صوت : من الذاكرة ،

    • صوت : من الذاكرة ،


      كأنّي أنَا ..!

      .
      .


      حين أكتب ،
      تُفتح صفحآت الذآكرة بشهية مُفرطة !

      هُنآ ،
      أنا لآ أهبكَ عاطفتي المهترئة
      ولآ حتى أشيائي المتأخرة ،
      أنا أهبكَ صباحاتي المُهملة
      و مساءاتي الحالمة
      وما بينهما من فراق/ بكاء / حنين /غياب / عتب / واستفهامات
      مبتورة !


      تنويه :
      تُمنع الردود هنا لكي تكون القراءة متتابعة

      :)




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 6 مرة, آخر مرة بواسطة آيلمة ().

    • أنا وظل أخرى ،


      ,

      كم مرة وددتُ لو أني أهمسها بأذنكَ : " أنكَ قاسي جداً


      وبكم كافي لجعل الدنيا بأحلامها وآمالها ، وكل أشيائها


      في عينيّ مُهملة !


      فعلاً أتقنت أنت ذلك !
      و عذراً أخفقت أنا في التصفيق لك ! "

      لو تدري كم مرة رغبت بشدة بأن

      ألقي بها على رأس غيابك
      و بعد طول صمت
      ... أتراجع !






      هل يجب أن أتخلى عن إيماني بك لأجل ظل أخرى ؟


      هل يُعقل أن أكسر ظهر أحلامي بك وأرمي بها بعيداً دون التفاته
      لأجل إمرأة أخرى ؟


      فقط اخبرني ،
      هل يرضيكَ أن تموت لحظاتي المتكاثرة بكَ ، تحتضر


      ذاكرتي الممتلئة بأشيائك لإرضاء أخرى ؟



      إن كان هذا ما يجب !


      ... فـ لكَ ولها
      ذلك ,








      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • شعور متبآدل !


      يُقآل :
      " لتكتب لا يكفي أن يهديك أحد دفتراً وأقلام ..
      بل لابد أن يؤذيك أحد إلى حد الكتابة ..! "
      .
      .
      وأنت أهديتني جرح يؤلمني حد
      الكتابة ،
      لذا وجب الشكر !
      ..
      أوتدري ، " ليس ثمة إنسان كامل ! "
      عبارة ساذجة بتُ أكررها كثيراً كلما تحسست عمق
      الخيبة التي أورثتها أيامي !
      .
      .
      و حقيقة ، لستُ أدري
      أأنت من يتلبسه النقص ؟
      أم قلبي الذي وهبكَ من ذاته أكثر مما
      ينبغي ؟!
      بتُ مختنقة منكَ ، من ظلهآ الذي
      يلآحقك
      من غيآبك و ودآعك
      ،
      آمم حسناً ،
      أدرك جيداً كم هو قاتل هذا الشعور ، أن تقف و أمامك النهآية
      لآ أنت بالذي عبرهآ ولآ هي بالتي
      تستطيع أن تختزل خطوآتها
      ... فـ تعبركَ !
      شعور متبادل / والله
      .. متبآدل !



      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • زخة غيم ، ألم ، مطر !


      حينما ندرك يوماً أننا رآحلون ،،

      سَ نجدنآ ممتنون لـ أشيائنا الجميلة ، لمَن هم
      شريان الحياة ونبضها !
      .
      .
      و هكذآ أنت لن تشعرني بعآلمك
      إلآ حين آرحل !
      يومها ستدرك كم تفتقدني ، كم كنت تحتضنني
      بعمقك ، كم آنني آسكن ملآمحك
      وطن ،،
      لآ تشعر بالدفء إلا به !
      فقط حينهآ ستدرك أن مهما تكبر كلك
      تبقى بدآخلك زآوية ترتعش
      عِشقاً لحظة
      حضوري !




      ../ أتمنى أن تشعرك هي


      الأخرى بكل ذلك

      !




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • مسآء خآنق ،

      .
      .

      مآزلتُ أتذكره جيداً ،،
      ذآك
      المسآء الخآنق !
      أو
      بمعنى أدق مآزال يستوطن ذآكرتي رغماً
      عن أنف الرغبة !
      .. حين أخبرتني أن
      ’’ أحتاج لذآكرة شبه فآرغة ،
      و طريق لا يعبره آحد ،
      وكرسي غير مهترئ قآدر
      على إلقآء
      كل المتآعب فوق ظهره ! ’’

      مآ زلتُ أتحسس نبرتك حين وصفتهآ
      بـ " المسكينة "
      حركة أصابعك كآنت غريبة ،
      .. مستديرة حول ركبتيك
      توحي بالارتبآك تآرة
      و بالتوجس تآرة آخرى ،،
      ومآ بين التآرة وآخوآتها ،،
      تآرة ثآلثة
      تشككني بصمتك / وكأنّك
      تريد إخبآري
      بشيء مآ " ربمآ شيء يتعلق بهآ ! "
      ولكن فمك يعجز !

      و بعد ذاك المسآء ،،
      .. آختفيتَ !
      وكأني
      كُنت أنا تلك المتآعب التي أردت
      إلقائها ولكن ،،
      دون أن أدرك !
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • حُلم دآكن ،

      سيد الغيآب الموقر ،،
      .. إليك ،





      " من يستطيع أن ينآم و بعمق ذآكرته ، أنين مُهمل




      يتضور جوعاً


      ،


      و يحتآج لـ مئة أصبع ربمآ ،، عله يُشبع
      حآجته للكتآبة ،،! "
      بسببك .،
      يُوحى إليّ بأن كل الليآلي بتفآصيلهآ
      اُختزلت ، وأسكنتها رمآد بين
      أضلعي !
      و النوم ../ همهم في نفسه ،
      رمقني بنظرة ،
      استأذن على مضض ،
      وغآدر دون عودة !

      أما أنا ، كلمآ حآولت الاقترآب من السكينة
      .. تنآولت قرص بنآدول ،
      تقدمت بخطى مثقلة ،
      مسكتُ قلمي ،، لتخونني قوتي
      .. فيسقط من يدي !
      لتهمهم روحي " أظنّك أصبتني
      بمقتل !
      "








      يآااه



      كم أحزآنك سآمة يا أنت !






      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة آيلمة ().






    • آخبرتني يوماً بأن هنآك أشياء لا تستطيع

      قَولهآ ،،
      لأنها قد تشكل ثقوب في روح
      إحدآنا !
      لذلك ، تظل دائما مُعتكز على
      ابتسآمة .. قد لا تكتمل
      دهشتهآ !
      .
      .
      آمم آوتدري
      .. ثمة آشياء ،
      لآ نتعلمها إلا بتلك الثقوب التي قد تصيب
      آروآحنا حد النزف ، حد الألم ،
      حد الوجع !
      كـ أنا ،

      تعلمت منكَ ..
      آني كنتُ وحيدة بالأمس ،
      و بتُ مهجورة اليوم ،!
      إذاً / آنا مآ بين اليوم والأمس سيآن !
      لآ شيء أحدثته
      سوى اتسآع الفوهة مآ بين اليوم
      والأمس !



      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • خآوية تماماً ~


      أجدني هذا المسآء ، قد آضعت
      الابتسآمة ، فجئتُ دونهآ
      .. أنثى تحتضر !
      .
      .
      قضيتُ يومي أنتظر كل تلك اللحظآت
      المتعلقة بكَ ،
      كل تلك الأوقات التي مضت
      ولم تعد ,
      ،، هي مضتْ
      ولكني بقيتُ كما أنا !
      بذآت المكآن
      أبحثُ عن بقعة أمل قد تجمعني
      بك !
      يتعبني حنيني المتشبع بك ،
      ... و يمزقني
      أن أكون أنثى وهمية غرستهآ اللحظآت
      بكبد أيامك كـ حُلم قديم
      لآ أكثر
      ويهشمني ،،
      أن يكون حبي كما الرمآد .. لآ
      يستقر أبداً !
      .
      .

      آوتدري ، لآ عليك
      " أؤمن جداً ،،
      أن على نهآية السطر الأخير ، لابد من
      نقطة الختآم ،
      .. حيث تُعلن البدآية "
      لذآ
      آنا أحاول أن أتشافى منك
      لآ أكثر !


      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • أوصيك بي خيرا ,






      " النِعم المكتنزة تحت أصآبعنا
      ،


      لآ نهبهآ أهمية كآفيه ، بينمآ نركض خلف

      أخرى !
      ولحين نعي أن الأخرى لم تكن سوى
      سرآباً ، تكون قد ضآعت
      منا تلك الأولى ! "
      .
      .
      لذا
      أوصيكَ بي خيراً
      !

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • اللهم انزعه من قلبي ،




      مآذا يعني أن تختبئ ملآمحي خلف ابتسآمة خآوية
      من تفاصيل الرفاهية
      معك !
      مسآء اليوم والأمس بتُ معلقة بخيوط القلق
      الخلاق لهالات سوداء
      تبوح
      بتواري الانتماء
      خلف أسوار ..
      الذآكرة !

      .


      .

      لكَ أنت
      يا سيد الغيآب
      فـ لتعلم :
      أنّي مآزلتُ أدعوه المولى سراً وعلآنية
      أن أنزعه من قلبي
      يا الله
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    • ،

      لآ أدري مابي هذا الصبآح
      .. أكتبُ
      عن يأسي إليكَ ، وكأنّي لم أيأسقبلكَ قط !
      .. أبوح
      بـ خذلآني بكَ ، و كأنّي لم أتنبأذاك منكَ قط !
      ،
      أنتَ الذي لأجلكَ تجردت منّي كل الفصول ..!
      لأعيش أيآمي كلهآ شتاء
      مستمرْ ،،
      .
      .
      يآاه
      لو تعلمْ !
      كم أني أشعرُ بالغرآبة منكَ ، مني
      من كل شيء ربمآ !
      لو تدركْ !
      أنكَ كنتَ ، حين تحضر لا ينولد بعمق التفكير
      سوى متى سأحفظكَ
      بعينيّ دون أن تغيب !
      متى ستخلع معطف ظروفك ،غيآبك ،
      انشغالك ، وكل القيود لأجلي !
      .. لأجلي وفقط
      لو تدري !
      كم كنتُ أتمنى أن تهمسها في أذني يوماً :
      لأجلكِ سنلتقي ، ولو بعد حين
      سنلتقي ،
      .
      .
      كُنت أتوسلهآ كثيراً على عتبة الانتظآر تلك
      الصدف التي سَ تجمعني
      بكَ
      .. كثيراً لو تعلم !
      .

      .

      آما الآن
      أؤمن جداً ،
      آن تلك الصدف التي كنت
      آتوسل ، قد تُولد
      من جوفها تفآصيل
      بآهتة ،
      لهآ طعم الفرح في ظآهرها ،

      والموت في بآطنها
      !
      علّهآ تدرك يوماً هي الأخرى
      ذلك ,




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..


    • " ألم تهمسهآ بأذني ذات ليلة ، أن الصحوة

      قد تقتل الحلم ؟ "
      ومن حينهآ وأنا أتمتمهآ عبآرتك
      تلك ،
      .. آحتضنها وسآدتي ،
      خآئفة من ذآت صحوة قد
      تقتل حلمي بكَ !
      .
      .

      صدقاً ، لم أكن أعلم
      أنك ستقتل الحُلم قبل صحوتي
      بكثيْيّر !

      آمم

      لآ عليكَ ،
      كُل شيء بخير تمآماً
      .. مآ عاد يرغب بك
      إلا صدر الذآكرة ، وتلك اللحظات
      طبعاً
      !

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    • ,

      لآ زآل
      الحنين إليك ، يتكآثر في رحمي
      .. في دمّي
      بالله آخبرني كيف ألفظه مني
      دون رحمة !
      .
      .
      فـ معكَ أنا ملقآة في الحنين
      ،
      و دونكَ في الأنين
      وكلآهما وجهآن لـ وجع وآحد

      إذا الأمر سيآن لو تعلم !
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

    • .

      .
      ,حبيبي : أشتاقكَ جداً ، لِمَ تكسرني بغيآبكَ
      الدائم ؟
      ,حبيبتي : هي الظروف تقودني للغياب رغماً !
      .
      .
      آمم
      وأي غيآب سً يحتمله قلبي بعد !
      وآنا التي وهبت لحظآت عمري / لـ أتنفسك ،
      لـ أرسم أحلآمي بك
      .. بكَ وفقط ،
      لـ أحبكَ و أكثر !
      أنا التي أقف أمام مرآتي كل ليلة ، لأرى
      حنيني إليكَ بعينيّ ينمو
      شيئاً فـ شيئاً ،
      آنا التي أسكنت آحلامي بين ضلعيكَ ،
      حلمتُ بي زوجة إليك ترتدي فستآنها الأبيض كل عآم
      لـ تزهر بكَ في كل مرة كعروسة بليلتهآ
      الأولى ، و
      .. بـ جوآركَ !
      حلمتُ بي أنثى بين يديكَ ، تكتشف
      مجدهآ
      .. تتحسس ملآمحها أصابعك
      !
      .
      .
      آخبرني بربكَ ، أيَ غيآب
      سً يحتمله قلبي
      بعد !
      وأنا المخذولة بكَ في كل مرة
      واليائسة جداً
      و الممتلئة بالحنين جداً


      , حبيبي : هل سَ نلتقي ؟


      , حبيبتي : لآ أعتقد ، فنحن كمن يقفآن على حآفتين


      و ممسكين بطرفي الحبل ذآته !
      وفكرة اللقاء تعني أن نستعد للسقوط
      في الهآوية !





      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • .
      .

      كنتُ :
      لاعتقآدي العميق بالحسد ،
      أعيذكَ بالله
      من كل إمرأة سوآي
      مع إشراقة كل صبآح ومسآء !

      .
      .
      و الآن :
      أنا أربي عزلتي وصمتي ، كلما
      وقعت في فخ غيآبك ،
      فمن العدل أن نقول أنني أحاول
      أن
      أتقن محآولاتي في
      الوقوف بعدك
      .. بينمآ
      تحسبه أنت هجر وتحدي !
      فإدراكي أنكَ قد تكون لأي امرأة
      سوآي
      ،
      ... إلا آنا
      قد صفعني بقسوة
      .. والله
      بقسوة
      !
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • أحتآج لـ أن أخطو دونك ،

      ,





      مع آول خيوط هذآ الصبآح ،



      .. آجدني
      أخطو بِ خطوة .. لآترآجع
      أضعآفها ،
      دون شعور مني !

      .
      .
      أويعقل
      أن يموت في حضرة غيآبكَ
      حتى الشعور ،!
      ..
      آمم
      ثمة وجع ينسل من عمق الروح ،
      .. شيئاً ، فشيئاً
      يلقي بيّ على حآفة الاحتضآر !
      و بِ وهنْ نبضي
      أتمتم ب تفآصيل حُلم قتله
      غيآبك
      قبل أن يُولد
      !
      فأدركني دونه ، مُلقآة
      ..{ مآ بينَ
      موت و آلف زفرة !
      .
      .
      أوتعلمْ :
      آحتآج لخطوة تنتزع من دآخلي آشياء
      فقدت
      ذآتها ، ملآمحها ، مذآقها
      حتى مآ عدتُ أعرفني !
      لخطوة ، تعيد لأنوثتي ثقتهآ التي
      أضعتها في حضرتكَ ،
      تسآعدني لـ آراني بِ مرآيا ..
      لم تتشظى بعد !
      .
      .
      لـ تنبت آحلامي دونكَ ،
      من جديد بآتجاه
      ..
      النور !
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • ,



      " لآ شيء يجرد الروح من مواطن الفرح ،


      كَ ليل الغيآب و الفقد الذي


      تتنفسه رغماً ،
      .. بينما
      تصرخ أنت بالاحتيآج ! "
      .
      .
      حبيبي
      .. أتعلم !
      ربما كآنت هي أصغر أمنياتي التي خبئتها
      بصدري كل ليلة في ذات غيآبك
      أن :
      تصلني منكَ رسآلة تقطع كل
      أوتآر القلق ،
      تحدثني بهآ .. آنك ستعود
      ولو بعد حين ،
      .. ستعود !
      تخبرني بهآ ، عن حال قلبكَ دوني ، رآئحة يومك
      .. لون روحك ، آمم عن أي شيء

      و لو حرف بسيط قد ينبت بقلبي
      جنة !
      أو لـ تَبعث { $ } .. حتماً كُنت سً أحتضنها
      و أكتفي

      !
      .
      .
      صدقاً

      كل مآ تمنيته رسآلة تحمل عطرك ،
      .. و لم تصل !

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • لآ تعلم !


      مذ أن توشحت الغيآب ، و آشياء

      كثيرة بتَ لا تعلمهآ !
      .
      .
      آنت لا تعلم ،
      كم مرة تعثرت بآكية

      و أنا أرفع يدي للسماء السابعة علواً أن :
      " يا رب جردني من خطيئتي "
      .. فأنت
      الخطيئة التي تخنق روحي ، أدركُ ذلك
      كَ إدراكي أني أحبكَ رغماً
      عني !
      ،
      و أنت لآ تعلم أيضاً
      أني تحآيلت على نفسي ألف مرة .. و آنا
      أؤمن بدآخلي أنك تكذب !
      ،
      و لآ تعلم
      أن اللحظآت الصغيرة التي تهبني إياها
      تغنيني كثيراً
      ،
      ولآ تعلم
      آنك اخذتني بعيداً عن عآلمي ، اصدقائي
      سكوني ، و كل أشياء الجميلة
      !

      و حين رحلت ، نسيت أن تخبرني طريق
      .. العودة !
      ،
      مآ تعلمه يا رجل :
      أني عشقتك ، دون كل الرجال حولي
      فأحببتني تملّكاً !
      ،
      و ل تعلم أني
      في طور التشافي منكَ
      .. لذا
      آبقى بعيداً
      !


      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • كفآك تسآقطاً !





      و تتناقص مسآحة وجودك بدآخلي ،
      شيئاً فَ شيئاً
      !
      بت بالنسبة لي
      كَ نصف
      غآئب سقط مني
      .. سهواً
      .
      .
      آمم قبلكَ
      كُنت كَ طفل مشآكس ،
      يتحسس طعم السكر على شفتيه
      .. ف يضحك
      !

      كنتُ
      أنثى ما لمس قلبي حنين
      إلا لأمي
      كنتُ حمآمة بيضآء تُحلق
      فرحاً
      كنتُ أفق وآسع أبيض

      ما كنتُ أعرف كيف للوجع أن يجعلها
      الروح تشهق حد الموت
      !

      كنتُ أجهل محطآت الانتظآر ، المبللة
      بدمع الاشتياق !
      كنتُ آجهل احتضآن وسآدتي ،
      لأسكن آنين الاحتيآج !

      .

      .

      كنتُ أنثى بسيطة
      كنتُ كون
      كُنت حيآة
      كنتُ كمآ البسمة
      كنتُ كطُهر السمآء
      ،
      وأنت
      شوهتني بقسوتكَ ، بغيآبك ، برحيلك
      بخيآنتك ، بقتلكَ لكل ذكرى جميلة كنتُ آحملها
      بأحشائي لك

      !

      رجوتكَ يا أنت
      كفآك تسآقطاً




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • .
      .
      أوتدري :
      كآن يربط قلبي بقلبك وهم ، وخيط دقيق
      .. وكذبة !
      و الظروف التي كآنت تفصلني عنكَ
      " حقيقة و أدركتها "
      !
      لذآ
      سً أهدي لحظآتكَ نسيآن
      و لتهديني السمآء من لدنهآ
      .. مسآحات فرح
      !




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..


    • أصدقكَ القول
      .. و تمضي ؟
      فقدتُ ثقتي بكَ ، ولست أعلم أين سقطت مني !
      و أملي بك ..
      أضعته في عتمة الغيآب ولآ أظننا سً نلتقي !
      .
      .
      فحين أمشي على أكف الذآكرة حد أروقة
      الهذيآن بك ،
      بذآك أنا فقط أحآول :
      أن أفهم
      لِمَ بدأتني ؟
      وكيف تحسست برضآ مني أدق
      تفآصيلي !
      و آستوطنت كيآني ،
      حتى آضعت بكَ الطريق و سقط
      كلك
      من آحشائي
      !

      بسببك
      :
      أسقطتك رغماً فقط لو
      تعلمْ

      ،
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..


    • ’،
      الأشياء التي لآ نكتبها ، تبقى


      خنقة ب الصدر
      لً تبكينآ ! ’،
      ،
      لذآك آنا آكتبك ، لئلآ آبكيك
      ف آضعف
      .
      .
      آكتبكَ ، وأعلم جيداً
      بأن الكلام عنكَ كثير ، و الحزن جآئع
      و سَ يقتآت يوماً مني !
      و أعلم جيداً أن حديثي عنك
      عذآب لآ ينتهي !
      .. ولكن
      عليك أن تسمعني
      كي أعيش ،
      آنا ممتلئة بكَ ،
      و آتسآقط قلقاً من لحظآتي دونك ،
      و يسكنني ألف شيء
      لآ اسم له ،
      غيرأنه يطلب نسيآنك
      .. وأنا
      لآ اقوى !







      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • تسلمي اختي العزيزه
      اعجبتني الكلمات ،،،
      قرات كلماتج مرتين وصرت ارد بعض ما كتبتي ...
      ربي يحفظج يا حلوه ...
      كن كــــالنجم الذى يقضى عمره كله من اجل بث النور للجميع دون ان ينتظر من احد يرفع رأسه ويقول .......... شكرآ ............ شموع الفرح
    • هذا المقطع اعجبني كثيرا

      آكتبكَ ، وأعلم جيداً
      بأن الكلام عنكَ كثير ، و الحزن جآئع
      و سَ يقتآت يوماً مني !
      و أعلم جيداً أن حديثي عنك
      عذآب لآ ينتهي !
      .. ولكن
      عليك أن تسمعني
      كي أعيش ،
      آنا ممتلئة بكَ ،
      و آتسآقط قلقاً من لحظآتي دونك ،
      و يسكنني ألف شيء
      لآ اسم له ،
      غيرأنه يطلب نسيآنك
      .. وأنا
      لآ اقوى !


      سلمت يمناك
      كن كــــالنجم الذى يقضى عمره كله من اجل بث النور للجميع دون ان ينتظر من احد يرفع رأسه ويقول .......... شكرآ ............ شموع الفرح
    • مآ زال السؤال يلّح بشدة ،
      لِمَ ركلت آمنيآتي بعيداً عن دآئرة حيآتك ؟
      .. و آنا
      كُل مآ أردته أن آرمي ب جفآف فقدكَ
      بعيْيداً ،
      أردتُ أن آجرد نفسي من ذآتي ،
      لآعيش بعمق روحكَ
      شيء يشبهك !
      أردتُ أن أفرغ رئتيًّ من كل شيء
      يؤلمني ، ل امتلئ
      بك !
      أردتُ أن أغفو على يسآر صدرك ،
      أن تحتويني لً أتكور
      بكَ ،
      أن أشعركَ بعمقي نبض ،
      أن أكون أنثآك
      المدللة ،
      .
      .
      أردتكَ رجلاً يمنحني القبلة الأولى ،
      العمر الأول ،
      الحلم
      الأجمل
      !
      أردتكَ لكونك " أنت "
      ،


      .. ومآ فلحت


      !



      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • ~
      .

      أوتعلم :
      تسكنني أمنية سيئة
      .. سيئة جداً






      " أن اللهم آنزعنه من قلبي "








      ،








      و لأنني مآ زلتُ أخشى فقدك
      :

      آرتجف خوفاً ، حينمآ آتذكر أن الله يدرك مآ
      تخفي الصدور !
      و
      لأنهم يقولون :

      " اختر أمنيآتك بحذر ، لأنها
      قد تتحقق
      "
      !

      لذلك لآ أمنعها من الدورآن في
      نفسي دورة كآملة ،
      و أقطع عليهآ كل طريق قد
      تقطعه ،
      و ألقي عليهآ بالمعوذآت
      .. علهآ
      ترحل دون عودة !






      ،










      لأعود و آتسآقط خوفاً
      :

      مجرد لحظة غضب ، رجوتكَ إلهي
      ألا تفعل
      !



      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • ،
      آن أبقى بذآكرتك في لحظة آحتآج
      فيهآ لـ أن
      آبقى ،
      هي أمنية مستحيلة
      !
      ف غيآبك أسقط من رحم لحظآتك
      تفآصيل كثيرة ،
      كآنت هي حجر الأساس
      لو تعلمْ

      ..



      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • "
      "
      الأشيآء التي تسقط من بين أصآبعنآ
      ليس لأننا لم نهبها الاهتمام
      الكآفي ،
      بل لآنها
      لم تتمسك بنآ جيداً
      !
      كَ آنت ..

      آسقطتك رغماً عن أنف
      الرغبة !

      فً هي الروح لم تحفظهآ كمآ وعدت
      !
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • .
      .
      معكَ أدركتُ بأن الهروب حل مؤكد
      لآ مؤقت
      !

      و بأني هآربة لآ محآلة ،
      .. و لكن
      أما قبل الموت بيسير
      أو
      قبل
      النور
      بكثير
      ،
      و لأنني أؤمن بأهمية النهايات
      أعدتٌ توجيه بوصلة قرآري،
      نزعتُ ثوب خذلآني ،
      لملمت بقايا أحلآمي ،
      .. و نحو
      النور مضيت
      !

      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..


    • آمم
      أدركتٌ الآن جيداً
      :
      أننا كثيراً ما نتأمل خيراً ، بَ
      لحظآتنا ،
      لهذآ .. نرى الآشياء بوهمنآ
      .. لآ
      بوآقع حيآتنا
      !
      .
      .
      كً أنا
      تأملتُ بكً الكثير ،
      و آوصيتكَ بي خيراً ،
      و تنفستكَ بعمق حتى بتً تسكن
      كلّي ،
      أحلآمي ،
      لحظآتي ،
      وبعد كل ذاك أدركتُ بأنك لم تكن سوى
      .. وهم
      حسبته واقع لم يكن
      !

      بً ربك أخبرني
      كم أحتاج من بكاء ، وألم ، وتعب
      حتى أتحسس ذاك الخواء الذي أحدثه
      فقدك
      ؟




      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..