[ATTACH=CONFIG]69824[/ATTACH]
كُلنا سمعنا باللقيط ولرُبما كثُر الحديث عن هذا الأمر ولست بصدد النقاش في أمر اللقيط ولكن أود التحدث عن الفتاة التي تقع في الفحشاء فتَحِمل سِفاحاً وبعدها أما تحاول الانتحار أو إجهاض الجنين أو رمي اللقيط أمام المستشفيات أو حتى في الُقمامة المُهم أن تتخلص من فعلتها الشنيعة والضحية تلك الموءودة.
[ATTACH=CONFIG]69825[/ATTACH]
(عبارة مُقتبسة) إن الذين ينساقون وراء الشهوات ينسون أن الجزاء من جنس العمل، وأن الذي يطلق لنفسه العنان في الشهوات تضعف عنده الغيرة على المحارم والحرمات، فتراه ضعيف الغيرة الأمر الذي ربما جلب لنفسه شراً ينتهي به إلى أن يفعل في داره ما يفعل في دور الناس، أو ألا ينكر ما يفعله من حوله لينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في ما وقع فيه مع محارم الناس ...
[ATTACH=CONFIG]69780[/ATTACH]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ) وهذه أبيات للأمام االشافعي رحمة الله عليه ..
[ATTACH=CONFIG]69781[/ATTACH]
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ... وتجنبوا ما لا يليق بمسلــــــم
يا هاتكا حرم الرجال وتابعــــاً ... طرق الفساد تعيش غير مكـرم
لو كنت حـراً من سلالــة ماجــــد.. ما كنت هتاكاً لحـــرمة مــســلم
من يزن يزن به ولو بجـــــــداره ..إن كنـــــت يا هذا لبيباً فأفهم
من يزن في قــــــوم بألفي درهم ... في أهلــه يزنى بربع الدرهم
إن الزنا ديــــــن إذا أقرضته ... كان الوفــــا من أهل بيتك فاعلم
[ATTACH=CONFIG]69782[/ATTACH]
( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ )
1- رُبما وجهت بداية سؤالي للفتيات كونهن أقرب إلى تلك الفتاة كونها من جِنسِهن في ظنُكن ما هو العمل الذي يجب أن تقوم به تلك الفتاة بعد أن وقعت ضحية طيش أحد الشباب المُستهتر هل تنتحر هل تُجهض الحمل هل تُبلغ أهلها هل وهل وهل أنتظر جوابكُن ؟
2- الشق الثاني من السؤال للشباب إذا وصلك خبر ما عن طريق أحد محارمك أو أصدقائك عن فتاة وقعت في هذه المصيبة وهو يطلب مشورتك والأخذ برأيك ما هي النصيحة التي في وسعك تقديمها وما هو العمل في نظرك تجاه ذلك الشاب المخادع الذي أوقع تلك الفتاة ضحية بممارسة تلك الغواية جاعلاً من نفسه الشاب الوسيم الذي يستطيع أن يُسقط الكثير من الفتيات ؟
الإنترنت بحر من البحور الخطيرة التي يُمارس فيها الإغواء وهو السلاح الذي يستخدم للخير وللشر ولا ننسى بأن الشباب والفتيات من أعمار (13-18) هم من الفئة العُمرية التي شملها استخدام هذا الحاسوب والإلتقاء بأجناس كثيرة من الناس وكان العالم أصبح قرية واحدة ولا نستطيع أن ننسى أيضاً أيها الأخوة والأخوات بأن الفتاة في زمننا هذا ليست كالسابق يُحرم عليها الخروج من البيت لا فهناك مدارس هناك كليات وجامعات وهناك وظائف ومسؤوليات مما يجعل هذه الفتاة تقضي أكثر أوقاتها خارج المنزل وبدون رقابة مشددة سوى الثقة في كون أنها تربت في بيت صالح ومن والدين صالحين ولكن الخطر يبقى خطر ..
وهناك مُصيبة أخرى أحببت أن أذكرها هُنا في نفس هذا الموضوع وهو الخيانة الزوجية فنجد الكثير من الشباب يتباهى بأن لديه علاقة بامرأة متزوجة أتمنى من الذي يقرأ الموضوع أن يساهم ولو بكلمة للنقاش فيما أوردته هناك من باب النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر ..