السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندي موضوع مهم اريد كلنا نستفيد منه الي عنده تفسير سورة او اية ايحطه وبعدين الي ايعقب عليه نبا نستفيد من بعض اول مشالركة بتكون لي ..
كنت اقرا عن سيرة رسول الله وفقريت عن عام الفيل ومن خلاله عرفت تفسير لسورة الفيل
سورة
الفيل
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ
يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
(3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
(5)}
سورة مكية
الترتيب في المصحف:105
الترتيب في النزول:19
عدد آياتها:5
عدد
كلماتها:23
عدد
حروفها:96
التفسير:
ألم تعلم - أيها الرسول- كيف
فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
والاستفهام للتقرير بما تواتر نقله من قصتهم.
ومختصر القصة: أن أبرهة بن الصباح الأشرم - ملك اليمن من قِبل
النجاشي ملك الحبشة- بَنَى كنيسة بصنعاء وسماها القُلَّيس ، وأراد أن يصرف الحاج
إليها ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلاً[1] , فأغضب ذلك أبرهة، فحلف ليهدمن
الكعبة فخرج بجيشه ومعه فيلٌ قوي اسمه محمود ، وفيلة أخرى فلما تهيأ للدخول ومعه
جيشه قدم الفيل ، وكان كلما وجَّهوا الفيل إلى الحرم بَرَك ولم يبرح ، وإذا رجعوه
إلى اليمن أو إلى جهة أخرى هرول ، فأرسل الله تعالى طيراً مع كل واحدٍ في منقاره
حجر وفي رجليه حجران ، أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة ، فترميهم فيقع الحجر على
الرجُل فيهلك.
وفي هذه القصة –كما بينت السورة الكريمة- عبرة
عظيمة حيث وقعت بمكة في عام مولده صلى الله عليه وسلم إرهاصًا لبعثته, على كيفية
هائلة تدل على عظم قدرة الله تعالى وانتقامه من الجبارين, وتدل على مكانة بيته
المعظم وحرمته وشرفه, وعلى إنعامه تعالى على قريش بصد عدوهم عنهم, فكان حقيقًا بهم
أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئًا, وفيها تنبيه لقريش وغيرهم من المكذبين إلى شدة
أخذه تعالى للباغين والظالمين وأنه سبحانه وتعالى قادر على تعذيبهم بما يشاء , وما
يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر.
عندي موضوع مهم اريد كلنا نستفيد منه الي عنده تفسير سورة او اية ايحطه وبعدين الي ايعقب عليه نبا نستفيد من بعض اول مشالركة بتكون لي ..
كنت اقرا عن سيرة رسول الله وفقريت عن عام الفيل ومن خلاله عرفت تفسير لسورة الفيل
سورة
الفيل
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ
يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
(3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
(5)}
سورة مكية
الترتيب في المصحف:105
الترتيب في النزول:19
عدد آياتها:5
عدد
كلماتها:23
عدد
حروفها:96
التفسير:
ألم تعلم - أيها الرسول- كيف
فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
والاستفهام للتقرير بما تواتر نقله من قصتهم.
ومختصر القصة: أن أبرهة بن الصباح الأشرم - ملك اليمن من قِبل
النجاشي ملك الحبشة- بَنَى كنيسة بصنعاء وسماها القُلَّيس ، وأراد أن يصرف الحاج
إليها ، فخرج رجل من كنانة فقعد فيها ليلاً[1] , فأغضب ذلك أبرهة، فحلف ليهدمن
الكعبة فخرج بجيشه ومعه فيلٌ قوي اسمه محمود ، وفيلة أخرى فلما تهيأ للدخول ومعه
جيشه قدم الفيل ، وكان كلما وجَّهوا الفيل إلى الحرم بَرَك ولم يبرح ، وإذا رجعوه
إلى اليمن أو إلى جهة أخرى هرول ، فأرسل الله تعالى طيراً مع كل واحدٍ في منقاره
حجر وفي رجليه حجران ، أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة ، فترميهم فيقع الحجر على
الرجُل فيهلك.
وفي هذه القصة –كما بينت السورة الكريمة- عبرة
عظيمة حيث وقعت بمكة في عام مولده صلى الله عليه وسلم إرهاصًا لبعثته, على كيفية
هائلة تدل على عظم قدرة الله تعالى وانتقامه من الجبارين, وتدل على مكانة بيته
المعظم وحرمته وشرفه, وعلى إنعامه تعالى على قريش بصد عدوهم عنهم, فكان حقيقًا بهم
أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئًا, وفيها تنبيه لقريش وغيرهم من المكذبين إلى شدة
أخذه تعالى للباغين والظالمين وأنه سبحانه وتعالى قادر على تعذيبهم بما يشاء , وما
يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر.