╡( بارسا )╞[ رابطة أبطال العالم لموسم 2011 - 2012 ]╡( بارسا )╞

[B]للأخ الي راسل لي رساله على الخاص

الموندو – بعد سقوط فريقه في دوري الابطال أمام بايرن ميونيخ ، جوزي مورينيو اظهر من جديد لأية درجة هو يعاني من مرض " البرشلونيتيس " .

فحين سئل عن اضاعة رونالدو لضربة جزاء ، رد بالحديث اضاعة ميسي لضربة جزاء أمام تشيلسي . و لم يكتفي بذلك ، فقد اعتبر الكلاسيكو سبب اقصاء مدريد في دوري الابطال .

حيث قال البرتغالي :

" كريستيانو اضاع ضربة جزاء ؟ ميسي ايضا اضاع ضربة جزاء "

و اضاف قائلا مرشحا لاعبه بالفوز بالكرة الذهبية هذه السنة في حين الحديث كان فقط عن الاقصاء امام البايرن ، حيث قال :

" كريستيانو هو الافضل في العالم هذا الموسم و من بعيد "

و واصل البرتغالي حديثه عن البارسا ، في حين لا أحد سأله عن البارسا بل عن فريقه :

" البعض يعتبرون أن لهم الحق في انتقاد اسلوب لعب تشيلسي كما انتقدوا منذ سنتين اسلوب لعب الانتر . انا اعرف منهم الابطال و الشجعان الحقيقيين : هم لاعبو الانتر و تشيلسي "

مورينيو حمل التعب مسؤولية اقصاء فريقه . لكن نظرة قصيرة على جدول مباريات مدريد ، تثبت أن جدول مباريات كان رحيما به مقترنة مع جدول مباريات البارسا

هذا الموسم ، خاض فريق البارسا 59 مباراة أي 5 مباريات اكثر من فريق مدريد . مباراة كاس السوبر الأوروبي ، 2 مباريات كاس العالم للاندية و 2 مباريات نصف نهائي الكوبا أمام فالنسيا .

كما أن مدريد استفاد من 4 اسابيع بمباراة واحدة . في حين البارسا استفادت من اسبوع واحد بمباراة واحدة . و بين الكلاسيكو و مباراتهم أمام البايرن ، ارتاح لاعبو مدريد 3 ايام . في حين لاعبو البارسا يومان فقط فصلتهم عن مباراة تشيلسي بعد مباراة الكلاسيكو .

من جهة اخرى ، هناك فرق في التعامل مع الاقصاء من دوري الابطال بين برشلونة و مدريد .

في الكامب نو ، بعد اقصاء البارسا يوم الثلاثاء ، تردد نشيد البلوغرانا في ارجاء الكامب نو ووقفت الجماهير تصفق و تهتف مطولا لفريقها و مدربها بعد انتهاء المباراة معبرين عن كامل دعمهم للفريق و اللاعبين و اسلوبه في اللعب و فلسلفة النادي .

في حين في البيرنابيو ، كان هناك صمت رهيب . بقيت الجماهير خارساء مصدومة من الاقصاء غير المتوقع لأنهم كانوا يعتبرون انفسهم تاهلوا للنهائي حتى قبل ان تبتدئ المباراة .

أنصار البارسا يثقون و يؤمنون باسلوب اللعب الذي قاد الفريق الى الانتصارات و المجد ( 13 لقب من الـ 18 القاب الممكنة ) و عبروا بقوة عن ثقتهم و احترامهم للاعبيهم و لغوارديولا .

في حين المدريديون مصدومين و انتقدوا مدربهم على ضعف خط الوسط و تراجع فريقه الى الخلف معتقدا انه حسم التاهل حين كان متقدما ب2-0 .