موضوع لنقاش سورة الفيل

    • موضوع لنقاش سورة الفيل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      عندي موضوع مهم اريد كلنا نستفيد منه الي عنده تفسير سورة او اية ايحطه وبعدين الي ايعقب عليه نبا نستفيد من بعض اول مشالركة بتكون لي ..
      كنت اقرا عن سيرة رسول الله وفقريت عن عام الفيل ومن خلاله عرفت تفسير لسورة الفيل


      سورة
      الفيل


      {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ
      يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
      (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
      (5)}


      سورة مكية

      الترتيب في المصحف:105


      الترتيب في النزول:19

      عدد آياتها:5

      عدد
      كلماتها:
      23


      عدد
      حروفها:
      96


      التفسير:


      ألم تعلم - أيها الرسول- كيف
      فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
      والاستفهام للتقرير بما تواتر نقله من قصتهم.


      ومختصر القصة: أن أبرهة بن الصباح الأشرم - ملك اليمن من قِبل
      النجاشي ملك الحبشة- بَنَى كنيسة بصنعاء وسماها القُلَّيس ، وأراد أن يصرف الحاج
      إليها ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلاً[1] , فأغضب ذلك أبرهة، فحلف ليهدمن
      الكعبة فخرج بجيشه ومعه فيلٌ قوي اسمه محمود ، وفيلة أخرى فلما تهيأ للدخول ومعه
      جيشه قدم الفيل ، وكان كلما وجَّهوا الفيل إلى الحرم بَرَك ولم يبرح ، وإذا رجعوه
      إلى اليمن أو إلى جهة أخرى هرول ، فأرسل الله تعالى طيراً مع كل واحدٍ في منقاره
      حجر وفي رجليه حجران ، أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة ، فترميهم فيقع الحجر على
      الرجُل فيهلك.
      وفي هذه القصة –كما بينت السورة الكريمة- عبرة
      عظيمة حيث وقعت بمكة في عام مولده صلى الله عليه وسلم إرهاصًا لبعثته, على كيفية
      هائلة تدل على عظم قدرة الله تعالى وانتقامه من الجبارين, وتدل على مكانة بيته
      المعظم وحرمته وشرفه, وعلى إنعامه تعالى على قريش بصد عدوهم عنهم, فكان حقيقًا بهم
      أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئًا, وفيها تنبيه لقريش وغيرهم من المكذبين إلى شدة
      أخذه تعالى للباغين والظالمين وأنه سبحانه وتعالى قادر على تعذيبهم بما يشاء , وما
      يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر.
    • {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن
      رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ
      يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}... (ا
      لنحل:75)
      والآية

      الأساليب الفنية التي استعملها الخطاب القرآني لتوصيل خطابه وكشف معانيه، وإبراز
      مقاصده، أسلوب ضرب المثل، وهو أسلوب قرآني بارز وملحوظ في القرآن الكريم، ووقفتنا
      اليوم مع آية قرآنية سيقت مساق ضرب المثل لمن يعمل بطاعة الله، ويلتزم حدوده وشرعه،
      ومن يُعرض عن ذلك فلا يكترث بشرع، ولا يقيم وزنًا لدين .
      مثَّلت لحالين، وإن شئت قل: أبرزت موقفين متباينين متعارضين؛ الأول: حال العبد الذي
      لا يملك من أمره شيئًا، بل هو في موقف المنفعل، والمتأثر، والمتلقي لما يلقى عليه
      من أوامر ونواه.

      والثاني: حال الحر المالك لأمره، الفاعل وفق هدي ربه،
      والمؤثر فيمن حوله.
      قال أهل التفسير في معنى الآية: هذا مثل ضربه الله للكافر
      والمؤمن، فالكافر رزقه الله مالاً فلم يقدم فيه خيرًا، ولم يعمل فيه بطاعة الله، بل
      أخذ ينفقه فيما لا يرضي الله سبحانه، ويستخدمه فيما لم يُشرع المال
      لأجله.

      والمؤمن الذي رزقه الله رزقًا حسنًا، فهو يعمل فيه بطاعة الله، ويؤدي
      به شكره، ويعرف حق الله فيه، فشتان بين الموقفين؛ موقف المعرض عما أمر الله به،
      والجاحد لما أنعم به عليه، وموقف المقبل على أمر ربه، والعارف لما أسبغ عليه من
      نعمه، فشتان ما هما {هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً} ولكن أكثر الناس لا يعلمون، بل هم
      عن ذلك غافلون.

      ولكن بعض المفسرين رأى أن المقصود في المثل المضروب في الآية، بيان الفرق بين خالق
      العباد ومدبر أمرهم، وبين الأصنام التي تعبد من دون الله، ولا تملك لنفسها نفعًا
      ولا ضرًا، فضلاً عن أن تملك ذلك لغيرها.

      وحاصل المعنى وفق هذا التفسير: أنه
      كما لا يستوي - عقلاً ولا عادة - عبد مملوك لا يقدر من أمره على شيء، ورجل حر قد
      رزقه الله رزقًا حسنًا فهو ينفق منه، كذلك لا يستوي الرب الخالق الرازق، والأصنام
      التي تعبد من الله، وهي لا تبصر ولا تسمع، ولا تضر ولا تنفع، ولا تخفض ولا
      ترفع.

      لهذه الآية ارتباط وثيق بالآية التي تليها مباشرة، وهي قوله تعالى: {وَضَرَبَ
      اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ
      وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ
      يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}...
      (النحل:76) الآية

      و(الأبكم) هو الكافر، شُبِّه بذلك لعجزه عن إدراك الحق، والانقياد له، وتعذر
      الفائدة منه في سائر أحواله.
      و(العدل) الحق والصواب الموافق للواقع؛ والذي
      {يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} هو مثل للمؤمن الذي وُفِّق لإدراك الحق، وهُدي إليه، فعمل
      به، وجاهد لأجله، وعاش صابرًا ومصابرًا تحت لوائه.

      على أننا نفهم من هذا
      المثل الثاني، المضروب للتفريق بين الكافر والمؤمن، ما هو أعم من ذلك وأشمل، وهو أن
      يكون مثالاً لبيان الفارق بين المؤمن العامل والمؤمن الخامل، والمؤمن الفاعل
      والمؤمن المنفعل، والمؤمن الإيجابي والمؤمن السلبي، والمؤمن المتفائل والمؤمن
      المتشائم، والمؤمن المؤثر والمؤمن المتأثر... إلى غير ذلك من الصفات الفارقة
      والفاصلة بين الموقفين.

      موقف مقدام غير هيَّاب، كل همه العمل بما يرضي الله،
      والسير على نهج خالقه، لا ينفتل إلى غير ذلك؛ وموقف متردد خوار لا يدري ما هو فاعل،
      ولا إلى أين هو يتجه؛ وشتان بين أن يكون المؤمن كَلاًّ، وبين أن يكون عدلاً، فالأول
      قاعد ينتظر من السماء أن تمطر عليه ذهبًا أو فضة، والثاني ساع في الأرض في مناكبها،
      آخذ بأسباب الرزق والعمل، متوكل على الله في أمره كله.

      فالعمل العمل عباد
      الله، والجد الجد أخي المؤمن، فاعرف دورك في هذه الحياة، وحدد وجهتك التي هي مقصدك،
      وتوكل على الله فهو حسبك، واستعن بالله ولا تعجز، إنه نعم المولى ونعم النصير.
    • سبب نزول الآية رقم (75) من سورة النحل

      * قوله تعالى: ﴿ضرب الله مثلا عبدا مملوكا﴾ الآية.

      أخبرنا محمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا أبو بكر الانباري قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن شاكر قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إبراهيم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ - في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا ومولاه أبو الجوزاء الذي كان ينهاه فنزلت - وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ - فالابكم منهما الكل - على مولاه - هذا السيد أسد بن أبى العيص، والذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضى الله عنه.
      سبب نزول الآية رقم (75) من سورة النحل

      * قوله تعالى: ﴿ضرب الله مثلا عبدا مملوكا﴾ الآية.

      أخبرنا محمد بن إبراهيم ابن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا أبو بكر الانباري قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن شاكر قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إبراهيم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شئ - في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق ماله سرا وجهرا ومولاه أبو الجوزاء الذي كان ينهاه فنزلت - وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شئ - فالابكم منهما الكل - على مولاه - هذا السيد أسد بن أبى العيص، والذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رضى الله عنه.
    • سورة الحشر :

      (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ﴿١﴾
      (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ﴿٢٤﴾
    • سبب نزول السورة :

      1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي

      لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،

      وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :

      بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،

      فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول

      الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .

      2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا

      بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن

      صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،

      فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن

      أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،

      حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا

      بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون

      حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض

      كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟

      فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج

      إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي

      في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،

      وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها

      ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول

      الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي

      فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا

      على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا

      يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى

      ( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .

      3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر

      بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد

      أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل

      وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على

      النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك

      فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .

      وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية

      تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه

      بإذن الله تعالى .

      4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،

      فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله

      وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .

      5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،

      ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .

      وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .

      6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .

      قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .

      قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .

      قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك

      كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو

      تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود .

      7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير

      خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل

      ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول

      الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع

      فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .
    • ..
      باارك الله فيك اختي الغزال
      ما شاء الله فكره راائعه للغاية ..

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر

    • هلااااا خيتوووو الغزااال....


      يسلمووووو مجهودج الي تبذليه... ان شااااالله بستفيد منج وبعد لي رجووووع ثااااني بمشاااااركه .....


      ماااعندي مخزووون من المعلووومات بس ان شااالله بكووون وياااج...
    • شعب عمان يسعدني وايد مروركم عشان الكل يستفيد بس بعد ابا مشاركاتكم عشان نستفيد من بعض #e
      الغزال وبست وسابح مشكورين ع المرور الرائع بس انتظر مشاركتكم :)
    • تفسير الاية 23و24من سورة ص..

      3.قال الشيخ ابن عثيمين:

      هذه الآيات في قصة خصومة وقعت عند داود عليه الصلاة والسلام وهو أحد الأنبياء الكرام أحد أنبياء بني إسرائيل أبتدئه الله بقوله (وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسور المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم) فقوله تعالى هل (أتاك نبأ الخصم) هو استفهام بمعنى التشويق إلي هذه القصة ليعتبر الإنسان بما فيها هؤلاء الخصم تسورا المحراب والمحراب مكان صلاته عليه الصلاة والسلام أي مكان صلاة داود فسوروه أي قفزوا من السور حتى دخلوا على داود ولما كان دخولهم هذا غير معتاد فزع منهم فقالوا لا تخف خصمان يعني نحن متخاصمان بغى بعضنا على بعض فاعتدى عليه (فأحكم بينا بالحق ولا تشطط) لا تشق علينا وأهدنا إلي سواء السراط ثم ذكر القصة فقال أحدهما (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة) والنعجة هي الشاة من الضأن (ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب) أي غلبني في الخطاب لقوة بيانه وأسلوبه وأراد منه هذا أن يضم نعجته والواحدة إلى نعاجاته التسع والتسعين فقال له داود عليه الصلاة والسلام دون أن ينظر في قول خصمك (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه ثم قال الله تعالى وإن كثيراً من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود إنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك) هذه قصة كان فيها شيء يحتاج إلي استغفار وإنابة إلي الله عز وجل لأن فيها اختبار لداود الذي جعله الله نبياً حكماً بين العباد حيث أقتصر في محرابه على العبادة خاصة دون أن يبقى ليحكم بين الناس ولهذا جاء هؤلاء الخصوم فلم يجدوا داود عليه الصلاة والسلام وكان مكان صلاته مغلقاً فتسورا عليه تسوراً ثم إنه عليه الصلاة والسلام (قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلي نعاجه) فحكم عليه بأنه ظالم له وظاهر القصة أنه لم يسأل المدعى عليه هل كانت دعوى صاحبه على وجه الصواب أم ليست على وجه الصواب ومن أجل هذين الأمرين ظن عليه الصلاة والسلام أن الله سبحانه وتعالى أختبره في هذه القصة فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب قال الله تعالى فغفرنا له ذلك وأنه له عندنا لزلفى وحسن مآب
      وقد كان كثير من المفسرين يذكرون في هذه القصة أشياء لا تليق بنبي من أنبياء الله عز وجل قصصاً إسرائيلية تقتضي القدح في الأنبياء فيجب على المرء أن يحترز منها وألا يقصها على أحد إلا مبيناً بطلانها ذكروا لداود عليه الصلاة والسلام تسع وتسعين امرأة وأنه شغف حباً بامرأة أحد جنوده وأنه أراد أن تكون هذه المرأة من زوجاته فطلب من هذا الجندي أن يذهب إلي الغزو لعله يقتل فيخلف امرأته ثم يأخذها داود عليه الصلاة والسلام وهذه القصة كذب بلا شك ولا تليق بأدنى شخص له عقل فضلاً على أن يكون له إيمان فضلاً على أن يكون نبياً من أنبياء الله ولكن هذه من أخبار بني إسرائيل الكاذبة التي لا يجوز لنا نحن المسلمين أن نعتمدها أو نقصها إلا على وجه بيان بطلانها.
    • فكرة الموضوع لما كنت تقرا القران ما مر عليك ايات ما فهمتها ادخل وبحث عن شرحها وخبرنا مثل ما تستفيد بتفيد
      ولكم مني كل الشكر ...
      حبيت ابين الفكرة لانه محد يشارك ..
    • الغزال الجنوبي كتب:

      شعب عمان يسعدني وايد مروركم عشان الكل يستفيد بس بعد ابا مشاركاتكم عشان نستفيد من بعض #e
      الغزال وبست وسابح مشكورين ع المرور الرائع بس انتظر مشاركتكم :)


      اختي الغزال الجنوبي اعجبني الموضوع جدا اردت المشاركةلكن انت كاتبة شعب عمان وانا ما اتجرأت اشارك حتى اطلب الاذن :)بالتوفيق
    • مجهود رائع واصلي ابداعك الغزال وفـ
      ميزان حسناتك ان شاء الله ,,,
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • [h=1][/h][h=1]
      تفسير سورة الفاتحة
      [/h]
      سورة الفاتحة



      مكية وهي سبع
      ءايات







      بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله رب
      العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلين، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين
      الطاهرين.



      أعوذُ باللهِ من الشيطانِ
      الرجيم



      الاستعاذةُ ليست من القرءانِ إجماعًا، ومعناه: أستجيرُ
      باللهِ ليحفظني من أذى الشيطانِ وهو المتمرّد الطاغي الكافرُ من الجنّ، والرجيمُ
      بمعنى المرجومِ وهو البعيد من الخير المطرود المُهان. ويستحبُّ البدءُ بها قبل
      البدء بقراءة القرءانِ وهو قولُ الجمهور، وقيل: يقرؤها بعد الانتهاءِ من القراءةِ
      لظاهرِ قوله تعالى :{فإذا قرأتَ القرءانَ فاستعذْ بالله} (سورة النحل/98)، قال
      الجمهور: التقديرُ إذا أردتَ القراءة فاستعذ، وذلك كحديث :"إذا أكلتَ فسمّ الله"
      رواهُ الحُميديُّ والطبرانيُّ، أي إذا أردتَ الأكلَ.












      {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)}
      البسملةُ ءايةٌ من الفاتحةِ عند الإمام الشافعي، ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وعند
      مالكٍ وأبي حنيفةَ ليست ءاية من الفاتحة.



      وقد جرت عادةُ السلف
      والخلف على تصدير مكاتيبهم بالبسملة وكذلك يفعلون في مؤلفاتهم حيثُ إنها في أول كل
      سورةٍ سوى براءة. والابتداء بها سُنّة غيرُ واجبة في كلّ أمرٍ له شرف شرعًا سوى ما
      لم يرِد به ذلك بل ورد فيه غيرُها كالصلاةِ فإنها تبدأ بالتكبير، والدعاءُ فإنّه
      يبدأ بالحمدلةِ.



      وما كانَ غير قُربة مما هو محرَّم حرُم ابتداؤُهُ
      بالبسملةِ فلا يجوزُ البدءُ بها عند شرب الخمرِ بل قالَ بعضُ الحنفيةِ إن بدءَ شربِ
      الخمر بها كُفر، لكنَّ الصوابَ التفصيلُ وهو أن يقالَ من كان يقصُد بها التبرك في
      شرب الخمرِ كفَر، وإن كان القصدُ السلامة من ضررها فهو حرام وليس كفرًا، والبدء
      بالبسملةِ عند المكروهِ مكروهٌ.



      ويقدَّر متعلق الجار والمجرور فعلاً
      أو اسمًا فالفعل كأبدأ والاسمُ كابتدائي. وكلمة "الله" علَم على الذات الواجبِ
      الوجود المستحقّ لجميع المحامد، وهوَ غير
      مشتقّ.







      {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}
      الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على الجميل الاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على
      اللهِ بما هو أهله لإنعامهِ وإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى
      اللهِ، سُمّي عالَمًا لأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ.



      {الرَّحْمَنِ
      الرَّحِيمِ (3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ أن الله شملت رحمتُه
      المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى
      :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون} (سورة الأعراف/156)، والرحيمُ هو
      الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى :{وكان بالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)،
      والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ لأن الزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في
      المعنى.



      {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو
      المتصرّف في المخلوقاتِ كيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا
      والآخرة، إنما قال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل فيه من
      أهوالٍ.



      {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} أي أن
      اللهَ تعالى وحدَه هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه
      العون على فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه
      يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من أسباب
      المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان بغير اللهِ مطلقَ
      الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي :"واللهُ في عونِ العبدِ
      ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".



      {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
      (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام.



      {صِرَاطَ الَّذِينَ
      أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو
      الإسلام.



      {غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود {وَلاَ
      الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى.



      وءامين ليست من القرءان إجماعًا،
      ومعناها اللهمّ استجبْ.



      ويسن قولها عقب الفاتحة في الصلاةِ، وقد
      جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ البخاريّ وأصحاب السنن:"إذا قالَ الإمامُ {غير المغضوبِ
      عليهم ولا الضالين} فقولوا ءامين"، واللهُ أعلمُ.

      يَا رب فيْ قلبيً دعَوات عَانقت أبوآب السَماءْ ..! ف بعَطفك وَ رحمتك الوآسععه قل لهَا [ كونيْ ]
    • اختي الغزال الجنوبي اعجبني الموضوع جدا اردت المشاركةلكن انت كاتبة شعب عمان وانا ما اتجرأت اشارك حتى اطلب الاذن :)بالتوفيق


      لا افا عليك كلكم فديتك بس اسولف ..
      يسعدني مشاركتك حبيبتي وتفاعلكم ..
    • مشكووووووووووووووووووووووره وايد الاميرة ع التفاعل الحلو في ميزان حسناتك ...
      طبعي كذا وNENوالدلوعه ولمياء مشكوووووووووووووورين ع المرور نتمنى مشاركتكم بعد ..
      مشرفنا سابح فقدناك وفقدنا تفاعلك المميز ...:)
    • ..
      باارك الله فيك في ميزان حسناتك اختي الفااضله لك خالص الود وتقدير
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • اهلا اختي الغزال الجنوبي ساحاول شرح بعض الآيات من سورة الحاقة وسورة الحاقة مكية، شأنها شأن سائر السور المكية في تثبيت
      العقيدة والإِيمان، وقد تناولت أموراً عديدة كالحديث عن القيامة وأهوالها، والساعة وشدائدها، والحديث عن المكذبين وما جرى لهم، مثل قوم عاد، وثمود، وقوم لوط، وفرعون، وقوم نوح، وغيرهم من الطغاة المفسدين في الأرض، كما تناولت ذكر السعداء والأشقياء
      ولكنَّ المحور الذي تدور عليه السورة هو "إثبات صدق" القرآن وأنه كلام الحكيم العليم، وبراءة الرسول صلى الله عليه وسلم مما اتهمه به أهل الضلال
      بسم الله الرحمان الرحيم(فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية و جاء فرعون و من قبله و الموتفكات بالخاطئة)صدق الله العظيم
      فترى القوم فيها صرعى:اي لو كنت حاضرا زمن قوم عاد لرايت القوم هلكى مصرعين بالريح الباردة التي سلطها الله عليهم سبع ليال وثمانية ايام تباعا
      كأنهم أعجاز نخل خاوية:تشبيه قوة الروعة يستوقفني كلما قرات او سمعت هذه السورة هذا التشبيه سبحان الله شبه الله تعالى قوم عاد وهم صرعى ببقايا نخل بالية خالية الاجواف سبحان الله
      فهل ترى لهم من باقية:لم يبق منهم احدا اهلكوا عن آخرهم ولم يجعل لهم خلفا
      و جاء فرعون و من قبله و الموتفكات بالخاطئة:وجاء فرعون ومن تقدمه بالخاطئة من الامم الكافرة كاهل قرى لوط والوتفكات سميت مؤتفكات، لأنها ائتفكت بهم. أي : انقلبت. بالخاطئة: بالمعصية والكفر
    • قال تعالى: الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:229].قوله تعالى: (إِلَّا أَنْ يَخَافَا) يعني: إلا أن يخاف الزوجان. (أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ) يعني: ألا يأتيا بما حده لهما من الحقوق. وفي قراءة (إلا أن يُخافا) بالبناء للمفعول، أي: يخافا من قبل ولاة الأمور. فـ(أن لا يقيما) بدل الاشتمال من الضمير فيه، وقرئ شذوذاً بالفوقانية في الفعلين، أي: (إلا أن تخافا أن لا تقيما) وهذه قراءة شاذة.قوله تعالى: (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ )) هذه الآية دليل على جواز الخلع، والخلع هو: أن تختلع المرأة من زوجها، وهذا جائز إذا كان بعذر وبسبب، أما المرأة التي تطلب من زوجها الخلع من غير ما سبب فقد ورد فيها وعيد شديد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة).وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المختلعات أو المنتزعات هن المنافقات)، فلا يجوز للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق بين الحين والآخر لأتفه الأسباب أو بدون سبب أو بسبب اختلاف، لكن إن كان هناك سبب وجيه وبأس وعذر فلها أن تطلب الطلاق ولا حرج عليها، أما أن تطلبه لغير ذلك فقد ثبت في ذلك هذا الوعيد الشديد.يقول تعالى: (( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ )) لا جناح على الرجل ولا على المرأة فيما افتدت به نفسها من المال ليطلقها، فلا حرج على الزوج في أخذه، فهذا معنى (فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) أي: ليس على الزوج حرج في أن يأخذ هذا المال الذي تفتدي نفسها به، وليس هناك حرج -أيضاً- على الزوجة أن تبذل هذا المال لتفتدي نفسها به. (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ) أي: تلك الأحكام المذكورة حدود الله: (فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). ......