائيل تتوقع انهيار السلطة الفلسطينية قبل سبتمبر، وتعود الضفة الغربية كما كان حالها قبل اتفاقات "أوسلو"، وتعتمد الجريدة على تحذيرات د. صائب عريقات أن إغلاق الأبواب أمام الحل السياسي سيدفع السلطة للتخلي عن مسؤوليتها الأمنية على الضفة الغربية، واعتبرت الصحيفة أن هذه السيناريوهات، من أخطر التهديدات التي قد تتعرض لها إسرائيل، إذ أن الأمن الفلسطيني أثبت وجوده في فرض الأمن.
لقد كشف الجيش الإسرائيلي - من منطلق تحذير العدو- عن صاروخ موجه جديد يطلق عليه "تموز" من إنتاج شركة "رفائيل" الإسرائيلية بمقدوره إصابة الهدف بدقة عالية من مسافة "25" كيلومتراً بواسطة جهاز "استشعاري" قادر على تعقب الهدف وإصابته، كما كشف عن قذيفة من نوع "كلينت" تستخدم من قبل القوات البرية المدرعة، و"معطف الريح"، و"القبة الحديدية" التي لم يثبت نجاحها، وصاروخ حيتس "3" وطورت إسرائيل قذيفة من نوع "يورو فايتر" بالتعاون مع ألمانيا، وحصلت على غواصة سادسة من صنع ألمانية من طراز "دولفين" قادرة على حمل أسلحة نووية، ووُضع لواء "كفير" -الذي يعمل بشكل دائم في الضفة الغربية- على أهبة الاستعداد لمواجهة التظاهرات المتوقعة، فإسرائيل تنفق على الأمن ستة أضعاف ما تنفقه الدول الصناعية والشرق أوسطية.
إسرائيل لجأت لخيار آخر لعرقلة المشروع النووي الإيراني عبر تنشيط الفيروس لضرب الكمبيوترات الإيرانية، ثم تنفيذ عمليات اغتيال ضد العلماء الإيرانيين، وفيما يتعلق بقيام سبع سفن تابعة للشركة الإسرائيلية "الأخوان عوفر"، التي رست ثماني مرات في الموانئ الإيرانية، وبموافقة من "نتنياهو"، تحمل مواد كيماوية رغم العقوبات التي فرضتها واشنطن، فقد أثارت هذه القضية ضجة في إسرائيل والعالم، وعند مناقشة هذا الموضوع في إحدى لجان الكنيست، أرسل رئيس الكنيست ورقة صغيرة، أمر فيها بوقف النقاش، بناء على تعليمات يعتقد أنه تلقاها من رئيس الموساد، فقد استغل الموساد هذه السفن لإدخال عملاء إسرائيليين لعمليات التخريب والتجسس على إيران، وبذلك أغلق هذا الموضوع في وجه أي نقاش لا في الكنيست، ولا في وسائل الإعلام، ويبدو أن عمليات الموساد في إيران، جاءت بديلاً لقيام إسرائيل بضرب إيران، طالما أنها لم تحصل على الضوء الأخضر وموافقة أمريكية، فإسرائيل تخشى وغير مستعدة لحرب قادمة، رغم تهديدها وتلويحها بالحرب، بل أنها أضعف من الصمود أمام حرب قادمة.
أكثر...
غازي السعدي
فيما يخيم الهدوء والترقب على الجماهير الفلسطينية انتظاراً لاستحقاقات سبتمبر، تطلق اسرائيل التهديدات باحتمالية وقوع حرب ثالثة-إذ أن الثانية كانت العدوان على لبنان عام 2006- فإسرائيل تفتعل حالة من الذعر، وتجري استعدادات عسكرية على قدم وساق، بينما ينحصر الهم الفلسطيني في موضوع رواتب الموظفين وقوات الأمن الفلسطينية، الذين لا مصدر رزق لهم غيرها، وأصبحت تشكل هماً على هذا الجمهور وخاصة في شهر رمضان المبارك، أكثر من انشغالهم بما سيحدث في شهر سبتمبر، في المقابل فإن الجماهير الإسرائيلية نزلت إلى الشوارع منذ شهر بما يعرف بـ"ثورة الخيام"، التي شملت كافة أنحاء البلاد، احتجاجاً على الغلاء والضرائب وارتفاع أسعار المساكن والأوضاع الصحية والتعليمية والاقتصادية عامة، في هذه الاحتجاجات والمظاهرات طالب المحتجون من كافة الأطياف الحزبية والسياسية بإسقاط حكومة "نتنياهو" فيما وصف وزير الإعلام الإسرائيلي "أدلشتاين" المحتجين بالثعالب الصغيرة، وحذر المهووسين منهم، كما نعتهم نائب كنيست ليكودي بالفوضويين، فالطبقات الفقيرة والوسطى أصبحت من أكثر المتضررين من سياسة الحكومة الاقتصادية.
إسرائيل تتحدث عن الحرب الثالثة وكأنها أمر حتمي، فمنذ وصول "نتنياهو" لهرم الحكم عام 2009 حصر استراتيجيته وأولويته بالهجوم على إيران وتوعُدها، وتهديد حزب الله اللبناني وحماس في قطاع غزة، فالجيش الإسرائيلي يقوم بتدريبات على مدار الساعة كان أبرزها نقطة تحول (5) التي شملت جميع أنحاء البلاد، ويقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق اللواء "ايتسل بودنيجر": إذا أطلقوا الصواريخ على بلدنا، فإن إسرائيل سترد بصورة قوية تجعل الجانب الآخر يندم جراء إطلاقه الصواريخ، لكن المطلوب حماية القواعد العسكرية الإسرائيلية، من هجوم الصواريخ المعادية لشل قواتنا، وفي مثل هذه الحالة لن نستطيع شن الهجوم "راديو إسرائيل 26/7/2011".
وزير الجبهة الداخلية "متان فيلنائي قال إن الحرب القادمة ستدور في الجبهة الخلفية داخل إسرائيل، وليس في ساحة القتال، وفي مداخلته في مؤتمر عُقد في إسرائيل بمشاركة مئات الخبراء من إسرائيل والعالم، تحت عنوان "حماية سماء إسرائيل من الصواريخ" يرى أن نظرية الدفاع الإسرائيلية كانت تعتمد على أن أفضل وسائل الدفاع هي الهجوم، بدلاً من حاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها، وأنه لا يجب إطلاق صاروخ باهظ الثمن من أجل إسقاط صاروخ رخيص.
إن موضوع الحرب الثالثة لا يجد قبولاً من جميع الاستراتيجيين الإسرائيليين، فرئيس مجلس الأمن القومي السابق جنرال احتياط "غيورا آيلاند"، قال إن إسرائيل لن تنتصر على حزب الله، إذا لم يتم استهداف البنى الأساسية اللبنانية والجيش اللبناني، "هآرتس 25/7/2011"، وهناك من ينادي بتدمير لبنان لضمان انتصار إسرائيل في الحرب القادمة.
وحسب العسكريين الإسرائيليين فإن نقطة ضعف إسرائيل في المواجهة، الصدمة الأولى الناجمة عن صواريخ العدو، الذي يؤدي إلى الشعور العام الذي سيصيب الإسرائيليين، والتأثير على معنوياتهم، وتقول جريدة "هآرتس 3/8/2011" إن حزب الله وحماس يملكان صواريخ قادرة على ضرب جميع الموانئ الإسرائيلية، ومواقع البنى الأساسية الموجودة على مسافة من الساحل، بل أن إسرائيل بأجمعها ستكون تحت نار الصواريخ.
لقد خصصت الحكومة الإسرائيلية (75) مليون شيكل لتدريب وحدات خاصة استعداداً لسبتمبر إذا قام الفلسطينيون بالتظاهر والقيام بأعمال شغب ضد المستوطنين، وجميع الأجهزة الأمنية في ذروة الاستعداد لهذا اليوم، وطالب رئيس لجنة الخارجية والأمن الجنرال "شاؤول موفاز"، باستدعاء الاحتياط لمواجهة إعلان دولة فلسطين، ورغم استعداد الجيش لهذا اليوم، إلا أن القوات النظامية غير كافية لوحدها، لذلك هناك ضرورة لاستدعاء قوات الاحتياط، "هآرتس 2/8/2011"، وإسرائيل ستستخدم سلاحاً جديداً، يطلق عليه "البيكا" وهو يطلق من مدفع لتفريق المتظاهرين وينشر مادة نتنة الرائحة، فإسرائيل تطلق التهديدات وتستعرض قدرتها العسكرية عبر الكشف عن بعض الأسلحة التي تملكها كما تفعل إيران عندما تستعرض أسلحتها، رغم أن الجهات الإسرائيلية تعتبر ذلك بأنه يأتي من منطلق الضعف، وهكذا أخذت تفعل إسرائيل باستعراض أسلحتها.
من جانبه حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق "بني غانتس" أعداء إسرائيل من اختبار قوة الجيش الإسرائيلي، مؤكداً استعداد هذا الجيش لعمل كل ما يلزم للدفاع عن دولة إسرائيل، فإسرائيل تهدد أحياناً، وتتراجع أحياناً أخرى وتدعي الدفاع عن النفس، ففي جبال القدس حُفر خندقان تحت الأرض ليشكلان ملجأ وقيادة للحكومة والوزراء ونواب الكنيست ورؤساء أركان الجيش والأجهزة الأمنية، أُعدا خصيصاً للجوء إليهما أثناء الحرب، فإسرائيل التي تُعد العدة للعدوان اختارت أماكن لمقابر جماعية، وبدأت بحفر القبور، لعملية الدفن السريع للموتى، لعدم وجود إمكانية لتشخيصهم، "قضية مركزية 15/6/2011"، وحسب جريدة "معاريف 28/7/2011"، فإن إسرائيل تتوقع انهيار السلطة الفلسطينية قبل سبتمبر، وتعود الضفة الغربية كما كان حالها قبل اتفاقات "أوسلو"، وتعتمد الجريدة على تحذيرات د. صائب عريقات أن إغلاق الأبواب أمام الحل السياسي سيدفع السلطة للتخلي عن مسؤوليتها الأمنية على الضفة الغربية، واعتبرت الصحيفة أن هذه السيناريوهات، من أخطر التهديدات التي قد تتعرض لها إسرائيل، إذ أن الأمن الفلسطيني أثبت وجوده في فرض الأمن.
لقد كشف الجيش الإسرائيلي - من منطلق تحذير العدو- عن صاروخ موجه جديد يطلق عليه "تموز" من إنتاج شركة "رفائيل" الإسرائيلية بمقدوره إصابة الهدف بدقة عالية من مسافة "25" كيلومتراً بواسطة جهاز "استشعاري" قادر على تعقب الهدف وإصابته، كما كشف عن قذيفة من نوع "كلينت" تستخدم من قبل القوات البرية المدرعة، و"معطف الريح"، و"القبة الحديدية" التي لم يثبت نجاحها، وصاروخ حيتس "3" وطورت إسرائيل قذيفة من نوع "يورو فايتر" بالتعاون مع ألمانيا، وحصلت على غواصة سادسة من صنع ألمانية من طراز "دولفين" قادرة على حمل أسلحة نووية، ووُضع لواء "كفير" -الذي يعمل بشكل دائم في الضفة الغربية- على أهبة الاستعداد لمواجهة التظاهرات المتوقعة، فإسرائيل تنفق على الأمن ستة أضعاف ما تنفقه الدول الصناعية والشرق أوسطية.
إسرائيل لجأت لخيار آخر لعرقلة المشروع النووي الإيراني عبر تنشيط الفيروس لضرب الكمبيوترات الإيرانية، ثم تنفيذ عمليات اغتيال ضد العلماء الإيرانيين، وفيما يتعلق بقيام سبع سفن تابعة للشركة الإسرائيلية "الأخوان عوفر"، التي رست ثماني مرات في الموانئ الإيرانية، وبموافقة من "نتنياهو"، تحمل مواد كيماوية رغم العقوبات التي فرضتها واشنطن، فقد أثارت هذه القضية ضجة في إسرائيل والعالم، وعند مناقشة هذا الموضوع في إحدى لجان الكنيست، أرسل رئيس الكنيست ورقة صغيرة، أمر فيها بوقف النقاش، بناء على تعليمات يعتقد أنه تلقاها من رئيس الموساد، فقد استغل الموساد هذه السفن لإدخال عملاء إسرائيليين لعمليات التخريب والتجسس على إيران، وبذلك أغلق هذا الموضوع في وجه أي نقاش لا في الكنيست، ولا في وسائل الإعلام، ويبدو أن عمليات الموساد في إيران، جاءت بديلاً لقيام إسرائيل بضرب إيران، طالما أنها لم تحصل على الضوء الأخضر وموافقة أمريكية، فإسرائيل تخشى وغير مستعدة لحرب قادمة، رغم تهديدها وتلويحها بالحرب، بل أنها أضعف من الصمود أمام حرب قادمة.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions