ولد الفيحاء كتب:
يا اختي الفاضلة نسمع في المجتمع عن شخص طلق زوجته بالثلاث وقد يكون حرمها وبعد فترة نسمع أنه رجعها بدون أن يحللها رجل ثاني وهذا للأسف ما هو موجود ، فما بالك بزواج الزاني من الزانية هذا كثير حاصل للأسف وذلك لهدف منع وقوع الفضيحة .
أخي الفاضل , هذه ليست إلا حدود الله ولا يجب علينا تجاوزها ولو كانوا ملايين تخطّوها
ففي النهايه هي أعذار حللّناها لأنفسنا منعا للفضيحه و و و .......
الفضيحه عذر لا يمكن مساواته بفضيحتها أمام الله عزوجل
تلك الفتاه لم تراعي عين الله وهي تؤدي الفاحشه , ولا زالت تراعي عيون الناس بعد ما فعلت
متى إذا تراعي الله ؟؟
الله سبحانه وتعالى لم يحرّم شيئا إلا وكان هناك حكمه في تحريمه له , فكيف نحلّ نحن زواج الزاني من زانيته لتغطية أمور شتّى ان كان هو قد حرّمه
سوف يحلّه الله لو كان فيه خير لعباده ,
كلاهما اخطئ بفعل الفاحشه وسوف يحاسبوا على هذا الإثم , هل يكملانها بزواجهما إرضاءا للناس وتستّرا على الفضيحه؟؟
إثم , فإثم آخر
أنا لم اكن افهم في هذا الشأن الكثير ولكن تعلمت هذا لأنه في منطقتنا زنى رجل دين بفتاه
ليس اغتصابا ولكنه برضى الطرفين , فطلبها من أهلها للزواج بعد علم أهل زوجته الأولى بذلك ,فرفضوا ذلك لأنه حرام
و وافقت هي وحاولوا اقناعها ولكنها لم تسمع لأحد وتزوجته رغما عنهم في المحكمه وتبرّءوا منها ,
سردت تلك الواقعه لأريك أن هذا إمام مسجد وقدوه للآلاف وفعل ذلك , أصبح علمه سرابا , بغض النظر عن زناه فهو تابع ذلك بزواجه
فقط لأنها فضيحه وأن الكثيرون الان قاموا بتأييد الزاني من زانيته
وتحليل الفتاه للعوده لزوجها بعد طلاقها الثالث و و و , اصبح كالبهيمه التي ترى وتفعل وهو ذو علم وعقل